❞ كتاب كيف أعقل: رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية ❝  ⏤ محمد ناصر العاملى

❞ كتاب كيف أعقل: رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية ❝ ⏤ محمد ناصر العاملى

يسعى الكتاب للحديث عن موضوع لطالما تعاملنا معه على أننا لا نحتاج أن نتعلم عنه شيئا, لأننا عادة ما ننظر إلى أنفسنا على أننا "عقلاء"
فنحن لا نحتاج إلى أن يعلمنا أحد كيف نستعمل عيوننا في مشاهدة الامور

ولكن هل الأمر كذلك فيما يتعلق بممارسة التعقل؟

التعقل واستعمال العقل: انتخاب المعلومات, فتحليلها, فترتيبها, فالاستنتاج منها, ليس كاستعمال الحس. ولكن هل هذا التعريف يتم ترجمته عمليا بأن نتساءل, ومن ثم نسعى ونبحث لاستكشاف الطريقة التي ينبغي أن نستعمل فيها عقلنا, فنتعرف الأسس التي تجعلنا قادرين على تمييز المعلومات التي تصلح أن نركن إليها من تلك التي لا تصلح, وتمكننا من تحليلها وترتيبها والاستنتاج منها بالنحو الذي يضمن لنا تحقيق غايتنا من استعمال العقل؟

فنحن حين نستعمل عيوننا أو غيرها من الادوات الحسية نريد أن نتعرف على ما حولنا دون الوقوع في الخطأ والاشتباه, وبمجرد أننا نجد صعوبة في الرؤية نذهب الى الطبيب ونجري الفحوصات, ونفعل ما يلزم لتجعل ممارسة الإحساس أكثر وضوحا وضبطا. كل ذلك لأان هناك غاية واضحة أمامنا, وهي الإحساس بما حولنا بالنحو الصحيح الذي يمكننا من التعامل مع الأشياء, وما يجري بالنحو الضامن لصلاحنا, والذي يساعدنا في تحصيل ما نحتاجه ونفتقده.

فهل نحن في اعترافنا بأن ممارسة التعقل ليست كممارسة الإحساس, وبعد وعينا أنها عرضة للخطأ والاشتباه بنحو أوضح وأكثر انتشارا من ممارسة الإحساس, وأن اكتشاف الخطأ فيها أصعب وأخفى من اكتشافه في استعمال الحواس, هل نقوم باتخاذ الموقف المناسب بأن نسعى لنتعلم كيف نمارس التعقل بالنحو السليم ونتجنب الخطأ والاشتباه؟
محمد ناصر العاملى -
الأستاذ محمد ناصر العاملي، مواليد الجمهورية اللبنانية. مدرس المباحث العقلية ومناهج السطح العالي في المدرسة الدينية، عضو الهيئة العلمية في أكاديمية الحكمة العقلية، رئيس تحرير مجلة المعرفة العقلية، ومسؤول وحدة الإلهيات في مؤسسة الدليل العراقية ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ كيف أعقل: رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية ❝ الناشرين : ❞ أكاديمية الحكمة العقلية ❝ ❱
من الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
كيف أعقل: رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية

2018م - 1446هـ
يسعى الكتاب للحديث عن موضوع لطالما تعاملنا معه على أننا لا نحتاج أن نتعلم عنه شيئا, لأننا عادة ما ننظر إلى أنفسنا على أننا "عقلاء"
فنحن لا نحتاج إلى أن يعلمنا أحد كيف نستعمل عيوننا في مشاهدة الامور

ولكن هل الأمر كذلك فيما يتعلق بممارسة التعقل؟

التعقل واستعمال العقل: انتخاب المعلومات, فتحليلها, فترتيبها, فالاستنتاج منها, ليس كاستعمال الحس. ولكن هل هذا التعريف يتم ترجمته عمليا بأن نتساءل, ومن ثم نسعى ونبحث لاستكشاف الطريقة التي ينبغي أن نستعمل فيها عقلنا, فنتعرف الأسس التي تجعلنا قادرين على تمييز المعلومات التي تصلح أن نركن إليها من تلك التي لا تصلح, وتمكننا من تحليلها وترتيبها والاستنتاج منها بالنحو الذي يضمن لنا تحقيق غايتنا من استعمال العقل؟

فنحن حين نستعمل عيوننا أو غيرها من الادوات الحسية نريد أن نتعرف على ما حولنا دون الوقوع في الخطأ والاشتباه, وبمجرد أننا نجد صعوبة في الرؤية نذهب الى الطبيب ونجري الفحوصات, ونفعل ما يلزم لتجعل ممارسة الإحساس أكثر وضوحا وضبطا. كل ذلك لأان هناك غاية واضحة أمامنا, وهي الإحساس بما حولنا بالنحو الصحيح الذي يمكننا من التعامل مع الأشياء, وما يجري بالنحو الضامن لصلاحنا, والذي يساعدنا في تحصيل ما نحتاجه ونفتقده.

