❞ كتاب الإعلام الجديد في خدمة القرآن المجيد ❝  ⏤ محمد محمود كالو

❞ كتاب الإعلام الجديد في خدمة القرآن المجيد ❝ ⏤ محمد محمود كالو

الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملَك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات، وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وتوزيع تلك النسخ على الأمصار، واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.

يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، كما يعدونه دليلًا على نبوته، وتتويجًا لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقًا لعقيدة


ملخص البحث: نظرا للدعوات المتجددة لتطوير الدراسات القرآنية بما يواكب العصر، وضرورة خدمة كتاب الله عز وجل، ونشر علومه وتبليغها للآفاق، ومع الثورة الهائلة في مجال الوسائل الإلكترونية الحديثة وتقنيات الاتصال والتواصل، وظهور ما يسمى بالإعلام الجديد، يمكن أن تُثار الإشكالية الآتية:

ما هو دور الإعلام الجديد في خدمة القرآن الكريم وعلومه؟
ويأتي هذا البحث للإجابة عن هذه الإشكالية ببيان مفهوم الإعلام الجديد، وأهم خصائصه ومميزاته، وإبراز دوره في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ويتعلق الأمر بالمقارئ الإلكترونية، والمواقع والمنتديات الحوارية، والملتقيات التعليمية، وتطبيقات الهواتف الذكية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والمجلات والجامعات الإلكترونية، مع عرض نماذج مختارة لكل منها؛ كل ذلك باستخدام المنهج الوصفي بشكلٍ أساسٍ، مع استعمال متفاوت لمنهجَيِ التحليل والاستقراء.
محمد محمود كالو - الأستاذ الدكتور محمد محمود كالو
يحمل دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن (القراءات المعاصرة للقرآن الكريم في ضوء ضوابط التفسبر) من جامعة الجنان – طرابلس لبنان عام 2007م، عمل إماماً وخطيباً ما يزيد عن ثلاثين سنة في مساجد سورية والإمارات، وهو عضو عامل في رابطة الأدب الإسلامي العالمية منذ عام 2009م. له أكثر من أربعة عشر مؤلفاً منشوراً في مجالات التفسير وعلوم القرآن، والأدب العربي، والثقافة الإسلامية، وما يزيد عن ثلاثين بحثاً منشوراً في المجلات المتخصصة، وله إسهام في تدبر القرآن الكريم، ومقاصده الأساسية، شارك في عديد المؤتمرات العالمية بأبحاث علمية، أشرف وناقش عديد رسائل الماجستير والدكتوراه، في جامعات مختلفة، وقوَّم عدداً من النتاجات الفكرية لأعضاء هيئات التدريس المرشحين للترقية في عدد من الجامعات التركية، وهو عضو في رابطة العلماء السوريين، ومحكم في عديد المجلات العلمية المتخصصة، وقام بتنظيم مؤتمرين دوليين حول اللاجئين السوريين بين الواقع والمأمول عام 2016-2017م، وعمل نائباً لجمعية النهضة العلمية أكثر من خمس سنوات، عمل في الهيئة التدريسية في جامعة أديامان التركية منذ عام 2015م، ولا يزال قائماً على رأس عمله. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإعلام الجديد في خدمة القرآن المجيد ❝ الناشرين : ❞ محمد محمود كالو ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الإعلام الجديد في خدمة القرآن المجيد

2018م - 1446هـ
الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملَك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات، وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وتوزيع تلك النسخ على الأمصار، واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.

يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، كما يعدونه دليلًا على نبوته، وتتويجًا لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقًا لعقيدة


ملخص البحث: نظرا للدعوات المتجددة لتطوير الدراسات القرآنية بما يواكب العصر، وضرورة خدمة كتاب الله عز وجل، ونشر علومه وتبليغها للآفاق، ومع الثورة الهائلة في مجال الوسائل الإلكترونية الحديثة وتقنيات الاتصال والتواصل، وظهور ما يسمى بالإعلام الجديد، يمكن أن تُثار الإشكالية الآتية:

