❞ ديوان ديوان ليلى الاخيلية ❝  ⏤ واضح الصمد

❞ ديوان ديوان ليلى الاخيلية ❝ ⏤ واضح الصمد

ليلى الأخيلية شاعرة مبرزة من شعراء العصر الأموي... امرأة بليغة وفدت على خلفاء وولاة ذاك العصر ممثلة قومها... و كانت قصة حب توبة لها في شبابها وحبها له مشهورة بين العرب، وقد رفض والدها تزويجها له، وقيل أنه امرؤ كانت فيه جاهلية يسطو على القبائل يسرق إبلها، وقد قتل في إحدى غاراته... و لذلك فمعظم شعرها يدور حول مدحه ورثائه وهجاء شانئيه... وكان يطلب الولاة الذين تفد عليهم سماع أخبارها وبعض شعرها... وكانت سريعة البديهة مفوهة ومعتدة بذاتها وأجوبتها مسكتة... و قد تهاجت مع الشاعر نابغة الجعدي...


علي أن أعترف بأنه من النادر جدا أن أملك الجلد لقراءة ديوان كامل، إذ قليل هو الذي أتذوقه منه، لكنما أردت التعرف على امرأة من ذاك العصر، سواء تذوقت شعرها أم لا...

وها قد قرأته وتعرفت عليها... رحمها الله رحمة واسعة...
مما أعجبني قولها:
وما أحد حي وإن عاش سالما ... بأخلد ممن غيبته المقابر
ومن كان مما يحدث الدهر جازعا ... فلا بد أن يُرى يوما وهو صابر
وكل شباب أو جديد إلى بلى ... وكل امرئ يوما إلى الله صائر
وكل قريني إلفة لتفرق ... شتاتا وإن ضنا وطال التعاشر


ميزة هذا الديوان هو جمعه لأخبارها من كتب الأدب والتراجم، وهو أكثر ما أعجبني فيه، رغم كثرة التكرار:
(فقال الحجاج: لله درك يا ليلى! فهل كان بينكما ريبة قط؟ قالت: لا والذي أسأله أن يصلحك إلا أنه مرة قال قولا، فظننت أنه خضع لبعض الأمر فقلت:
وذي حاجة قلنا له: لا تبح بها ... فليس إليها ما حييت سبيل
لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه ... وأنت لأخرى فارغ وخليل
فما كلمني بعد ذلك بشيء حتى فرق بيني وبينه الموت.
قال: فما كان حديثكما بعد ذلك؟ قالت: لم يلبث أن قال لصاحب له: إذا أتيت الحاضر من بني عبادة فقل بأعلى صوتك:
عفا الله عنها هل أبيتن ليلة ... من الدهر لا يسري إلي خيالها
فلما سمعتُ الصوت خرجتُ فقلتُ:
وعنه عفا الله ربي وأصلح باله ... فعز علينا حاجةٌ لا ينالها
ثم لم يلبث أن قـُتل.)

واضح الصمد -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ديوان ليلى الاخيلية ❝ الناشرين : ❞ دار صادر ❝ ❱
من ديوان شعري كتب الأدب - مكتبة كتب الأدب.

نبذة عن الكتاب:
ديوان ليلى الاخيلية

2003م - 1446هـ
ليلى الأخيلية شاعرة مبرزة من شعراء العصر الأموي... امرأة بليغة وفدت على خلفاء وولاة ذاك العصر ممثلة قومها... و كانت قصة حب توبة لها في شبابها وحبها له مشهورة بين العرب، وقد رفض والدها تزويجها له، وقيل أنه امرؤ كانت فيه جاهلية يسطو على القبائل يسرق إبلها، وقد قتل في إحدى غاراته... و لذلك فمعظم شعرها يدور حول مدحه ورثائه وهجاء شانئيه... وكان يطلب الولاة الذين تفد عليهم سماع أخبارها وبعض شعرها... وكانت سريعة البديهة مفوهة ومعتدة بذاتها وأجوبتها مسكتة... و قد تهاجت مع الشاعر نابغة الجعدي...


علي أن أعترف بأنه من النادر جدا أن أملك الجلد لقراءة ديوان كامل، إذ قليل هو الذي أتذوقه منه، لكنما أردت التعرف على امرأة من ذاك العصر، سواء تذوقت شعرها أم لا...

وها قد قرأته وتعرفت عليها... رحمها الله رحمة واسعة...
مما أعجبني قولها:
وما أحد حي وإن عاش سالما ... بأخلد ممن غيبته المقابر
ومن كان مما يحدث الدهر جازعا ... فلا بد أن يُرى يوما وهو صابر
وكل شباب أو جديد إلى بلى ... وكل امرئ يوما إلى الله صائر
وكل قريني إلفة لتفرق ... شتاتا وإن ضنا وطال التعاشر


ميزة هذا الديوان هو جمعه لأخبارها من كتب الأدب والتراجم، وهو أكثر ما أعجبني فيه، رغم كثرة التكرار:
(فقال الحجاج: لله درك يا ليلى! فهل كان بينكما ريبة قط؟ قالت: لا والذي أسأله أن يصلحك إلا أنه مرة قال قولا، فظننت أنه خضع لبعض الأمر فقلت:
وذي حاجة قلنا له: لا تبح بها ... فليس إليها ما حييت سبيل
لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه ... وأنت لأخرى فارغ وخليل
فما كلمني بعد ذلك بشيء حتى فرق بيني وبينه الموت.
قال: فما كان حديثكما بعد ذلك؟ قالت: لم يلبث أن قال لصاحب له: إذا أتيت الحاضر من بني عبادة فقل بأعلى صوتك:
عفا الله عنها هل أبيتن ليلة ... من الدهر لا يسري إلي خيالها
فلما سمعتُ الصوت خرجتُ فقلتُ:
وعنه عفا الله ربي وأصلح باله ... فعز علينا حاجةٌ لا ينالها
ثم لم يلبث أن قـُتل.)


.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 ليلى الأخيلية شاعرة مبرزة من شعراء العصر الأموي... امرأة بليغة وفدت على خلفاء وولاة ذاك العصر ممثلة قومها... و كانت قصة حب توبة لها في شبابها وحبها له مشهورة بين العرب، وقد رفض والدها تزويجها له، وقيل أنه امرؤ كانت فيه جاهلية يسطو على القبائل يسرق إبلها، وقد قتل في إحدى غاراته... و لذلك فمعظم شعرها يدور حول مدحه ورثائه وهجاء شانئيه... وكان يطلب الولاة الذين تفد عليهم سماع أخبارها وبعض شعرها... وكانت سريعة البديهة مفوهة ومعتدة بذاتها وأجوبتها مسكتة... و قد تهاجت مع الشاعر نابغة الجعدي...


علي أن أعترف بأنه من النادر جدا أن أملك الجلد لقراءة ديوان كامل، إذ قليل هو الذي أتذوقه منه، لكنما أردت التعرف على امرأة من ذاك العصر، سواء تذوقت شعرها أم لا...

وها قد قرأته وتعرفت عليها... رحمها الله رحمة واسعة...
مما أعجبني قولها:
وما أحد حي وإن عاش سالما ... بأخلد ممن غيبته المقابر
ومن كان مما يحدث الدهر جازعا ... فلا بد أن يُرى يوما وهو صابر
وكل شباب أو جديد إلى بلى ... وكل امرئ يوما إلى الله صائر
وكل قريني إلفة لتفرق ... شتاتا وإن ضنا وطال التعاشر


ميزة هذا الديوان هو جمعه لأخبارها من كتب الأدب والتراجم، وهو أكثر ما أعجبني فيه، رغم كثرة التكرار:
(فقال الحجاج: لله درك يا ليلى! فهل كان بينكما ريبة قط؟ قالت: لا والذي أسأله أن يصلحك إلا أنه مرة قال قولا، فظننت أنه خضع لبعض الأمر فقلت:
وذي حاجة قلنا له: لا تبح بها ... فليس إليها ما حييت سبيل
لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه ... وأنت لأخرى فارغ وخليل
فما كلمني بعد ذلك بشيء حتى فرق بيني وبينه الموت.
قال: فما كان حديثكما بعد ذلك؟ قالت: لم يلبث أن قال لصاحب له: إذا أتيت الحاضر من بني عبادة فقل بأعلى صوتك:
عفا الله عنها هل أبيتن ليلة ... من الدهر لا يسري إلي خيالها
فلما سمعتُ الصوت خرجتُ فقلتُ:
وعنه عفا الله ربي وأصلح باله ... فعز علينا حاجةٌ لا ينالها
ثم لم يلبث أن قـُتل.)
 

