📘 قراءة كتاب أم المؤمنين زينب بنت جحش أونلاين
أراد الإسلام أن يقضي على عادات الجاهلية والفوارق الطبقية ، ليكون الناس سواسية ، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ، وكان الموالي ـ وهم الذي جرى عليهم الرق ثم تحرروا ـ طبقة أدنى من طبقة السادة ، وكان من الموالي زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
فرأى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يزوج زيدا من شريفة بني أسد، وهي ابنة عمته زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ، ليقضي على الفوارق الطبقية بنفسه، وكانت هذه الفوارق من العمق بحيث لا يقضي عليها إلا فعل واقعي من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
وكان زيد ـ رضي الله عنه ـ من أحب الناس إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فهو الذي أعتقه وتبناه ، وكان له بمثابة الأب . وكان التبني عادة منتشرة في ذلك الوقت، فأراد الله ـ عز وجل ـ أن يبطل هذه العادة الجاهلية، فاختار رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتحمل تبعات هذه المهمة ..
فقد شاءت حكمة ـ الله تعالى ـ أن لا يتوافق زيد وزينب ـ رضي الله عنهما ـ في زواجهما، وكان قبل ذلك يشتكي زيد لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من عدم استطاعته البقاء مع زينب ويريد طلاقها، ورسول الله يأمره بإمساك زوجه ، مع تقوى الله ، حتى أذِن الله بالطلاق، فطلقها زيد ، بعد أن مكث معها ما يقرب من سنة، كما ذكر ذلك ابن كثير ..
حجم الكتاب عند التحميل : 2.2MB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'