❞ كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء السابع ❝  ⏤ أبو نعيم الأصبهاني

❞ كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء السابع ❝ ⏤ أبو نعيم الأصبهاني

كتاب في التراجم، وموسوعة في تاريخ النساك والزهاد، ويشتمل على زهاء 800 ترجمة، ويتضمن أسماء جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ومن الأئمة الأعلام المحققين والمتصوفة والنساك في عصره، مع بعض أحاديثهم وكلامهم.

وبعد المقدمة عن الأولياء والتصوف، ابتدأ بترجمة أبي بكر الصديق وباقي الخلفاء الراشدين، ثم تتمة العشرة المبشرين بالجنة، ثم زهاد الصحابة وأهل الصفة، ثم التابعين وتابعيهم، ثم من يليهم إلى عصره، وأطال في ذكر الأسانيد، وتكرار كثير من الحكايات.

ويعتبر أجمع كتاب وصلنا في تراجم النساك والزهاد من الصحابة والتابعين حتى أوائل القرن الخامس الهجري. ويعد كتاب حلية الأولياء موسوعة علمية بما حواه من مادة علمية متعددة الجوانب موزعة على أكثر من أربعة الآف صفحة في النسخة المطبوعة من الكتاب.

قال أبو نعيم في مقدمة كتابه: «فقد استعنت بالله عز وجل وأجبتك إلى ما ابتغيت من جمع كتاب يتضمن أسامي جماعة وبعض أحاديثهم وكلامهم من أعلام المتحققين من المتصوفة وأئمتهم وترتيب طبقاتهم من النساك ومحجتهم من قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن بعدهم ممن عرف الأدلة والحقائق وباشر الأحوال والطرائق وساكن الرياض والحدائق وفارق العوارض والعلائق»

قيمته العلمية
ومن أبرز جوانب قيمته العلمية :

أن كل مافيه من أحاديث قدسية أو مرفوعة أو موقوفة، أو مقطوعة يرويها مصنف الكتاب بأسانيده إلى أصاحب تلك الأقوال أو الأفعال، فمادته علمية في حفظ الآثار.

اشتمل الكتاب على رواية عدد كبير من الأحاديث من طرق تفرد بها أصحابها من الغرائب والتي قلما توجد مسندة إلا في كتاب حلية الأولياء.
احتوى الكتاب على ذكر طائفة من رواة الحديث وجاءت في تراجمهم بعض العناصر المهمة في تراجم الرواة كذكره لنسب الراوي، وما وصف به من العبادة والصلاح، وتزكية العلم له - والتي يستفاد منها في معرفة عدالة الراوي - و يذكر في التراجم بعض الشيوخ، والتلاميذ، وسني الوفاة، والتي يستفاد منها في معرفة طبقات الرواة، والمتقدم والمتأخر منهم.

الكلام على علل جملة من الأحاديث المرفوعة، والموقوفة.

احتوى الكتاب على جملة وافرة من أحاديث الأحكام، ولذلك جمعها الهيثمي وابن حجر في كتاب تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية.

مما قيل فيه
نال كتاب حلية الأولياء شهرة كبيرة في حياة مؤلفه وبعدها، حتى قيل فيه:

قال الذهبي: « لما صنف كتاب الحلية حمل إلى نيسابور في حياته فاشتروه بأربعمائة دينار».
قال أبو طاهر السلفي: «لم يصنف مثله».
قال السبكي: «ومن مصنفاته (حلية الأولياء)، وهو من أحسن الكتب، كان الشيخ الإمام الوالد رحمه الله كثير الثناء عليها، ويحب تسميعها».


مصنف هذا الكتاب هو الإمام الجليل والحافظ الصوفي، الجامع بين الفقه والتصوف والنهاية في الحفظ والضبط العلامة "أبي نعيم الأصبهانى" وهو أحد الأعلام الذين جمع الله لهم بين العلو في الرواية والنهاية في الدراية. ولد المصنف في أصبهان في شهر رجب من عام 336هـ وتوفي سنة 430هـ مخلفاً وراءه تراثاً هاماً من المصنفات: منها تاريخ أصبهان، ودلائل النبوة...

