📘 قراءة كتاب فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه أونلاين
نبذة عن الكتاب :
يعتبر كتاب عبدالرحمن عبدالخالق-فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه من المؤلفات الهامة للباحثين المهتمين بالعلماء والدعاه والمفكرين في العلوم الإسلامية وغير ذلك من التخصصات الثقافية الأخرى؛ حيث يدخل كتاب عبدالرحمن عبدالخالق-فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه في نطاق تخصص دراسات العلماء والدعاة والمؤرخين وغير أولئك من الشخصيات التي أدت إسهاماتها الفكرية إلى تطور الفكر الإنساني.
وهو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عَمْرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التميمي، أبو بكر الصديق بن أبي قحافة، خليفة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
أمُّه أم الخير سلمى بنت صَخْر بن عامر ابنة عم أبيه.
ولد بعد الفيل بسنتين وستة أشهر.
أخرج ابن البَرْقِيّ مِنْ حديث عائشة: تذاكر رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم وأبو بكر ميلادَهما عندي، فكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم أكبر.(*)
وصحب النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قبل البعثة، وسبق إلى الإيمان به، واستمرَّ معه طولَ إقامته بمكة، ورافقه في الهجرة، وفي الغارِ، وفي المشاهد كلها إلى أن مات؛ وكانت الرايةُ معه يوم تبوك؛ وحجَّ في الناس في حياةِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سنة تسع، واستقرّ خليفةً في الأرض بعده، ولقّبه المسلمون خليفةَ رسولِ الله.
وقد أسلم أبوه، وروى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
وروى عنه عمر، وعثمان، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وابن مسعود، وابن عمر، وابن عمرو، وابن عباس، وحذيفة، وزيد بن ثابت، وعقبة بن عامر، ومعقل بن يسار، وأنس، وأبو هريرة، وأبو أمامة، وأبو بَرْزَة، وأبو موسى، وابنتاه: عائشة، وأسماء، وغيرهم من الصحابة.
وروى عنه من كبار التابعين الصُّنَابحي، ومُرّة بن شَراحيل الطيّب، وأَوْسط البَجلي، وقيس بن أبي حازم، وسُوَيد بن غَفَلة، وآخرون.
قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ: حدثني صالح بن موسى، حدثنا معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: اسم أبي بكر الذي سماه به أهلُه عبد الله، ولكن غلب عليه اسمُ عَتِيق.
وَفِي "المعرفة" لابْنِ مَنْدَه: كان أبيضَ نحيفًا، خفيفَ العارِضَيْن، معروقَ الوجه، ناتئ الجبهة، يخضّب بالحنّاء والْكَتَم.
وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيّ، وأسنده الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ عنه بسندٍ له إلى عائشة.
وأخرج ابنُ أبي الدنيا، عن الزّهري: كان أبيض لطيفًا جَعْدًا مشرف الوركين.
وأخرج أبو يعلى، عن سُويد بن غَفَلة، عن صالح بن موسى بهذا السند إلى عائشة، قالت: كان رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم وأصحابه بفناء البيت إذ جاء أبو بكر، فقال النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلى عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ فَلْيَنْظَرِ إلى أَبِي بَكْرٍ"(*) ، فغلب عليه اسْمُ عَتيق.
وَأَخْرَجَ ابْنُ مَنْدَه، من طريق عبد الرحمن بن القاسم بن محمد، عن أبيه، قال: سألتُ عائشة عن اسم أبي بكر، فقالت: عبد الله. فقلت: إنَّ الناس يقولون عتِيق؟ قالت: إن أبا قُحافة كان له ثلاثة أولاد فسمَّى واحدًا عَتِيقًا، والثاني معتقًا، والثالث عُتَيقًا؛ أي بالتصغير.
وفي السند ابن لهيعة.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أنبأنا معمر، عن محمد بن سيرين، قال: كان اسم أبي بكر عتيق ابن عثمان.
وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ، وابن أبي الدنيا، مِن طريق ابن أبي مُليكة: كان اسم أبي بكر عبد الله، وإنما كان عتيق لقبًا.
