❞ كتاب أزمة الثقافة الإسلامية ❝  ⏤ د. هشام جعيط

❞ كتاب أزمة الثقافة الإسلامية ❝ ⏤ د. هشام جعيط


إن غلبة الجديد على القديم لا تتمّ فقد بحدّ السيف وإنما أيضاً بجاذبية الحضارة الجديدة، مادياً وفكرياً وروحياً. فإذا كان الغرب اليوم يُمثّل القيم الإنسانية-نظرياً على الأقل-وإذا كان هذا الغرب يعني العلم والفكر العميق والفن وكذلك التكنولوجيا، فالمسألةُ ليست كما قيل من قبلُ مسألة أخذ ما يصلح لنا، أو مسألة استرجاع قوتنا القديمة كما كانت زمن الخلافة، بل مسألة بقاء في الوجود التاريخي.

إن كل إشكالية الهوية والحداثة والتراث والقومية والإسلام السياسي لا قيمة لها من وجهة الفكر الصحيح. فهي مُنبئة عن عجز في طرح المشاكل وحسم الأمور في الواقع. وهذا مُعطى من التاريخ الحديث، أي من قرون من التأخر طال العالم الإسلامي كله منذ عام 1700 إلى حدود عام 1920 حيث برزت نهضةٌ في مجالات عديدة، إلاّ في مجال الثقافة العليا المبدعة..

فهذه الثقافة العُليا لم تعد إسلامية بالمعنى الدقيق، بل هي ماتت حوالى العام 1500 في رافديها الديني والدنيوي كليهما. ولم يكن هذا بفعل الغرب، ولكن بمفعول انحطاط الطموح الداخلي لهذه الثقافة الذي يجب البحث عن مصدره، ولم يحصل هذا بعد.

ولا يمكن أبداً للعرب والمسلمين أن يلجوا باب الحداثة والمشاركة في العالم المعاصر، إلاّ إذا كوّنوا لأنفسهم طموحاً عالياً في مجالات الفكر والمعرفة والعلم والفن والأدب، وقرّروا بصفة جدية الأخذ عن الغير، وما أبدعته الحداثة في كل هذه الميادين.

وبعد كتابه الصادر في بداية سنة 2000 تحت عنوان السيرة النبوية: جدلية الوحي والقرآن، الذي أثار الكثير من الجدل في صفوف المتابعين للدراسات الإسلامية وتاريخ الأفكار، مَشرقًا ومغربًا، وردَّ عليه بعضُهم وناقشه آخرون كثيرون، أطلَّ علينا المؤرِّخ التونسي هشام جعيط بكتاب جديد بعنوان أزمة الثقافة الإسلامية.¨

وإذا كان الكتاب مجموعة من الدراسات التي كتبها المؤلِّف في فترات ومراحل متباعدة امتدت، كما يقول، على عشرين سنة، فإن ذلك لم يحُلْ دون انتظامها حول مَحاور متقاربة موضوعيًّا، تتركز، في مجملها، حول دراسة "جدلية الدين والحداثة والثقافة والسياسة".

وقد اجتهد جعيط في مزيد من لَحْم هذه الدراسات عبر التصدير لها بمقدمة قيِّمة ومتينة نجحت، إلى حدٍّ كبير، في بلورة مشهد تاريخي وثقافي متميز لما وَرَدَ في هذه الدراسات. وقد صنَّف الكاتبُ هذه الدراسات تحت أربعة مَحاور أساسية.

تأملاً في تجربة الدولة الوطنية/القطرية – دولة ما بعد الاستقلال –، يرى الكاتب أن التحديثيين خاب ظنهم في القرن العشرين، سواء كانوا قادة دول (مصطفى كمال أتاتورك، رضا شاه، عبد الناصر، بورقيبة) أم مفكرين – خاب ظنهم في أنه يمكن التخلص من الإسلام بشطبة قلم، لأن هذا لا يكون من دون صراع وجدلية في الواقع المجتمعي والتاريخي.

