❞ كتاب اللباب في تهذيب الأنساب الجزء الثاني ت دار صادر ❝  ⏤ ابن الأثير الجزري

❞ كتاب اللباب في تهذيب الأنساب الجزء الثاني ت دار صادر ❝ ⏤ ابن الأثير الجزري

لقد نتساءل اليوم : ما هي الفائدة من كتب الانساب ؟!
وهل كان لها دور في التاريخ ادته و انتهت ؟!

اما انا فما زلت اعتقد بفائدتها واومن بجدواها و اتمنى لو نشرت على نطاق واسع جدا ليعتبر العرب المعاصرون بما ال اليه امر دولهم الغابرة حين امتدت اليها يد ابليس بالعصبية الجاهلية ففرقتهم الى شيع و احزاب كل يفاخر بنسبه و يعتز باجداده و يقاتل اخوانه دونه.

واما العلم الصرف فيستفيذ منها فائدة جلى ، يعرف بها المستوى العقلي و العلمي و الخلقي الذي وصل اليه المؤلفون و الناس الذين عاصروهم ، و يقيس ذلك بالمستوى العالمي ، و يتتبع التطور الذي مشته من عهد ابن الكلبي و ابن اسحاق حتى العصر الحاضر .

و لقد تطور اسلوب التاليف في الانساب تطورا و ليدا و لكنه و ثيق جدا و بين الخطوات بدا من رفع اسماء الاشخاص الى ابائهم حتى ادم وضم الاسر الى افخاذ و الافخاذ في بطون و البطون في قبائل و عشائر و شعوب وجعلها جذمين رئيسيين كبيرين جدا هما قحطان جد العرب العاربة او المتعربة و عدنان جد العرب المستعربة و افنى ما قبلهم من العرب البائدة كطم و جديس و عاد و ثمود و عمليق وجرهم .

و اسكن القحطانيين جنوب الجزيرة و العدنانيين شمالها ثم هاجر بقبائلهم شمالا و جنوبا في الجاهلية و شرقا و غربا في الاسلام و خلط بعض فروعهم ببعض بالمصاهرة و بالجوار و احتفظ باصولهم بعد ذلك كله حتى عصرنا الحاضر .

ولما خرج العرب من صحرائهم وولجوا ابواب الحضارة كثر انتساب الناس الى الاماكن و البلاد و الصناعات و المذاهب و الصفات و العيوب فقيل زيد العراقي ، و عمرو المالكي ، وخالد الخياط ، و بدر الشافعي ، و سعيد الطويل ، و عامر الاعور ... الخ .

و تركز ذلك كله في كتاب السمعاني ( 506-562 هـ ) حتى اصبح مختصرا لتاريخ الاشخاص و التعريف بهم و لخصه ابن الاثير (555 – 630 هـ ) فاسماه اللباب في تهذيب الانساب ) و علق عليه تعليقا اجاد في اكثره و قصرت به الخطى في اقله و استدرك عليه كثيرا من النقص . ولما كان الكتاب مرتبا على الحروف الهجائية فقد صح ان نسميه (( معجم الاعلام )) و فيه كثير من المشهورين من غير العرب غير انه موجز شديد الايجاز لا يصح الاعتماد عليه الا في الاشارة الرمز فمن جيد تصحيحه ما جاء في تعليقه مثلا على مادة ( اليسرى ).

( قول السمعاني ان اليسرى من اهل الشام منسوب الى بصرى فبدل الصاد بالسين كالسراط و الصراط فهذا الفصل جميعه خطا في التنقل و النحو . اما النقل فانما ينسب الى قربة بسر بضم الباء الموحدة و سكون السين المهملة و بالراء وهي معروفة من بلاد حوران لا الى بصرى .

واما قوله ابدلوا الصاد سينا فهذا كلام يدل على انه يجوز ان تبدل الصاد سينا مع كل حرف و حينئذ يقال له :
يا ابا سالح !! و انما تبدل مع حروف معلومة ليس هذا موضع ذكرها . ثم يا ليت شعري ما يصنع بالياء ؟! و انما النسبة الى بصري بصروي ، و كان اهل الشام يقولون بصراوي فمن اين اخذ هذه النسبة ؟! ..)

و كذلك قوله في مادة ( بلقاوي و بلقائي ).

( هذا كلام السمعاني ... اما قوله : ان البلقاء مدينة الشراة بناحية الشام فليس كذلك و انما البلقاء اسم ولاية تشتمل على عدة كثيرة من القرى و مدينتها عمان ـ بالتشديد ـ ) و يقول في مادة (( تلمسان)).:

( ليس تلمسان من نواحي الشام و انما من افريقية بين بجاية و فاس ) .
و ينتقد السمعاني في مادة (( حواب )) فيقول :

(( ذكر السمعاني الحديث في كلاب حواب و القصة لم يذكر احدا ينسب اليه فلا ادري لاي معنى ذكره )؟! و مثل ذلك كثير جدا في اللباب مما يدل على دقة و فهم و ذوق .

غير انه ارتكب بعض الخطا وهو يصحح كما في تعليقه على مادة (( الدفتي )) بقوله :

( لا اعرف بالشام بلدا اسمه دفينة و لعله رفتية بالراء ). و لو استقصى لعرف ان دفنه مكان قرب انطاكية اشتهر زمن الرومان بما فيه من ملاعب و مسارح وملاه ما زالت اطلالها حتى عصرنا الحاضر شاهدة على امجاد ماضيها .

وقصر في وقوفه على بعض الخطا لم يصلحه كما في مادة ( سراقوس ) ذكر السمعاني انها مدينة بالشام ، و انما هي مدينة في اقصى الجنوب من ايطاليا اشتهرت منذ القديم بقصة اكتشاف قانون الكثافة . وقد احتلها العرب زمنا ، وهي اليوم مشهورة بمدرجها اليوناني و مغارة الصدى وحمام العالم ( ارخميدس ) الذي خرج منه عاريا وهو ينادي ( اوريكا اوريكا) أي وجدتها وجدتها ( يقصد الكثافة).

كما قصر في مادة بيورد و ابيورد و بلورد فلم يذكر الشاعر الفحل المحامي عن العروبة في ابان التحكم الشعوبي ، ابا المظفر الابيوردي المعادي و لم يشر الى كتابه الضخم في الانساب و لعله لم يطلع عليه مع ان الابيوردي توفي عام 507 هـ أي قبل ولادة ابن الاثير بنحو نصف قرن .

و في مادة (( ثقيف )) لم يذكر كلمة عن الحجاج على اشتهاره في التاريخ و عنى بالمحدثين و المفسرين و علماء الدين و الصوفية و اضرابهم اكثر من عنايته بالشعراء و الادباء و السياسيين .

و بقد صرح ابن الاثير في مقدمته بانه جعل من كتاب ابن كلبي مناره و هداه فلم يرجع في تعليقه على كتاب السمعاني الى سواه وكان لم يطلع على ما قيل فيه قبل الرجوع اليه ؟!.

و الكتب على عمومه مرجع جيد و مستند ممتاز تعلق به كل من جاء بعده و اتكا عليه اكثر من المؤلفين في هذا الفن وكان اخرهم الزركلي في (( قاموس الاعلام )) فقد جعله من مراجعه الوثيقة , و الزركلي دقيق الانتقاء فيما ياخد و فيما يترك .

و لعلك تتساءل الان عن ابن الاثير و عن السمعاني و تود لو عرفت عنهما شيئا بعد الحديث الطويل عن كتب الانساب و تاريخها و عنهما كذلك .

