❞ كتاب تطور الدولة والفقه والكلام في الإسلام ❝  ⏤ دانكن بلاك ماكدونالد

❞ كتاب تطور الدولة والفقه والكلام في الإسلام ❝ ⏤ دانكن بلاك ماكدونالد

يتحدث هذا الكتاب لدانكن بلاك ماكدونالد أستاذ اللغة السامية بمدرسة هارتفورد لعلوم اللاهوت عن التطور التاريخي للدولة والفقه والكلام عند المسلمين .

فيتناول في الباب الأول تطور نظرية الخلافة، ومعناها الرياسة العامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن رسول الله، ويعرفها ابن خلدون بأنها ((حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها؛ إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، فهى في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين و سياسه الدنيا به)).

ويتناول الكاتب قضية الخلافة بعد وفاة رسول الله واجتماع المسلمين بسقيفة بني ساعدة و اختيارابي بكر، وهكذا جرى العرف عند اهل السنة و تطور بالبيع الخاصة ثم البيعة العامهة من عموم المسلمين.

ويتعرض ايضا لفكرة المهدوية في الاسلام و ترقب المسلمين بمختلف فرقهم وطوائفهم لعودة المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض عدلا بعد ان ملئت ظلماً وجوراً، و نظريه الإمامة عند الشيعة وانحرافهم عن صحيح الدين بقولهم في الامام المستور الذي ينتظرون عودته بعد الغيبة.

ويتعرض كذلك لقيام الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والامويين بالأندلس، وكذلك ظهور الفرق المختلفة كالشيعة ،والخوارج والإباضية والأدارسة والوهابية والسنوسية وكل منها يدعي أحقيته برياسة المسلمين وخلافة رسول الله وأنها الفرقة الوحيدة الناجية من النار والسائرة على طريق الحق وما سواها من أهل البدعة والضلال .

يعرج الكاتب بعد ذلك إلى باب الفقه ويقصد به لغة العلم بالشئ وفهمه ومعرفته معرفة جيدة ويقصد به اصطلاحاً معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بأعمال المكلفين وأقوالهم والمكتسبة من أدلتها التفصيلية وهي القرآن الكريم والسنة النبوية وما يتعلق بهما من إجماع واجتهاد ويتحدث الكاتب في هذا الباب عن حال المسلمين أيام رسول الله والأصول التي كان يعتمد عليها في الرد علي مسائلهم الشرعية؛ ثم ينظر في الوضع الفقهي بعد وفاته من حاجة المسلمين لجمع القرآن الكريم وتدوين السنة في كتب جامعة لها مما أسفر عن ظهور المسانيد والمصنفات والسنن وتطور هذه الجهود حتى قامت المذاهب الفقهية المعتبرة عند اهل السنة ولا يفوته الحديث عن الاستحسان والاستصلاح والقياس وغيرها من الأدوات التي استعان بها الفقهاء في استنياط الأحكام الشرعية وكذلك الخلاف بين اهل الرأي وأهل الحديث ويمر مرور الكرام على الفقه عند الشيعة والإباضية .

يصل الكاتب بعد ذلك لباب الكلام وهو أطولها وأهمها في تاريخ الإسلام ويسمى علم الكلام أحيانا بعلم أصول الدين وعلن التوحيد والصفات وسماه أبو حنيفة بالفقه الأكبر ويعرفه الفارابي بقوله : ((صناعة الكلام ملكة يقتدر بها الإنسان على نصرة الآراء والأفعال المحدودة التي صرح بها واضع الملة وتزييف ما خالفها بالأقاويل )). ويعرفه عضد الدين الإجي بقوله: ((الكلام علم يقتدر معه إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبهة)).

والكلام من العلوم التي خاص فيها كثيرون وانحرفوا فيها عن أصول الدين ، وتعددت الفرق الكلامية كل بما لديهم فرحون فيوجد المرجئة والخوارج ، والقدرية،والمعتزلة، والأشعرية، والكرامية، والجهنية، وهلم جرا.

ويتعرض الكتاب لأقوال هذه الفرق ومعظمها يدور في فلك التوحيد والصفات، وحدوث العالم، ورؤية الله يوم القيامة، وخلق القران، ويتحدث أيضا عن فلاسفة المسلمين والتصوف في الإسلام في المشرق والمغرب.

