📘 قراءة كتاب العقل: قراءات في إشكالية العقل عبر المدارس الفلسفية المتنوعة / ج2 أونلاين
العقل هو مجموعة من القوى الإدراكية التي تتضمن الوعي، المعرفة، التفكير، الحكم، اللغة والذاكرة. هو غالبًا ما يعرف بملكة الشخص الفكرية والإدراكية. يملك العقل القدرة على التخيل، التمييز، والتقدير، وهو مسؤول عن معالجة المشاعر والانفعالات، مؤديًا إلى مواقف وأفعال. هنالك جدال في الفلسفة، الدين، والعلوم الاستعرافية حول ماهية العقل وصفاته المميزة.
من الأسئلة المفتوحة التي تتضمن طبيعة العقل هي مسألة العقل-الجسد، والتي تبحث في العلاقة ما بين العقل والدماغ المادي والجهاز العصبي. تضمنت وجهات النظر النزعة الثنائية والمثالية، التي اعتبرت أن العقل شيء معنوي.
بينما يدعي البعض بأن العقل هو الدماغ أو من الممكن اختزاله بالظواهر الفيزيائية مثل النشاط العصبي، على الرغم من استمرار امتلاك المذاهب الثنائية والمثالية للكثير من المؤيدين. هنالك سؤال آخر متعلق بأي الأنواع قادرة على امتلاك عقل (نيو ساينتست 8 سبتمبر 2018 الصفحة العاشرة).
على سبيل المثال، ما إذا كان العقل حصري للبشر، تملكه أنوع أخرى، أو جميع الحيوانات، سواء ما إذا كان خاصية محددة بصورة مطلقة، أو ما إذا كان من الممكن أن يكون خاصية لبعض أنواع الآلات التي صنعها الانسان.
مهما كانت طبيعته، من المتفق أن العقل هو ما يجعل الشيء يملك وعي ذاتي وقصدية نحو بيئته، يفهم ويستجيب للإيعازات بنوع من الوساطة، وأن يمتلك وعي، والذي يتضمن التفكير والشعور.
تفهم فكرة العقل بالعديد من الطرق المختلفة ومن خلال العديد من الثقافات والديانات المختلفة. يرى البعض العقل كملكية خاصة بالبشر، في حين ينسب الآخرون صفات العقل إلى الكيانات الغير حية (الروحية الشاملة والروحانية)، الحيوانات والآلهة. أحد أقدم التخمينات المسجلة ربطت العقل (والذي يوصف في بعض الأحيان على أنه روح) بنظريات متعلقة بالحياة ما بعد الموت، النظام الكوني والطبيعي.
النظريات التي تبحث في العقل، ما هو وكيف يعمل، تعود تاريخيا إلى عهد أفلاطون وأرسطو وسقراط وغيرهم من الفلاسفة الإغريق. النظريات ما قبل العلمية وجدت جذورها في اللاهوت والفكر الديني عموما. وركزت على العلاقة بين العقل، والروح (أو الجوهر الإلهي المفترض للذات الإنسانية). أما النظريات العلمية الحديثة فهي تعتبر العقل ظاهرة تتعلق بعلم النفس. وغالبا ما يستخدم هذا المصطلح بترادف مع مصطلح الوعي.
السؤال عن أي جزء أو أي صفة من الإنسان يساهم في تكوين العقل لا يزال محل خلاف. هناك البعض يرى أن الوظائف العليا فقط (التفكير والذاكرة بشكل خاص) وحدها هي التي تكون العقل. بينما الوظائف الأخرى مثل الحب والكره والفرح تكون «بدائية» و«شخصية» وبالتالي لا تكون العقل. بينما يرفض آخرون هذا الطرح، ويرون أن الجوانب العقلانية والعاطفية من الشخصية الإنسانية لا يمكن فصلها بسهولة، وأنها يجب أن تؤخذ كوحدة واحدة. في الاستعمال الشعبي الشائع، العقل، يخلط عادة مع التفكير وعادة ما يكون «عقلك» حوارا داخليا مع نفسك.
كتاب عبارة عن قراءات في إشكالية العقل عبر المدارس الفلسفية المتنوعة،
سنة النشر : 2015م / 1436هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'