و لو كان في هذا المكان متسع لذكرنا لك الشيء الكثير الكثير ، اما و الامر كما رايت فلا تمض في قراءة الكتاب قيل الاطلاع على الوجيز الذي قدمه اين الاثير عن السمعاني بين يدي الكتاب و على التقديم الذي عرضه الناشر عن ابن الاثير منقولا عن ابن العماد . و تاكد من يعد ان كتاب اللباب هذا يغنيك عن كثير من المطولات .



ويعتبر كتاب اللباب في تهذيب الأنساب _عز الدين ابن الأثير من المراجع القيمة للباحثين في تخصص علوم الحديث الشريف على نحو خاص ومعظم الكتابات الفقهية والإسلامية بصفة عامة حيث يدخل كتاب اللباب في تهذيب الأنساب _عز الدين ابن الأثير في إطار مجال تخصص علم الحديث وله صلة بالمجالات الأخرى ولاسيما العلوم الفقهية والتفسير، ودراسات السيرة النبوية، والثقافة الإسلامية.

ووصف الكتاب هو كالتالي:

كتاب الأنساب للسمعاني كتاب في غاية الملاحة ونهاية الجودة والفصاحة اشتمل على مجمل الأنساب سواء كانت من القبائل والبطون أو الآباء والأجداد والمذاهب كالشافعي والحنفي، والأمكنة والصناعات والصفات والألقاب، لكنه جاء مطولا ومفصلا فقام ابن الأثير الجزري باختصاره وتهذيبه في هذا الكتاب مما يسهل على طالب العلم اقتناؤه والاطلاع عليه. وهذه طبعة مضبوطة ومحققة الأصول.

يمثل كتاب اللباب في تهذيب الأنساب أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب اللباب في تهذيب الأنساب ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.


ابن الأثير الجزري - عز الدين أبي الحسن الجزري الموصلي (555-630 هـ) المعروف بـ ابن الأثير الجزري، مؤرخ إسلامي كبير، عاصر دولة صلاح الدين الأيوبي، ورصد أحداثها ويعد كتابه الكامل في التاريخ مرجعا لتلك الفترة من التاريخ الإسلامي.

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة ❝ ❞ جامع الأصول في أحاديث الرسول للشاملة ❝ ❞ منال الطالب في شرح طوال الغرائب ❝ ❞ النهاية في غريب الحديث والأثر ط أوقاف قطر ❝ ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الثالث ❝ ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الاول ❝ ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الثاني ❝ ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الرابع ❝ ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الخامس ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر ❝ ❞ دار صادر ❝ ❱
من كتب الأنساب التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
اللباب في تهذيب الأنساب الجزء الثاني ت دار صادر

1980م - 1446هـ
لقد نتساءل اليوم : ما هي الفائدة من كتب الانساب ؟!
وهل كان لها دور في التاريخ ادته و انتهت ؟!

اما انا فما زلت اعتقد بفائدتها واومن بجدواها و اتمنى لو نشرت على نطاق واسع جدا ليعتبر العرب المعاصرون بما ال اليه امر دولهم الغابرة حين امتدت اليها يد ابليس بالعصبية الجاهلية ففرقتهم الى شيع و احزاب كل يفاخر بنسبه و يعتز باجداده و يقاتل اخوانه دونه.

واما العلم الصرف فيستفيذ منها فائدة جلى ، يعرف بها المستوى العقلي و العلمي و الخلقي الذي وصل اليه المؤلفون و الناس الذين عاصروهم ، و يقيس ذلك بالمستوى العالمي ، و يتتبع التطور الذي مشته من عهد ابن الكلبي و ابن اسحاق حتى العصر الحاضر .

و لقد تطور اسلوب التاليف في الانساب تطورا و ليدا و لكنه و ثيق جدا و بين الخطوات بدا من رفع اسماء الاشخاص الى ابائهم حتى ادم وضم الاسر الى افخاذ و الافخاذ في بطون و البطون في قبائل و عشائر و شعوب وجعلها جذمين رئيسيين كبيرين جدا هما قحطان جد العرب العاربة او المتعربة و عدنان جد العرب المستعربة و افنى ما قبلهم من العرب البائدة كطم و جديس و عاد و ثمود و عمليق وجرهم .