وهذا الكتاب الذي ما زال منذ وضعه مؤلفه وحتى وقتنا الحاضر، هو الإمام والمرجع في الموضوع الذي يعالجه. ولم يؤلف بعد ثلثه في موضوعه، لهذا فهو يسد فراغاً في المكتبة الإسلامية، وربما انفرد حتى الآن بسد هذا الفراغ. فقد جمع فيه كثيراً من أخبار الزهد والورع والتقوى والصلاح، بل لنقل كما قال في مقدمته: من أخبار المنصوفة. والكتاب بهذا المعنى لا يعد من كتب التراجم التي تعنى عادة بالمولد والمنشأ وتاريخ الولادة وتاريخ الوفاة والرحلات...

فهو لا يهتم بشيء من ذلك ولا يعول عليه، وهذا ما يفسر لنا وجود كثير من التراجم التي ليس فيها إلا اسم المترجم له وحديثاً واحداً مما رواه. أما الغرض منه فهو الدفاع عن المحققين من المنصوفة.

وكتاب الحلية كتاب كبير، يقع في عشرة أجزاء، مما يتطلب وقتاً غير قصير لقراءته هذا الوقت الذي لم يعد موفراً للعلم كما كان الشأن في الماضي، لذا رأى "صلاح أحمد الشامي" أن يقوم بتهذيبه بحذف ما لا يخل بمقصد المؤلف بالغرض الذي وضع الكتاب من أجله. وفي مقدمة ذلك تكرر الخبر الواحد أكثر من مرة بسبب اختلاف السند.

والغاية من هذا التهذيب هي الإبقاء على محاسنه، التي هي موضوعة، وإبراز هذه المحاسن. ولتحقيق هذا العمل، كان لا بد من نوعين من العمل: أحدهما في ميدان التهذيب والآخر في ميدان التجميل.

أولاً أما عمله في ميدان التهذيب، فيمكن إجماله بالأمور التالية:
1-حذف الإسناد الذي يأخذ مساحة لا بأس بها من كل خبر.
2-حذف الروايات المتعددة للخبر الواحد، والإبقاء على واحدة منها.
3-حذف الروايات المتكررة بسبب إعادة الترجمة.
4-حذف المنامات بشكل عام، إذ هي أمور تتعلق بمن رآها.
5-حذف الأحاديث الواردة في نهاية كل ترجمة.

وبهذا يكون التهذيب قد نقى الكتاب من الأمور التي كانت سبباً في النقد الذي وجه إليه. ثانياً: وأما ما كان في ميدان التجميل فيمكن إجماله بما يلي:
1-الإبقاء على ترتيب التراجم من الكتاب.
2-الإبقاء على المقدمة التي وضعها المؤلف للكتاب.
3-الإبقاء على المقدمة الواردة في أول كل ترجمة والتي بنيت على أسلوب السجع.
4-الاستفادة من كتاب "صفة الصفوة" في مقارنة النصوص، وتصحيح بعض التصحيف والخطأ.
5-وضع الآيات الكريمة ضمن قوسين.
6-وضع فهرس عام في آخر الكتاب رتبت فيه التراجم على الحروف الأمر الذي يساعد على سرعة الرجوع إلى الترجمة المطلوبة.
7-قسم المؤلف كتابه إلى عدة أقسام.
أبو نعيم الأصبهاني - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ صفة الجنة أبو نعيم ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء الثالث ❝ ❞ الإمامة والرد على الرافضة ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء الثامن ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء الخامس ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء الاول ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء الرابع ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء السابع ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء السادس ❝ الناشرين : ❞ مكتبة العلوم والحكم ❝ ❞ دار الحديث - القاهرة ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء السابع

2009م - 1446هـ
كتاب في التراجم، وموسوعة في تاريخ النساك والزهاد، ويشتمل على زهاء 800 ترجمة، ويتضمن أسماء جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ومن الأئمة الأعلام المحققين والمتصوفة والنساك في عصره، مع بعض أحاديثهم وكلامهم.

وبعد المقدمة عن الأولياء والتصوف، ابتدأ بترجمة أبي بكر الصديق وباقي الخلفاء الراشدين، ثم تتمة العشرة المبشرين بالجنة، ثم زهاد الصحابة وأهل الصفة، ثم التابعين وتابعيهم، ثم من يليهم إلى عصره، وأطال في ذكر الأسانيد، وتكرار كثير من الحكايات.

