❞ كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب / ج4 (ت. البيجاوي) ❝  ⏤ يوسف بن عبد الله بن عبد البر

❞ كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب / ج4 (ت. البيجاوي) ❝ ⏤ يوسف بن عبد الله بن عبد البر

الاستيعاب في معرفة الأصحاب هو كتاب في ترجمة الصحابة، ألفه الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري المعروف بابن عبد البر (368-463)، يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت في الصحابة، وكان منهج المؤلف في كتابه أن كان يذكر الصحابي ومن روى عنه، وشيئا ممن روى عن رسول الله ﷺ، وبعض أمور تتعلق به ووفاته وعمره.

جمع فيه ابن عبد البر ما استطاع جمعه عن صحابة رسول الله ﷺ.

وقد ذكر ابن عبد البر في مقدمة كتابه الاستيعاب ما يلي:
أما بعد فإن أولى ما نظر فيه الطالب وعُني به العالم بعد كتاب الله عز وجل سنن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فهي المبينة لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه، والدالة على حدوده والميسرة له والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله، من اتبعها اهتدى ومن سلك غير سبيلها ضل وغوى وولاه الله ما تولى، ومن أوكد آلات السنن المعنية عليها والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة وحفظوها عليه وبلّغوها عنه وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى كمل بما نقلوه الدين وثبت بهم حجة الله على المسلمين فهم خير القرون وخير أمة أخرجت للناس..

وقد أثنى ابن حزم الأندلسي على مجموع مؤلفات شيخه ابن عبد البر عامة، في معرض حديثه عن فضائل الأندلس، منوِّهًا خاصة بكتابه الاستيعاب قائلا: ومنها كتابه في الصحابة [سماه كتاب الاستيعاب في أسماء المذكورين في الروايات والسير والمصنفات من الصحابة رضي الله عنهم، والتعريف بهم؛ وتلخيص أحوالهم ومنازلهم؛ وعيون أخبارهم على حروف المعجم، اثنا عشر جزءًا] ليس لأحد من المتقدمين مِثْله، على كَثْرة ما صنَّفوا في ذلك.

أهمية الكتاب
يعد من الكتب الأساسية في التاريخ الإسلامي، وقد استفاد منه كثيرًا كلٌ من ابن الأثير وابن حجر.
يعد معجمًا لصحابة رسول الله ﷺ ورواة الحديث أيضًا، بما فيهم الرجال والنساء.
شمل الكتاب كل مسلم كان حيًا على عهد رسول الله ﷺ استطاع المؤلف جمع معلومات عنه، وليس فقط من كان يعيش في المدينة.
مضمون الكتاب
قسم المؤلف كتابه إلى عدة أقسام:

المقدمة: كتب فيها عن رسول الله ﷺ وزوجاته وأولاده وفضائله وغزواته ونبوته. وأتى فيها على ذكر أهمية الاعتناء بالسنة النبوية، باعتبارها الأداة "المُبَيِّنَة لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه، والدالة على حدوده، والمفسرة له"، وأن معرفة ناقليها عن النبي؛ صلى الله عليه وسلم، وهم الصحابة، من أَوْكَدِ السُّبُل المُعِينَةِ على حفظها. ثم أوضح ثبوت عدالة الصحابة، وتحدث عن فضلهم ومنزلتهم. ذكر أنَّه يجب معرفة عن الصحابة: اسم الصحابي، ونسبه، والبحث عن سيرته للاقتداء بها، أما عدالته فهي من الأمور المسلم بها. ثم استعرض أسماء الكتب التي وضعها أصحابها في هذا اللون من الـتأليف، منتقدًا طريقة عرضهم لمضامين الترجمة قائلا: "نظرت إلى كثير مما صنفوه في ذلك وتأمّلت ما ألّفوه، فرأيتهم -رحمة الله عليهم- قد طوَّلوا في بعض ذلك وأكثروا من تكرار الرفع في الأنساب ومخارج الروايات"، في حين فاتهم استيعاب أخبار المترجمين لهم وبيان أحوالهم.
أسماء رجال الصحابة، وجعله أبوابًا.
كنى الرجال: فبعد انتهاءه من ذكر أسماء رجال الصحابة، بدأ بذكر كُناهم، ممن عرفوا بها ولم تُعرفهم أسماؤهم، أو كان الغالب مناداته بكنيته بدل اسمه.
أسماء نساء الصحابة: فذكر فيه الراويات وغيرهن ممن ذُكرت أسماؤهن في الروايات.
كنى النساء: وكما في كتاب كُنى الرجال، قام هنا بذكر أسماء النساء اللواتي اشتهرن بكنيتهن، سواء عرف اسمهن أم لم يعرف.
شمل ابن عبد البر في الكتاب 3500 ترجمة لصحابة رجال ونساء، لكن استدرك عليه بمرور الزمن تراجم كثيرة أخرى، أُخذت بعضها من ذيول الكتاب، واستدراكات بعض تلاميذه، وبلغ مجموع التراجم في الكتاب المطبوع اليوم: 4225 ترجمة.

والإمام ابن عبد البر لا يزعم أنه استقصى جميع تراجم الصحابة، واستوعب أسماءهم، بل هو يُصَرِّح في طالعة كتابه قائلا: " على أنِّي لا أدَّعي الإحاطة، بل أعترف بالتقصير الذي هو الأغلب على الناس".

لذلك عهد ابن عبد البر إلى تلميذه أبي علي الحسين الغسَّاني الجيَّاني (ت 478هـ) وأوصاه بأن يلحق بكتابه، ما فاته من أسماء الصحابة الكرام، قائلا له: "أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من الصحابة لم أذكره، إلا ألحقته في كتابي الذي في الصحابة".

منهج ابن عبد البر في كتابه
بدأ فيه بالحديث عن رسول الله ﷺ ثم أسماء الصحابة ثم كُناهم ثم أسماء الصحابيات ثم كُناهم.
كان يذكر كل من وجد اسمه أو كنيته من المسلمين الذين عاصروا رسول الله ﷺ وقد كان هذا من شرطه في الكتاب فقال:

ولم أقتصر في هذا الكتاب على ذكر من صحت صحبته ومجالسته حتى ذكرنا من لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو لقته واحدة مؤمنًا به، أو رآه رؤية، أو سمع منه لفظة فأداها عنه، واتصل ذلك بنا على حسب روايتنا، وكذلك ذكرنا من ولد على عهده من أبوين مسلمين فدعا له، أو نظر إليه، وبارك عليه، ونحو هذا، ومن كان مؤمنا به قد أدى الصدقة إليه ولم يرد عليه.

رتَّب ابن عبد البر تراجم كتابه ترتيبًا أبجديًا تبعًا للترتيب المتعارف عليه في المغرب، حسب الترتيب السائد في المغرب والأندلس. ولكن من طبعه جعلوه على ترتيب حروف أهل المشرق ليسهل البحث فيه.

اقتصر في الترتيب على الحروف في الاسم فقط، أما في الآباء فلم يلتزم ذلك دائمًا (مثلًا: 1 / 142 - 143، 150، 152، 171).

كان يذكر عدة روايات للموضوع الواحد، وذلك بغية المقارنة بينها، فيخلص إلى الأدق. ومن ذلك ذكره لروايات متعددة في وفاة عبد الله بن عمرو بن العاص، ثم رجح أكثرها صحة لما رأى فيها من تفاصيل الخبر من السنة والشهر واليوم. وبعض روايات أبي الدرداء التي تعارضت في تحديد سنة وفاته، ثم اختار الراجح منها.

كان ينتقد الرواية التي يرى فيها خطئًا (كما في انتقاده لبعض روايات نسب أبي يزيد بن سلمة الأنصاري)، وأحيانًا يكون محايدًا تجاه الروايات فلا ينقد إحداها.

اعتمد ابن عبد البر كُتبَ كثيرٍ ممنْ سبقوه، واستند إليها في صياغة كتابة تراجمه، مراعيًا الاختصار في الاقتباس منها، وكان حريصًا على توثيق طرق تحمل تلك المؤلفات التي أفاد منها، دلّت على سعة مروياته وعلى تباين الأسانيد الموصولة بمؤلفها.

انتقادات على الكتاب:
لم يصب ابن عبد البر جميع الصحابة المذكورين في المرويات المنقولة. فقد جمع في كتابه 3500 اسمًا، لكن جمعه لهذا العدد وفي ذلك الوقت يجعل من إغفاله عددًا من الأسماء أمرًا طبيعيًا، ويجعل من جهده كبيرًا.

ألف محمد بن فتحون أيضًا كتابًا ذكر فيه أنَّ لابن عبد البر بعض الأوهام في كتابه الاستيعاب.

مصادر ابن عبد البر في كتابه:
ذكر ابن عبد البر المصادر التي استند إليها نسبةً إلى مؤلفيها وهم:

موسى بن عقبة (ت 141 هـ).
محمد بن إسحاق (ت 150 هـ).
محمد بن عُمر الواقدي (ت 207 هـ).
خليفة بن خياط (ت 240 هـ).
الزبير بن أبي بكر - بكار - (ت 256 هـ).
مصعب بن عبد الله الزبيري (ت 236 هـ) ، وعلي بن محمد المدائني (ت 224 أو 225 هـ) ، وأبو معشر (ت 170 هـ) ، يروي عن ثلاثتهم من كتاب "التاريخ" لابن أبي خيثمة.
أبو عبد الله البخاري من "تاريخه الكبير".
أبو العباس محمد بن إسحاق السراج (ت 313 هـ) من كتابه "التاريخ".
ابن جرير الطبري (ت310 هـ) من كتابه المسمى "ذيل المذيل".
أبو بشر الدولابي (ت 320 هـ) من كتابه "المولد والوفاة".
أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن (ت 353 هـ) من كتابه "الحروف في الصحابة".
أبو محمد عبد الله بن محمد بن الجارود (ت 307 هـ) من كتابه "الآحاد".
أبو جعفر محمد بن عمرو العُقيلي (ت 322 هـ) من كتابه "الصحابة".

ثم قال: "وقد طالعت أيضًا كتاب ابن أبي حاتم الرازي، وكتاب الأزرق إسحاق بن يوسف (ت 195 هـ) ، والدولابي، والبغوي (ت 317 هـ) في الصحابة، وفي كتابي هذا من غير هذه الكتب من منثور الروايات والفوائد والمعلقات عن الشيوخ ما لا يخفى على ما لا يخفى على متأمل ذي عناية والحمد الله...اهـ
يوسف بن عبد الله بن عبد البر - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإستيعاب في معرفة الأصحاب / ج1 (ط. دار الفكر) ❝ ❞ بهجة المجالس وأنس المجالس (المجلد الأول من القسم الأول) ❝ ❞ الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة إلكترونية) ❝ ❞ بهجة المجالس وأنس المجالس (نسخة الكترونية كاملة) ❝ ❞ بهجة المجالس وأنس المجالس (المجلد الثانى من القسم الاول) ❝ ❞ الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ت: مرشد) ❝ ❞ بهجة المجالس وأنس المجالس (ج1 - نسخة إلكترونية) ❝ ❞ بهجة المجالس وأنس المجالس (ج2 - نسخة إلكترونية) ❝ ❞ الاستيعاب في معرفة الأصحاب / ج7 (ط. هجر) ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الجيل للنشر والتوزيع ❝ ❞ مركز هجر للدراسات والبحوث الإسلامية ❝ ❞ دار الاعلام ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب / ج4 (ت. البيجاوي)

نبذة عن الكتاب:
الاستيعاب في معرفة الأصحاب / ج4 (ت. البيجاوي)

1992م - 1446هـ
الاستيعاب في معرفة الأصحاب هو كتاب في ترجمة الصحابة، ألفه الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري المعروف بابن عبد البر (368-463)، يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت في الصحابة، وكان منهج المؤلف في كتابه أن كان يذكر الصحابي ومن روى عنه، وشيئا ممن روى عن رسول الله ﷺ، وبعض أمور تتعلق به ووفاته وعمره.

جمع فيه ابن عبد البر ما استطاع جمعه عن صحابة رسول الله ﷺ.

وقد ذكر ابن عبد البر في مقدمة كتابه الاستيعاب ما يلي:
أما بعد فإن أولى ما نظر فيه الطالب وعُني به العالم بعد كتاب الله عز وجل سنن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فهي المبينة لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه، والدالة على حدوده والميسرة له والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله، من اتبعها اهتدى ومن سلك غير سبيلها ضل وغوى وولاه الله ما تولى، ومن أوكد آلات السنن المعنية عليها والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة وحفظوها عليه وبلّغوها عنه وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى كمل بما نقلوه الدين وثبت بهم حجة الله على المسلمين فهم خير القرون وخير أمة أخرجت للناس..

وقد أثنى ابن حزم الأندلسي على مجموع مؤلفات شيخه ابن عبد البر عامة، في معرض حديثه عن فضائل الأندلس، منوِّهًا خاصة بكتابه الاستيعاب قائلا: ومنها كتابه في الصحابة [سماه كتاب الاستيعاب في أسماء المذكورين في الروايات والسير والمصنفات من الصحابة رضي الله عنهم، والتعريف بهم؛ وتلخيص أحوالهم ومنازلهم؛ وعيون أخبارهم على حروف المعجم، اثنا عشر جزءًا] ليس لأحد من المتقدمين مِثْله، على كَثْرة ما صنَّفوا في ذلك.

أهمية الكتاب
يعد من الكتب الأساسية في التاريخ الإسلامي، وقد استفاد منه كثيرًا كلٌ من ابن الأثير وابن حجر.
يعد معجمًا لصحابة رسول الله ﷺ ورواة الحديث أيضًا، بما فيهم الرجال والنساء.
شمل الكتاب كل مسلم كان حيًا على عهد رسول الله ﷺ استطاع المؤلف جمع معلومات عنه، وليس فقط من كان يعيش في المدينة.
مضمون الكتاب
قسم المؤلف كتابه إلى عدة أقسام:

المقدمة: كتب فيها عن رسول الله ﷺ وزوجاته وأولاده وفضائله وغزواته ونبوته. وأتى فيها على ذكر أهمية الاعتناء بالسنة النبوية، باعتبارها الأداة "المُبَيِّنَة لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه، والدالة على حدوده، والمفسرة له"، وأن معرفة ناقليها عن النبي؛ صلى الله عليه وسلم، وهم الصحابة، من أَوْكَدِ السُّبُل المُعِينَةِ على حفظها. ثم أوضح ثبوت عدالة الصحابة، وتحدث عن فضلهم ومنزلتهم. ذكر أنَّه يجب معرفة عن الصحابة: اسم الصحابي، ونسبه، والبحث عن سيرته للاقتداء بها، أما عدالته فهي من الأمور المسلم بها. ثم استعرض أسماء الكتب التي وضعها أصحابها في هذا اللون من الـتأليف، منتقدًا طريقة عرضهم لمضامين الترجمة قائلا: "نظرت إلى كثير مما صنفوه في ذلك وتأمّلت ما ألّفوه، فرأيتهم -رحمة الله عليهم- قد طوَّلوا في بعض ذلك وأكثروا من تكرار الرفع في الأنساب ومخارج الروايات"، في حين فاتهم استيعاب أخبار المترجمين لهم وبيان أحوالهم.
أسماء رجال الصحابة، وجعله أبوابًا.
كنى الرجال: فبعد انتهاءه من ذكر أسماء رجال الصحابة، بدأ بذكر كُناهم، ممن عرفوا بها ولم تُعرفهم أسماؤهم، أو كان الغالب مناداته بكنيته بدل اسمه.
أسماء نساء الصحابة: فذكر فيه الراويات وغيرهن ممن ذُكرت أسماؤهن في الروايات.
كنى النساء: وكما في كتاب كُنى الرجال، قام هنا بذكر أسماء النساء اللواتي اشتهرن بكنيتهن، سواء عرف اسمهن أم لم يعرف.
شمل ابن عبد البر في الكتاب 3500 ترجمة لصحابة رجال ونساء، لكن استدرك عليه بمرور الزمن تراجم كثيرة أخرى، أُخذت بعضها من ذيول الكتاب، واستدراكات بعض تلاميذه، وبلغ مجموع التراجم في الكتاب المطبوع اليوم: 4225 ترجمة.

والإمام ابن عبد البر لا يزعم أنه استقصى جميع تراجم الصحابة، واستوعب أسماءهم، بل هو يُصَرِّح في طالعة كتابه قائلا: " على أنِّي لا أدَّعي الإحاطة، بل أعترف بالتقصير الذي هو الأغلب على الناس".

لذلك عهد ابن عبد البر إلى تلميذه أبي علي الحسين الغسَّاني الجيَّاني (ت 478هـ) وأوصاه بأن يلحق بكتابه، ما فاته من أسماء الصحابة الكرام، قائلا له: "أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من الصحابة لم أذكره، إلا ألحقته في كتابي الذي في الصحابة".

منهج ابن عبد البر في كتابه
بدأ فيه بالحديث عن رسول الله ﷺ ثم أسماء الصحابة ثم كُناهم ثم أسماء الصحابيات ثم كُناهم.
كان يذكر كل من وجد اسمه أو كنيته من المسلمين الذين عاصروا رسول الله ﷺ وقد كان هذا من شرطه في الكتاب فقال:

ولم أقتصر في هذا الكتاب على ذكر من صحت صحبته ومجالسته حتى ذكرنا من لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو لقته واحدة مؤمنًا به، أو رآه رؤية، أو سمع منه لفظة فأداها عنه، واتصل ذلك بنا على حسب روايتنا، وكذلك ذكرنا من ولد على عهده من أبوين مسلمين فدعا له، أو نظر إليه، وبارك عليه، ونحو هذا، ومن كان مؤمنا به قد أدى الصدقة إليه ولم يرد عليه.

رتَّب ابن عبد البر تراجم كتابه ترتيبًا أبجديًا تبعًا للترتيب المتعارف عليه في المغرب، حسب الترتيب السائد في المغرب والأندلس. ولكن من طبعه جعلوه على ترتيب حروف أهل المشرق ليسهل البحث فيه.

اقتصر في الترتيب على الحروف في الاسم فقط، أما في الآباء فلم يلتزم ذلك دائمًا (مثلًا: 1 / 142 - 143، 150، 152، 171).

كان يذكر عدة روايات للموضوع الواحد، وذلك بغية المقارنة بينها، فيخلص إلى الأدق. ومن ذلك ذكره لروايات متعددة في وفاة عبد الله بن عمرو بن العاص، ثم رجح أكثرها صحة لما رأى فيها من تفاصيل الخبر من السنة والشهر واليوم. وبعض روايات أبي الدرداء التي تعارضت في تحديد سنة وفاته، ثم اختار الراجح منها.

كان ينتقد الرواية التي يرى فيها خطئًا (كما في انتقاده لبعض روايات نسب أبي يزيد بن سلمة الأنصاري)، وأحيانًا يكون محايدًا تجاه الروايات فلا ينقد إحداها.

اعتمد ابن عبد البر كُتبَ كثيرٍ ممنْ سبقوه، واستند إليها في صياغة كتابة تراجمه، مراعيًا الاختصار في الاقتباس منها، وكان حريصًا على توثيق طرق تحمل تلك المؤلفات التي أفاد منها، دلّت على سعة مروياته وعلى تباين الأسانيد الموصولة بمؤلفها.

انتقادات على الكتاب:
لم يصب ابن عبد البر جميع الصحابة المذكورين في المرويات المنقولة. فقد جمع في كتابه 3500 اسمًا، لكن جمعه لهذا العدد وفي ذلك الوقت يجعل من إغفاله عددًا من الأسماء أمرًا طبيعيًا، ويجعل من جهده كبيرًا.

ألف محمد بن فتحون أيضًا كتابًا ذكر فيه أنَّ لابن عبد البر بعض الأوهام في كتابه الاستيعاب.

مصادر ابن عبد البر في كتابه:
ذكر ابن عبد البر المصادر التي استند إليها نسبةً إلى مؤلفيها وهم:

موسى بن عقبة (ت 141 هـ).
محمد بن إسحاق (ت 150 هـ).
محمد بن عُمر الواقدي (ت 207 هـ).
خليفة بن خياط (ت 240 هـ).
الزبير بن أبي بكر - بكار - (ت 256 هـ).
مصعب بن عبد الله الزبيري (ت 236 هـ) ، وعلي بن محمد المدائني (ت 224 أو 225 هـ) ، وأبو معشر (ت 170 هـ) ، يروي عن ثلاثتهم من كتاب "التاريخ" لابن أبي خيثمة.
أبو عبد الله البخاري من "تاريخه الكبير".
أبو العباس محمد بن إسحاق السراج (ت 313 هـ) من كتابه "التاريخ".
ابن جرير الطبري (ت310 هـ) من كتابه المسمى "ذيل المذيل".
أبو بشر الدولابي (ت 320 هـ) من كتابه "المولد والوفاة".
أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن (ت 353 هـ) من كتابه "الحروف في الصحابة".
أبو محمد عبد الله بن محمد بن الجارود (ت 307 هـ) من كتابه "الآحاد".
أبو جعفر محمد بن عمرو العُقيلي (ت 322 هـ) من كتابه "الصحابة".

ثم قال: "وقد طالعت أيضًا كتاب ابن أبي حاتم الرازي، وكتاب الأزرق إسحاق بن يوسف (ت 195 هـ) ، والدولابي، والبغوي (ت 317 هـ) في الصحابة، وفي كتابي هذا من غير هذه الكتب من منثور الروايات والفوائد والمعلقات عن الشيوخ ما لا يخفى على ما لا يخفى على متأمل ذي عناية والحمد الله...اهـ

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :

الاستيعاب في معرفة الأصحاب هو كتاب في ترجمة الصحابة، ألفه الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري المعروف بابن عبد البر (368-463)، يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت في الصحابة، وكان منهج المؤلف في كتابه أن كان يذكر الصحابي ومن روى عنه، وشيئا ممن روى عن رسول الله ﷺ، وبعض أمور تتعلق به ووفاته وعمره.

جمع فيه ابن عبد البر ما استطاع جمعه عن صحابة رسول الله ﷺ.

وقد ذكر ابن عبد البر في مقدمة كتابه الاستيعاب ما يلي:
أما بعد فإن أولى ما نظر فيه الطالب وعُني به العالم بعد كتاب الله عز وجل سنن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فهي المبينة لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه، والدالة على حدوده والميسرة له والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله، من اتبعها اهتدى ومن سلك غير سبيلها ضل وغوى وولاه الله ما تولى، ومن أوكد آلات السنن المعنية عليها والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة وحفظوها عليه وبلّغوها عنه وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى كمل بما نقلوه الدين وثبت بهم حجة الله على المسلمين فهم خير القرون وخير أمة أخرجت للناس..   

وقد أثنى ابن حزم الأندلسي على مجموع مؤلفات شيخه ابن عبد البر عامة، في معرض حديثه عن فضائل الأندلس، منوِّهًا خاصة بكتابه الاستيعاب قائلا: ومنها كتابه في الصحابة [سماه كتاب الاستيعاب في أسماء المذكورين في الروايات والسير والمصنفات من الصحابة رضي الله عنهم، والتعريف بهم؛ وتلخيص أحوالهم ومنازلهم؛ وعيون أخبارهم على حروف المعجم، اثنا عشر جزءًا] ليس لأحد من المتقدمين مِثْله، على كَثْرة ما صنَّفوا في ذلك.

أهمية الكتاب
يعد من الكتب الأساسية في التاريخ الإسلامي، وقد استفاد منه كثيرًا كلٌ من ابن الأثير وابن حجر.
يعد معجمًا لصحابة رسول الله ﷺ ورواة الحديث أيضًا، بما فيهم الرجال والنساء.
شمل الكتاب كل مسلم كان حيًا على عهد رسول الله ﷺ استطاع المؤلف جمع معلومات عنه، وليس فقط من كان يعيش في المدينة.
مضمون الكتاب
قسم المؤلف كتابه إلى عدة أقسام:

المقدمة: كتب فيها عن رسول الله ﷺ وزوجاته وأولاده وفضائله وغزواته ونبوته. وأتى فيها على ذكر أهمية الاعتناء بالسنة النبوية، باعتبارها الأداة "المُبَيِّنَة لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه، والدالة على حدوده، والمفسرة له"، وأن معرفة ناقليها عن النبي؛ صلى الله عليه وسلم، وهم الصحابة، من أَوْكَدِ السُّبُل المُعِينَةِ على حفظها. ثم أوضح ثبوت عدالة الصحابة، وتحدث عن فضلهم ومنزلتهم. ذكر أنَّه يجب معرفة عن الصحابة: اسم الصحابي، ونسبه، والبحث عن سيرته للاقتداء بها، أما عدالته فهي من الأمور المسلم بها. ثم استعرض أسماء الكتب التي وضعها أصحابها في هذا اللون من الـتأليف، منتقدًا طريقة عرضهم لمضامين الترجمة قائلا: "نظرت إلى كثير مما صنفوه في ذلك وتأمّلت ما ألّفوه، فرأيتهم -رحمة الله عليهم- قد طوَّلوا في بعض ذلك وأكثروا من تكرار الرفع في الأنساب ومخارج الروايات"، في حين فاتهم استيعاب أخبار المترجمين لهم وبيان أحوالهم.
أسماء رجال الصحابة، وجعله أبوابًا.
كنى الرجال: فبعد انتهاءه من ذكر أسماء رجال الصحابة، بدأ بذكر كُناهم، ممن عرفوا بها ولم تُعرفهم أسماؤهم، أو كان الغالب مناداته بكنيته بدل اسمه.
أسماء نساء الصحابة: فذكر فيه الراويات وغيرهن ممن ذُكرت أسماؤهن في الروايات.
كنى النساء: وكما في كتاب كُنى الرجال، قام هنا بذكر أسماء النساء اللواتي اشتهرن بكنيتهن، سواء عرف اسمهن أم لم يعرف.
شمل ابن عبد البر في الكتاب 3500 ترجمة لصحابة رجال ونساء، لكن استدرك عليه بمرور الزمن تراجم كثيرة أخرى، أُخذت بعضها من ذيول الكتاب، واستدراكات بعض تلاميذه، وبلغ مجموع التراجم في الكتاب المطبوع اليوم: 4225 ترجمة.

والإمام ابن عبد البر لا يزعم أنه استقصى جميع تراجم الصحابة، واستوعب أسماءهم، بل هو يُصَرِّح في طالعة كتابه قائلا: " على أنِّي لا أدَّعي الإحاطة، بل أعترف بالتقصير الذي هو الأغلب على الناس".

لذلك عهد ابن عبد البر إلى تلميذه أبي علي الحسين الغسَّاني الجيَّاني (ت 478هـ) وأوصاه بأن يلحق بكتابه، ما فاته من أسماء الصحابة الكرام، قائلا له: "أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من الصحابة لم أذكره، إلا ألحقته في كتابي الذي في الصحابة".

منهج ابن عبد البر في كتابه
بدأ فيه بالحديث عن رسول الله ﷺ ثم أسماء الصحابة ثم كُناهم ثم أسماء الصحابيات ثم كُناهم.
كان يذكر كل من وجد اسمه أو كنيته من المسلمين الذين عاصروا رسول الله ﷺ وقد كان هذا من شرطه في الكتاب فقال:

ولم أقتصر في هذا الكتاب على ذكر من صحت صحبته ومجالسته حتى ذكرنا من لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو لقته واحدة مؤمنًا به، أو رآه رؤية، أو سمع منه لفظة فأداها عنه، واتصل ذلك بنا على حسب روايتنا، وكذلك ذكرنا من ولد على عهده من أبوين مسلمين فدعا له، أو نظر إليه، وبارك عليه، ونحو هذا، ومن كان مؤمنا به قد أدى الصدقة إليه ولم يرد عليه.    

رتَّب ابن عبد البر تراجم كتابه ترتيبًا أبجديًا تبعًا للترتيب المتعارف عليه في المغرب، حسب الترتيب السائد في المغرب والأندلس. ولكن من طبعه جعلوه على ترتيب حروف أهل المشرق ليسهل البحث فيه.

اقتصر في الترتيب على الحروف في الاسم فقط، أما في الآباء فلم يلتزم ذلك دائمًا (مثلًا: 1 / 142 - 143، 150، 152، 171).

كان يذكر عدة روايات للموضوع الواحد، وذلك بغية المقارنة بينها، فيخلص إلى الأدق. ومن ذلك ذكره لروايات متعددة في وفاة عبد الله بن عمرو بن العاص، ثم رجح أكثرها صحة لما رأى فيها من تفاصيل الخبر من السنة والشهر واليوم. وبعض روايات أبي الدرداء التي تعارضت في تحديد سنة وفاته، ثم اختار الراجح منها.

كان ينتقد الرواية التي يرى فيها خطئًا (كما في انتقاده لبعض روايات نسب أبي يزيد بن سلمة الأنصاري)، وأحيانًا يكون محايدًا تجاه الروايات فلا ينقد إحداها.

اعتمد ابن عبد البر كُتبَ كثيرٍ ممنْ سبقوه، واستند إليها في صياغة كتابة تراجمه، مراعيًا الاختصار في الاقتباس منها، وكان حريصًا على توثيق طرق تحمل تلك المؤلفات التي أفاد منها، دلّت على سعة مروياته وعلى تباين الأسانيد الموصولة بمؤلفها.

انتقادات على الكتاب:
لم يصب ابن عبد البر جميع الصحابة المذكورين في المرويات المنقولة. فقد جمع في كتابه 3500 اسمًا، لكن جمعه لهذا العدد وفي ذلك الوقت يجعل من إغفاله عددًا من الأسماء أمرًا طبيعيًا، ويجعل من جهده كبيرًا.

ألف محمد بن فتحون أيضًا كتابًا ذكر فيه أنَّ لابن عبد البر بعض الأوهام في كتابه الاستيعاب.

مصادر ابن عبد البر في كتابه:
ذكر ابن عبد البر المصادر التي استند إليها نسبةً إلى مؤلفيها وهم:

موسى بن عقبة (ت 141 هـ).
محمد بن إسحاق (ت 150 هـ).
محمد بن عُمر الواقدي (ت 207 هـ).
خليفة بن خياط (ت 240 هـ).
الزبير بن أبي بكر - بكار - (ت 256 هـ).
مصعب بن عبد الله الزبيري (ت 236 هـ) ، وعلي بن محمد المدائني (ت 224 أو 225 هـ) ، وأبو معشر (ت 170 هـ) ، يروي عن ثلاثتهم من كتاب "التاريخ" لابن أبي خيثمة.
أبو عبد الله البخاري من "تاريخه الكبير".
أبو العباس محمد بن إسحاق السراج (ت 313 هـ) من كتابه "التاريخ".
ابن جرير الطبري (ت310 هـ) من كتابه المسمى "ذيل المذيل".
أبو بشر الدولابي (ت 320 هـ) من كتابه "المولد والوفاة".
أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن (ت 353 هـ) من كتابه "الحروف في الصحابة".
أبو محمد عبد الله بن محمد بن الجارود (ت 307 هـ) من كتابه "الآحاد".
أبو جعفر محمد بن عمرو العُقيلي (ت 322 هـ) من كتابه "الصحابة".

ثم قال: "وقد طالعت أيضًا كتاب ابن أبي حاتم الرازي، وكتاب الأزرق إسحاق بن يوسف (ت 195 هـ) ، والدولابي، والبغوي (ت 317 هـ) في الصحابة، وفي كتابي هذا من غير هذه الكتب من منثور الروايات والفوائد والمعلقات عن الشيوخ ما لا يخفى على ما لا يخفى على متأمل ذي عناية والحمد الله...اهـ

الا    المجلد الأول 
 مقدمة المؤلف 
 محمد رسول الله 
 باب حرف الألف إبراهيم بن النبي 
 من أول اسمه على ألف من الصحابة رضى الله عنهم 
 باب إبراهيم 
 (1) إبراهيم الطائفي. 
 (2) إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. 
 (3) إبراهيم بن عباد [4] بن أساف بن عدى بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي، 
 باب أبان 
 أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي. 
 (5) أبان المحاربي، 
 باب ابى 
 (6) أبى بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، 
 (7) أبى بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، 
 (8) أبى بن عمارة الأنصاري، 
 (9) أبى بن مالك الحرشي، 
 باب أحمر 
 (10) أحمر بن جزء السدوسي، 
 (11) أحمر بن عسيب [2] ، 
 (12) أحمر بن سليم، 
 باب أخرم 
 (13) أخرم 
 (14) الأخرم الأسدي، 
 باب أدرع 
 (15) أدرع أبو الجعد الضمري، 
 (16) أدرع الأسلمي، 
 باب أزهر 
 (17) أزهر بن عبد عوف [1] [بن عبد بن الحارث بن زهرة] [2] الزهري القرشي، 
 (18) أزهر بن منقر 
 (19) أزهر بن قيس: 
 (20) أزهر بن حميضة 
 باب أسامة 
 (21) أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى الكلبي، 
 (22) أسامة بن عمير الهذلي، 
 (23) أسامة بن شريك الذبياني الثعلبي، 
 (24) أسامة بن أخدري الشقرى، 
 (25) أسامة بن خريم، 
 باب أسد 
 (26) أسد ابن أخى خديجة [بنت خويلد] [1] القرشي الأسدي، 
 (27) أسد بن عبيد القرطي، 
 (28) أسد بن كرز بن عامر القسري، 
 (29) أسد بن حارثة العليمي الكلبي، 
 باب أسعد 
 (30) أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري، 
 (31) أسعد بن يزيد بن الفاكه [بن يزيد] [3] بن خلدة [بن عامر] [3] بن زريق ابن عبد حارثة الأنصاري الزرقي، 
 (32) أسعد بن يربوع الأنصاري الساعدي الخزرجي. 
 (33) أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري أبو أمامة، 
 باب أسلم 
 (34) أسلم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، 
 (35) أسلم [2] الحبشي الأسو 
 (36) أسلم بن عميرة [بن أمية] [1] بن عامر بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي، 
 (37) أسلم بن بجرة الأنصاري، 
 باب أسماء 
 (38) أسماء بن حارثة الأسلمي، 
 (39) أسماء بن ربان [1] الجرمي 
 باب أسود 
 (40) الأسود بن عوف بن عبد عوف بن عبد [2] بن الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري، 
 (41) الأسود بن نوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشي الأسدي، 
 (42) الأسود بن أبى البختري القرشي الأسدي، 
 (43) الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي الزهري، 
 (44) الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة [2] بن النزال بن مرة [3] بن عبيد السعدي التميمي، 
 (45) الأسود بن وهب، 
 (46) الأسود بن زيد بن قطبة، 
 (47) الأسود بن ثعلبة اليربوعي. 
 (48) الأسود بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، 
 (49) الأسود بن أصرم المحاربي، 
 (50) الأسود بن عبد الله السدوسى، 
 (51) الأسود، 
 (52) الأسود بن عمران البكري، 
 باب أسيد 
 (54) أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأشهلي. 
 (55) أسيد بن ثعلبة الأنصاري، 
 (56) أسيد بن يربوع بن البدى [1] بن عامر بن عوف [2] بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي، 
 (57) أسيد بن ساعدة بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصاري الحارثي، 
 (58) أسيد بن ظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو [4] بن جشم بن حارثة ابن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الحارثي. 
 (59) أسيد بن سعية، 
 باب أسيد 
 (60) أسيد بن سعية القرظي 
 (61) أسيد بن صفوان. 
 (62) أسيد بن جارية الثقفي 
 باب أسير 
 (63) أسير بن عروة بن سواد بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفرى، 
 (64) أسير بن عمرو بن جابر المحاربي، 
 باب أغر 
 (65) الأغر المزني، 
 (66) الأغر الغفاري. 
 باب أفلح 
 (67) أفلح بن أبى القعيس 
 (68) أفلح 
 باب أقرع 
 (69) لأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي المجاشعي الدارمي، 
 (70) الأقرع بن شفى العكي 
 (71) الأقرع بن عبد الله الحميري. 
 باب امرئ القيس 
 (72) أمرؤ القيس بن عابس الكندي 
 (73) امرؤ القيس بن الأصبغ [2] الكلبي، 
 باب أمية 
 (74) أمية بن أبى عبيدة بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة ابن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي الحنظلي، 
 (75) أمية بن خويلد الضمري، 
 (76) أمية جد عمرو بن عثمان الثقفي، 
 (77) أمية بن مخشى الخزاعي، 
 (78) أمية بن الأشكر [1] الجندعي، 
 (79) أمية بن خال 
 باب أنس 
 (80) أنس بن قتادة الأنصاري، 
 (81) أنس بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو ابن مالك بن النجار الأنصاري، 
 (82) أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدى بن النجار الأنصاري، 
 (83) أنس بن أوس بن عتيك بن عمرو الأنصاري الأشهلي. 