وفي "المعرفة" لأبِي نُعَيْمٍ، مِنْ طريق الليث: سُمِّي أبو بكر عتيقًا لجماله.
وذكر عباسُ الدُّورِيُّ، عن يحيى بن جعفر، نحوه.
وفي تاريخ الفضل بن دُكين: سمي عَتِيقًا لأنه قديم في الخير.
وقال الفلاس في تاريخه: سمي عتيقًا لعتاقة وَجْهه.
وأخرج الدُّولابي في الْكُنَى، وابن منده، مِنْ طريق عيسى بن موسى بن طلحة، عن أبيه، عن جده: كانت أمّ أبي بكر لا يعيش لها وَلد، فلما ولدته استقبلت به البيت، فقالت: اللهم إن هذا عتيقك من الموت، فهَبْهُ لي.
وَقَالَ مُصْعَبُ الزُّبَيْرِيُّ: سمي عَتِيقًا لأنه لم يكن في نسبه شيء يُعَاب به.
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: كان أنسب العرب. وَقَالَ العِجْلِيُّ: كان أعلم قريش بأنسابها. وقال ابن إسحاق في السيرة الكبرى: كان أبو بكر رجلًا مؤلفًا لقومه محببًا سهلًا، وكان أنْسَب قريش لقريش، وأعلمهم مما كان منها مِن خير أو شر، وكان تاجرًا ذا خُلق ومعروف، وكانوا يألَفونَه لعلمه وتجاربه وحُسْنِ مجالسته. فجعل يدعو إلى الإسلام مَنْ وَثق به، فأسلم على يديه عثمان، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عَوْف.
وَفِي "تاريخ" محمد بن عثمان بن شيبة، عن سالم بن أبي الجعد: قلت لمحمد بن الحنفية: لأي شيء قُدم أبو بكر حتى لا يذكر فيهم غيره؟ قال: لأنه كان أفضلهم إسلامًا حين أسلم؛ فلم يزل كذلك حتى قبضه الله.
وأخرج أبو داود في "الزُّهْدِ" بسندٍ صحيح عن هشام بن عروة: أخبرني أبي، قال: أسلم أبو بكر وله أربعون ألف درهم. قال عروة: وأخبرتني عائشة أنه مات وما ترك دينارًا ولا دِرْهمًا.
وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ فِي تَارِيخِهِ: حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا هشام، عن أبيه: أسلم أبو بكر وله أربعون ألفًا فأنفقها في سبيل الله، وأعتق سبعةً كلهم يعذّب في الله: أعتق بلالًا، وعامر بن فُهيرة، وزنيرة، والنهدية وابنتها، وجارية بني المؤمل، وأم عُبَيس.
وفي المجالسة للدينوري مِن طريق الأصمعي: أعتق سبعة، فذكرهم؛ لكن قال: وأم عُبَيس، وجارية بن عمرو بن المؤمل.
وَقَالَ مُصْعَبُ الزُّبَيْرِيّ: حدثنا الضحاك بن عثمان، عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أعتق أبو بكر... فذكر كالأول، ولكن قال: وأم عُبَيس، وجارية بن المؤمل.
وأخرج مِنْ طريق أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه: كان أبو بكر معروفًا بالتجارة، ولقد بُعث النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم وعنده أربعون ألفًا فكان يعتق منها ويَعُول المسلمين حتى قدم المدينة بخمسة آلاف، وكان يفعل فيها كذلك. وأخرجه ابن الأعرابي في "الزهد" بسندٍ آخر إلى ابن عمر نحوه. وأخرج الدارقُطْني في "الأفراد" منْ طريق أبي إسحاق عن أبي يحيى قال: لا أحصي كم سمعتُ عليًا يقول على المنبر: إن الله عز وجل سَمَّى أبا بكر على لسان نبيه صَلَّى الله عليه وسلم صِدّيقًا.
ويمثل كتاب فضائل أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان التميمي رضي الله عنه أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب فضائل أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان التميمي رضي الله عنه ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
سنة النشر : 1988م / 1408هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 169 ميجا بايت .
نوع الكتاب : doc.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات doc
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'