ولا تخفى على المتمعِّن في الكتاب من بدايته منهجيةُ النقد المزدوج التي يتوسَّل بها الكاتب في تأمله في الفكر الإصلاحي والفكر الحداثي، اللذين يعيشان أزمة عميقة، تعكسها الحالة الثقافية البائسة التي يمرُّ بها اليوم عالمُنا العربي والإسلامي. يتساءل:

هل من الممكن، في جوِّنا الإسلامي اليوم، في هذا الجوِّ الصاخب الذي يدور في الفراغ، أن يبرز ابن عربي أو السهروردي أو ابن الفارض، أو في ميدان آخر، ابن خلدون أو ابن سينا؟

وبأسلوب يقسو فيه المؤلِّف على الذات، نقدًا وتشريحًا، يجيب:

نحن أقْدَر على المجابهة منَّا على الإبداع وعلى البحث عن السعادة والدعة. ومعنى السعادة عندنا رتيب، ويقف عند تماسك النسيج الاجتماعي والعائلي، عندما نخرج من الرتابة إلى التهور في التفاخر والاستهلاك.
د. هشام جعيط - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ في السيرة النبوية: الوحي والقرآن والنبوة ❝ ❞ الفتنة جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر ❝ ❞ في السيرة النبوية تاريخية الدعوة المحمدية في مكة ❝ ❞ تأسيس الغرب الإسلامي ❝ ❞ أزمة الثقافة الإسلامية ❝ الناشرين : ❞ دار الطليعة للطباعة والنشر ❝ ❱
من فكر إسلامي الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
أزمة الثقافة الإسلامية

2001م - 1445هـ

إن غلبة الجديد على القديم لا تتمّ فقد بحدّ السيف وإنما أيضاً بجاذبية الحضارة الجديدة، مادياً وفكرياً وروحياً. فإذا كان الغرب اليوم يُمثّل القيم الإنسانية-نظرياً على الأقل-وإذا كان هذا الغرب يعني العلم والفكر العميق والفن وكذلك التكنولوجيا، فالمسألةُ ليست كما قيل من قبلُ مسألة أخذ ما يصلح لنا، أو مسألة استرجاع قوتنا القديمة كما كانت زمن الخلافة، بل مسألة بقاء في الوجود التاريخي.

إن كل إشكالية الهوية والحداثة والتراث والقومية والإسلام السياسي لا قيمة لها من وجهة الفكر الصحيح. فهي مُنبئة عن عجز في طرح المشاكل وحسم الأمور في الواقع. وهذا مُعطى من التاريخ الحديث، أي من قرون من التأخر طال العالم الإسلامي كله منذ عام 1700 إلى حدود عام 1920 حيث برزت نهضةٌ في مجالات عديدة، إلاّ في مجال الثقافة العليا المبدعة..

فهذه الثقافة العُليا لم تعد إسلامية بالمعنى الدقيق، بل هي ماتت حوالى العام 1500 في رافديها الديني والدنيوي كليهما. ولم يكن هذا بفعل الغرب، ولكن بمفعول انحطاط الطموح الداخلي لهذه الثقافة الذي يجب البحث عن مصدره، ولم يحصل هذا بعد.

ولا يمكن أبداً للعرب والمسلمين أن يلجوا باب الحداثة والمشاركة في العالم المعاصر، إلاّ إذا كوّنوا لأنفسهم طموحاً عالياً في مجالات الفكر والمعرفة والعلم والفن والأدب، وقرّروا بصفة جدية الأخذ عن الغير، وما أبدعته الحداثة في كل هذه الميادين.

وبعد كتابه الصادر في بداية سنة 2000 تحت عنوان السيرة النبوية: جدلية الوحي والقرآن، الذي أثار الكثير من الجدل في صفوف المتابعين للدراسات الإسلامية وتاريخ الأفكار، مَشرقًا ومغربًا، وردَّ عليه بعضُهم وناقشه آخرون كثيرون، أطلَّ علينا المؤرِّخ التونسي هشام جعيط بكتاب جديد بعنوان أزمة الثقافة الإسلامية.¨

وإذا كان الكتاب مجموعة من الدراسات التي كتبها المؤلِّف في فترات ومراحل متباعدة امتدت، كما يقول، على عشرين سنة، فإن ذلك لم يحُلْ دون انتظامها حول مَحاور متقاربة موضوعيًّا، تتركز، في مجملها، حول دراسة "جدلية الدين والحداثة والثقافة والسياسة".

وقد اجتهد جعيط في مزيد من لَحْم هذه الدراسات عبر التصدير لها بمقدمة قيِّمة ومتينة نجحت، إلى حدٍّ كبير، في بلورة مشهد تاريخي وثقافي متميز لما وَرَدَ في هذه الدراسات. وقد صنَّف الكاتبُ هذه الدراسات تحت أربعة مَحاور أساسية.

تأملاً في تجربة الدولة الوطنية/القطرية – دولة ما بعد الاستقلال –، يرى الكاتب أن التحديثيين خاب ظنهم في القرن العشرين، سواء كانوا قادة دول (مصطفى كمال أتاتورك، رضا شاه، عبد الناصر، بورقيبة) أم مفكرين – خاب ظنهم في أنه يمكن التخلص من الإسلام بشطبة قلم، لأن هذا لا يكون من دون صراع وجدلية في الواقع المجتمعي والتاريخي.

