❞ كتاب الطبقات الكبرى الجزء الثاني دار الكتب العلمية ❝  ⏤ محمد بن سعد بن مَنِيع

❞ كتاب الطبقات الكبرى الجزء الثاني دار الكتب العلمية ❝ ⏤ محمد بن سعد بن مَنِيع

نبذة عن الكتاب: -

يمثل كتاب الطبقات الكبرى – دار صادر أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب الطبقات الكبرى – دار صادر ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.


وتمتاز هذه الطبعة بأنها أضافت 1358 ترجمة كانت ساقطة في الطبعات السابقة، وأصبح عدد التراجم 5554 ترجمة
كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المشهور بابن سعد، من أهم الكتب التي ألفت في الطبقات وتراجم الرجال، ولم يسبقه في هذا الموضوع إلا «كتاب الطبقات» لشيخه الواقدي، غير أن كتاب الواقدي لم يصل إلينا، ويُقال إن ابن سعد أفاد منه كثيراً.

يعد كتاب الطبقات الكبير مرجعًا في السيرة النبوية والتراجم والتواريخ، حيث تناول فيه مصنفه السيرة النبوية المطهرة، عارضًا لمن كان يفتي بالمدينة المنورة، ولجمع القرآن الكريم، ثم قدم تراجم للصحابة ومَن بعدهم من التابعين وبعض الفقهاء والعلماء. ومن منهج المصنف في الكتاب أنه يذكر اسم العلم المترجم له، ونسبه، وإسلامه، ومآثره، وما ورد في فضله في ترجمة مطولة، وقد بلغ عدد الأعلام المترجم لهم 4725 علمًا، ويُعد هذا الكتاب من أقدم الكتب التي وصلت إلينا من كتب التواريخ الجامعة لرواة السنة النبوية من ثقات وضعفاء، وهو مرتب على الطبقات، وقد تكلم على الرواة جرحًا وتعديلًا.

اسم الكتاب
ذكر العلماء كتاب الطبقات الكبير باسمين:

الاسم الأول: الطبقات الكبير، حيث جاء هذا الاسم مثبتاً هكذا في أكثر من نسخة من نسخ الكتاب الخطية،، كما جاء هذا الاسم أيضاً في عدد من المصادر المطبوعة.
الاسم الثاني: الطبقـات الكبرى، حيث جـاء مسمى هكذا في بعض المصادر، وهذه التسمية أشهر من الأولى.
وقد يجرّد بعض العلماء الكتاب عن وصفه فيقول: كتاب الطبقات،" كما فعل تلميذ المصنف الحسين بن الفهم، حيث قال: «... وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنفه». وكذا فعل تلميذه البلاذري في كتاب أنساب الأشراف. ويقع أصل كتاب الطبقات في خمسة عشر مجلداً.

نسبته للمؤلف
لم يرد في المراجع أن هناك أدنى شك أن هذا الكتاب، كتاب الطبقات الكبير، لمحمد بن سعد، ومما يدل على ذلك أمور عدة، منها:

استفاضة هذا الكتاب وشهرته لدى أهل العلم قديماً وحديثاً، حتى إنهم لا يذكرون هذا الكتاب إلا مقروناً بابن سعد غالباً.
جاء في ترجمة ابن سعد التي كتبها تلميذه الحسين بن الفهم: «وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنَّفه وروي عنه».
أن كل من ترجم لابن سعد ذكر هذا الكتاب ونسبه إليه.
إسناد الكتاب المثبت على النّسخ الخطية، وكذا في أول النسخ المطبوعة، ينتهي إلى محمد بن سعد مؤلّف كتاب الطبقات.
الأسانيد الواردة في الكتاب عن شيوخه هي الأسانيد نفسها التي يرويها عنه تلامذته، وهم: الحارث بن أبي أسامة، والبلاذري، وابن أبي الدنيا، والحسين بن الفهم.
موضوعه
ينقسم كتاب الطبقات إلى قسمين رئيسين