فهل نحن في اعترافنا بأن ممارسة التعقل ليست كممارسة الإحساس, وبعد وعينا أنها عرضة للخطأ والاشتباه بنحو أوضح وأكثر انتشارا من ممارسة الإحساس, وأن اكتشاف الخطأ فيها أصعب وأخفى من اكتشافه في استعمال الحواس, هل نقوم باتخاذ الموقف المناسب بأن نسعى لنتعلم كيف نمارس التعقل بالنحو السليم ونتجنب الخطأ والاشتباه؟ .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يسعى الكتاب للحديث عن موضوع لطالما تعاملنا معه على أننا لا نحتاج أن نتعلم عنه شيئا, لأننا عادة ما ننظر إلى أنفسنا على أننا "عقلاء"
فنحن لا نحتاج إلى أن يعلمنا أحد كيف نستعمل عيوننا في مشاهدة الامور

ولكن هل الأمر كذلك فيما يتعلق بممارسة التعقل؟

التعقل واستعمال العقل: انتخاب المعلومات, فتحليلها, فترتيبها, فالاستنتاج منها, ليس كاستعمال الحس. ولكن هل هذا التعريف يتم ترجمته عمليا بأن نتساءل, ومن ثم نسعى ونبحث لاستكشاف الطريقة التي ينبغي أن نستعمل فيها عقلنا, فنتعرف الأسس التي تجعلنا قادرين على تمييز المعلومات التي تصلح أن نركن إليها من تلك التي لا تصلح, وتمكننا من تحليلها وترتيبها والاستنتاج منها بالنحو الذي يضمن لنا تحقيق غايتنا من استعمال العقل؟

فنحن حين نستعمل عيوننا أو غيرها من الادوات الحسية نريد أن نتعرف على ما حولنا دون الوقوع في الخطأ والاشتباه, وبمجرد أننا نجد صعوبة في الرؤية نذهب الى الطبيب ونجري الفحوصات, ونفعل ما يلزم لتجعل ممارسة الإحساس أكثر وضوحا وضبطا. كل ذلك لأان هناك غاية واضحة أمامنا, وهي الإحساس بما حولنا بالنحو الصحيح الذي يمكننا من التعامل مع الأشياء, وما يجري بالنحو الضامن لصلاحنا, والذي يساعدنا في تحصيل ما نحتاجه ونفتقده.

فهل نحن في اعترافنا بأن ممارسة التعقل ليست كممارسة الإحساس, وبعد وعينا أنها عرضة للخطأ والاشتباه بنحو أوضح وأكثر انتشارا من ممارسة الإحساس, وأن اكتشاف الخطأ فيها أصعب وأخفى من اكتشافه في استعمال الحواس, هل نقوم باتخاذ الموقف المناسب بأن نسعى لنتعلم كيف نمارس التعقل بالنحو السليم ونتجنب الخطأ والاشتباه؟



سنة النشر : 2018م / 1439هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة كيف أعقل: رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل كيف أعقل: رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد ناصر العاملى - Mohamed Nasser Al Amili

كتب محمد ناصر العاملى الأستاذ محمد ناصر العاملي، مواليد الجمهورية اللبنانية. مدرس المباحث العقلية ومناهج السطح العالي في المدرسة الدينية، عضو الهيئة العلمية في أكاديمية الحكمة العقلية، رئيس تحرير مجلة المعرفة العقلية، ومسؤول وحدة الإلهيات في مؤسسة الدليل العراقية ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ كيف أعقل: رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية ❝ الناشرين : ❞ أكاديمية الحكمة العقلية ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد ناصر العاملى
الناشر:
أكاديمية الحكمة العقلية
كتب أكاديمية الحكمة العقلية ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ كيف أعقل: رحلتك إلى معايير المعرفة البرهانية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ناصر العاملى ❝ ❱.المزيد.. كتب أكاديمية الحكمة العقلية