ويعتبر أجمع كتاب وصلنا في تراجم النساك والزهاد من الصحابة والتابعين حتى أوائل القرن الخامس الهجري. ويعد كتاب حلية الأولياء موسوعة علمية بما حواه من مادة علمية متعددة الجوانب موزعة على أكثر من أربعة الآف صفحة في النسخة المطبوعة من الكتاب.

قال أبو نعيم في مقدمة كتابه: «فقد استعنت بالله عز وجل وأجبتك إلى ما ابتغيت من جمع كتاب يتضمن أسامي جماعة وبعض أحاديثهم وكلامهم من أعلام المتحققين من المتصوفة وأئمتهم وترتيب طبقاتهم من النساك ومحجتهم من قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن بعدهم ممن عرف الأدلة والحقائق وباشر الأحوال والطرائق وساكن الرياض والحدائق وفارق العوارض والعلائق»

قيمته العلمية
ومن أبرز جوانب قيمته العلمية :

أن كل مافيه من أحاديث قدسية أو مرفوعة أو موقوفة، أو مقطوعة يرويها مصنف الكتاب بأسانيده إلى أصاحب تلك الأقوال أو الأفعال، فمادته علمية في حفظ الآثار.

اشتمل الكتاب على رواية عدد كبير من الأحاديث من طرق تفرد بها أصحابها من الغرائب والتي قلما توجد مسندة إلا في كتاب حلية الأولياء.
احتوى الكتاب على ذكر طائفة من رواة الحديث وجاءت في تراجمهم بعض العناصر المهمة في تراجم الرواة كذكره لنسب الراوي، وما وصف به من العبادة والصلاح، وتزكية العلم له - والتي يستفاد منها في معرفة عدالة الراوي - و يذكر في التراجم بعض الشيوخ، والتلاميذ، وسني الوفاة، والتي يستفاد منها في معرفة طبقات الرواة، والمتقدم والمتأخر منهم.

الكلام على علل جملة من الأحاديث المرفوعة، والموقوفة.

احتوى الكتاب على جملة وافرة من أحاديث الأحكام، ولذلك جمعها الهيثمي وابن حجر في كتاب تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية.

مما قيل فيه
نال كتاب حلية الأولياء شهرة كبيرة في حياة مؤلفه وبعدها، حتى قيل فيه:

قال الذهبي: « لما صنف كتاب الحلية حمل إلى نيسابور في حياته فاشتروه بأربعمائة دينار».
قال أبو طاهر السلفي: «لم يصنف مثله».
قال السبكي: «ومن مصنفاته (حلية الأولياء)، وهو من أحسن الكتب، كان الشيخ الإمام الوالد رحمه الله كثير الثناء عليها، ويحب تسميعها».


مصنف هذا الكتاب هو الإمام الجليل والحافظ الصوفي، الجامع بين الفقه والتصوف والنهاية في الحفظ والضبط العلامة "أبي نعيم الأصبهانى" وهو أحد الأعلام الذين جمع الله لهم بين العلو في الرواية والنهاية في الدراية. ولد المصنف في أصبهان في شهر رجب من عام 336هـ وتوفي سنة 430هـ مخلفاً وراءه تراثاً هاماً من المصنفات: منها تاريخ أصبهان، ودلائل النبوة...

وهذا الكتاب الذي ما زال منذ وضعه مؤلفه وحتى وقتنا الحاضر، هو الإمام والمرجع في الموضوع الذي يعالجه. ولم يؤلف بعد ثلثه في موضوعه، لهذا فهو يسد فراغاً في المكتبة الإسلامية، وربما انفرد حتى الآن بسد هذا الفراغ. فقد جمع فيه كثيراً من أخبار الزهد والورع والتقوى والصلاح، بل لنقل كما قال في مقدمته: من أخبار المنصوفة. والكتاب بهذا المعنى لا يعد من كتب التراجم التي تعنى عادة بالمولد والمنشأ وتاريخ الولادة وتاريخ الوفاة والرحلات...

فهو لا يهتم بشيء من ذلك ولا يعول عليه، وهذا ما يفسر لنا وجود كثير من التراجم التي ليس فيها إلا اسم المترجم له وحديثاً واحداً مما رواه. أما الغرض منه فهو الدفاع عن المحققين من المنصوفة.

وكتاب الحلية كتاب كبير، يقع في عشرة أجزاء، مما يتطلب وقتاً غير قصير لقراءته هذا الوقت الذي لم يعد موفراً للعلم كما كان الشأن في الماضي، لذا رأى "صلاح أحمد الشامي" أن يقوم بتهذيبه بحذف ما لا يخل بمقصد المؤلف بالغرض الذي وضع الكتاب من أجله. وفي مقدمة ذلك تكرر الخبر الواحد أكثر من مرة بسبب اختلاف السند.

والغاية من هذا التهذيب هي الإبقاء على محاسنه، التي هي موضوعة، وإبراز هذه المحاسن. ولتحقيق هذا العمل، كان لا بد من نوعين من العمل: أحدهما في ميدان التهذيب والآخر في ميدان التجميل.

أولاً أما عمله في ميدان التهذيب، فيمكن إجماله بالأمور التالية:
1-حذف الإسناد الذي يأخذ مساحة لا بأس بها من كل خبر.
2-حذف الروايات المتعددة للخبر الواحد، والإبقاء على واحدة منها.
3-حذف الروايات المتكررة بسبب إعادة الترجمة.
4-حذف المنامات بشكل عام، إذ هي أمور تتعلق بمن رآها.
5-حذف الأحاديث الواردة في نهاية كل ترجمة.

وبهذا يكون التهذيب قد نقى الكتاب من الأمور التي كانت سبباً في النقد الذي وجه إليه. ثانياً: وأما ما كان في ميدان التجميل فيمكن إجماله بما يلي:
1-الإبقاء على ترتيب التراجم من الكتاب.
2-الإبقاء على المقدمة التي وضعها المؤلف للكتاب.
3-الإبقاء على المقدمة الواردة في أول كل ترجمة والتي بنيت على أسلوب السجع.
4-الاستفادة من كتاب "صفة الصفوة" في مقارنة النصوص، وتصحيح بعض التصحيف والخطأ.
5-وضع الآيات الكريمة ضمن قوسين.
6-وضع فهرس عام في آخر الكتاب رتبت فيه التراجم على الحروف الأمر الذي يساعد على سرعة الرجوع إلى الترجمة المطلوبة.
7-قسم المؤلف كتابه إلى عدة أقسام.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 كتاب في التراجم، وموسوعة في تاريخ النساك والزهاد، ويشتمل على زهاء 800 ترجمة، ويتضمن أسماء جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ومن الأئمة الأعلام المحققين والمتصوفة والنساك في عصره، مع بعض أحاديثهم وكلامهم. 

وبعد المقدمة عن الأولياء والتصوف، ابتدأ بترجمة أبي بكر الصديق وباقي الخلفاء الراشدين، ثم تتمة العشرة المبشرين بالجنة، ثم زهاد الصحابة وأهل الصفة، ثم التابعين وتابعيهم، ثم من يليهم إلى عصره، وأطال في ذكر الأسانيد، وتكرار كثير من الحكايات.

ويعتبر أجمع كتاب وصلنا في تراجم النساك والزهاد من الصحابة والتابعين حتى أوائل القرن الخامس الهجري. ويعد كتاب حلية الأولياء موسوعة علمية بما حواه من مادة علمية متعددة الجوانب موزعة على أكثر من أربعة الآف صفحة في النسخة المطبوعة من الكتاب.

قال أبو نعيم في مقدمة كتابه: «فقد استعنت بالله عز وجل وأجبتك إلى ما ابتغيت من جمع كتاب يتضمن أسامي جماعة وبعض أحاديثهم وكلامهم من أعلام المتحققين من المتصوفة وأئمتهم وترتيب طبقاتهم من النساك ومحجتهم من قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن بعدهم ممن عرف الأدلة والحقائق وباشر الأحوال والطرائق وساكن الرياض والحدائق وفارق العوارض والعلائق»

قيمته العلمية
ومن أبرز جوانب قيمته العلمية :

أن كل مافيه من أحاديث قدسية أو مرفوعة أو موقوفة، أو مقطوعة يرويها مصنف الكتاب بأسانيده إلى أصاحب تلك الأقوال أو الأفعال، فمادته علمية في حفظ الآثار.