القسم الأول

يتعلق بسيرة النبي محمد، وقد أبدع ابن سعد في هذا القسم، وظهر فيه- بالإضافة إلى كونه من المحدّثين- بشخصية المؤرخ البصير المطلع، حيث تناول فيه كل ما يتعلق بالسيرة النبوية، وخدم هذا الموضوع بمقدمات وممهدات لفترة ما قبل النبوة والرسالة، وأضاف فصولاً وأبواباً يندر أن تجدها مجتمعة (هكذا) عند غيره، بأسلوب سهل سلس محبوك الفصول والأبواب، مدعوماً بالروايات المسندة التي سمعها من شيوخه، أو مما استقاه من مصادر أخرى سبقته. ويمكن إجمال موضوعات هذا القسم في النقاط الآتية:

1. الأمور المتعلقة برسول الله قبل مولده، من نسبـه الشـريف، وعلاقته بالأنبيـاء قبله- بدءاً بآدم عليه السلام، ثم من بعده ممّن له صلة برسالة النبي، فذكر إدريس ونوحاً وإبراهيم وإسماعيل عليهم السلام- ثم أسرته، وزواج والديه، والحمل به، ووفاة والده، وولادته وما يتعلق بها من أسمائه وكنيته ومرضعاته، ثم وفاة أمّه آمنة، وكفالة عمّه أبي طالب له.

2. أحواله قبل البعثة، وما يتعلق بذلك من تواريخ وأحداث مرت به، وفيه

ذكر رعيه الغنم بمكة.
ذكر حضوره حرب الفجار.
ذكر حضوره حلف الفضول.
ذكر خروجه إلى الشام المرّة الثانية.

ذكر زواجه بخديجة رضي الله عنها.
ذكر أولاده وتسميتهم.
ذكر إبراهيم بن محمد.
ذكر حضوره هدم قريش الكعبة، وبناءها.

ذكر نبوة رسول الله.
ذكر من تسمّى في الجاهلية بمحمد رجاء أن تدركه النبوة.
ذكر علامات النبـوة بعد نزول الوحي، سـواء ما كان في مكـة أو المدينة.
3. مبعثـه وما بعث به حتى هجـرته، وما تعلق بذلك من أحداث جرت له ولأصحابه في تلك المرحلة.

4. هجرته وما وقع فيها من أحداث، وما فعله حين قدم المدينة من مؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وبناء المسجد، وما جرى فيها من نزول بعض الأحكام كصيام رمضان وزكاة الفطر وصـلاة العيدين والأضحية ونحوها.

5. كتابتـه للملوك والعظماء ووجهـاء الناس في عصره، يدعوهم للإسلام.

6. وفادات العرب عليه، وذكر فيه اثنين وسبعين (72) وفداً.

7. صفته الخَلْقية والخُلقية، وأحواله في معيشته، ونسائه، وعبادته ولباسه، وأدواته، ودوابه، وخدمه، ومواليه، وبيوته، وصدقاته، والآبار التي شرب منها.

8. مغازيه وسراياه، وعمره، وحجة الوداع.

9. مرضه ووفاته، وما حصل أثناء ذلك من أمور، مع ذكر من رثى النبي. وهذه السيرة المطولة بمثابة مدخل لكتاب الطبقات، وهي جزء أساسي لا ينفك عمّا يأتي بعدُ من إحداث منهجية تقسيم الرجال والنساء إلى طبقات، وتقديم بعضهم على بعض، وإضفاء المصطلحات والألقاب المميزة لدرجاتهم حسب قربهم وبعدهم عن الرسول.

الأول: الجانب التاريخي، حيث سرد فيه الأحداث والوقائع بتسلسل زمني.

الثاني: الجانب المتعلق بصاحب السيرة، حيث جعله المحور الذي يربط بين هذه الأحداث والوقائع.