وجاءت هذه الترجمة تتميز بالتعليق علي بعض مصطلحات المؤلف فمن ذا يرضى يقول المؤلف في رسول الله بأنه ((شاعر)) أو بأن عائشة ((داهية الإسلام)) وأن الجزيرة العربية ((مرتع المسلمين))؟

لذلك قال المترجم" فكان لزاماً علينا التدخل لترغيب القارئ في قراءة النص، أي كان علينا الاستعانة بفلتر أيديولوجي لتنقية هذه المغالطات ، وهي مواءمة أيديولوجية لا تقل أهمية عن المواءمة الثقافية التي يألفها جمهور المشتغلين بالترجمة ، واقتصرنا على التدخل في آرائه الشخصية التي كان النص ليستقيم دون إقحامها فيه ؛ وتجنبنا بقدر المستطاع التدخل في عرضه للحقائق التاريخيه التي لا إشكال فيها فصار رسول الله ((فصيحاً بليغاً)) وأمست عائشه ((أم المؤمنين)) وغدت جزيرة العرب ((باحة المسلمين)) فهكذا عملنا وهكذا دأبنا وتخص هذه التدخلات التي أنقذنا بها النص بدراسة علمية وافية إن شاء الله ، غايتها تبيان الاستراتيجيات والأدوات التي تبنيناها في ذلك وليس تبريرها وحفاظاً على الأمانة العلمية فقد وضعها هامشا مصحوبا بنجمة عند هذه المواضع كلها وأثبتنا في الهامش عبارة النص الأصلي بترجمتها الدقيقة "

الكتاب متميز في موضوعه لا سيما باب الكلام وبعض المسائل والابحاث
دانكن بلاك ماكدونالد - هو مستشرق أميركي. ولد في غلاسكو وكان شديد التدين بالنصرانية. له عدة مؤلفات أهمها « تطور الدولة والفقه والكلام في الإسلام»، نيويورك، 1903م ونقله للعربية محمد سعد كامل (2018م). يعتبر، إلى جانب هرمان تسوتنبرج، في طليعة من عني بكتاب « ألف ليلة وليلة »، فجمع منه نسخاً لا توجد عند غيره. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تطور الدولة والفقه والكلام في الإسلام ❝ الناشرين : ❞ مركز نماء للبحوث والدراسات ❝ ❱
من فكر إسلامي الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
تطور الدولة والفقه والكلام في الإسلام

2018م - 1445هـ
يتحدث هذا الكتاب لدانكن بلاك ماكدونالد أستاذ اللغة السامية بمدرسة هارتفورد لعلوم اللاهوت عن التطور التاريخي للدولة والفقه والكلام عند المسلمين .

فيتناول في الباب الأول تطور نظرية الخلافة، ومعناها الرياسة العامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن رسول الله، ويعرفها ابن خلدون بأنها ((حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها؛ إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، فهى في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين و سياسه الدنيا به)).

ويتناول الكاتب قضية الخلافة بعد وفاة رسول الله واجتماع المسلمين بسقيفة بني ساعدة و اختيارابي بكر، وهكذا جرى العرف عند اهل السنة و تطور بالبيع الخاصة ثم البيعة العامهة من عموم المسلمين.

ويتعرض ايضا لفكرة المهدوية في الاسلام و ترقب المسلمين بمختلف فرقهم وطوائفهم لعودة المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض عدلا بعد ان ملئت ظلماً وجوراً، و نظريه الإمامة عند الشيعة وانحرافهم عن صحيح الدين بقولهم في الامام المستور الذي ينتظرون عودته بعد الغيبة.

ويتعرض كذلك لقيام الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والامويين بالأندلس، وكذلك ظهور الفرق المختلفة كالشيعة ،والخوارج والإباضية والأدارسة والوهابية والسنوسية وكل منها يدعي أحقيته برياسة المسلمين وخلافة رسول الله وأنها الفرقة الوحيدة الناجية من النار والسائرة على طريق الحق وما سواها من أهل البدعة والضلال .