الادب-الادباء- ادبية متنوعة- دراسات ادبية-ديوان شعر- دواووين الشعر-



سنة النشر : 2003م / 1424هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة ديوان ليلى الاخيلية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل ديوان ليلى الاخيلية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
واضح الصمد - Waheed Al Samad

كتب واضح الصمد ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ديوان ليلى الاخيلية ❝ الناشرين : ❞ دار صادر ❝ ❱. المزيد..

كتب واضح الصمد
الناشر:
دار صادر
كتب دار صادر«في 9 أيار 1915، توفّي في بيروت، أول من عُني فيها بمهنة الكُتبيِّين، إبراهيم صادر. باشر بهذه التجارة منذ السنة 1863 فخدمها نيفاً وخمسين سنة وقرَّب إلى أهل بيروت عموماً وإلى الناشئة خصوصاً درس المطبوعات العربية والتآليف النادرة.» ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ لسان العرب (ط. صادر) المجلد الأول: أ - ب ❝ ❞ معجم البلدان - المجلد الأول ❝ ❞ الفرج بعد الشدة / ج1 ❝ ❞ ديوان جميل بثينة (ط دار صادر) ❝ ❞ رسالة ابن فضلان ❝ ❞ موسوعة هارون الرشيد ❝ ❞ دول الإسلام ❝ ❞ مجمع البحرين (ط. صادر) ❝ ❞ الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية ❝ ❞ ديوان الكميت بن زيد الأسدي ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ ابن الأثير ❝ ❞ أبو الفضل جمال الدين ابن منظور ❝ ❞ أبو حيان التوحيدي ❝ ❞ المسعودي ❝ ❞ محمد بن سعد بن مَنِيع ❝ ❞ المحسن بن علي التنوخي أبو علي ❝ ❞ أبو العلاء المعري ❝ ❞ تقي الدين المقريزي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان ❝ ❞ ابن الأثير الجزري ❝ ❞ ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي شهاب الدين أبو عبد الله ❝ ❞ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة ❝ ❞ أحمد بن فضلان ❝ ❞ نزار أباظة ❝ ❞ محمد بن الحسن بن علي بن حمدون ❝ ❞ ناصيف اليازجي ❝ ❞ لبيد بن ربيعة العامري ❝ ❞ جميل بن معمر ❝ ❞ البحتري ❝ ❞ حاتم الطائي ❝ ❞ ابن البلخى ❝ ❞ محمد بن شاكر الكتبي ❝ ❞ يحيى بن أبي بكر العامرى ❝ ❞ المحسن بن أبي القاسم التنوخي أبو علي أبو هلال العسكري عبد الرؤوف المناوي ❝ ❞ عبد القادر الأرناؤوط ❝ ❞ شهاب الدين أبو عبد الله ❝ ❞ زكريا بن محمد القزويني ❝ ❞ صفي الدين الحلي ❝ ❞ ابن الطقطقي ❝ ❞ أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة ❝ ❞ حمزة بن الحسن الأصفهاني ❝ ❞ السخاوي علم الدين ❝ ❞ د. محمد نبيل طريفى ❝ ❞ أبو بكر محمد بن محمد ابن الوليد الفهري الطرطوشي ❝ ❞ عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن أبي شامة ❝ ❞ محمد دياب الأتليدي ❝ ❞ سعدي ضناوي ❝ ❞ عمر بن يوسف بن رسول ❝ ❞ حسان فلاح أوغلى ❝ ❞ عبد الرزاق البيطار ❝ ❞ ابن المبارك ❝ ❞ عامر بن الطفيل ❝ ❞ عبد القادر بن عبد الله العيدروس ❝ ❞ واضح الصمد ❝ ❞ جلال البحيري ❝ ❞ جرول الحطيئة العبسي أبو مليكة ❝ ❞ رضوان السح ❝ ❞ احمد ابن ابي يعقوب بن واضح الكاتب ❝ ❞ بهاء الدين زهير ❝ ❞ محمد بن أحمد بن علي القرشي الهاشمي الحسني الفارسي تقي الدين أبو الطيب ❝ ❞ فريتس شتيبات ❝ ❞ عزيزة فوال بابتي ❝ ❞ د. نزار أباظة - محمد المالح ❝ ❞ شوقى حمادة ❝ ❞ بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس ❝ ❱.المزيد.. كتب دار صادر