📘 قراءة كتاب حياة مدركة للوقت أونلاين
نبذة عن الكتاب:
كان ستيفن آر. كوفي معلمًا قديرًا. الملايين من الناس يعرفون هذا الامر، فهو ليس سرا، لكن ما قد يفهمونه بشكل كامل هو انه كان معلمًا قديرًا لانه كان في الاصل طالبًا قديرًا؛ فهو لم يولد ثم اصبح د. ستيفن آر. كوفي بين عشية وضحاها، فعندما كان طفلًا صغيرًا يلعب مع اصدقائه، لم يلق احاديث عن مبادئ التعاون عند مواجهة مباراة صعبة، وحينما اصبح اكبر سنًّا، لم يكن يلقي محاضرات على اصدقائه القادمين لزيارته عن ترتيب الاولويات عندما كانوا يجمعون اللعب قبل التهام وجبة الظهيرة الخفيفة. بالطبع كان ذلك سيكون امرًا رائعًا، ولكن شيئًا من هذا لم يحدث. لقد اهتم بالعالم من حوله، وطرح اسئلة، وبحث عن معرفة جديدة، وعندما وجد مبدا المعرفة الذي يمكن ان يجعله افضل، فتح ذراعيه له. يمكنك رؤية ذلك في كتابه "العادات السبع للناس الاكثر فعالية"*؛ حيث يساله الناس طوال الوقت: "كيف؟ كيف توصلت الى العادات السبع؟". كان يبتسم ببساطة بعد سماع هذا السؤال، ويتدبر لحظة ثم يجيب في توقيت مثالي: "لم اتوصل لها". كل من يتلقى بالطبع هذه الاجابة، كان يشعر بالحيرة، لكن قبل ان يطرح الناس اسئلة اخرى كان يقدم لهم الاجابة. كان يجيب: "لقد الفت الكتاب، لكن المبادئ كانت معروفة من قبلي بزمن طويل؛ حيث انها تمثل الى حد كبير قوانين طبيعية، وكل ما فعلته هو انني جمعتها معًا لاقدمها للناس". كانت المحادثات هي قاعة محاضراته، فعندما تقابله يستقبلك بمصافحته الودودة وحضوره الجذاب، وسواءً كنت فردًا من العائلة او صديقًا مقربًا او كنت احد المعارف، حتى ان كنت قد التقيته مصادفة، فانك كنت ستقضي معه الساعات القليلة التالية في مناقشة هادفة عن العائلة والاصدقاء والعمل... والحياة. ان المبادئ التي قدمها مبادئ خالدة، فلقد ظل لاكثر من ثلاثين عاما يدرس ويمارس وينقح المبادئ المقدمة في الكتاب المذكور آنفًا، وكان يتطلع دائما لتعليم تلك المبادئ، لجعلها مفهومة وقابلة للتطبيق.
سنة النشر : 2018م / 1439هـ .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
🛒 شراء " حياة مدركة للوقت " من متاجر إلكترونيّة
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: