📘 قراءة كتاب الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار ( الجزء الثاني ) أونلاين
الكتاب: الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار المؤلف: الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكي (المتوفى: 256هـ) تحقيق: سامي مكي العاني الناشر: عالم الكتب - بيروت الطبعة: الثانية، 1416هـ-1996م [الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع]
صفحة المؤلف: [الزبير بن بكار]
فهرس الموضوعات
-أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله في سلطانه فجار في حكمه» . قال الفضل بن سليمان:
-من تعرض للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن، ومن كتم سره كان الخيار إليه، ومن أفشاه كان
-هذا والدي حقا ... وما كنت به عقا بذلت المال في رفق ... وما كنت به نزقا فلما خف من مالي ...
-أنت ومالك لأبيك»
-ما تصنع بعهدي يا عبد الرحمن؟ قال: أتخذه إماما ولا أعصيه. قال: اردد علي عهدي. قال: تعزلني
-خرجت مع عبد الله بن أبي سرح في غزوة إفريقية، فلما دنا من جرجير ملك الغرب، وهو رجل من
-قتل علي بن أبي طالب عليه السلام، فقالت عائشة: فإن تك ناعيا فلقد نعاه ... نعي ليس في فيه
-حضر قوم من قريش مجلس معاوية بن أبي سفيان، فيهم عمرو بن العاص، وعبد الله بن صفوان بن أمية
-ألست من قتلة عثمان؟ ، قال: لا، ولكنني ممن حضره فلم ينصره. قال: وما منعك من نصره؟ قال: لم
-فأمر بإخراج جواريه، فقال لهن: تغنين لمعبد؟ ففعلن. فقال ابن عمر: هذا الحداء. فقال لهن:
-لا تنتفين من ولد نكحت أمه، واعلم أن كل أمانة مؤداة، وأن الرغائب في ركعتي
-«من كثر ماله اشتد حسابه، ومن كثر تبعه كثر شياطينه، وأن العبد كلما ازداد من السلطان قربا،
-لما ادعى معاوية زيادا، وآثر عمرو بن العاص على أهل بيته، وقربهما دونهم جزع بنو أمية من ذلك
-دفن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه، قام علي على القبر، وأنشأ يقول: لكل اجتماع من
-رحم الله مالكا وما ملك، لو كان من جبل لكان فندا، أو من حجر لكان صلدا، على مثل مالك فلتبك
-أتي عمر ببرود، فقال للذي أتاه بها: أخرج لي خيرها وشرها، ثم قال: علي بالحسن، فلما أتاه دفع
-وليناكم قريبا، وعدلنا عليكم خير من خطبنا فيكم، وإن أعش يأتكم الكلام على جهته، إن شاء الله "
-رددت أمر المسلمين إليك فدبرهم برأيك، واتق الله الذي إليه معادك، فقد أخرجت من رقبتي ذلك.
-ما نطعمك يا ابن حسان؟ قال: سمكا. قال: فما نسقيك؟ قال: سويقا. فقال نعيم بن عمرو بن الأهتم،
-عبد الرحمن بن حسان كان يشبب بابنة معاوية، ويذكرها في شعره، فقال الناس لمعاوية: لو جعلته
-إذا أتي بطعام: أطعام يد أم طعام يدين؟ قال: فإذا قال له: طعام يدين. لم يأكل، وهو الشواء.
-" فلما أهذرا في التهاجي وأفحشا، كتب معاوية بن أبي سفيان، وهو الخليفة يومئذ إلى سعيد بن
-أهدى المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مارية ابنة شمعون
-لما كانت فتنة علي ومعاوية كلم أهل مكة عثمان بن شيبة من بني عبد الدار أن يتولى أمرهم حتى
-أبا مسلم الخولاني، وكان رجلا من عباد أهل الشام، قام إلى معاوية، فقال: يا معاوية، على ما
-أوصي من آمن بالله وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، من تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى
-خذلني الناس، حتى ولدي وأهلي، فلم يبق معي إلا اليسير ممن ليس عنده من الدفع أكثر من صبر
-ابننا عندك، فامنن علينا، وأحسن إلينا في فدائه، فإنا سنرفع لك في الفداء. قال: «من هو» ؟ ،
-زوج رسول الله صلى الله عليه وآله زيد بن حارثة مولاته أم أيمن، فولدت له أسامة بن زيد وبه
-لما هاجر زيد بن حارثة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم "، قال الواقدي: وأما عاصم بن عمرو
-اللهم بعلمك الغيب، وبقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني ما كانت الوفاة
-أيتها العصابة التي أخرجتها عادة المراء والضلالة، وصدف بها عن الحق الهوى والزيغ، إني نذير
-دخل على الحجاج، فقال له: يا خبثة، شيخا جوالا في الفتن، مع أبي تراب مرة، ومع ابن الزبير
-الناس قد رفعوا أعينهم ومدوا أعناقهم إلى بني عبد المطلب، فلو نظرنا إلى رجل منهم فيه لوثة
-لا قود إلا بالسيف» ، ونهى عن المثلة. ثم قال لشريك: أرأيت لو رماه بسهم فلم يقتله ثم ثنى فلم
-إن لم تجد من صحبة الرجال بدا، فعليك بمن إن صحبته زانك، وإن خفضت له صانك، وإن وعدك لم
-أخبرنا عنا وعن بني عبد شمس.
