📘 قراءة كتاب الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهلية أونلاين
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
" فإن العالم الإسلامي اليوم مِرجل يغلي ويفور، بل بركان يتفجر في كل مكان،وإذا هدأ في بعض الأحيان فإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، لقد ظهر للمسلمين ظلم الظالمين، وخداع الماكرين، وانكشف شيء من التدليس الذي ألبس على المسلمين أمرهم، وأوقفهم في التيه والضياع".
هذه بداية مقدمة الكتاب " الشريعة الإلهية لا القوانين الوضعية " للدكتور عمر سليمان الأشقر رحمه الله تحدث الكاتب عن الخطوات التي اتبعها أعداء الشريعة لإقصاء الشريعة عن الحكم، فذكر رحمه الله:-
أولاً: إدعاء الكفار أن الشريعة الإسلامية تناقض الحضارة والمدنية.
ثانياً: تدخل الصليبيين في شؤون الديار الإسلامية.
ثالثاً: إضعاف سلطان المحاكم الشرعية تمهيداً لإلغائها.
رابعاً: إيجاد وإبراز علماء بالقوانين الوضعية.
خامساً: إسناد المناصب إلى الصليبيين الذين عملوا على تغيير شريعة المسلمين.
سادساً:الامتيازات الأجنبية.
سابعاً: خداع المسلمين. سلك أعداء الإسلام وأذنابهم مسلك النفاق والدجل والخداع في تمرير القوانين الوضعية والحكم بها.. ويغلّفون دعوتهم بغلاف جميل براق ".
" لقد كان الهدف هو تغيير الشريعة الإسلامية في أسرع وقت قبل أن تنتبه الأمة إلى الجريمة النكراء التي ترتكب في حقها وحق دينها وشريعتها ".
وساق الكاتب رحمه الله أقوالاً لعلماء الأمة وأعلامها " في تحكيم القوانين الوضعية كي يعلم القاصي والداني خطر هذه الجريمة ، وحتى يحذر الذين في قلوبهم خير من الحكام والقضاة الذين ألبس عليهم-من الاستمرار في ممارسة هذه الجريمة. فالأمر خطير، وقد شدد علماء الشريعة في بيان عظم هذه الجريمة، وسوء عاقبة مرتكبيها ".
فهذا الكتاب كشف اللثام عن كيد كبير وما زال ، سواءً من أعدائها أو حتى من بني جلدتها وفي غالب الأحيان يكونون أقسى وأشد ضراوة من أعدائها.
" آخر الكلام "
" من يستقرئ تاريخ الأمة العربية في ماضيها وحاضرها يعلم أن هذه الأمة لا يرتفع لها رأس، ولا يقوم لها أمر، ولا يكون لها شأن يُذكر بين الأمم إلاّ بالإسلام ". " وعندما تلتف حول دينها وشريعتها تعود إلى مكان القيادة والريادة.."
بين المؤلف في هذا الكتاب ان القوانين الوضعية تغلغلت في البلاد الإسلامية وأقصت الشريعة الإسلامية، وكان أول ابتعاد عن الشريعة تحت شعار السياسة، وأول قانون دخل ديار الإسلام قانون التتار.
وأنه لابد من العودة إلى الشريعة الإسلامية التي تعتبر القانون الوحيد الحق الذي ينبغي أن يطلق عليه قانون، لأنه قانون رب العالمين.
الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهلية من السياسة الشرعية
سنة النشر : 1991م / 1411هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
🛒 شراء " الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهلية " من متاجر إلكترونيّة
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'