📘 قراءة كتاب أبو هريرة راوية الإسلام أونلاين
أبو هُرَيْرَة عبد الرحمن بن صخر الدوسي (21 ق هـ/ 602 م - 59 هـ/679م،) صحابي محدث وفقيه وحافظ أسلم سنة 7 هـ، ولزم النبي محمداً، وحفظ الحديث عنه، حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي. لسعة حفظ أبي هريرة، التفّ حوله العديد من الصحابة والتابعين من طلبة الحديث النبوي الذين قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا عن أبي هريرة. كما يعد أبو هريرة واحدًا من أعلام قُرّاء الحجاز، حيث تلقّى القرآن عن النبي محمد، وعرضه على أبي بن كعب، وأخذ عنه عبد الرحمن بن هرمز. تولى أبو هريرة ولاية البحرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كمل تولى إمارة المدينة من سنة 40 هـ حتى سنة 41 هـ. وبعدها لزم المدينة المنورة يُعلّم الناس الحديث النبوي، ويُفتيهم في أمور دينهم، حتى وفاته سنة 59 هـ.
اجتهد أبو هريرة في العبادة، فهذا حفيده نعيم بن المحرر بن أبي هريرة يقول بأن جده كان له خيط فيه ألفا عقدة، لا ينام حتى يسبح به، كما ذكر أبو عثمان النهدي أنه حلّ ضيفًا على أبي هريرة لسبعة أيام، فوجده وامرأته وخادمه يُقسّمون الليل ثلاثًا، يُصلّي أحدهم ثم يوقظ الآخر. وأثنى رجل من قبيلة تدعى الطفاوة على كرم أبي هريرة، فقال: «نزلت على أبي هريرة بالمدينة ستة أشهر، فلم أر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً أشد تشميرًا، ولا أقوم على ضيف، من أبي هريرة». وكان أبو هريرة دائم الإقرار بفضل ربه عليه، فقد رُوي أنه صلى بالناس يومًا، فلما سلّم، رفع صوته، فقال: «الحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا؛ بعد أن كان أجيرًا لابنة غزوان على شبع بطنه، وحمولة رجله، فزوجنيها الله، فهي امرأتي».
اختلف المؤرّخون في اسم أبي هريرة، فقيل: عبد الرحمن بن صخر، وقيل: عبد شمس، وقيل: عبد عمرو، وقيل: إنّ اسمه كان عبد شمس قبل الإسلام وعبد الله بعد الإسلام، إلّا أنّ المتفق عليه أنّه أبو هريرة الدوسي الأزدي اليمامي، من دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران، والمشهور في اسمه أنّه عبد الرحمن بن صخر الدوسي، ويكنّى بأبي هريرة؛ بسبب هرةٍ كان يعتني بها،[١] كما أطلق على أبي هريرة راوية الإسلام،
وكان إسلامه قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، على يد الطفيل بن عمرو الدوسي، ومن أوصافه الخُلقية التي عُرف بها: اللطف والرقة واللين والوقار والحُلم والكرم والجود، ومن أوصافه الخَلقية عُرْض المنكبين، وبياض لونه، وكان يخضب شعر لحيته، كما عُرف أيضاً بشدّة حبه للنبي عليه الصلاة والسلام، وشدّة خوفه عليه، وكان حريصاً على خدمته والقيام بأموره وشؤونه،
علم أبي هريرة
كان أبو هريرة -رضي الله عنه- من علماء الحديث النبوي ومن أهل الفتوى، حيث بلغت عدد الأحاديث التي رواها عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من خمسة آلافٍ وثلاث مئة حديثٍ نبويٍ، منها ما رواها مباشرةً عن النبي عليه الصلاة والسلام، ومنها ما رواها عن كبار الصحابة، مثل: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبي بن كعب رضي الله عنهم، ومن شدّة حرصه على العلم أثنى عليه النبي عليه السلام، وأثنى عليه أيضاً كبار الصحابة.
وفاة أبي هريرة
توفي أبو هريرة -رضي الله عنه- في السنة السابعة والخمسين من الهجرة النبوية على الراجح من أقوال العلماء، وقيل في السنة الثامنة والخمسين، وقيل في التاسعة والخمسين، وكان له من العمر حين توفي ثمانٌ وسبعون سنةً.
أبو هريرة راوية الإسلام
اختلف المؤرّخون في اسم أبي هريرة، فقيل: عبد الرحمن بن صخر، وقيل: عبد شمس، وقيل: عبد عمرو، وقيل: إنّ اسمه كان عبد شمس قبل الإسلام وعبد الله بعد الإسلام، إلّا أنّ المتفق عليه أنّه أبو هريرة الدوسي الأزدي اليمامي، من دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران، والمشهور في اسمه أنّه عبد الرحمن بن صخر الدوسي، ويكنّى بأبي هريرة؛ بسبب هرةٍ كان يعتني بها،[١] كما أطلق على أبي هريرة راوية الإسلام، وكان إسلامه قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، على يد الطفيل بن عمرو الدوسي، ومن أوصافه الخُلقية التي عُرف بها: اللطف والرقة واللين والوقار والحُلم والكرم والجود، ومن أوصافه الخَلقية عُرْض المنكبين، وبياض لونه، وكان يخضب شعر لحيته، كما عُرف أيضاً بشدّة حبه للنبي عليه الصلاة والسلام، وشدّة خوفه عليه، وكان حريصاً على خدمته والقيام بأموره وشؤونه،
علم أبي هريرة
كان أبو هريرة -رضي الله عنه- من علماء الحديث النبوي ومن أهل الفتوى، حيث بلغت عدد الأحاديث التي رواها عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من خمسة آلافٍ وثلاث مئة حديثٍ نبويٍ، منها ما رواها مباشرةً عن النبي عليه الصلاة والسلام، ومنها ما رواها عن كبار الصحابة، مثل: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبي بن كعب رضي الله عنهم، ومن شدّة حرصه على العلم أثنى عليه النبي عليه السلام، وأثنى عليه أيضاً كبار الصحابة.
وفاة أبي هريرة
توفي أبو هريرة -رضي الله عنه- في السنة السابعة والخمسين من الهجرة النبوية على الراجح من أقوال العلماء، وقيل في السنة الثامنة والخمسين، وقيل في التاسعة والخمسين، وكان له من العمر حين توفي ثمانٌ وسبعون سنةً.
عمليات بحث متعلقة بـ أبو هريرة راوية الإسلام
متى توفي أبو هريرة
أبو هريرة
صفات أبي هريرة
اسم أبو هريرة رضي الله عنه
قصة إسلام أبو هريرة
سبب تسمية أبو هريرة
أبو هريرة ومعاوية
أبو هريرة سير أعلام النبلاء
أبو هريرة راوية الإسلام
الجرح والتعديل
سنة النشر : 1982م / 1402هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'