-ألا تخاف أن تؤتى من قبل ظهرك؟ فيقول: إذا أمكنت عدوي من ظهري فلا أبقى الله عليه إن أبقى
-مصر قد افتتحت، ألا وإن محمد بن أبي بكر أصيب رحمه الله، وعند الله نحتسبه، أما والله إن كان
-فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم
-الخط، فقال: «علم أوتيه نبي، فمن وافق علمه علم ذلك النبي فقد علم، ومن لم يصبه فقد
-اشترك ثلاثة في ظهر امرأة، فولدت، فجاءت بغلام، فتنازعه القوم كلهم يدعيه، فدعا عمر بن
-ثلاثة نفر تقدموا إليه، وقد اشتركوا في ظهر امرأة، فقال: أنتم شركاء متشاكسون، وقد جاءت بولد
-طعامان وشرابان في إناء واحد، لا حاجة لي به، وإن كنت لا أحرمه، ولكن أحب أن يراني الله
-توشكون أن يغدو أحدكم في حلة، ويروح في أخرى، وأن يغدا على أحدكم بجفنة، ويراح عليه بأخرى،
-ما لك يا أبا الحسن؟ هل لك من حاجة» ؟ فسكت، حتى أعاد ذلك ثلاث مرات، ثم قال: «فلعلك تريد
-«يأتي الأنصار في دورهم فيدعو لهم بالبركة، فيجتمعون إليه، فيذكرهم ويحذرهم وينذرهم، ويأتونه
-" دخل عبد الله بن الزبير على معاوية بن أبي سفيان، وعنده جماعة، فيهم مروان بن الحكم، وسعيد
-إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها، ولا يثرب عليها ثلاثا، فإن زنت الرابعة فليبعها، ولو بضفير من
-مروان على هذا المنبر أمر للناس بنصف عطائهم. وقال: إن المال قصر، وقد أمرت لكم بالنصف
-أجود الناس حيا وميتا حاتم. قال معاوية: فكيف ذلك؟ فوالله إن الرجل من قريش ليعطي في مجلس
-ماوية بنت عفزر كانت ملكة، وكانت تتزوج من أرادت، وأنها بعثت غلمانا لها، وأمرتهم أن يأتوها
-أنا لك كأبي زرع لأم زرع» . قالت: يا رسول الله، وما حديث أبي زرع وأم زرع؟ فقال رسول الله صلى
-دخل عمرو بن معد يكرب الزبيدي على عمر بن الخطاب، وعنده الربيع بن زياد، وشريك بن الأعور
-الله أكبر، أحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في الكتاب الأول، صدق صدق، ثم قال:
-ما أسكر كثيره فقليله حرام»
-كل مسكر حرام، وكل مسكر خمر» حدثني أخي هارون بن أبي بكر، عن محمد بن المغيرة بن إسماعيل
-منكم لمن سبقني فرأى قبلي، ورأيت بعده، والله ما رأيت خصاصة إلا ألصقها رسول الله صلى الله
-هززت ذوائب الرجال إليك، إذ لم أجد معولا إلا عليك، وما زلت أستدل المعروف عليك، وأجعل
-«لا يبعدن ابن هند إن كانت فيه لمخارج لا تجدها في أحد بعده، والله إن كنا لنفرقه فيتفارق
-" الحمد لله الذي له الخلق والأمر، وملك الدنيا والآخرة، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن
-الأئمة من قريش» ، ما أنكرنا إمرة الأنصار، ولكانوا لها أهلا، ولكنه قول لا شك فيه ولا خيار،
-النعمة إذا حدثت حدث لها حساد حسبها وأعداء قدرها، وإن الله لم يحدث لنا نعما ليحدث لها حساد
-أتي عمر بجوهر كسرى، وضع في المسجد، فطلعت عليه الشمس فصار كالجمر، فقال لخازن بيت المال:
-جاء رجل إلى علي عليه السلام يستشفع به إلى عثمان، فقال: «حمال الخطايا! لا والله لا أعود
-يخطب، فأكب الناس حوله، فقال: «اجلسوا يا أعداء الله» ! فصاح به طلحة: «إنهم ليسوا أعداء الله
-أما لكتاب الله ناشد غيرك» ! فجلس، ثم قام آخر فقال مثل مقالته، فقال: «اجلس» ، فأبى أن يجلس،
-زنباع بن روح بن سلامة الجذامي يعشر من يمر به للحارث بن أبي شمر، قال: فعمدنا إلى ما معنا
-كيف علمك بمضر» ؟ قال: يا رسول الله، أنا أعلم الناس بهم. تميم هامتها وكاهلها الشديد الذي
-أجيزوا بطن عرفة، فإنما هم إذ أسلموا إخوانكم» . قال: " فعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم
-أذن عمر للناس فدخل عمرو بن براقة، وكان شيخا كبيرا يعرج، فأنشد أبياتا، يقول فيها: ما إن
-يعطي المهاجرين والأنصار، فقال له: فرات، من الذي يقول: " الفقر يزري بالفتى في قومه ...
-أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وكان أشعر أهل الإسلام ابنه كعب، ومعن بن أوس " عن
-قل شعرا تقتضيه الساعة وأنا أنظر إليك» . ثم أبده بصره، فانبعث عبد الله بن رواحة، يقول: إني
-لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية، ولو كانت بنت ذي الغصة، يعني يزيد بن الحصين
-أتت امرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقالت: يا أمير المؤمنين إن زوجي يصوم النهار،
سنة النشر : 1995م / 1416هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.1MB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'