❞ كتاب المفصل في تاريخ القدس ❝  ⏤ عارف العارف

❞ كتاب المفصل في تاريخ القدس ❝ ⏤ عارف العارف

نبذة عن الكتاب:


وسيعرف القارئ من خلال هذا الكتاب عظمة تلك المدينة وسيطلع من خلاله على تاريخها المجيد، فهي المدينة التي صمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها، وطوارئ الحدثان بجميع ألوانها، حتى أنه لم يبق فاتح من الفاتحين، أو غازٍ من الغزاة المتقدمين والمتأخرين، الذين صالوا في هذا الجزء من الشرق، إلا ونازلته؛ فإما يكون قد صرعه، أو تكون هي قد صرعته. إنها مدينة مقدسة. داسها هذا... القدس... معناه في اللغة الطهر والبركة والقداسة... وقداستها هذه وإن كانت قد رفعت قدرها وشرّفت اسمها وأذاعت في الخافقين صيتها؛ إلا أنها في الوقت نفسه كانت السبب في معظم البلايا والمحن التي أصابتها، حيث راح الناس من جميع أطراف المعمورة يغدون إليها يريدون امتلاكها.



من هنا برزت فكرة تأليف هذا الكتاب بالنسبة لعارف العارف حيث أراد الوقوف على غزاة وفاتحي هذه المدينة المقدسة لمعرفة من كان منهم على حقّ ومن كان على باطل. وهكذا وعلى مدى عشرين عاماً من البحث والعودة إلى المراجع والمصادر والوثائق والأخبار الشفهية تجمع لديه من أخبار القدس الشيء الكثير بعضه متمم لبعضه الآخر،


وإن كان البعض واضحاً لا لبس فيه ولا إبهام، والبعض الآخر من الغموض بحيث يحتاج إلى إيضاح وتحديد، وقد قام المؤلف بإيضاحه قدر المستطاع، مستعيناً بعدد غير قليل من الكتب التي وضعها المؤرخون القدامى، مقتبساً من رواياتهم ومثبتاً لها في كتابه هذا على علاتها، وناقلاً الروايات المتناقضة وذاكراً الأسباب التي دعته إلى ترجيح


إحداهما على الأخرى. وقد حاول المؤلف عدم نهجه في بحوثه التي أثبتها في هذا الكتاب نهج الرواة والمؤرخين الذين اتبعوا أهواءهم السياسية ومعتقداتهم المذهبية، فحادوا عن جادة الصواب، باكتفائهم بذكر ما يرضيهم، ويرضي عترتهم وعشيرتهم. أما المؤلف فقد حاول تجنب ذلك النهج ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ذاكراً جميع الأمم التي استوطنت هذه المدينة، وما فعلته من خير وشرّ. معتنياً عناية خاصة بالإشارة إلى ما تركته هذه الأمم من طابع فيها بكل أمانة.


وتجدر الإشارة إلى أن كتاب عارف العارف هذا "المفصل في تاريخ القدس" ظلّ المرجع الرئيسي قرابة ربع قرن، لم يؤلف قبله ولا بعده ما يبزّه لا في العربية ولا في اللغات الغربية، وذلك لإحاطته أحداث خمسة آلاف سنة من تاريخ هذه المدينة المقدسة.
عارف العارف - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ غزة ❝ ❞ تاريخ القدس ❝ ❞ المفصل في تاريخ القدس ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مطبعة المعارف-القدس- ❝ ❱
من تاريخ الأندلس كتب تاريخ العالم العربي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
المفصل في تاريخ القدس

1999م - 1445هـ
نبذة عن الكتاب:


وسيعرف القارئ من خلال هذا الكتاب عظمة تلك المدينة وسيطلع من خلاله على تاريخها المجيد، فهي المدينة التي صمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها، وطوارئ الحدثان بجميع ألوانها، حتى أنه لم يبق فاتح من الفاتحين، أو غازٍ من الغزاة المتقدمين والمتأخرين، الذين صالوا في هذا الجزء من الشرق، إلا ونازلته؛ فإما يكون قد صرعه، أو تكون هي قد صرعته. إنها مدينة مقدسة. داسها هذا... القدس... معناه في اللغة الطهر والبركة والقداسة... وقداستها هذه وإن كانت قد رفعت قدرها وشرّفت اسمها وأذاعت في الخافقين صيتها؛ إلا أنها في الوقت نفسه كانت السبب في معظم البلايا والمحن التي أصابتها، حيث راح الناس من جميع أطراف المعمورة يغدون إليها يريدون امتلاكها.