يعرج الكاتب بعد ذلك إلى باب الفقه ويقصد به لغة العلم بالشئ وفهمه ومعرفته معرفة جيدة ويقصد به اصطلاحاً معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بأعمال المكلفين وأقوالهم والمكتسبة من أدلتها التفصيلية وهي القرآن الكريم والسنة النبوية وما يتعلق بهما من إجماع واجتهاد ويتحدث الكاتب في هذا الباب عن حال المسلمين أيام رسول الله والأصول التي كان يعتمد عليها في الرد علي مسائلهم الشرعية؛ ثم ينظر في الوضع الفقهي بعد وفاته من حاجة المسلمين لجمع القرآن الكريم وتدوين السنة في كتب جامعة لها مما أسفر عن ظهور المسانيد والمصنفات والسنن وتطور هذه الجهود حتى قامت المذاهب الفقهية المعتبرة عند اهل السنة ولا يفوته الحديث عن الاستحسان والاستصلاح والقياس وغيرها من الأدوات التي استعان بها الفقهاء في استنياط الأحكام الشرعية وكذلك الخلاف بين اهل الرأي وأهل الحديث ويمر مرور الكرام على الفقه عند الشيعة والإباضية .

يصل الكاتب بعد ذلك لباب الكلام وهو أطولها وأهمها في تاريخ الإسلام ويسمى علم الكلام أحيانا بعلم أصول الدين وعلن التوحيد والصفات وسماه أبو حنيفة بالفقه الأكبر ويعرفه الفارابي بقوله : ((صناعة الكلام ملكة يقتدر بها الإنسان على نصرة الآراء والأفعال المحدودة التي صرح بها واضع الملة وتزييف ما خالفها بالأقاويل )). ويعرفه عضد الدين الإجي بقوله: ((الكلام علم يقتدر معه إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبهة)).

والكلام من العلوم التي خاص فيها كثيرون وانحرفوا فيها عن أصول الدين ، وتعددت الفرق الكلامية كل بما لديهم فرحون فيوجد المرجئة والخوارج ، والقدرية،والمعتزلة، والأشعرية، والكرامية، والجهنية، وهلم جرا.

ويتعرض الكتاب لأقوال هذه الفرق ومعظمها يدور في فلك التوحيد والصفات، وحدوث العالم، ورؤية الله يوم القيامة، وخلق القران، ويتحدث أيضا عن فلاسفة المسلمين والتصوف في الإسلام في المشرق والمغرب.

وجاءت هذه الترجمة تتميز بالتعليق علي بعض مصطلحات المؤلف فمن ذا يرضى يقول المؤلف في رسول الله بأنه ((شاعر)) أو بأن عائشة ((داهية الإسلام)) وأن الجزيرة العربية ((مرتع المسلمين))؟

لذلك قال المترجم" فكان لزاماً علينا التدخل لترغيب القارئ في قراءة النص، أي كان علينا الاستعانة بفلتر أيديولوجي لتنقية هذه المغالطات ، وهي مواءمة أيديولوجية لا تقل أهمية عن المواءمة الثقافية التي يألفها جمهور المشتغلين بالترجمة ، واقتصرنا على التدخل في آرائه الشخصية التي كان النص ليستقيم دون إقحامها فيه ؛ وتجنبنا بقدر المستطاع التدخل في عرضه للحقائق التاريخيه التي لا إشكال فيها فصار رسول الله ((فصيحاً بليغاً)) وأمست عائشه ((أم المؤمنين)) وغدت جزيرة العرب ((باحة المسلمين)) فهكذا عملنا وهكذا دأبنا وتخص هذه التدخلات التي أنقذنا بها النص بدراسة علمية وافية إن شاء الله ، غايتها تبيان الاستراتيجيات والأدوات التي تبنيناها في ذلك وليس تبريرها وحفاظاً على الأمانة العلمية فقد وضعها هامشا مصحوبا بنجمة عند هذه المواضع كلها وأثبتنا في الهامش عبارة النص الأصلي بترجمتها الدقيقة "

الكتاب متميز في موضوعه لا سيما باب الكلام وبعض المسائل والابحاث .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث هذا الكتاب لدانكن بلاك ماكدونالد أستاذ اللغة السامية بمدرسة هارتفورد لعلوم اللاهوت عن التطور التاريخي للدولة والفقه والكلام عند المسلمين .