القسم الثانى

يتعلق بطبقات الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وقد أفصح عن ذلك مؤلِّف الكتاب حيث قال في أوّل الطبقات:" تسمية من أحصينا من أصحاب رسول الله، من المهاجرين والأنصار وغيرهم، ومن كان بعدهم من أبنائهم وأتباعهم من أهل الفقه والعلم والرواية للحديث، وما انتهى إلينا من أسمائهم وأنسابهم وكناهم وصفاتهم طبقة طبقة ". وراعى ابن سعد في ترتيبه للطبقات عدة جوانب: نوعي، وزماني، ومكاني، ونسبي، وعلو الرواية والإسناد. وقسم تـراجم الطبقات إلى قسمين: قسم للرجـال، ويمثل مـعظم الكتاب، وآخر للنساء يمثل جزءاً يسيراً من الكتاب. وجعل الصحابة خمس طبقات، مراعياً في تقسيمه هذا السبق في الإسلام والفضل، ثم راعى في إيراد التراجم داخل كل طبقة عنصر النسب والشرف.
محمد بن سعد بن مَنِيع - ولد محمد بن سعد بالبصرة[15]، ولم يوجد من نص على تاريخ ولادته من المتقدمين، أما الذهبي فقال:" وُلد بعد الستين ومائة، فقيل مولده سنة ثمان وستّين"[16]، وهذا استنتاج من الذهبي فهمه من تاريخ وفاة ابن سعد- فقد ذكروا أنه توفي سنة ثلاثين ومائتين، ومن المدة التي عاشها، حيث نص تلميذه الحسين بن الفهم على أنه مات عن اثنتين وستين سنة ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الأول: السيرة النبوية ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثامن: فيمن كان بمكة والطائف واليمن واليمامة والبحرين والكوفة * 2303 - 3652 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثالث: الطبقة الأولى في البدريين من المهاجرين والأنصار * 23 - 364 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثاني: مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه - من كان يفتي بالمدينة * 1 - 22 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء العاشر: في النساء * 4926 - 5554 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء السادس: الطبقة الرابعة ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الرابع: الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء السابع: في أهل المدينة من التابعين * 1413 - 2302 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الخامس: الطبقة الثالثة من المهاجرين والأنصار ممن شهد الخندق وما بعدها * 718 - 1026 ❝ الناشرين : ❞ دار صادر ❝ ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❱
من السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الطبقات الكبرى الجزء الثاني دار الكتب العلمية

1997م - 1446هـ
نبذة عن الكتاب: -

يمثل كتاب الطبقات الكبرى – دار صادر أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب الطبقات الكبرى – دار صادر ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.


وتمتاز هذه الطبعة بأنها أضافت 1358 ترجمة كانت ساقطة في الطبعات السابقة، وأصبح عدد التراجم 5554 ترجمة
كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المشهور بابن سعد، من أهم الكتب التي ألفت في الطبقات وتراجم الرجال، ولم يسبقه في هذا الموضوع إلا «كتاب الطبقات» لشيخه الواقدي، غير أن كتاب الواقدي لم يصل إلينا، ويُقال إن ابن سعد أفاد منه كثيراً.

يعد كتاب الطبقات الكبير مرجعًا في السيرة النبوية والتراجم والتواريخ، حيث تناول فيه مصنفه السيرة النبوية المطهرة، عارضًا لمن كان يفتي بالمدينة المنورة، ولجمع القرآن الكريم، ثم قدم تراجم للصحابة ومَن بعدهم من التابعين وبعض الفقهاء والعلماء. ومن منهج المصنف في الكتاب أنه يذكر اسم العلم المترجم له، ونسبه، وإسلامه، ومآثره، وما ورد في فضله في ترجمة مطولة، وقد بلغ عدد الأعلام المترجم لهم 4725 علمًا، ويُعد هذا الكتاب من أقدم الكتب التي وصلت إلينا من كتب التواريخ الجامعة لرواة السنة النبوية من ثقات وضعفاء، وهو مرتب على الطبقات، وقد تكلم على الرواة جرحًا وتعديلًا.

اسم الكتاب
ذكر العلماء كتاب الطبقات الكبير باسمين:

الاسم الأول: الطبقات الكبير، حيث جاء هذا الاسم مثبتاً هكذا في أكثر من نسخة من نسخ الكتاب الخطية،، كما جاء هذا الاسم أيضاً في عدد من المصادر المطبوعة.
الاسم الثاني: الطبقـات الكبرى، حيث جـاء مسمى هكذا في بعض المصادر، وهذه التسمية أشهر من الأولى.
وقد يجرّد بعض العلماء الكتاب عن وصفه فيقول: كتاب الطبقات،" كما فعل تلميذ المصنف الحسين بن الفهم، حيث قال: «... وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنفه». وكذا فعل تلميذه البلاذري في كتاب أنساب الأشراف. ويقع أصل كتاب الطبقات في خمسة عشر مجلداً.