و اسكن القحطانيين جنوب الجزيرة و العدنانيين شمالها ثم هاجر بقبائلهم شمالا و جنوبا في الجاهلية و شرقا و غربا في الاسلام و خلط بعض فروعهم ببعض بالمصاهرة و بالجوار و احتفظ باصولهم بعد ذلك كله حتى عصرنا الحاضر .

ولما خرج العرب من صحرائهم وولجوا ابواب الحضارة كثر انتساب الناس الى الاماكن و البلاد و الصناعات و المذاهب و الصفات و العيوب فقيل زيد العراقي ، و عمرو المالكي ، وخالد الخياط ، و بدر الشافعي ، و سعيد الطويل ، و عامر الاعور ... الخ .

و تركز ذلك كله في كتاب السمعاني ( 506-562 هـ ) حتى اصبح مختصرا لتاريخ الاشخاص و التعريف بهم و لخصه ابن الاثير (555 – 630 هـ ) فاسماه اللباب في تهذيب الانساب ) و علق عليه تعليقا اجاد في اكثره و قصرت به الخطى في اقله و استدرك عليه كثيرا من النقص . ولما كان الكتاب مرتبا على الحروف الهجائية فقد صح ان نسميه (( معجم الاعلام )) و فيه كثير من المشهورين من غير العرب غير انه موجز شديد الايجاز لا يصح الاعتماد عليه الا في الاشارة الرمز فمن جيد تصحيحه ما جاء في تعليقه مثلا على مادة ( اليسرى ).

( قول السمعاني ان اليسرى من اهل الشام منسوب الى بصرى فبدل الصاد بالسين كالسراط و الصراط فهذا الفصل جميعه خطا في التنقل و النحو . اما النقل فانما ينسب الى قربة بسر بضم الباء الموحدة و سكون السين المهملة و بالراء وهي معروفة من بلاد حوران لا الى بصرى .

واما قوله ابدلوا الصاد سينا فهذا كلام يدل على انه يجوز ان تبدل الصاد سينا مع كل حرف و حينئذ يقال له :
يا ابا سالح !! و انما تبدل مع حروف معلومة ليس هذا موضع ذكرها . ثم يا ليت شعري ما يصنع بالياء ؟! و انما النسبة الى بصري بصروي ، و كان اهل الشام يقولون بصراوي فمن اين اخذ هذه النسبة ؟! ..)

و كذلك قوله في مادة ( بلقاوي و بلقائي ).

( هذا كلام السمعاني ... اما قوله : ان البلقاء مدينة الشراة بناحية الشام فليس كذلك و انما البلقاء اسم ولاية تشتمل على عدة كثيرة من القرى و مدينتها عمان ـ بالتشديد ـ ) و يقول في مادة (( تلمسان)).:

( ليس تلمسان من نواحي الشام و انما من افريقية بين بجاية و فاس ) .
و ينتقد السمعاني في مادة (( حواب )) فيقول :

(( ذكر السمعاني الحديث في كلاب حواب و القصة لم يذكر احدا ينسب اليه فلا ادري لاي معنى ذكره )؟! و مثل ذلك كثير جدا في اللباب مما يدل على دقة و فهم و ذوق .

غير انه ارتكب بعض الخطا وهو يصحح كما في تعليقه على مادة (( الدفتي )) بقوله :

( لا اعرف بالشام بلدا اسمه دفينة و لعله رفتية بالراء ). و لو استقصى لعرف ان دفنه مكان قرب انطاكية اشتهر زمن الرومان بما فيه من ملاعب و مسارح وملاه ما زالت اطلالها حتى عصرنا الحاضر شاهدة على امجاد ماضيها .

وقصر في وقوفه على بعض الخطا لم يصلحه كما في مادة ( سراقوس ) ذكر السمعاني انها مدينة بالشام ، و انما هي مدينة في اقصى الجنوب من ايطاليا اشتهرت منذ القديم بقصة اكتشاف قانون الكثافة . وقد احتلها العرب زمنا ، وهي اليوم مشهورة بمدرجها اليوناني و مغارة الصدى وحمام العالم ( ارخميدس ) الذي خرج منه عاريا وهو ينادي ( اوريكا اوريكا) أي وجدتها وجدتها ( يقصد الكثافة).

كما قصر في مادة بيورد و ابيورد و بلورد فلم يذكر الشاعر الفحل المحامي عن العروبة في ابان التحكم الشعوبي ، ابا المظفر الابيوردي المعادي و لم يشر الى كتابه الضخم في الانساب و لعله لم يطلع عليه مع ان الابيوردي توفي عام 507 هـ أي قبل ولادة ابن الاثير بنحو نصف قرن .

و في مادة (( ثقيف )) لم يذكر كلمة عن الحجاج على اشتهاره في التاريخ و عنى بالمحدثين و المفسرين و علماء الدين و الصوفية و اضرابهم اكثر من عنايته بالشعراء و الادباء و السياسيين .

و بقد صرح ابن الاثير في مقدمته بانه جعل من كتاب ابن كلبي مناره و هداه فلم يرجع في تعليقه على كتاب السمعاني الى سواه وكان لم يطلع على ما قيل فيه قبل الرجوع اليه ؟!.

و الكتب على عمومه مرجع جيد و مستند ممتاز تعلق به كل من جاء بعده و اتكا عليه اكثر من المؤلفين في هذا الفن وكان اخرهم الزركلي في (( قاموس الاعلام )) فقد جعله من مراجعه الوثيقة , و الزركلي دقيق الانتقاء فيما ياخد و فيما يترك .

و لعلك تتساءل الان عن ابن الاثير و عن السمعاني و تود لو عرفت عنهما شيئا بعد الحديث الطويل عن كتب الانساب و تاريخها و عنهما كذلك .

و لو كان في هذا المكان متسع لذكرنا لك الشيء الكثير الكثير ، اما و الامر كما رايت فلا تمض في قراءة الكتاب قيل الاطلاع على الوجيز الذي قدمه اين الاثير عن السمعاني بين يدي الكتاب و على التقديم الذي عرضه الناشر عن ابن الاثير منقولا عن ابن العماد . و تاكد من يعد ان كتاب اللباب هذا يغنيك عن كثير من المطولات .



ويعتبر كتاب اللباب في تهذيب الأنساب _عز الدين ابن الأثير من المراجع القيمة للباحثين في تخصص علوم الحديث الشريف على نحو خاص ومعظم الكتابات الفقهية والإسلامية بصفة عامة حيث يدخل كتاب اللباب في تهذيب الأنساب _عز الدين ابن الأثير في إطار مجال تخصص علم الحديث وله صلة بالمجالات الأخرى ولاسيما العلوم الفقهية والتفسير، ودراسات السيرة النبوية، والثقافة الإسلامية.

ووصف الكتاب هو كالتالي:

كتاب الأنساب للسمعاني كتاب في غاية الملاحة ونهاية الجودة والفصاحة اشتمل على مجمل الأنساب سواء كانت من القبائل والبطون أو الآباء والأجداد والمذاهب كالشافعي والحنفي، والأمكنة والصناعات والصفات والألقاب، لكنه جاء مطولا ومفصلا فقام ابن الأثير الجزري باختصاره وتهذيبه في هذا الكتاب مما يسهل على طالب العلم اقتناؤه والاطلاع عليه. وهذه طبعة مضبوطة ومحققة الأصول.

يمثل كتاب اللباب في تهذيب الأنساب أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب اللباب في تهذيب الأنساب ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.



.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :

كتاب الأنساب للسمعاني كتاب في غاية الملاحة ونهاية الجودة والفصاحة اشتمل على مجمل الأنساب سواء كانت من القبائل والبطون أو الآباء والأجداد والمذاهب كالشافعي والحنفي، والأمكنة والصناعات والصفات والألقاب، لكنه جاء مطولا ومفصلا فقام ابن الأثير الجزري باختصاره وتهذيبه في هذا الكتاب مما يسهل على طالب العلم اقتناؤه والاطلاع عليه . وهذه طبعة مضبوطة ومحققة الأصول.

يمثل كتاب اللباب في تهذيب الأنساب أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب اللباب في تهذيب الأنساب ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.

فهرس الموضوعات
 حرف الألف
-باب الألفين وما يثلثهما
-باب الألف والباء
-باب الألف والتاء
-باب الألف والثاء
-باب الألف والجيم
-باب الألف والحاء
-باب الألف والخاء
-باب الألف والدال
-باب الألف والذال
-باب الألف والراء
-باب الألف والزاي
-باب الألف والسين
-باب الألف والشين
-باب الألف والصاد
-باب الألف والطاء
-باب الألف والعين
-باب الألف والغين
-باب الألف والفاء
-باب الألف والقاف
-باب الألف والكاف
-باب الألف واللام
-باب الألف والميم
-باب الألف والنون
-باب الألف والواو
-باب الألف والهاء
-باب الألف والياء
 حرف الباء
-باب الباء مع الألف
-باب الباء والباء
-باب الباء والتاء
-باب الباء والجيم
-باب الباء والحاء
-باب الباء والخاء
-باب الباء والدال
-باب الباء والذال
-باب الباء والراء
-باب الباء مع الزاي
-باب الباء والسين
-باب الباء والشين
-باب الباء والصاد
-باب الباء والطاء
-باب الباء والعين
-باب الباء والغين
-باب الباء والقاف
-باب الباء والكاف
-باب الباء واللام
-باب الباء والميم
-باب الباء والنون
-باب الباء والواو
-باب الباء والهاء
-باب الباء واللام ألف
-باب الباء والياء
 حرف التاء
-باب التاء والألف
-باب التاء والباء
-باب التاء والجيم
-باب التاء والخاء
-باب التاء والدال
-باب التاء والراء
-باب التاء والزاي
-باب التاء والسين
-باب التاء والطاء
-باب التاء والعين
-باب التاء والغين
-باب التاء والفاء
-باب التاء والكاف
-باب التاء واللام
-باب التاء والميم
-باب التاء والنون
-باب التاء والواو

عمليات بحث متعلقة بـ اللباب في تهذيب الأنساب المجلد الاول

اللباب في تهذيب الأنساب المكتبة الوقفية

اللباب في تهذيب الأنساب ابن الأثير pdf

اللباب في تهذيب الانساب دار صادر

اللباب في تحرير الأنساب pdf



سنة النشر : 1980م / 1400هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 11.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة اللباب في تهذيب الأنساب الجزء الثاني ت دار صادر

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل اللباب في تهذيب الأنساب الجزء الثاني ت دار صادر
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
ابن الأثير الجزري - abn al Atheer aljizriu

كتب ابن الأثير الجزري عز الدين أبي الحسن الجزري الموصلي (555-630 هـ) المعروف بـ ابن الأثير الجزري، مؤرخ إسلامي كبير، عاصر دولة صلاح الدين الأيوبي، ورصد أحداثها ويعد كتابه الكامل في التاريخ مرجعا لتلك الفترة من التاريخ الإسلامي. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة ❝ ❞ جامع الأصول في أحاديث الرسول للشاملة ❝ ❞ منال الطالب في شرح طوال الغرائب ❝ ❞ النهاية في غريب الحديث والأثر ط أوقاف قطر ❝ ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الثالث ❝ ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الاول ❝ ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الثاني ❝ ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الرابع ❝ ❞ أسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الخامس ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر ❝ ❞ دار صادر ❝ ❱. المزيد..