سنة النشر : 1992م / 1412هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 12.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الاستيعاب في معرفة الأصحاب / ج4 (ت. البيجاوي)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الاستيعاب في معرفة الأصحاب / ج4 (ت. البيجاوي)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
يوسف بن عبد الله بن عبد البر - Youssef bin Abdullah bin Abdul Barr

كتب يوسف بن عبد الله بن عبد البر ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإستيعاب في معرفة الأصحاب / ج1 (ط. دار الفكر) ❝ ❞ بهجة المجالس وأنس المجالس (المجلد الأول من القسم الأول) ❝ ❞ الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة إلكترونية) ❝ ❞ بهجة المجالس وأنس المجالس (نسخة الكترونية كاملة) ❝ ❞ بهجة المجالس وأنس المجالس (المجلد الثانى من القسم الاول) ❝ ❞ الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ت: مرشد) ❝ ❞ بهجة المجالس وأنس المجالس (ج1 - نسخة إلكترونية) ❝ ❞ بهجة المجالس وأنس المجالس (ج2 - نسخة إلكترونية) ❝ ❞ الاستيعاب في معرفة الأصحاب / ج7 (ط. هجر) ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الجيل للنشر والتوزيع ❝ ❞ مركز هجر للدراسات والبحوث الإسلامية ❝ ❞ دار الاعلام ❝ ❱. المزيد..

كتب يوسف بن عبد الله بن عبد البر
الناشر:
دار الجيل للنشر والتوزيع
كتب دار الجيل للنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ معجم مقاييس اللغة ❝ ❞ الإسراء والمعراج للشعراوي ❝ ❞ ملوك العرب ❝ ❞ الماسونية ذلك العالم المجهول دراسة في الأسرار التنظيمية لليهودية العالمية ❝ ❞ مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية ❝ ❞ شمس العرب تسطع على الغرب ❝ ❞ الإشتقاق ❝ ❞ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ❝ ❞ الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر والكشف عن علل القراءات وتوجيهها ❝ ❞ أروع ما قيل في الوجدانيات ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد متولي الشعراوي ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ الجاحظ ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ محمد سالم محيسن ❝ ❞ ويل ديورانت ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين ❝ ❞ يوسف بن عبد الله بن عبد البر ❝ ❞ ابن رشد ❝ ❞ محمود شلبى ❝ ❞ أبو الوليد ابن رشد ❝ ❞ أحمد بن فارس بن زكريا أبو الحسين ❝ ❞ ابن عبدالبر ❝ ❞ عمر الخيام ❝ ❞ ناصر الدين الأسد ❝ ❞ صالح مرسي ❝ ❞ علي بن الحسن الخزرجي ❝ ❞ عبد الرحمن بن حسن الجبرتى ❝ ❞ صابر طعيمة ❝ ❞ زيغريد هونكه ❝ ❞ ابن دريد ❝ ❞ أمين الريحاني ❝ ❞ إميل ناصيف ❝ ❞ د. عبد الرحمن عميرة ❝ ❞ مصطفى امين ❝ ❞ الحسن بن بشر الآمدي ❝ ❞ حسن ابراهيم حسن ❝ ❞ شاه ولي الدهلوي ❝ ❞ انور الجندى ❝ ❞ الطيب صالح ❝ ❞ أبو عبد الرحمن السلمي ❝ ❞ عون الشريف قاسم ❝ ❞ ميشال زيفاكو ❝ ❞ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ❝ ❞ عرفان عبد الحميد فتاح ❝ ❞ أحمد جبريل سالاس ❝ ❞ الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى ❝ ❞ القس فهيم عزيز ❝ ❞ سمير شيخاني ❝ ❞ د. حسين عطوان ❝ ❞ محمد زينهم محمد عزب ❝ ❞ القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري ❝ ❞ محمد عادل القليقلي ❝ ❞ ترجمة لجنة الترجمة و التعريب ❝ ❞ يوسف عبد الله محمد عبد البر أبو عمر ❝ ❞ م. كمال موريس شربل ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحميرى ❝ ❞ عبد الرحمن بن إسحاق النهاوندي الزجاجي أبو القاسم ❝ ❞ صديق حسن خان ❝ ❞ محمد عبد المنعم خفاجى ❝ ❞ أحمد البيلي ❝ ❞ هيثم هلال ❝ ❞ عبده غالب أحمد عيسى ❝ ❞ عبد القادر أحمد عطا ❝ ❞ محمد بن طاهر التنير البيروتي ❝ ❞ فتحي فوزي عبد المعطي ❝ ❞ جورجي زيدان ❝ ❞ عبد الله بن يوسف الجويني ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحِميرى ❝ ❞ عمر بن بحر الجاحظ أبو عثمان ❝ ❞ بشار عواد معروف السيد أبو المعاطي الالكتبي أحمد عبد الرزاق عيد أيمن إبراهيم الزاملي محمود محمد خليل وغيرهم ❝ ❞ عمرو بن بحر الجاحظ أبو عثمان ❝ ❞ بيار ميكال ❝ ❞ الحسن بن عبد الله العباسي ❝ ❞ علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي ❝ ❞ مصطفى نعمان البدري ❝ ❞ علي مهدي زيتون ❝ ❞ عبد الجبار ناصر ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الجيل للنشر والتوزيع