ولا تخفى على المتمعِّن في الكتاب من بدايته منهجيةُ النقد المزدوج التي يتوسَّل بها الكاتب في تأمله في الفكر الإصلاحي والفكر الحداثي، اللذين يعيشان أزمة عميقة، تعكسها الحالة الثقافية البائسة التي يمرُّ بها اليوم عالمُنا العربي والإسلامي. يتساءل:

هل من الممكن، في جوِّنا الإسلامي اليوم، في هذا الجوِّ الصاخب الذي يدور في الفراغ، أن يبرز ابن عربي أو السهروردي أو ابن الفارض، أو في ميدان آخر، ابن خلدون أو ابن سينا؟

وبأسلوب يقسو فيه المؤلِّف على الذات، نقدًا وتشريحًا، يجيب:

نحن أقْدَر على المجابهة منَّا على الإبداع وعلى البحث عن السعادة والدعة. ومعنى السعادة عندنا رتيب، ويقف عند تماسك النسيج الاجتماعي والعائلي، عندما نخرج من الرتابة إلى التهور في التفاخر والاستهلاك. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:


إن غلبة الجديد على القديم لا تتمّ فقد بحدّ السيف وإنما أيضاً بجاذبية الحضارة الجديدة، مادياً وفكرياً وروحياً. فإذا كان الغرب اليوم يُمثّل القيم الإنسانية-نظرياً على الأقل-وإذا كان هذا الغرب يعني العلم والفكر العميق والفن وكذلك التكنولوجيا، فالمسألةُ ليست كما قيل من قبلُ مسألة أخذ ما يصلح لنا، أو مسألة استرجاع قوتنا القديمة كما كانت زمن الخلافة، بل مسألة بقاء في الوجود التاريخي.

إن كل إشكالية الهوية والحداثة والتراث والقومية والإسلام السياسي لا قيمة لها من وجهة الفكر الصحيح. فهي مُنبئة عن عجز في طرح المشاكل وحسم الأمور في الواقع. وهذا مُعطى من التاريخ الحديث، أي من قرون من التأخر طال العالم الإسلامي كله منذ عام 1700 إلى حدود عام 1920 حيث برزت نهضةٌ في مجالات عديدة، إلاّ في مجال الثقافة العليا المبدعة..

 فهذه الثقافة العُليا لم تعد إسلامية بالمعنى الدقيق، بل هي ماتت حوالى العام 1500 في رافديها الديني والدنيوي كليهما. ولم يكن هذا بفعل الغرب، ولكن بمفعول انحطاط الطموح الداخلي لهذه الثقافة الذي يجب البحث عن مصدره، ولم يحصل هذا بعد.

ولا يمكن أبداً للعرب والمسلمين أن يلجوا باب الحداثة والمشاركة في العالم المعاصر، إلاّ إذا كوّنوا لأنفسهم طموحاً عالياً في مجالات الفكر والمعرفة والعلم والفن والأدب، وقرّروا بصفة جدية الأخذ عن الغير، وما أبدعته الحداثة في كل هذه الميادين.

وبعد كتابه الصادر في بداية سنة 2000 تحت عنوان السيرة النبوية: جدلية الوحي والقرآن، الذي أثار الكثير من الجدل في صفوف المتابعين للدراسات الإسلامية وتاريخ الأفكار، مَشرقًا ومغربًا، وردَّ عليه بعضُهم وناقشه آخرون كثيرون، أطلَّ علينا المؤرِّخ التونسي هشام جعيط بكتاب جديد بعنوان أزمة الثقافة الإسلامية.¨

وإذا كان الكتاب مجموعة من الدراسات التي كتبها المؤلِّف في فترات ومراحل متباعدة امتدت، كما يقول، على عشرين سنة، فإن ذلك لم يحُلْ دون انتظامها حول مَحاور متقاربة موضوعيًّا، تتركز، في مجملها، حول دراسة "جدلية الدين والحداثة والثقافة والسياسة". 

وقد اجتهد جعيط في مزيد من لَحْم هذه الدراسات عبر التصدير لها بمقدمة قيِّمة ومتينة نجحت، إلى حدٍّ كبير، في بلورة مشهد تاريخي وثقافي متميز لما وَرَدَ في هذه الدراسات. وقد صنَّف الكاتبُ هذه الدراسات تحت أربعة مَحاور أساسية.