فيتناول في الباب الأول تطور نظرية الخلافة، ومعناها الرياسة العامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن رسول الله، ويعرفها ابن خلدون بأنها ((حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها؛ إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، فهى في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين و سياسه الدنيا به)). ويتناول الكاتب قضية الخلافة بعد وفاة رسول الله واجتماع المسلمين بسقيفة بني ساعدة و اختيارابي بكر، وهكذا جرى العرف عند اهل السنة و تطور بالبيع الخاصة ثم البيعة العامهة من عموم المسلمين.

ويتعرض ايضا لفكرة المهدوية في الاسلام و ترقب المسلمين بمختلف فرقهم وطوائفهم لعودة المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض عدلا بعد ان ملئت ظلماً وجوراً، و نظريه الإمامة عند الشيعة وانحرافهم عن صحيح الدين بقولهم في الامام المستور الذي ينتظرون عودته بعد الغيبة.

ويتعرض كذلك لقيام الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والامويين بالأندلس، وكذلك ظهور الفرق المختلفة كالشيعة ،والخوارج والإباضية والأدارسة والوهابية والسنوسية وكل منها يدعي أحقيته برياسة المسلمين وخلافة رسول الله وأنها الفرقة الوحيدة الناجية من النار والسائرة على طريق الحق وما سواها من أهل البدعة والضلال .

يعرج الكاتب بعد ذلك إلى باب الفقه ويقصد به لغة العلم بالشئ وفهمه ومعرفته معرفة جيدة ويقصد به اصطلاحاً معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بأعمال المكلفين وأقوالهم والمكتسبة من أدلتها التفصيلية وهي القرآن الكريم والسنة النبوية وما يتعلق بهما من إجماع واجتهاد ويتحدث الكاتب في هذا الباب عن حال المسلمين أيام رسول الله والأصول التي كان يعتمد عليها في الرد علي مسائلهم الشرعية؛ ثم ينظر في الوضع الفقهي بعد وفاته من حاجة المسلمين لجمع القرآن الكريم وتدوين السنة في كتب جامعة لها مما أسفر عن ظهور المسانيد والمصنفات والسنن وتطور هذه الجهود حتى قامت المذاهب الفقهية المعتبرة عند اهل السنة ولا يفوته الحديث عن الاستحسان والاستصلاح والقياس وغيرها من الأدوات التي استعان بها الفقهاء في استنياط الأحكام الشرعية وكذلك الخلاف بين اهل الرأي وأهل الحديث ويمر مرور الكرام على الفقه عند الشيعة والإباضية .

يصل الكاتب بعد ذلك لباب الكلام وهو أطولها وأهمها في تاريخ الإسلام ويسمى علم الكلام أحيانا بعلم أصول الدين وعلن التوحيد والصفات وسماه أبو حنيفة بالفقه الأكبر ويعرفه الفارابي بقوله : ((صناعة الكلام ملكة يقتدر بها الإنسان على نصرة الآراء والأفعال المحدودة التي صرح بها واضع الملة وتزييف ما خالفها بالأقاويل )). ويعرفه عضد الدين الإجي بقوله: ((الكلام علم يقتدر معه إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبهة)).

والكلام من العلوم التي خاص فيها كثيرون وانحرفوا فيها عن أصول الدين ، وتعددت الفرق الكلامية كل بما لديهم فرحون فيوجد المرجئة والخوارج ، والقدرية،والمعتزلة، والأشعرية، والكرامية، والجهنية، وهلم جرا.

ويتعرض الكتاب لأقوال هذه الفرق ومعظمها يدور في فلك التوحيد والصفات، وحدوث العالم، ورؤية الله يوم القيامة، وخلق القران، ويتحدث أيضا عن فلاسفة المسلمين والتصوف في الإسلام في المشرق والمغرب.