اشتمل الكتاب على رواية عدد كبير من الأحاديث من طرق تفرد بها أصحابها من الغرائب والتي قلما توجد مسندة إلا في كتاب حلية الأولياء.
احتوى الكتاب على ذكر طائفة من رواة الحديث وجاءت في تراجمهم بعض العناصر المهمة في تراجم الرواة كذكره لنسب الراوي، وما وصف به من العبادة والصلاح، وتزكية العلم له - والتي يستفاد منها في معرفة عدالة الراوي - و يذكر في التراجم بعض الشيوخ، والتلاميذ، وسني الوفاة، والتي يستفاد منها في معرفة طبقات الرواة، والمتقدم والمتأخر منهم.

الكلام على علل جملة من الأحاديث المرفوعة، والموقوفة.

احتوى الكتاب على جملة وافرة من أحاديث الأحكام، ولذلك جمعها الهيثمي وابن حجر في كتاب تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية.

مما قيل فيه
نال كتاب حلية الأولياء شهرة كبيرة في حياة مؤلفه وبعدها، حتى قيل فيه:

قال الذهبي: « لما صنف كتاب الحلية حمل إلى نيسابور في حياته فاشتروه بأربعمائة دينار».
قال أبو طاهر السلفي: «لم يصنف مثله».
قال السبكي: «ومن مصنفاته (حلية الأولياء)، وهو من أحسن الكتب، كان الشيخ الإمام الوالد رحمه الله كثير الثناء عليها، ويحب تسميعها».


مصنف هذا الكتاب هو الإمام الجليل والحافظ الصوفي، الجامع بين الفقه والتصوف والنهاية في الحفظ والضبط العلامة "أبي نعيم الأصبهانى" وهو أحد الأعلام الذين جمع الله لهم بين العلو في الرواية والنهاية في الدراية. ولد المصنف في أصبهان في شهر رجب من عام 336هـ وتوفي سنة 430هـ مخلفاً وراءه تراثاً هاماً من المصنفات: منها تاريخ أصبهان، ودلائل النبوة...

 وهذا الكتاب الذي ما زال منذ وضعه مؤلفه وحتى وقتنا الحاضر، هو الإمام والمرجع في الموضوع الذي يعالجه. ولم يؤلف بعد ثلثه في موضوعه، لهذا فهو يسد فراغاً في المكتبة الإسلامية، وربما انفرد حتى الآن بسد هذا الفراغ. فقد جمع فيه كثيراً من أخبار الزهد والورع والتقوى والصلاح، بل لنقل كما قال في مقدمته: من أخبار المنصوفة. والكتاب بهذا المعنى لا يعد من كتب التراجم التي تعنى عادة بالمولد والمنشأ وتاريخ الولادة وتاريخ الوفاة والرحلات... 

فهو لا يهتم بشيء من ذلك ولا يعول عليه، وهذا ما يفسر لنا وجود كثير من التراجم التي ليس فيها إلا اسم المترجم له وحديثاً واحداً مما رواه. أما الغرض منه فهو الدفاع عن المحققين من المنصوفة.

وكتاب الحلية كتاب كبير، يقع في عشرة أجزاء، مما يتطلب وقتاً غير قصير لقراءته هذا الوقت الذي لم يعد موفراً للعلم كما كان الشأن في الماضي، لذا رأى "صلاح أحمد الشامي" أن يقوم بتهذيبه بحذف ما لا يخل بمقصد المؤلف بالغرض الذي وضع الكتاب من أجله. وفي مقدمة ذلك تكرر الخبر الواحد أكثر من مرة بسبب اختلاف السند.

 والغاية من هذا التهذيب هي الإبقاء على محاسنه، التي هي موضوعة، وإبراز هذه المحاسن. ولتحقيق هذا العمل، كان لا بد من نوعين من العمل: أحدهما في ميدان التهذيب والآخر في ميدان التجميل.

أولاً أما عمله في ميدان التهذيب، فيمكن إجماله بالأمور التالية:
 1-حذف الإسناد الذي يأخذ مساحة لا بأس بها من كل خبر. 
2-حذف الروايات المتعددة للخبر الواحد، والإبقاء على واحدة منها. 
3-حذف الروايات المتكررة بسبب إعادة الترجمة. 
4-حذف المنامات بشكل عام، إذ هي أمور تتعلق بمن رآها. 
5-حذف الأحاديث الواردة في نهاية كل ترجمة. 

وبهذا يكون التهذيب قد نقى الكتاب من الأمور التي كانت سبباً في النقد الذي وجه إليه. ثانياً: وأما ما كان في ميدان التجميل فيمكن إجماله بما يلي:
 1-الإبقاء على ترتيب التراجم من الكتاب.
 2-الإبقاء على المقدمة التي وضعها المؤلف للكتاب. 
3-الإبقاء على المقدمة الواردة في أول كل ترجمة والتي بنيت على أسلوب السجع. 
4-الاستفادة من كتاب "صفة الصفوة" في مقارنة النصوص، وتصحيح بعض التصحيف والخطأ.
 5-وضع الآيات الكريمة ضمن قوسين.
 6-وضع فهرس عام في آخر الكتاب رتبت فيه التراجم على الحروف الأمر الذي يساعد على سرعة الرجوع إلى الترجمة المطلوبة. 
7-قسم المؤلف كتابه إلى عدة أقسام.

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج4

تحميل كتاب حلية الأولياء pdf مجانا

مقتطفات من كتاب حلية الأولياء

حلية الأولياء طبعة دار الحديث

مناقب الأولياء وصفة سلوك الأصفياء

تهذيب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم الأصفهاني الجزء الاول 

الجزء الأول 
مقدمة المؤلف 
1أبو بكر الصديق 
2عمر بن الخطاب 
3عثمان بن عفان 
4علي بن أبي طالب 
5طلحة بن عبيدالله 
6الزبير بن العوام 
7سعد بن أبي وقاص 
8سعيد بن زيد 
9عبد الرحمن بن عوف 
10أبو عبيدة بن الجراح 
11عثمان بن مظعون 
12مصعب بن عمير 
13عبد الله بن جحش 
14عامر بن فهيرة 
15عاصم بن ثابت 
16خبيب بن عدى 
17جعفر بن أبي طالب 
18عبد الله بن رواحة 
19أنس بن النضر 
20عبد الله ذو البجادين 
القراء السبعون 
21عبد الله بن مسعود 
22عمار بن ياسر 
23خباب بن الارت 
24بلال بن رباح 
25صهيب بن سنان 
26أبو ذر الغفاري 
27عتبة بن غزوان 
28المقداد بن الأسود 
29سالم مولى أبي حذيفة 
30عامر بن ربيعة 
31ثوبان مولى رسول الله 
32رافع مولى رسول الله 
33أسلم أبو رافع 
34سلمان الفارسي 
35أبو الدرداء 
36معاذ بن جبل 
37سعيد بن عامر 
38عمير بن سعيد 
39أبي بن كعب 
40أبو موسى الأشعري 
41شداد بن أوس 
42حذيفة بن اليمان 
43عبد الله بن عمرو بن العاص 
44عبد الله بن عمر بن الخطاب 
45عبد الله بن العباس 
46عبد الله بن الزبير 
ذكر أهل الصفة 
47أوس بن أوس الثقفي وما أسنده من الحديث 
48أسماء بن الحارثة وما أسنده من الحديث 
49الأغر المزني وما أسنده من الحديث 
بلال بن رباح وما أسنده من الحديث 

56جارية بن حميل ولم يسند له خبراً 
حذيفة بن اليمان وذكرما أسند له 
57حذيفة بن أسيد وذكر ما أسند له 
58حبيب بن زيد وذكر ما أسند له 
59حارثة بن النعمان وذكر ما أسند له 
60حازم بن حرملة وذكر ما أسند له 
61حنظلة بن أبي عامر وذكر ما أسند له 
62حجاج بن عمرو وذكر ما أسند له 
63الحكم بن عمير وذكر ما أسند له 
64حرملة بن اياس وذكر ما أسند له 
خباب بن الأرت وذكر ما أسند له 
65خنيس بن حدافة وذكر ما أسند له 
66خالد بن يزيد (أبو أيوب الأنصاري) وذكر ما أسند له 

