يتناول الكاتب المرأة، يذكر الكاتب أنَّ الإسلام كفل للمرأة المسلمة حرية الاختيار في العقيدة ومختلف أمور الحياة، كما يذكر الكاتب أنَّ الإسلام أيضًا كفل لها حق الشراء والتملك والبيع وكما جعل لها نصيب بالميراث، ثم يبين الكاتب أنَّ الإسلام جعل لها مكانة عظيمة وأن لا فرق بين الذكر الأنثى. 

مؤلف الكتاب: 
 الشيخ محمد الشعراوي، من مواليد مصر، هو عالم دين، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، اهتم بالشعر والأدب، له عدد من المؤلفات منها السحر والحسد، أسماء الله الحسنى، معجزة القرآن الكريم، الأحاديث القدسية وغيرها من المؤلفات. 

موضوعات الكتاب:
 يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي: 
الموضوع الأول: يذكر الكاتب المرأة قبل الإسلام. الموضوع الثاني: يذكر الكاتب المرأة بعد الإسلام. الموضوع الثالث: يذكر الكاتب فقه وحكم تعلم النساء. الموضوع الرابع: يذكر الكاتب قراءة القرآن الكريم للحائض. الموضوع الخامس: يذكر الكاتب مس المصحف في الحيض. الموضوع السادس: يذكر الكاتب كفارة الوطء في الحيض. الموضوع السابع: يذكر الكاتب تطهير الثوب من دم الحيض. الموضوع الثامن: يذكر الكاتب الإعجاز الطبي في الحيض. الموضوع التاسع: يذكر الكاتب نظر الحائض إلى المصحف الشريف. 

الموضوع العاشر: يذكر الكاتب فقه وحكمة الاعتزال في الحيض. الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب حكم الوضوء ومس المرأة. الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب عورة المرأة في الصلاة. الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب حكم الأذان للنساء. الموضوع الرابع عشر: يذكر الكاتب فقه المرأة المسلمة في الحجاب. الموضوع الخامس عشر: يذكر الكاتب فقه المرأة في النقاب. الموضوع السادس عشر: يذكر الكاتب فقه وأحكام عورة المرأة. الموضوع السابع عشر: يذكر الكاتب فقه المسلمة في الغسل. الموضوع الثامن عشر: يذكر الكاتب تغسيل الزوج زوجته بعد الغسل. الموضوع التاسع عشر: يذكر الكاتب حكم ترك المرأة للصلاة. الموضوع العشرون: يذكر الكاتب حكم صلاة الجمعة للنساء. الموضوع الحادي والعشرون: يذكر الكاتب فقه المرأة في الزكاة. 

الموضوع الثاني والعشرون: يذكر الكاتب فقه المرأة في الحج. الموضوع الثالث والعشرون: يذكر الكاتب فقه المرأة في أحكام وشروط الزواج والخطبة. الموضوع الرابع والعشرون: يذكر الكاتب صفات الزوجة المسلمة. الموضوع الخامس والعشرون: يذكر الكاتب المرأة الصالحة متاع الدنيا والآخرة. الموضوع السادس والعشرون: يذكر الكاتب فقه وحكمة الزواج. الموضوع السابع والعشرون: يذكر الكاتب فقه المرأة المسلمة في المهر. الموضوع الثامن والعشرون: يذكر الكاتب حكم خلع الحجاب ليلة الزفاف. 

الموضوع التاسع والعشرون: يذكر الكاتب حكم تعطر النساء. الموضوع الثلاثون: يذكر الكاتب حكم صبغ الشعر تزينًا للزوج. الموضوع الحادي والثلاثون: يذكر الكاتب حكم العقيم والزواج. الموضوع الثاني والثلاثون: يذكر الكاتب أسر سعيدة بلا أولاد. الموضوع الثالث والثلاثون: يذكر الكاتب حكم العقيم والزواج وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.

***- *
النصيحة الثانية:

المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها فى وقتها، لايشغلها عن الصلاة شاغل، ولايلهيها عن العبادة ملة، فتظهرعليها آثارالصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.

***- ***- ***- ***-

النصيحة الثالثة:

المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } [الأحزاب: 59].

***- **
النصيحة الرابعة:

المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير وتناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها".
///////////
النصيحة الخامسة:

المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } [التحريم: 6].
///////
النصيحة السادسة:

المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة.
///////////////

النصيحة السابعة:

المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم " (3). حديث صحيح.
المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".

الادب- الادباء- ادبية متنوعة- دراسات ادبية