وجاءت هذه الترجمة تتميز بالتعليق علي بعض مصطلحات المؤلف فمن ذا يرضى يقول المؤلف في رسول الله بأنه ((شاعر)) أو بأن عائشة ((داهية الإسلام)) وأن الجزيرة العربية ((مرتع المسلمين))؟

لذلك قال المترجم" فكان لزاماً علينا التدخل لترغيب القارئ في قراءة النص، أي كان علينا الاستعانة بفلتر أيديولوجي لتنقية هذه المغالطات ، وهي مواءمة أيديولوجية لا تقل أهمية عن المواءمة الثقافية التي يألفها جمهور المشتغلين بالترجمة ، واقتصرنا على التدخل في آرائه الشخصية التي كان النص ليستقيم دون إقحامها فيه ؛ وتجنبنا بقدر المستطاع التدخل في عرضه للحقائق التاريخيه التي لا إشكال فيها فصار رسول الله ((فصيحاً بليغاً)) وأمست عائشه ((أم المؤمنين)) وغدت جزيرة العرب ((باحة المسلمين)) فهكذا عملنا وهكذا دأبنا وتخص هذه التدخلات التي أنقذنا بها النص بدراسة علمية وافية إن شاء الله ، غايتها تبيان الاستراتيجيات والأدوات التي تبنيناها في ذلك وليس تبريرها وحفاظاً على الأمانة العلمية فقد وضعها هامشا مصحوبا بنجمة عند هذه المواضع كلها وأثبتنا في الهامش عبارة النص الأصلي بترجمتها الدقيقة "

الكتاب متميز في موضوعه لا سيما باب الكلام وبعض المسائل والابحاث



سنة النشر : 2018م / 1439هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة تطور الدولة والفقه والكلام في الإسلام

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تطور الدولة والفقه والكلام في الإسلام
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
دانكن بلاك ماكدونالد - Duncan Black MacDonald

كتب دانكن بلاك ماكدونالد هو مستشرق أميركي. ولد في غلاسكو وكان شديد التدين بالنصرانية. له عدة مؤلفات أهمها « تطور الدولة والفقه والكلام في الإسلام»، نيويورك، 1903م ونقله للعربية محمد سعد كامل (2018م). يعتبر، إلى جانب هرمان تسوتنبرج، في طليعة من عني بكتاب « ألف ليلة وليلة »، فجمع منه نسخاً لا توجد عند غيره.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تطور الدولة والفقه والكلام في الإسلام ❝ الناشرين : ❞ مركز نماء للبحوث والدراسات ❝ ❱. المزيد..

كتب دانكن بلاك ماكدونالد
الناشر:
مركز نماء للبحوث والدراسات
كتب مركز نماء للبحوث والدراساتمؤسسة بحثية، تُعنى بإعداد ونشر وترجمة الأبحاث والدراسات في مجال الدراسات الإسلامية والإنسانية. تأسست عام 2011/1432. بيروت. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ أسئلة الثورة ❝ ❞ أثر السياسة في اللغة مقبل الدعدي ❝ ❞ الخطاب الوعظي ❝ ❞ تكوين ملكة الحجاج والتناظر الفكري ❝ ❞ فقه تاريخ الفقه ❝ ❞ ثلاث رسائل في الإلحاد والعلم والإيمان Pdf ❝ ❞ التكفير عند جماعات العنف المعاصرة ❝ ❞ خطة معرفية للعمل في ملف الإلحاد ❝ ❞ التعددية الدينية والإثنية في مصر لـ د محمد توفيق توفيق ❝ ❞ الإسلاميون ومراكز البحث الأمريكية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ سلمان العودة ❝ ❞ محمد أركون ❝ ❞ محمد بن سعد بن منيع الزهري ❝ ❞ محمد توفيق أبو علي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ فهد الرومي ❝ ❞ عبد الله بن سعيد الشهري ❝ ❞ أمحمد جبرون ❝ ❞ محمد زاهد جول ❝ ❞ د.حسام الدين حامد ❝ ❞ إبراهيم بن صالح العايد ❝ ❞ عبد الله بن رفود السفياني ❝ ❞ مقبل الدعدي ❝ ❞ بلال التليدي ❝ ❞ اتحاد علماء المسلمين ❝ ❞ أم نائل بركاني ❝ ❞ المبروك الشيباني المنصوري ❝ ❞ دانكن بلاك ماكدونالد ❝ ❞ جورج مقدسي ❝ ❞ عبد الرحمن حللي ❝ ❞ نوفل جراد ❝ ❞ سفيان البراق ❝ ❞ بيتر هيل ❝ ❞ طه الفرحاوي ❝ ❞ كاثرين غوليو ❝ ❞ جابر محمد ❝ ❱.المزيد.. كتب مركز نماء للبحوث والدراسات