نسبته للمؤلف
لم يرد في المراجع أن هناك أدنى شك أن هذا الكتاب، كتاب الطبقات الكبير، لمحمد بن سعد، ومما يدل على ذلك أمور عدة، منها:

استفاضة هذا الكتاب وشهرته لدى أهل العلم قديماً وحديثاً، حتى إنهم لا يذكرون هذا الكتاب إلا مقروناً بابن سعد غالباً.
جاء في ترجمة ابن سعد التي كتبها تلميذه الحسين بن الفهم: «وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنَّفه وروي عنه».
أن كل من ترجم لابن سعد ذكر هذا الكتاب ونسبه إليه.
إسناد الكتاب المثبت على النّسخ الخطية، وكذا في أول النسخ المطبوعة، ينتهي إلى محمد بن سعد مؤلّف كتاب الطبقات.
الأسانيد الواردة في الكتاب عن شيوخه هي الأسانيد نفسها التي يرويها عنه تلامذته، وهم: الحارث بن أبي أسامة، والبلاذري، وابن أبي الدنيا، والحسين بن الفهم.
موضوعه
ينقسم كتاب الطبقات إلى قسمين رئيسين

القسم الأول

يتعلق بسيرة النبي محمد، وقد أبدع ابن سعد في هذا القسم، وظهر فيه- بالإضافة إلى كونه من المحدّثين- بشخصية المؤرخ البصير المطلع، حيث تناول فيه كل ما يتعلق بالسيرة النبوية، وخدم هذا الموضوع بمقدمات وممهدات لفترة ما قبل النبوة والرسالة، وأضاف فصولاً وأبواباً يندر أن تجدها مجتمعة (هكذا) عند غيره، بأسلوب سهل سلس محبوك الفصول والأبواب، مدعوماً بالروايات المسندة التي سمعها من شيوخه، أو مما استقاه من مصادر أخرى سبقته. ويمكن إجمال موضوعات هذا القسم في النقاط الآتية:

1. الأمور المتعلقة برسول الله قبل مولده، من نسبـه الشـريف، وعلاقته بالأنبيـاء قبله- بدءاً بآدم عليه السلام، ثم من بعده ممّن له صلة برسالة النبي، فذكر إدريس ونوحاً وإبراهيم وإسماعيل عليهم السلام- ثم أسرته، وزواج والديه، والحمل به، ووفاة والده، وولادته وما يتعلق بها من أسمائه وكنيته ومرضعاته، ثم وفاة أمّه آمنة، وكفالة عمّه أبي طالب له.

2. أحواله قبل البعثة، وما يتعلق بذلك من تواريخ وأحداث مرت به، وفيه

ذكر رعيه الغنم بمكة.
ذكر حضوره حرب الفجار.
ذكر حضوره حلف الفضول.
ذكر خروجه إلى الشام المرّة الثانية.

ذكر زواجه بخديجة رضي الله عنها.
ذكر أولاده وتسميتهم.
ذكر إبراهيم بن محمد.
ذكر حضوره هدم قريش الكعبة، وبناءها.

ذكر نبوة رسول الله.
ذكر من تسمّى في الجاهلية بمحمد رجاء أن تدركه النبوة.
ذكر علامات النبـوة بعد نزول الوحي، سـواء ما كان في مكـة أو المدينة.
3. مبعثـه وما بعث به حتى هجـرته، وما تعلق بذلك من أحداث جرت له ولأصحابه في تلك المرحلة.

4. هجرته وما وقع فيها من أحداث، وما فعله حين قدم المدينة من مؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وبناء المسجد، وما جرى فيها من نزول بعض الأحكام كصيام رمضان وزكاة الفطر وصـلاة العيدين والأضحية ونحوها.

5. كتابتـه للملوك والعظماء ووجهـاء الناس في عصره، يدعوهم للإسلام.

6. وفادات العرب عليه، وذكر فيه اثنين وسبعين (72) وفداً.

