❞ كتاب نقوش في جدران الثلاثين ❝ ⏤ خالد بن محمد العمار الدوسرى
يعرض خالد بن محمد العمار الدوسري في كتابه «نقوش في جدران الثلاثين» لرؤى قد تلخصها عبارته «في متحف سنين العمر.. تستغرب أننا لانزال نحتفظ بأشياء.. لا قيمة لها! سببت لنا جراحاً غائرة!». إذاً، فالمؤلف، وهو رجل أعمال أيضاً، يرى الحياة من وجهة نظر فلسفية، رواقية إن جاز التعبير، حيث تختمر الحكمة في معين الألم، وحيث يقول البسطاء «الألم الذي لا يقتل يجعل المرء قوياً»، ومن هنا تستعين تجربة المؤلف الشاب بالتجربة والتأمل معاً، ففي الحياة تجد قليلاً من الأصدقاء، وكثيراً من «الأعدقاء»، كما أن «البر.. أن تكون طفلاً عند والدتك! وتكون هي طفلتك المدللة!»، و»البعض عامل نفسه شايل هم الأُمة! وأمُّه.. ما يدري عنها!». والكاتب في معظم تكثيفاته، يأخذ المعنى من أقرب مظانه، دون حذلقة لغوية، أو معرفية، فهو وفيٌّ للغة الحياة التي لا تضع الفصحى في مقابلة عدائية مع العامية، فأغلب لسان العامة فصيح بطريقة ما، وأغلب حكمة الفلاسفة هي بعض تجارب الناس، في مجموعهم الكوني، ولذلك نجد كثيراً من الحكمة والأمثال الشعبية عابرة للغات والقارات معاً، بل والأزمنة ذاتها.
خالد بن محمد العمار الدوسرى - يعتبر السيد العمار من أوائل المؤسسين لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وشباب الأعمال بالمملكة منذ بدايته،
وساهم مع عدد من شباب الأعمال آنذاك،
في تطور هذا القطاع حتى وصوله إلى مراحل متقدمة في هذا الوقت،
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ نقوش في جدران الثلاثين ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱
من كتب الأدب - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.