❞ كتاب الجغرافيا الحيوية والتربة  ❝  ⏤ حسن يوسف ابو سمور

❞ كتاب الجغرافيا الحيوية والتربة ❝ ⏤ حسن يوسف ابو سمور

نبذة من الكتاب :


تحتل الأقاليم الجافة نحو ثلث مساحة اليابس، بينما لا يقطنها سوى 15% من سكان العالم، تمكن معظمهم من استغلال نظمها البيئية المحلية، التي تخرج عن ظروفها المناخية الجافة المتطرفة وشحة مواردها المائية أو فقر تربتها بدرجات متفاوتة. إذ تضم هذه الأقاليم تنوعاً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً يتراوح ما بين الاستغلال الأمثل أو الأقصى للثروات الطبيعية، كالمعادن وموارد الطاقة والمياه الباطنية والترب الفيضية، التي توفر موارد اقتصادية ترفد الأسواق المحلية والدولية، وتحقق ناتجاً محلياً إجمالياً مرتفعاً، كما هو الحال في أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربي النفطية وتركيا ومصر. أو، بالمقابل، تعيش فيها شعوب أخرى خضعت للحتمية البيئية واستمرت كمستقبلة لآثار تحديات الجفاف وشحة الموارد الطبيعية والاقتصادية، بل أضافوا إلى تدهورها بسوء استعمالاتها أو استغلالها المفرط، مما أوقعهم في دائرة الفقر وما تبعه من مشاكل صحية واجتماعية وأمنية، كما هو الحال بالنسبة لغالبية الدول الصحراوية، كدول الساحل الإفريقي وأفغانستان وباكستان.

تستحوذ الأراضي الجافة على اهتمام المجتمع الدولي بكافة، لما تتمتع به من مزايا أبرزها اتساع المساحة وانخفاض الكثافة السكانية ووفرة العديد من الموارد الطبيعية والاقتصادية، وبخاصة المعادن الفلزية ومصادر الطاقة الحفرية والترب الفيضية. وانعكس ذلك في وفرة الدراسات العلمية وتعدد المراكز العلمية المحلية والدولية ذات الصلة بأوضاع ومشاكل هذه الأراضي وسكانها، إلى جانب الاهتمام السياسي من قبل الدول خارج حدود الجفاف. ومع ذلك، تبقى هذه الأراضي بحاجة مستمرة إلى إضافات علمية تستفيد من المساهمات العلمية المتجددة التي أفرزتها المسوحات الميدانية والتحليلات المخبرية والغطاءات الجوية والفضائية المتتابعة، وتم تخزينها في قواعد معلوماتية تزداد تفصيلاً وشمولاً، بما في ذلك عناصر البيئات الصحراوية المحلية. وقد أثار موضوع الأراضي الجافة اهتمام المؤلف في مسيرته الدراسية والمهنية والبحثية، حيث ركز في دراساته العليا وفي تدريسه الجامعي وأبحاثه العلمية على جيومورفولوجية وهايدورولوجية هذه الأراضي، وبخاصة في صحراء موهافي الأمريكية والصحراء الأردنية. وأريد لهذا الكتاب أن يكون جامعاً لحصيلة هذا الاهتمام العلمي، لعله يشكل إضافة علمية إلى المكتبة العربية الجغرافية يستفيد منها الدارس والباحث والمهتم. وقد وفرت المراجع والدراسات المنشورة وبعض المواقع على شبكة المعلومات الدولية للمعلومات World Wide Web قواعد بيانات متنوعة وحديثة ساهمت في معالجة مواضيع الكتاب تحليلاً ومقارنة. ويشار هنا، في نفس الوقت، إلى المساهمات العلمية التي حققها العديد من الباحثين العرب والأجانب، ومنهم، على سبيل المثال وليس الحصر، الأساتذة علي شاهين ومحمد صفي الدين أبو العز ونبيل امبابي وحسن أبو العينين وجودة حسنين جودة وصلاح الدين بحيري وعبد الله بن ناصر الوليعي وعبد الحفيظ سقا والهادي بو لقمة وسعد القزيزي وD.Thomas وC.Twidale وA.Millington وG.Golany وH.Dregne وP.Beamont وR.Cooke.

يعالج هذا الكتاب عشرة مواضيع رئيسة تتناولها عشرة فصول. يناقش الفصل لأول منها أهمية الأراضي الجافة ومفاهيم الجفاف ومسبباته. أما الفصل الثاني فيشرح الظروف المناخية والمزايا الحرارية التهطالية، فيما يتناول الفصل الثالث أشكال الأرض الصحراوية وخصائصها الجيومورفولوجية العامة. وفي الفصل الرابع تمت معالجة غطاءات الأرض الحيوية والتربة، في حين تم شرح الموارد المائية الصحراوية في الفصل الخامس والخصائص الديموغرافية وأنماط التوزيع السكاني في الفصل السادس، كما تناول الفصل السابع الموارد الزراعية للأراضي الجافة ليتطرق الفصل الثامن إلى إنتاجها الصناعي، فيما تعرض الفصل التاسع إلى أهم مشكلاتها البيئية. وأختتم الفصل العاشر مواضيع الكتاب بمناقشة أوضاع الغطاءات الأرضية الجافة الحالية والمشاكل التي تواجه إدارتها البيئية وتنميتها ومستقبلها المتوقع.

وأخيراً يأمل المؤلف أن يوفر هذا الكتاب مادةً علميةً تضيف إلى المعرفة بالأقاليم الجافة، أرضاً وموارداً وسكاناً، تمكن القارئ العربي من التعرف على أوضاعها في المواقع المختلفة وتكشف عن التحديات التي تواجه استعمالاتها والإمكانات المتاحة لتنميتها والسكان الذين يعيشون فيها.
حسن يوسف ابو سمور - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الجغرافيا الحيوية والتربة ❝ الناشرين : ❞ دار ميسرة ❝ ❱
من علم الجغرافيا الحيوية كتب علم الجغرافيا الطبيعية - مكتبة الكتب العلمية.

نبذة عن الكتاب:
الجغرافيا الحيوية والتربة

2016م - 1446هـ
نبذة من الكتاب :


تحتل الأقاليم الجافة نحو ثلث مساحة اليابس، بينما لا يقطنها سوى 15% من سكان العالم، تمكن معظمهم من استغلال نظمها البيئية المحلية، التي تخرج عن ظروفها المناخية الجافة المتطرفة وشحة مواردها المائية أو فقر تربتها بدرجات متفاوتة. إذ تضم هذه الأقاليم تنوعاً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً يتراوح ما بين الاستغلال الأمثل أو الأقصى للثروات الطبيعية، كالمعادن وموارد الطاقة والمياه الباطنية والترب الفيضية، التي توفر موارد اقتصادية ترفد الأسواق المحلية والدولية، وتحقق ناتجاً محلياً إجمالياً مرتفعاً، كما هو الحال في أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربي النفطية وتركيا ومصر. أو، بالمقابل، تعيش فيها شعوب أخرى خضعت للحتمية البيئية واستمرت كمستقبلة لآثار تحديات الجفاف وشحة الموارد الطبيعية والاقتصادية، بل أضافوا إلى تدهورها بسوء استعمالاتها أو استغلالها المفرط، مما أوقعهم في دائرة الفقر وما تبعه من مشاكل صحية واجتماعية وأمنية، كما هو الحال بالنسبة لغالبية الدول الصحراوية، كدول الساحل الإفريقي وأفغانستان وباكستان.

تستحوذ الأراضي الجافة على اهتمام المجتمع الدولي بكافة، لما تتمتع به من مزايا أبرزها اتساع المساحة وانخفاض الكثافة السكانية ووفرة العديد من الموارد الطبيعية والاقتصادية، وبخاصة المعادن الفلزية ومصادر الطاقة الحفرية والترب الفيضية. وانعكس ذلك في وفرة الدراسات العلمية وتعدد المراكز العلمية المحلية والدولية ذات الصلة بأوضاع ومشاكل هذه الأراضي وسكانها، إلى جانب الاهتمام السياسي من قبل الدول خارج حدود الجفاف. ومع ذلك، تبقى هذه الأراضي بحاجة مستمرة إلى إضافات علمية تستفيد من المساهمات العلمية المتجددة التي أفرزتها المسوحات الميدانية والتحليلات المخبرية والغطاءات الجوية والفضائية المتتابعة، وتم تخزينها في قواعد معلوماتية تزداد تفصيلاً وشمولاً، بما في ذلك عناصر البيئات الصحراوية المحلية. وقد أثار موضوع الأراضي الجافة اهتمام المؤلف في مسيرته الدراسية والمهنية والبحثية، حيث ركز في دراساته العليا وفي تدريسه الجامعي وأبحاثه العلمية على جيومورفولوجية وهايدورولوجية هذه الأراضي، وبخاصة في صحراء موهافي الأمريكية والصحراء الأردنية. وأريد لهذا الكتاب أن يكون جامعاً لحصيلة هذا الاهتمام العلمي، لعله يشكل إضافة علمية إلى المكتبة العربية الجغرافية يستفيد منها الدارس والباحث والمهتم. وقد وفرت المراجع والدراسات المنشورة وبعض المواقع على شبكة المعلومات الدولية للمعلومات World Wide Web قواعد بيانات متنوعة وحديثة ساهمت في معالجة مواضيع الكتاب تحليلاً ومقارنة. ويشار هنا، في نفس الوقت، إلى المساهمات العلمية التي حققها العديد من الباحثين العرب والأجانب، ومنهم، على سبيل المثال وليس الحصر، الأساتذة علي شاهين ومحمد صفي الدين أبو العز ونبيل امبابي وحسن أبو العينين وجودة حسنين جودة وصلاح الدين بحيري وعبد الله بن ناصر الوليعي وعبد الحفيظ سقا والهادي بو لقمة وسعد القزيزي وD.Thomas وC.Twidale وA.Millington وG.Golany وH.Dregne وP.Beamont وR.Cooke.

يعالج هذا الكتاب عشرة مواضيع رئيسة تتناولها عشرة فصول. يناقش الفصل لأول منها أهمية الأراضي الجافة ومفاهيم الجفاف ومسبباته. أما الفصل الثاني فيشرح الظروف المناخية والمزايا الحرارية التهطالية، فيما يتناول الفصل الثالث أشكال الأرض الصحراوية وخصائصها الجيومورفولوجية العامة. وفي الفصل الرابع تمت معالجة غطاءات الأرض الحيوية والتربة، في حين تم شرح الموارد المائية الصحراوية في الفصل الخامس والخصائص الديموغرافية وأنماط التوزيع السكاني في الفصل السادس، كما تناول الفصل السابع الموارد الزراعية للأراضي الجافة ليتطرق الفصل الثامن إلى إنتاجها الصناعي، فيما تعرض الفصل التاسع إلى أهم مشكلاتها البيئية. وأختتم الفصل العاشر مواضيع الكتاب بمناقشة أوضاع الغطاءات الأرضية الجافة الحالية والمشاكل التي تواجه إدارتها البيئية وتنميتها ومستقبلها المتوقع.

وأخيراً يأمل المؤلف أن يوفر هذا الكتاب مادةً علميةً تضيف إلى المعرفة بالأقاليم الجافة، أرضاً وموارداً وسكاناً، تمكن القارئ العربي من التعرف على أوضاعها في المواقع المختلفة وتكشف عن التحديات التي تواجه استعمالاتها والإمكانات المتاحة لتنميتها والسكان الذين يعيشون فيها. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة من الكتاب :


تحتل الأقاليم الجافة نحو ثلث مساحة اليابس، بينما لا يقطنها سوى 15% من سكان العالم، تمكن معظمهم من استغلال نظمها البيئية المحلية، التي تخرج عن ظروفها المناخية الجافة المتطرفة وشحة مواردها المائية أو فقر تربتها بدرجات متفاوتة. إذ تضم هذه الأقاليم تنوعاً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً يتراوح ما بين الاستغلال الأمثل أو الأقصى للثروات الطبيعية، كالمعادن وموارد الطاقة والمياه الباطنية والترب الفيضية، التي توفر موارد اقتصادية ترفد الأسواق المحلية والدولية، وتحقق ناتجاً محلياً إجمالياً مرتفعاً، كما هو الحال في أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربي النفطية وتركيا ومصر. أو، بالمقابل، تعيش فيها شعوب أخرى خضعت للحتمية البيئية واستمرت كمستقبلة لآثار تحديات الجفاف وشحة الموارد الطبيعية والاقتصادية، بل أضافوا إلى تدهورها بسوء استعمالاتها أو استغلالها المفرط، مما أوقعهم في دائرة الفقر وما تبعه من مشاكل صحية واجتماعية وأمنية، كما هو الحال بالنسبة لغالبية الدول الصحراوية، كدول الساحل الإفريقي وأفغانستان وباكستان.

تستحوذ الأراضي الجافة على اهتمام المجتمع الدولي بكافة، لما تتمتع به من مزايا أبرزها اتساع المساحة وانخفاض الكثافة السكانية ووفرة العديد من الموارد الطبيعية والاقتصادية، وبخاصة  المعادن الفلزية ومصادر الطاقة الحفرية والترب الفيضية. وانعكس ذلك في وفرة الدراسات العلمية  وتعدد المراكز العلمية المحلية والدولية ذات الصلة بأوضاع ومشاكل هذه الأراضي وسكانها، إلى جانب الاهتمام السياسي من قبل الدول خارج حدود الجفاف. ومع ذلك، تبقى هذه الأراضي بحاجة مستمرة إلى إضافات علمية تستفيد من المساهمات العلمية  المتجددة التي أفرزتها المسوحات الميدانية والتحليلات المخبرية والغطاءات الجوية والفضائية المتتابعة، وتم تخزينها في قواعد معلوماتية تزداد تفصيلاً وشمولاً، بما في ذلك عناصر البيئات الصحراوية المحلية. وقد أثار موضوع الأراضي الجافة اهتمام المؤلف في مسيرته الدراسية والمهنية والبحثية، حيث ركز في دراساته العليا وفي تدريسه الجامعي وأبحاثه العلمية على جيومورفولوجية وهايدورولوجية هذه الأراضي، وبخاصة في صحراء موهافي الأمريكية والصحراء الأردنية. وأريد لهذا الكتاب أن يكون جامعاً لحصيلة هذا الاهتمام العلمي، لعله يشكل إضافة علمية إلى المكتبة العربية الجغرافية يستفيد منها الدارس والباحث والمهتم. وقد وفرت المراجع والدراسات المنشورة وبعض المواقع على شبكة المعلومات الدولية للمعلومات World Wide Web قواعد بيانات متنوعة وحديثة ساهمت في معالجة مواضيع الكتاب تحليلاً ومقارنة. ويشار هنا، في نفس الوقت، إلى المساهمات العلمية التي حققها العديد من الباحثين العرب والأجانب، ومنهم، على سبيل المثال وليس الحصر، الأساتذة علي شاهين ومحمد صفي الدين أبو العز ونبيل امبابي وحسن أبو العينين وجودة حسنين جودة وصلاح الدين بحيري وعبد الله بن ناصر الوليعي وعبد الحفيظ سقا والهادي بو لقمة وسعد القزيزي وD.Thomas وC.Twidale وA.Millington وG.Golany وH.Dregne وP.Beamont وR.Cooke.

يعالج هذا الكتاب عشرة مواضيع رئيسة تتناولها عشرة فصول. يناقش الفصل لأول منها أهمية الأراضي الجافة ومفاهيم الجفاف ومسبباته. أما الفصل الثاني فيشرح الظروف المناخية والمزايا الحرارية التهطالية، فيما يتناول الفصل الثالث أشكال الأرض الصحراوية وخصائصها الجيومورفولوجية العامة. وفي الفصل الرابع تمت معالجة غطاءات الأرض الحيوية والتربة، في حين تم شرح الموارد المائية الصحراوية في الفصل الخامس والخصائص الديموغرافية  وأنماط التوزيع السكاني في الفصل السادس، كما تناول الفصل السابع الموارد الزراعية للأراضي الجافة ليتطرق الفصل الثامن إلى إنتاجها الصناعي، فيما تعرض الفصل التاسع إلى أهم مشكلاتها البيئية. وأختتم الفصل العاشر مواضيع الكتاب بمناقشة أوضاع الغطاءات الأرضية الجافة الحالية والمشاكل التي تواجه إدارتها البيئية وتنميتها ومستقبلها المتوقع.

وأخيراً يأمل المؤلف أن يوفر هذا الكتاب مادةً علميةً تضيف إلى المعرفة بالأقاليم الجافة، أرضاً وموارداً وسكاناً، تمكن القارئ العربي من التعرف على أوضاعها في المواقع المختلفة  وتكشف عن التحديات التي تواجه استعمالاتها والإمكانات المتاحة لتنميتها والسكان الذين يعيشون فيها.



سنة النشر : 2016م / 1437هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة الجغرافيا الحيوية والتربة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
حسن يوسف ابو سمور - Hassan Youssef Abu Samour

كتب حسن يوسف ابو سمور ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الجغرافيا الحيوية والتربة ❝ الناشرين : ❞ دار ميسرة ❝ ❱. المزيد..

كتب حسن يوسف ابو سمور
الناشر:
دار ميسرة
كتب دار ميسرة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ حرب لبنان صور وثائق أحداث ❝ ❞ علم الوراثة ت/مكرم ضياء ❝ ❞ علوم الارض والبيئة للهواة ❝ ❞ الجغرافيا الحيوية والتربة ❝ ❞ المناخ التطبيقي ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ ليلى بديع عيتانى ❝ ❞ خير شواهين ❝ ❞ مكرم ضياء ❝ ❞ حسن يوسف ابو سمور ❝ ❞ علي احمد غانم ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ميسرة