📘 قراءة كتاب المغول وأوروبا أونلاين
نبذة عن الكتاب :
الغزو المغولي لأوروبا في القرن الثالث عشر هو غزو الإمبراطورية المغولية لأوروبا عن طريق تدمير الإمارات السلافية الشرقية، مثل كييف وفلاديمير. وقعت الغزوات المغولية أيضًا في وسط أوروبا مما أدى إلى اندلاع الحرب بين بولندا المجزأة، مثل معركة ليجنيكا (9 أبريل 1241م) ومعركة موهي (11 أبريل 1241م) في مملكة المجر.
خطط الجنرال سوبوتاي (1175-1248م) للعمليات وقادها باتو خان (حوالي 1207-1255م) و كادان (توفي حوالي 1261م). كان كلا الرجلين حفيدا لجنكيز خان وضمت غزواتهم الكثير من الأراضي الأوروبية إلى إمبراطورية القبيلة الذهبي المغولية. أدرك الأمراء الأوروبيون المتحاربون أنهم مضطرون إلى التعاون في مواجهة الغزو المغولي، لذلك تم تعليق الحروب والنزاعات المحلية في أجزاء من وسط أوروبا، لاستئنافها بعد انسحاب المغول.
أصدرأوقطاي خان أمراً لباتو خان بغزو أراضي الروس عام 1235م. كانت القوة الرئيسية برئاسة أبناء جوجي خان وأبناء عمومتهم، مونكو خان و غويوك خان، ووصلت مدينة ريازان الروسية في ديسمبر 1237م. رفضت ريازان الاستسلام، فسلبها المغول ثم اقتحموا مدينة سوزدال الروسية. هُزمت جيوش كثيرة للروس في المعارك. قُتل الأمير المُعظم (أي الحاكم الروسي الأعلى) يوري فسيفولودوفيتش الثاني على نهر سيت (4 مارس 1238م)، وتم الاستيلاء على المدن الكبرى مثل فلاديمير وتورجوك وكوزيلسك .
بعد ذلك، حول المغول انتباههم إلى السهوب، وسحقوا القفجاق و الألان وسلبوا شبه جزيرة القرم. ظهر في كييف الروسية عام 1239م باتو خان مؤسس القبيلة الذهبية وحفيد جنكيز خان وأبوه هو جوجي خان، وسلب مدينة بيرياسلاف وتشيرنيغوف. فر معظم أمراء الروس عندما أصبحت المقاومة واضحة بأنها غير مجدية. سلب المغول كييف في 6 ديسمبر 1240م، واحتلت غاليتش وفولوديمير فولينسكي. أرسل باتو مفرزة صغيرة لاستكشاف البولنديين قبل الانتقال إلى أوروبا الوسطى. هُزم طابور عسكري مغولي واحد من قبل البولنديين بينما هزم الطابورُ الثاني الجيشَ البولندي وعاد.
كان المغول قد حصلوا على البارود الصيني الذي استخدموه في معاركة غزو أوروبا بنجاح كبير.
غزو وسط أوروبا
تم تخطيط وتنفيذ الهجوم على أوروبا من قبل سوبوتاي الذي حقق ربما أشهر شهرة له مع انتصاراته هناك. بعد أن دمر مختلف الإمارات الروسية، أرسل جواسيس إلى بولندا والمجر، وحتى إلى شرق النمسا، استعدادًا لهجوم على قلب أوروبا. وبعد أن توفر لديه صورة واضحة عن الممالك الأوروبية، أعد هجومًا اسمياً قام به باتو خان واثنان من الأمراء المرتبطين بالعائلة. كان باتو خان نجل يوتشي هو القائد العام، لكن سوبوتاي كان القائد الإستراتيجي والقائد الميداني، وعلى هذا النحو كان حاضراً في الحملات الشمالية والجنوبية ضد إمارات الروس. كما قاد الطابور العسكري المركزي الذي تحرك ضد المجر.
في حين انتصرت قوة كادان الشمالية في معركة ليجنيكا وانتصر جيش جويك في ترانسيلفانيا، كان سوبوتاي ينتظرهم في السهل الهنغاري. ثم انسحب الجيش الذي تم لم شمله حديثًا إلى نهر ساجو حيث ألحق هزيمة حاسمة بالملك بيلا الرابع ملك المجر في معركة موهي. ومرة أخرى خطط سوبوتاي للعملية وكان ذلك أحد أعظم انتصاراته.
ويدخل كتاب المغول وأوربا في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب المغول وأوربا ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية.
حجم الكتاب عند التحميل : 8.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'