ما هو دور الإعلام الجديد في خدمة القرآن الكريم وعلومه؟
ويأتي هذا البحث للإجابة عن هذه الإشكالية ببيان مفهوم الإعلام الجديد، وأهم خصائصه ومميزاته، وإبراز دوره في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ويتعلق الأمر بالمقارئ الإلكترونية، والمواقع والمنتديات الحوارية، والملتقيات التعليمية، وتطبيقات الهواتف الذكية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والمجلات والجامعات الإلكترونية، مع عرض نماذج مختارة لكل منها؛ كل ذلك باستخدام المنهج الوصفي بشكلٍ أساسٍ، مع استعمال متفاوت لمنهجَيِ التحليل والاستقراء.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملَك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات، وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وتوزيع تلك النسخ على الأمصار، واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.

يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، كما يعدونه دليلًا على نبوته، وتتويجًا لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقًا لعقيدة


ملخص البحث: نظرا للدعوات المتجددة لتطوير الدراسات القرآنية بما يواكب العصر، وضرورة خدمة كتاب الله عز وجل، ونشر علومه وتبليغها للآفاق، ومع الثورة الهائلة في مجال الوسائل الإلكترونية الحديثة وتقنيات الاتصال والتواصل، وظهور ما يسمى بالإعلام الجديد، يمكن أن تُثار الإشكالية الآتية: 

ما هو دور الإعلام الجديد في خدمة القرآن الكريم وعلومه؟
 ويأتي هذا البحث للإجابة عن هذه الإشكالية ببيان مفهوم الإعلام الجديد، وأهم خصائصه ومميزاته، وإبراز دوره في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ويتعلق الأمر بالمقارئ الإلكترونية، والمواقع والمنتديات الحوارية، والملتقيات التعليمية، وتطبيقات الهواتف الذكية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والمجلات والجامعات الإلكترونية، مع عرض نماذج مختارة لكل منها؛ كل ذلك باستخدام المنهج الوصفي بشكلٍ أساسٍ، مع استعمال متفاوت لمنهجَيِ التحليل والاستقراء. 

الادب- الادباء- ادبية متنوعة- دراسات ادبية- القران- الاعلام



سنة النشر : 2018م / 1439هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الإعلام الجديد في خدمة القرآن المجيد

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الإعلام الجديد في خدمة القرآن المجيد
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد محمود كالو - Muhammad Mahmoud Kalo

كتب محمد محمود كالو الأستاذ الدكتور محمد محمود كالو يحمل دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن (القراءات المعاصرة للقرآن الكريم في ضوء ضوابط التفسبر) من جامعة الجنان – طرابلس لبنان عام 2007م، عمل إماماً وخطيباً ما يزيد عن ثلاثين سنة في مساجد سورية والإمارات، وهو عضو عامل في رابطة الأدب الإسلامي العالمية منذ عام 2009م. له أكثر من أربعة عشر مؤلفاً منشوراً في مجالات التفسير وعلوم القرآن، والأدب العربي، والثقافة الإسلامية، وما يزيد عن ثلاثين بحثاً منشوراً في المجلات المتخصصة، وله إسهام في تدبر القرآن الكريم، ومقاصده الأساسية، شارك في عديد المؤتمرات العالمية بأبحاث علمية، أشرف وناقش عديد رسائل الماجستير والدكتوراه، في جامعات مختلفة، وقوَّم عدداً من النتاجات الفكرية لأعضاء هيئات التدريس المرشحين للترقية في عدد من الجامعات التركية، وهو عضو في رابطة العلماء السوريين، ومحكم في عديد المجلات العلمية المتخصصة، وقام بتنظيم مؤتمرين دوليين حول اللاجئين السوريين بين الواقع والمأمول عام 2016-2017م، وعمل نائباً لجمعية النهضة العلمية أكثر من خمس سنوات، عمل في الهيئة التدريسية في جامعة أديامان التركية منذ عام 2015م، ولا يزال قائماً على رأس عمله.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإعلام الجديد في خدمة القرآن المجيد ❝ الناشرين : ❞ محمد محمود كالو ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد محمود كالو
الناشر:
محمد محمود كالو
كتب محمد محمود كالو ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الإعلام الجديد في خدمة القرآن المجيد ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد محمود كالو ❝ ❱.المزيد.. كتب محمد محمود كالو