7. صفته الخَلْقية والخُلقية، وأحواله في معيشته، ونسائه، وعبادته ولباسه، وأدواته، ودوابه، وخدمه، ومواليه، وبيوته، وصدقاته، والآبار التي شرب منها.

8. مغازيه وسراياه، وعمره، وحجة الوداع.

9. مرضه ووفاته، وما حصل أثناء ذلك من أمور، مع ذكر من رثى النبي. وهذه السيرة المطولة بمثابة مدخل لكتاب الطبقات، وهي جزء أساسي لا ينفك عمّا يأتي بعدُ من إحداث منهجية تقسيم الرجال والنساء إلى طبقات، وتقديم بعضهم على بعض، وإضفاء المصطلحات والألقاب المميزة لدرجاتهم حسب قربهم وبعدهم عن الرسول.

الأول: الجانب التاريخي، حيث سرد فيه الأحداث والوقائع بتسلسل زمني.

الثاني: الجانب المتعلق بصاحب السيرة، حيث جعله المحور الذي يربط بين هذه الأحداث والوقائع.

القسم الثانى

يتعلق بطبقات الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وقد أفصح عن ذلك مؤلِّف الكتاب حيث قال في أوّل الطبقات:" تسمية من أحصينا من أصحاب رسول الله، من المهاجرين والأنصار وغيرهم، ومن كان بعدهم من أبنائهم وأتباعهم من أهل الفقه والعلم والرواية للحديث، وما انتهى إلينا من أسمائهم وأنسابهم وكناهم وصفاتهم طبقة طبقة ". وراعى ابن سعد في ترتيبه للطبقات عدة جوانب: نوعي، وزماني، ومكاني، ونسبي، وعلو الرواية والإسناد. وقسم تـراجم الطبقات إلى قسمين: قسم للرجـال، ويمثل مـعظم الكتاب، وآخر للنساء يمثل جزءاً يسيراً من الكتاب. وجعل الصحابة خمس طبقات، مراعياً في تقسيمه هذا السبق في الإسلام والفضل، ثم راعى في إيراد التراجم داخل كل طبقة عنصر النسب والشرف. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب: - 

يمثل كتاب الطبقات الكبرى – دار صادر أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب الطبقات الكبرى – دار صادر ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة. 


وتمتاز هذه الطبعة بأنها أضافت 1358 ترجمة كانت ساقطة في الطبعات السابقة، وأصبح عدد التراجم 5554 ترجمة
كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المشهور بابن سعد، من أهم الكتب التي ألفت في الطبقات وتراجم الرجال، ولم يسبقه في هذا الموضوع إلا «كتاب الطبقات» لشيخه الواقدي، غير أن كتاب الواقدي لم يصل إلينا، ويُقال إن ابن سعد أفاد منه كثيراً.

يعد كتاب الطبقات الكبير مرجعًا في السيرة النبوية والتراجم والتواريخ، حيث تناول فيه مصنفه السيرة النبوية المطهرة، عارضًا لمن كان يفتي بالمدينة المنورة، ولجمع القرآن الكريم، ثم قدم تراجم للصحابة ومَن بعدهم من التابعين وبعض الفقهاء والعلماء. ومن منهج المصنف في الكتاب أنه يذكر اسم العلم المترجم له، ونسبه، وإسلامه، ومآثره، وما ورد في فضله في ترجمة مطولة، وقد بلغ عدد الأعلام المترجم لهم 4725 علمًا، ويُعد هذا الكتاب من أقدم الكتب التي وصلت إلينا من كتب التواريخ الجامعة لرواة السنة النبوية من ثقات وضعفاء، وهو مرتب على الطبقات، وقد تكلم على الرواة جرحًا وتعديلًا.