من هنا برزت فكرة تأليف هذا الكتاب بالنسبة لعارف العارف حيث أراد الوقوف على غزاة وفاتحي هذه المدينة المقدسة لمعرفة من كان منهم على حقّ ومن كان على باطل. وهكذا وعلى مدى عشرين عاماً من البحث والعودة إلى المراجع والمصادر والوثائق والأخبار الشفهية تجمع لديه من أخبار القدس الشيء الكثير بعضه متمم لبعضه الآخر،


وإن كان البعض واضحاً لا لبس فيه ولا إبهام، والبعض الآخر من الغموض بحيث يحتاج إلى إيضاح وتحديد، وقد قام المؤلف بإيضاحه قدر المستطاع، مستعيناً بعدد غير قليل من الكتب التي وضعها المؤرخون القدامى، مقتبساً من رواياتهم ومثبتاً لها في كتابه هذا على علاتها، وناقلاً الروايات المتناقضة وذاكراً الأسباب التي دعته إلى ترجيح


إحداهما على الأخرى. وقد حاول المؤلف عدم نهجه في بحوثه التي أثبتها في هذا الكتاب نهج الرواة والمؤرخين الذين اتبعوا أهواءهم السياسية ومعتقداتهم المذهبية، فحادوا عن جادة الصواب، باكتفائهم بذكر ما يرضيهم، ويرضي عترتهم وعشيرتهم. أما المؤلف فقد حاول تجنب ذلك النهج ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ذاكراً جميع الأمم التي استوطنت هذه المدينة، وما فعلته من خير وشرّ. معتنياً عناية خاصة بالإشارة إلى ما تركته هذه الأمم من طابع فيها بكل أمانة.


وتجدر الإشارة إلى أن كتاب عارف العارف هذا "المفصل في تاريخ القدس" ظلّ المرجع الرئيسي قرابة ربع قرن، لم يؤلف قبله ولا بعده ما يبزّه لا في العربية ولا في اللغات الغربية، وذلك لإحاطته أحداث خمسة آلاف سنة من تاريخ هذه المدينة المقدسة. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب:


وسيعرف القارئ من خلال هذا الكتاب عظمة تلك المدينة وسيطلع من خلاله على تاريخها المجيد، فهي المدينة التي صمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها، وطوارئ الحدثان بجميع ألوانها، حتى أنه لم يبق فاتح من الفاتحين، أو غازٍ من الغزاة المتقدمين والمتأخرين، الذين صالوا في هذا الجزء من الشرق، إلا ونازلته؛ فإما يكون قد صرعه، أو تكون هي قد صرعته. إنها مدينة مقدسة. داسها هذا... القدس... معناه في اللغة الطهر والبركة والقداسة... وقداستها هذه وإن كانت قد رفعت قدرها وشرّفت اسمها وأذاعت في الخافقين صيتها؛ إلا أنها في الوقت نفسه كانت السبب في معظم البلايا والمحن التي أصابتها، حيث راح الناس من جميع أطراف المعمورة يغدون إليها يريدون امتلاكها.

من هنا برزت فكرة تأليف هذا الكتاب بالنسبة لعارف العارف حيث أراد الوقوف على غزاة وفاتحي هذه المدينة المقدسة لمعرفة من كان منهم على حقّ ومن كان على باطل. وهكذا وعلى مدى عشرين عاماً من البحث والعودة إلى المراجع والمصادر والوثائق والأخبار الشفهية تجمع لديه من أخبار القدس الشيء الكثير بعضه متمم لبعضه الآخر، 


وإن كان البعض واضحاً لا لبس فيه ولا إبهام، والبعض الآخر من الغموض بحيث يحتاج إلى إيضاح وتحديد، وقد قام المؤلف بإيضاحه قدر المستطاع، مستعيناً بعدد غير قليل من الكتب التي وضعها المؤرخون القدامى، مقتبساً من رواياتهم ومثبتاً لها في كتابه هذا على علاتها، وناقلاً الروايات المتناقضة وذاكراً الأسباب التي دعته إلى ترجيح 


إحداهما على الأخرى. وقد حاول المؤلف عدم نهجه في بحوثه التي أثبتها في هذا الكتاب نهج الرواة والمؤرخين الذين اتبعوا أهواءهم السياسية ومعتقداتهم المذهبية، فحادوا عن جادة الصواب، باكتفائهم بذكر ما يرضيهم، ويرضي عترتهم وعشيرتهم. أما المؤلف فقد حاول تجنب ذلك النهج ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ذاكراً جميع الأمم التي استوطنت هذه المدينة، وما فعلته من خير وشرّ. معتنياً عناية خاصة بالإشارة إلى ما تركته هذه الأمم من طابع فيها بكل أمانة. 


وتجدر الإشارة إلى أن كتاب عارف العارف هذا "المفصل في تاريخ القدس" ظلّ المرجع الرئيسي قرابة ربع قرن، لم يؤلف قبله ولا بعده ما يبزّه لا في العربية ولا في اللغات الغربية، وذلك لإحاطته أحداث خمسة آلاف سنة من تاريخ هذه المدينة المقدسة.

عمليات بحث متعلقة بـ المفصل في تاريخ القدس

المفصل في تاريخ القدس pdf

كتاب تاريخ القدس pdf



سنة النشر : 1999م / 1420هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 16.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة المفصل في تاريخ القدس

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل المفصل في تاريخ القدس
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عارف العارف - Aref Al Aref

كتب عارف العارف ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ غزة ❝ ❞ تاريخ القدس ❝ ❞ المفصل في تاريخ القدس ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مطبعة المعارف-القدس- ❝ ❱. المزيد..

كتب عارف العارف
الناشر:
مطبعة المعارف-القدس-
كتب مطبعة المعارف-القدس- ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ المفصل في تاريخ القدس ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ عارف العارف ❝ ❱.المزيد.. كتب مطبعة المعارف-القدس-