📘 قراءة كتاب علم المناخ التطبيقي أونلاين
نبذه عن الكتاب:
يعد علم المناخ، والمناخ التطبيقي من أكثر العلوم الطبيعية التي تهم الباحثين والعاملين في مجال العلوم الأخرى، وإن كثيراً من الموارد الطبيعية والبشرية ونشاطات الإنسان تتأثر بالظروف الجوية. فتؤثر الأحوال الجوية مباشرة على راحة الإنسان وصحته، وتؤثر بشكل غير مباشر على مجالات الحياة الأخرى التي يعتمد عليها الإنسان في حياته. ولقد أجبر الإنسان على التعامل مع المناخ والطقس منذ أن وجد على سطح الأرض، فالإنسان، كبقية الكائنات الحية، مكشوف ويتأثر بالعناصر المناخية، وعليه أن يتعامل معها من أجل زيادة قدرته على الاستمرار في العيش، فمن لم يستطع التكيف مع الظروف الجوية انقرض وانتهى وجوده على الأرض.
وإن كثير من الاختراعات التي طورها الإنسان كانت من أجل تكيفه مع الأحوال الجوية، ولكي يحصل على بيئة مناسبة ومريحة تسهل حياته اليومية، ومن تلك الاختراعات وسائل التدفئة والتبريد التي تستخدم في المسكن ومكان العمل وفي وسائط النقل، وكذلك تطوير وسائل حديثة للنهوض بالزراعة والصناعة وغيرها من المجالات التي تهم حياة الإنسان. وإن أكثر الأمم تقدماً هي الأمم التي استطاعت توفير وسائل الراحة والتكيف مع المناخ، وخاصة في المناطق ذات التطرف في العناصر المناخية مثل الصحارى الحارة والمناطق الباردة.
ولما للمناخ والطقس من أهمية على مجالات الحياة، أردت أن أكتب هذا الكتاب الذي خصص لبحث مواضيع تتأثر بعناصر المناخ والطقس. ويشمل الكتاب مواضيع عديدة تبدأ من تأثير المناخ على راحة الإنسان وصحته، وتأثير المناخ على مجالات الحياة المختلفة مثل العمارة والزراعة والتصحر والحصاد المائي والطاقة المتجددة والنقل والصناعة والقوات العسكرية، بالإضافة إلى مواضيع هامة في المناخ التطبيقي وأهمها التلوث الجوي والكوارث الجوية وأعمال الإنسان في تعديل الظواهر الجوية، وكذلك الموضوع الأكثر شيوعاً وهو التغير المناخي.
سنة النشر : 2017م / 1438هـ .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
🛒 شراء " علم المناخ التطبيقي " من متاجر إلكترونيّة
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: