❞ كتاب  الجذور اللاهوتية للحداثة ❝  ⏤ مايكل ألين جيلسبي

❞ كتاب الجذور اللاهوتية للحداثة ❝ ⏤ مايكل ألين جيلسبي

صدر عن مؤسسة ريم وعمر الثقافية ودار جداول كتاب "الجذور اللاهوتيّة للحداثة " للفيلسوف الأمريكي مايكل ألين جيليسبى، ترجمة فيصل بن أحمد الفرهود.

تعود جذور الكلمة "حداثى" إلى الكلمة اللاتينية "modus" والتي تعني "مقياس"، كمقياس للزمان، ومع التفريع اللاتيني المتأخر " modernus"، تفرعت عنه كل الأشكال الأخيرة.

واستعمل كاسيودوروس هذا المصطلح في القرن السادس ليفرق بين زمنه زمن الروم المتقدم وبين الكتاب الكنسيين، فيما استعمل مصطلح " modernitas " في القرن الثاني عشر للتفريق بين الأزمنة المعاصرة من الماضية.

بدأ المصطلح بعدها بفترة زمنية قصيرة بالظهور في اللهجات المحلية. استعمل دانتي المرادف الإيطالي لها "modern" في عام 1300 تقريبا، وفي عام 1361 استعمل نيكولاس أورسيم المرادف الفرنسي لها “moderne.”.

على أي حال، لم يستعمل المصطلح للتفريق بين "القديم" و "الحديث" حتى عام 1460 ولم يستعمل في المعنى المعاصر للتفريق بين فترة تاريخية معيّنة حتى القرن السادس عشر.

ظهر المصطلح الإنجليزي للحداثة والذي يشير إلى الأزمنة الحديثة أول ما ظهر عام 1585، أما المصطلح "حداثة" فلم تستعمل حتى عام 1627.

كان مفهوم الحداثة كعصر تاريخي يفهم من ذلك الحين وحتى الآن كمقابل للعصور القديمة، على الرغم من أن التفريق بين القديم والحديث كان حاضرا في العصور القديمة، إلا أنه لم يستعمل بالمعنى الحديث، وذلك يعود غالباً إلى توظيف المصطلحات في سياق رؤية دورية للزمن كانت حاضرة في الرؤى الميثولوجية القديمة للطبيعة وأصل الكون والتي تم تبنيها من الفلاسفة والمؤرخين القدماء كذلك.

كان مفهوم "الجديد" حينها ملازما للانحطاط والسقوط، كما في مسرحية السحب لأريستوفانيس، حينما كانت العادات الحديثة للأثينيين مضادة للتقاليد السامية للجيل الذي قاتل في الماراثون.
مايكل ألين جيلسبي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الجذور اللاهوتية للحداثة ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة ريم وعمر الثقافية ❝ ❱
من فكر وثقافة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
الجذور اللاهوتية للحداثة

2019م - 1446هـ
صدر عن مؤسسة ريم وعمر الثقافية ودار جداول كتاب "الجذور اللاهوتيّة للحداثة " للفيلسوف الأمريكي مايكل ألين جيليسبى، ترجمة فيصل بن أحمد الفرهود.

تعود جذور الكلمة "حداثى" إلى الكلمة اللاتينية "modus" والتي تعني "مقياس"، كمقياس للزمان، ومع التفريع اللاتيني المتأخر " modernus"، تفرعت عنه كل الأشكال الأخيرة.

واستعمل كاسيودوروس هذا المصطلح في القرن السادس ليفرق بين زمنه زمن الروم المتقدم وبين الكتاب الكنسيين، فيما استعمل مصطلح " modernitas " في القرن الثاني عشر للتفريق بين الأزمنة المعاصرة من الماضية.

بدأ المصطلح بعدها بفترة زمنية قصيرة بالظهور في اللهجات المحلية. استعمل دانتي المرادف الإيطالي لها "modern" في عام 1300 تقريبا، وفي عام 1361 استعمل نيكولاس أورسيم المرادف الفرنسي لها “moderne.”.

على أي حال، لم يستعمل المصطلح للتفريق بين "القديم" و "الحديث" حتى عام 1460 ولم يستعمل في المعنى المعاصر للتفريق بين فترة تاريخية معيّنة حتى القرن السادس عشر.

ظهر المصطلح الإنجليزي للحداثة والذي يشير إلى الأزمنة الحديثة أول ما ظهر عام 1585، أما المصطلح "حداثة" فلم تستعمل حتى عام 1627.

كان مفهوم الحداثة كعصر تاريخي يفهم من ذلك الحين وحتى الآن كمقابل للعصور القديمة، على الرغم من أن التفريق بين القديم والحديث كان حاضرا في العصور القديمة، إلا أنه لم يستعمل بالمعنى الحديث، وذلك يعود غالباً إلى توظيف المصطلحات في سياق رؤية دورية للزمن كانت حاضرة في الرؤى الميثولوجية القديمة للطبيعة وأصل الكون والتي تم تبنيها من الفلاسفة والمؤرخين القدماء كذلك.

كان مفهوم "الجديد" حينها ملازما للانحطاط والسقوط، كما في مسرحية السحب لأريستوفانيس، حينما كانت العادات الحديثة للأثينيين مضادة للتقاليد السامية للجيل الذي قاتل في الماراثون. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

صدر عن مؤسسة ريم وعمر الثقافية  ودار جداول  كتاب "الجذور اللاهوتيّة للحداثة " للفيلسوف الأمريكي مايكل ألين جيليسبى، ترجمة فيصل بن أحمد الفرهود.
 
تعود جذور الكلمة "حداثى" إلى الكلمة اللاتينية "modus" والتي تعني "مقياس"، كمقياس للزمان، ومع التفريع اللاتيني المتأخر " modernus"، تفرعت عنه كل الأشكال الأخيرة.
 
واستعمل كاسيودوروس هذا المصطلح في القرن السادس ليفرق بين زمنه زمن الروم المتقدم وبين الكتاب الكنسيين، فيما استعمل مصطلح " modernitas " في القرن الثاني عشر للتفريق بين الأزمنة المعاصرة من الماضية. 
 
بدأ المصطلح بعدها بفترة زمنية قصيرة بالظهور في اللهجات المحلية. استعمل دانتي المرادف الإيطالي لها "modern"  في عام 1300 تقريبا، وفي عام 1361 استعمل نيكولاس أورسيم المرادف الفرنسي لها “moderne.”.
 
 على أي حال، لم يستعمل المصطلح للتفريق بين "القديم" و "الحديث" حتى عام 1460 ولم يستعمل في المعنى المعاصر للتفريق بين فترة تاريخية معيّنة حتى القرن السادس عشر.
 
 ظهر المصطلح الإنجليزي للحداثة والذي يشير إلى الأزمنة الحديثة أول ما ظهر عام 1585، أما المصطلح "حداثة" فلم تستعمل حتى عام 1627. 
 
كان مفهوم الحداثة كعصر تاريخي يفهم من ذلك الحين وحتى الآن كمقابل للعصور القديمة، على الرغم من أن التفريق بين القديم والحديث كان حاضرا في العصور القديمة، إلا أنه لم يستعمل بالمعنى الحديث، وذلك يعود غالباً إلى توظيف المصطلحات في سياق رؤية دورية للزمن كانت حاضرة في الرؤى الميثولوجية القديمة للطبيعة وأصل الكون والتي تم تبنيها من الفلاسفة والمؤرخين القدماء كذلك. 

كان مفهوم "الجديد" حينها ملازما للانحطاط والسقوط، كما في مسرحية السحب لأريستوفانيس، حينما كانت العادات الحديثة للأثينيين مضادة للتقاليد السامية للجيل الذي قاتل في الماراثون.



سنة النشر : 2019م / 1440هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة  الجذور اللاهوتية للحداثة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل  الجذور اللاهوتية للحداثة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
مايكل ألين جيلسبي -

كتب مايكل ألين جيلسبي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الجذور اللاهوتية للحداثة ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة ريم وعمر الثقافية ❝ ❱. المزيد..

كتب مايكل ألين جيلسبي
الناشر:
مؤسسة ريم وعمر الثقافية
كتب مؤسسة ريم وعمر الثقافية ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الجذور اللاهوتية للحداثة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مايكل ألين جيلسبي ❝ ❱.المزيد.. كتب مؤسسة ريم وعمر الثقافية