تأملاً في تجربة الدولة الوطنية/القطرية – دولة ما بعد الاستقلال –، يرى الكاتب أن التحديثيين خاب ظنهم في القرن العشرين، سواء كانوا قادة دول (مصطفى كمال أتاتورك، رضا شاه، عبد الناصر، بورقيبة) أم مفكرين – خاب ظنهم في أنه يمكن التخلص من الإسلام بشطبة قلم، لأن هذا لا يكون من دون صراع وجدلية في الواقع المجتمعي والتاريخي. 

ولا تخفى على المتمعِّن في الكتاب من بدايته منهجيةُ النقد المزدوج التي يتوسَّل بها الكاتب في تأمله في الفكر الإصلاحي والفكر الحداثي، اللذين يعيشان أزمة عميقة، تعكسها الحالة الثقافية البائسة التي يمرُّ بها اليوم عالمُنا العربي والإسلامي. يتساءل:

هل من الممكن، في جوِّنا الإسلامي اليوم، في هذا الجوِّ الصاخب الذي يدور في الفراغ، أن يبرز ابن عربي أو السهروردي أو ابن الفارض، أو في ميدان آخر، ابن خلدون أو ابن سينا؟

وبأسلوب يقسو فيه المؤلِّف على الذات، نقدًا وتشريحًا، يجيب:

نحن أقْدَر على المجابهة منَّا على الإبداع وعلى البحث عن السعادة والدعة. ومعنى السعادة عندنا رتيب، ويقف عند تماسك النسيج الاجتماعي والعائلي، عندما نخرج من الرتابة إلى التهور في التفاخر والاستهلاك.



سنة النشر : 2001م / 1422هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أزمة الثقافة الإسلامية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أزمة الثقافة الإسلامية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د. هشام جعيط - Dr.. Hisham Jeait

كتب د. هشام جعيط ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ في السيرة النبوية: الوحي والقرآن والنبوة ❝ ❞ الفتنة جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر ❝ ❞ في السيرة النبوية تاريخية الدعوة المحمدية في مكة ❝ ❞ تأسيس الغرب الإسلامي ❝ ❞ أزمة الثقافة الإسلامية ❝ الناشرين : ❞ دار الطليعة للطباعة والنشر ❝ ❱. المزيد..

كتب د. هشام جعيط
الناشر:
دار الطليعة للطباعة والنشر
كتب دار الطليعة للطباعة والنشر ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان ❝ ❞ الحياة الجنسية ❝ ❞ التحليل النفسي للهستيريا ❝ ❞ علم نفس الجماهير ❝ ❞ العسكرية الإسرائيلية ❝ ❞ ثلاثه مباحث في نظريه الجنس ❝ ❞ موسى والتوحيد ❝ ❞ قلق في الحضارة ❝ ❞ علم النفس فى مائة عام ❝ ❞ التحليل النفسي للعصاب الوسواسي ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ سيجموند فرويد ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ سيغموند فرويد ❝ ❞ عزيز نيسين ❝ ❞ غادة السمان ❝ ❞ هيجل ❝ ❞ محمود شيت خطاب ❝ ❞ خليل أحمد خليل ❝ ❞ محمد أركون ❝ ❞ عمر فروخ ❝ ❞ ميشيل فوكو ❝ ❞ عبد الفتاح كيليطو ❝ ❞ إدواردو غاليانو ❝ ❞ د. هشام جعيط ❝ ❞ د. عبد العزيز الدورى ❝ ❞ نيكوس كازانتزاكيس ❝ ❞ جراهام غرين ❝ ❞ جون كارل فلوغيل ❝ ❞ غالي شكري ❝ ❞ إبراهيم القادري بوتشيش ❝ ❞ جورج برنارد شو ❝ ❞ موسى ديب الخوري ❝ ❞ سالم يفوت ❝ ❞ عبد الغني عماد ❝ ❞ عبد الهادي البياض ❝ ❞ جويل دو روزناي ❝ ❞ توني موريسون ❝ ❞ عبد الهادي عبد الرحمن ❝ ❞ مهدي فضل الله ❝ ❞ عزيز العظمة ❝ ❞ جان بركنس ❝ ❞ عبد العزيز الدورى ❝ ❞ حسن قبيسي ❝ ❞ د. مهدى فضل الله ❝ ❞ ويلارد كواين ❝ ❞ فاسيلي بودوستنيك ❝ ❞ ليونارد راستريغين ❝ ❞ ناصيف نصار ❝ ❞ سارة الجويني حفيز ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الطليعة للطباعة والنشر