اسم الكتاب
ذكر العلماء كتاب الطبقات الكبير باسمين:

الاسم الأول: الطبقات الكبير، حيث جاء هذا الاسم مثبتاً هكذا في أكثر من نسخة من نسخ الكتاب الخطية،، كما جاء هذا الاسم أيضاً في عدد من المصادر المطبوعة.
الاسم الثاني: الطبقـات الكبرى، حيث جـاء مسمى هكذا في بعض المصادر، وهذه التسمية أشهر من الأولى.
وقد يجرّد بعض العلماء الكتاب عن وصفه فيقول: كتاب الطبقات،" كما فعل تلميذ المصنف الحسين بن الفهم، حيث قال: «... وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنفه». وكذا فعل تلميذه البلاذري في كتاب أنساب الأشراف. ويقع أصل كتاب الطبقات في خمسة عشر مجلداً.

نسبته للمؤلف
لم يرد في المراجع أن هناك أدنى شك أن هذا الكتاب، كتاب الطبقات الكبير، لمحمد بن سعد، ومما يدل على ذلك أمور عدة، منها:

استفاضة هذا الكتاب وشهرته لدى أهل العلم قديماً وحديثاً، حتى إنهم لا يذكرون هذا الكتاب إلا مقروناً بابن سعد غالباً.
جاء في ترجمة ابن سعد التي كتبها تلميذه الحسين بن الفهم: «وهو الذي ألّف هذا الكتاب، كتاب الطبقات، واستخرجه وصنَّفه وروي عنه».
أن كل من ترجم لابن سعد ذكر هذا الكتاب ونسبه إليه.
إسناد الكتاب المثبت على النّسخ الخطية، وكذا في أول النسخ المطبوعة، ينتهي إلى محمد بن سعد مؤلّف كتاب الطبقات.
الأسانيد الواردة في الكتاب عن شيوخه هي الأسانيد نفسها التي يرويها عنه تلامذته، وهم: الحارث بن أبي أسامة، والبلاذري، وابن أبي الدنيا، والحسين بن الفهم.
موضوعه
ينقسم كتاب الطبقات إلى قسمين رئيسين

القسم الأول

يتعلق بسيرة النبي محمد، وقد أبدع ابن سعد في هذا القسم، وظهر فيه- بالإضافة إلى كونه من المحدّثين- بشخصية المؤرخ البصير المطلع، حيث تناول فيه كل ما يتعلق بالسيرة النبوية، وخدم هذا الموضوع بمقدمات وممهدات لفترة ما قبل النبوة والرسالة، وأضاف فصولاً وأبواباً يندر أن تجدها مجتمعة (هكذا) عند غيره، بأسلوب سهل سلس محبوك الفصول والأبواب، مدعوماً بالروايات المسندة التي سمعها من شيوخه، أو مما استقاه من مصادر أخرى سبقته. ويمكن إجمال موضوعات هذا القسم في النقاط الآتية:

1. الأمور المتعلقة برسول الله قبل مولده، من نسبـه الشـريف، وعلاقته بالأنبيـاء قبله- بدءاً بآدم عليه السلام، ثم من بعده ممّن له صلة برسالة النبي، فذكر إدريس ونوحاً وإبراهيم وإسماعيل عليهم السلام- ثم أسرته، وزواج والديه، والحمل به، ووفاة والده، وولادته وما يتعلق بها من أسمائه وكنيته ومرضعاته، ثم وفاة أمّه آمنة، وكفالة عمّه أبي طالب له.

2. أحواله قبل البعثة، وما يتعلق بذلك من تواريخ وأحداث مرت به، وفيه

ذكر رعيه الغنم بمكة.
ذكر حضوره حرب الفجار.
ذكر حضوره حلف الفضول.
ذكر خروجه إلى الشام المرّة الثانية.

ذكر زواجه بخديجة رضي الله عنها.
ذكر أولاده وتسميتهم.
ذكر إبراهيم بن محمد.
ذكر حضوره هدم قريش الكعبة، وبناءها.

ذكر نبوة رسول الله.
ذكر من تسمّى في الجاهلية بمحمد رجاء أن تدركه النبوة.
ذكر علامات النبـوة بعد نزول الوحي، سـواء ما كان في مكـة أو المدينة.
3. مبعثـه وما بعث به حتى هجـرته، وما تعلق بذلك من أحداث جرت له ولأصحابه في تلك المرحلة.

4. هجرته وما وقع فيها من أحداث، وما فعله حين قدم المدينة من مؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وبناء المسجد، وما جرى فيها من نزول بعض الأحكام كصيام رمضان وزكاة الفطر وصـلاة العيدين والأضحية ونحوها.

5. كتابتـه للملوك والعظماء ووجهـاء الناس في عصره، يدعوهم للإسلام.

6. وفادات العرب عليه، وذكر فيه اثنين وسبعين (72) وفداً.

7. صفته الخَلْقية والخُلقية، وأحواله في معيشته، ونسائه، وعبادته ولباسه، وأدواته، ودوابه، وخدمه، ومواليه، وبيوته، وصدقاته، والآبار التي شرب منها.

8. مغازيه وسراياه، وعمره، وحجة الوداع.

9. مرضه ووفاته، وما حصل أثناء ذلك من أمور، مع ذكر من رثى النبي. وهذه السيرة المطولة بمثابة مدخل لكتاب الطبقات، وهي جزء أساسي لا ينفك عمّا يأتي بعدُ من إحداث منهجية تقسيم الرجال والنساء إلى طبقات، وتقديم بعضهم على بعض، وإضفاء المصطلحات والألقاب المميزة لدرجاتهم حسب قربهم وبعدهم عن الرسول.

الأول: الجانب التاريخي، حيث سرد فيه الأحداث والوقائع بتسلسل زمني.

الثاني: الجانب المتعلق بصاحب السيرة، حيث جعله المحور الذي يربط بين هذه الأحداث والوقائع.

القسم الثانى

يتعلق بطبقات الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وقد أفصح عن ذلك مؤلِّف الكتاب حيث قال في أوّل الطبقات:" تسمية من أحصينا من أصحاب رسول الله، من المهاجرين والأنصار وغيرهم، ومن كان بعدهم من أبنائهم وأتباعهم من أهل الفقه والعلم والرواية للحديث، وما انتهى إلينا من أسمائهم وأنسابهم وكناهم وصفاتهم طبقة طبقة ". وراعى ابن سعد في ترتيبه للطبقات عدة جوانب: نوعي، وزماني، ومكاني، ونسبي، وعلو الرواية والإسناد. وقسم تـراجم الطبقات إلى قسمين: قسم للرجـال، ويمثل مـعظم الكتاب، وآخر للنساء يمثل جزءاً يسيراً من الكتاب. وجعل الصحابة خمس طبقات، مراعياً في تقسيمه هذا السبق في الإسلام والفضل، ثم راعى في إيراد التراجم داخل كل طبقة عنصر النسب والشرف.



سنة النشر : 1997م / 1418هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 5.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الطبقات الكبرى الجزء الثاني دار الكتب العلمية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الطبقات الكبرى الجزء الثاني دار الكتب العلمية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد بن سعد بن مَنِيع - Muḥammad ibn Sa‘d ibn Manī

كتب محمد بن سعد بن مَنِيع ولد محمد بن سعد بالبصرة[15]، ولم يوجد من نص على تاريخ ولادته من المتقدمين، أما الذهبي فقال:" وُلد بعد الستين ومائة، فقيل مولده سنة ثمان وستّين"[16]، وهذا استنتاج من الذهبي فهمه من تاريخ وفاة ابن سعد- فقد ذكروا أنه توفي سنة ثلاثين ومائتين، ومن المدة التي عاشها، حيث نص تلميذه الحسين بن الفهم على أنه مات عن اثنتين وستين سنة❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الأول: السيرة النبوية ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثامن: فيمن كان بمكة والطائف واليمن واليمامة والبحرين والكوفة * 2303 - 3652 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثالث: الطبقة الأولى في البدريين من المهاجرين والأنصار * 23 - 364 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الثاني: مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه - من كان يفتي بالمدينة * 1 - 22 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء العاشر: في النساء * 4926 - 5554 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء السادس: الطبقة الرابعة ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الرابع: الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء السابع: في أهل المدينة من التابعين * 1413 - 2302 ❝ ❞ الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) الجزء الخامس: الطبقة الثالثة من المهاجرين والأنصار ممن شهد الخندق وما بعدها * 718 - 1026 ❝ الناشرين : ❞ دار صادر ❝ ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد بن سعد بن مَنِيع