كتب ابن الأثير الجزري
الناشر:
دار صادر
كتب دار صادر«في 9 أيار 1915، توفّي في بيروت، أول من عُني فيها بمهنة الكُتبيِّين، إبراهيم صادر. باشر بهذه التجارة منذ السنة 1863 فخدمها نيفاً وخمسين سنة وقرَّب إلى أهل بيروت عموماً وإلى الناشئة خصوصاً درس المطبوعات العربية والتآليف النادرة.» ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ لسان العرب (ط. صادر) المجلد الأول: أ - ب ❝ ❞ معجم البلدان - المجلد الأول ❝ ❞ الفرج بعد الشدة / ج1 ❝ ❞ ديوان جميل بثينة (ط دار صادر) ❝ ❞ رسالة ابن فضلان ❝ ❞ موسوعة هارون الرشيد ❝ ❞ دول الإسلام ❝ ❞ مجمع البحرين (ط. صادر) ❝ ❞ الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية ❝ ❞ ديوان الكميت بن زيد الأسدي ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ ابن الأثير ❝ ❞ أبو الفضل جمال الدين ابن منظور ❝ ❞ أبو حيان التوحيدي ❝ ❞ المسعودي ❝ ❞ محمد بن سعد بن مَنِيع ❝ ❞ المحسن بن علي التنوخي أبو علي ❝ ❞ أبو العلاء المعري ❝ ❞ تقي الدين المقريزي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان ❝ ❞ ابن الأثير الجزري ❝ ❞ ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي شهاب الدين أبو عبد الله ❝ ❞ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة ❝ ❞ أحمد بن فضلان ❝ ❞ نزار أباظة ❝ ❞ محمد بن الحسن بن علي بن حمدون ❝ ❞ ناصيف اليازجي ❝ ❞ لبيد بن ربيعة العامري ❝ ❞ جميل بن معمر ❝ ❞ البحتري ❝ ❞ حاتم الطائي ❝ ❞ ابن البلخى ❝ ❞ محمد بن شاكر الكتبي ❝ ❞ يحيى بن أبي بكر العامرى ❝ ❞ المحسن بن أبي القاسم التنوخي أبو علي أبو هلال العسكري عبد الرؤوف المناوي ❝ ❞ عبد القادر الأرناؤوط ❝ ❞ شهاب الدين أبو عبد الله ❝ ❞ زكريا بن محمد القزويني ❝ ❞ صفي الدين الحلي ❝ ❞ ابن الطقطقي ❝ ❞ أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة ❝ ❞ حمزة بن الحسن الأصفهاني ❝ ❞ السخاوي علم الدين ❝ ❞ د. محمد نبيل طريفى ❝ ❞ أبو بكر محمد بن محمد ابن الوليد الفهري الطرطوشي ❝ ❞ عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن أبي شامة ❝ ❞ محمد دياب الأتليدي ❝ ❞ سعدي ضناوي ❝ ❞ عمر بن يوسف بن رسول ❝ ❞ حسان فلاح أوغلى ❝ ❞ عبد الرزاق البيطار ❝ ❞ ابن المبارك ❝ ❞ عامر بن الطفيل ❝ ❞ عبد القادر بن عبد الله العيدروس ❝ ❞ واضح الصمد ❝ ❞ جلال البحيري ❝ ❞ جرول الحطيئة العبسي أبو مليكة ❝ ❞ رضوان السح ❝ ❞ احمد ابن ابي يعقوب بن واضح الكاتب ❝ ❞ بهاء الدين زهير ❝ ❞ محمد بن أحمد بن علي القرشي الهاشمي الحسني الفارسي تقي الدين أبو الطيب ❝ ❞ فريتس شتيبات ❝ ❞ عزيزة فوال بابتي ❝ ❞ د. نزار أباظة - محمد المالح ❝ ❞ شوقى حمادة ❝ ❞ بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس ❝ ❱.المزيد.. كتب دار صادر