سعيد بن أبي وقاص وذكر ما أسند عنه من الحديث 
سعيد بن عامر الجمحي وذكر ما أسند عنه من الحديث 
74سفينة مولى رسول الله 
خبر عتقه وتسميته ـ خبره مع الأسد الذي وقع إلى أجمته ـ حديثه المسند 
75سعد بن مالك أبو سعيد الخدري وذكر ما أسنده 
سالم مولى أبي حذيفة وذكر ما أسنده 
76سالم بن عبيد الأشجعي وذكر ما أسنده 
77سالم بن عمير وذكرما أسنده 
78السائب بن خلاد وذكر ما أسنده 
79شقران مولى رسول الله وذكر ما أسنده 

حلية الأولياء وطبقات الأصفياءمختصر حلية الاولياء

مقتطفات من كتاب حلية الاولياء

كلام العلماء في كتاب حلية الأولياء

من اقوال السلف فى حلية الاولياء

أفضل طبعة لكتاب حلية الأولياء

تحميل كتاب حلية الاولياء pdf مجانا

رأي العلماء في كتاب حلية الاولياء

أبو نعيم الأصبهاني



سنة النشر : 2009م / 1430هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء السابع

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء السابع
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أبو نعيم الأصبهاني - Abu Naim Al Asbahani

كتب أبو نعيم الأصبهاني ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ صفة الجنة أبو نعيم ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء الثالث ❝ ❞ الإمامة والرد على الرافضة ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء الثامن ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء الخامس ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء الاول ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء الرابع ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء السابع ❝ ❞ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط دار الحديث الجزء السادس ❝ الناشرين : ❞ مكتبة العلوم والحكم ❝ ❞ دار الحديث - القاهرة ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❱. المزيد..

كتب أبو نعيم الأصبهاني
الناشر:
دار الحديث - القاهرة
كتب  دار الحديث - القاهرة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ فقه السنة ❝ ❞ الدر الثمين والمورد المعين شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين ❝ ❞ الشفا بتعريف حقوق المصطفى (ط. دار الحديث) ❝ ❞ جامع مسانيد صحيح الإمام البخاري ❝ ❞ الترغيب والترهيب ❝ ❞ دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين ❝ ❞ المغني ويليه الشرح الكبير (ط. المنار) ❝ ❞ اللباب فى شرح الكتاب ❝ ❞ الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية مرتبا ترتيبا ألفبائيا وفق أوائل الحروف (ط.الحديث) ❝ ❞ رسائل المقريزي ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ علي بن نايف الشحود ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ الامام احمد ابن حنبل ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ الحافظ ابن كثير ❝ ❞ القاضي عياض ❝ ❞ السيد سابق ❝ ❞ تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى ❝ ❞ أبو الحسن الماوردي ❝ ❞ عبد الله بن قدامة المقدسي ❝ ❞ محمد فؤاد عبد الباقي ❝ ❞ الترمذي ❝ ❞ الخطيب التبريزي ❝ ❞ أبو الحسن الدارقطني ❝ ❞ أبو بكر الأثرم أحمد بن حنبل ❝ ❞ أبو نعيم الأصبهاني ❝ ❞ محمد عبد الخالق عضيمة ❝ ❞ محمد بن يعقوب الفيروزآبادي مجد الدين ❝ ❞ محمد بن أحمد ميارة المالكي ❝ ❞ إسماعيل بن حماد الجوهري أبو نصر ❝ ❞ ابن علان ، محمد علي بن محمد علان ❝ ❞ معتز أحمد عبد الفتاح ❝ ❞ إسماعيل الأصبهاني ❝ ❞ محمد إبراهيم الحفناوي ❝ ❞ جلال الدين المحلى جلال الدين السيوطي ❝ ❞ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي عبد الرؤرف بن محمد المناوي ❝ ❞ عبد الغني الدمشقي الحنفي ❝ ❞ يحيى مراد ❝ ❞ محمد عبد العاطي محمد علي ❝ ❞ الإمام السيوطى ❝ ❞ محمد فؤاد عبدالباقي ❝ ❞ ابن حجر الهيتمي النووي ❝ ❞ ابي الفضل السعودي المالكي ❝ ❞ بهاء الدين عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي ❝ ❞ يزيد بن أبي حبيب سويد الأزدي ❝ ❞ عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلى، أبو عثمان الصفار البصرى، مولى عزرة بن ثابت الأنصارى ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الحديث - القاهرة