📘 قراءة كتاب المرقاة أونلاين
اقتباسات من كتاب المرقاة
في كتاب المرقاة تأمل المؤلف مسارات وآليات وأدوات التكوين العلمي، ثم شرع في النظر إلى التقعيدات والمصاعب التي يواجهها طالب العلم في هذا العصر الحالي، وما الدلائل الشرعية التي يعرج بها من هذه العوائق، فيأتي بالمشكلة وحلها دون حشو أو إطالة مدلل بالشواهد الرائعة التي أجاد توظيفها.
فجاء كتاب المرقاة في أحد عشر فصلا، يجيب فيها على تساؤلات ويعرض مشكلات لم يتطرق إليها الكتير قسمهم على أربعة محاور رئيسية وهم:
التكوين العلمي
السجال والجدال
البوارق
العوارض
محتويات كتاب المرقاة
المحور الأول: التكوين، فيه يعرض لجوانب مهمة من مفاتيح التكوين العلمي، وجاء على ثلاثة فصول:
الفصل الأول بعنوان (المعرفة الشاردة): يتناول فيه مفهوم شرود المعرفة وأجاب فيه على تساؤلات خاصة بهذا مثل المعرفة التى تنسى بمجرد أن تغلق كتاب المرقاة ل سليمان بن ناصر العبودي.
الفصل الثاني (المعرفة الكامنة): وفيه يتحدث عن المعلومات الموجودة بالفعل لكنك تجد صعوبة في استحضارها مع حل هذه المشكلة بطريقتين أجاد وأبدع في وصفهما، فالأول في طلب المفقود والثاني في استحضار الموجود.
الفصل الثالث (الإرتخاء المعرفي): وهو أكثر ما راق لي في الباب الأول، فيه يبحث عن تفاصيل المعارف التي يختزنها طالب العلم و تحدث عن من يهتمون بالعلوم الفرعية كالملح والنواظر والروايات وغيرهم ويبعدون عن العلوم الأصلية..ساق من خلاله العديد من الأمثلة ..ثم يوضح عواقب من سلك هذا المسلك أنه سيصاب عقله بلا شك بالإسترخاء المعرفي، وموجز ما أراد قوله في هذا الباب أن أذهاننا وعقولنا تتشابه لكن وأنما الفوارق بين الناس فيما يتعلق بضبط المعرفة تدور في كثير من الأحيان حول مدى تهيئة الأرضية العلمية ومقدار الصبر الذاتي ومستوى التجلد..فعلى طالب العلم أن يفتح الخزانة جيدا ويؤهلها قبل أن يجمع ثروة العلم.
المحور الثاني بعنوان: (السجال والجدال)، وهذه عناوين فصوله:
سمسرة المدافعين
عارف المجتهدين
تقويم معارف المجتهدين
طاقة مهدرة
وفيهم تحدث عن المقابل السلبي للتكوين العلمي ودخول الشبهات القلب وعن اولئك الذين يسيرون في المعارف للجدل والنقد والمعارضة لا للعلم.
و الفصل الأخير من هذا الباب بعنوان (طاقة مهدرة) تحدث فيه عن الطاقات المهدرة في خوض المعارك التي لا قيمة والانتصار للنفس وغير.
المحور الثالث بعنوان: البوارق ومما تحدث فيه عن شخصيتين تاريخيتين با وهما شخصية أبي حامد الغزالي شخصية عماد الدين الواسطي من عدة جوانب حيث قارن بين بدايتهما وأن الغزالي بدأ أفضل في التكوين لكن الواثقي أفضل فيما وصل إليه
¤المحور الرابع: العوارض ، العوارض من الآفات التي تعترض طالب العلم، وجاء في فصلين:
الفصل الأول بعنوان (بالون الزهر): وفيه تحدث عن شعور الانتشاء المعرفي الذي يصيب طلاب العلم في البدايات وشبهه بالبالون الذي يتضخم ثم ينفجر فلا يجد شيء بداخله غير الفراغ فيعرف أن ما عنده من علم لا شيء في بحر العلم.
الفصل الثاني: (تبعية المشي على الأقدام): تحدث فيه عن التبعية والمخالفة واستقلال طالب العلم، ثم يؤكد على أنه في البداية لا بد له من أن يتخذ قدوة له في الطلب ولا يخالف وهو في البداية.
الانطباع الشخصي عن الكتاب
لغة كتاب المرقاة ل سليمان بن ناصر العبودي جميلة ومؤثرة، والمحتوى يرتقي فعلا بطالب العلم، عرضه مباشر ينصب على المشكلة وطرح حلها دون حشو وتكرار… هذه القراءة لا تكفيه قراءة واحدة للحديث عنه كما يستحق.. فهو من الكتب التى تحتاج أن تقرأها أكثر من مرة وعلى مهل.
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'