📘 قراءة كتاب مسؤولية المراة أونلاين
اقتباسات من كتاب مسؤولية المراة
لمؤلف كتاب مسؤولية المرأة والمؤلف لـ 77 كتب أخرى.
ولد علي شريعتي قرب مدينة سبزوار في خراسان عام 1933 . مفكر إيراني شيعي مشهور ويعتبر ملهم الثورة الإسلامية. تخرج من كلية الآداب، ليُرشح لبعثة لفرنسا عام 1959 لدراسة علم الأديان وعلم الاجتماع ليحصل على شهادتي دكتوراه في تاريخ الإسلام وعلم الاجتماع.
انضوى في شبابه في حركة مصدِّق وعمل بالتدريس واعتقل مرتين أثناء دراسته بالكلية، اعتقل في باريس بعد مشاركته في تظاهرة تضأمنية مع باتريس لومومبا أول رئيس وزراء منتخب للكونغو والذي اغتالته الاستخبارات البلجيكية. ثم بعد عودته من فرنسا، حيث أسس عام 1969م حسينية الإرشاد لتربية الشباب، وعند إغلاقها عام 1973 اعتقل هو ووالده لمدة عام ونصف. وأدى الضغط الداخلي والشجب العالمي إلى الإفراج عنه عام 1977، ثم سافر إلى لندن.
يعتبر الدكتور علي شريعتي نموذج فريد من مفكري إيران. حيث أنه بالرغم من أنه فارسي العرق، لم يكن يتوقف عن نقد النزعة الشعوبية لدى رجال التشيع الصفوي، بطريقة أكثر جذرية من غالب من تصدَّى لهذا الموضوع من الأدباء العرب. وقد بَيَّن آلية المزج في الموروث الشيعي الروائي ما بين السلطة الإيرانية والنبوة الإسلامية.
ويعتبر واحداً من القلائل الذين استطاعوا التجرد بعيداً عن هوى المذاهب والتمذهب. وسعى بكل ما أوتي من قوة إلى لملمة الصفوف تجاه الوحدة فانتقد ما سماه "التشيع الصفوي" و"التسنن الاموي" ودعا الي التقارب بين "التشيع العلوي" و"التسنن المحمدي".
قدم علي شريعتي ارثا مهما من الأفكار التي اسهمت في التمهيد لإسقاط نظام الشاه، حيث ان هناك اكثر من 150 دراسة عنه حتى عام 1997 ومجموع ما طبع لشريعتي في السبعينيات وصل إلى 15 مليون نسخة كما يؤكد الباحث محمد اسفندياري، وقد ذكر شريعتي نفسه أن عدد الطلاب الجامعيين الذين تسجلوا في دروسه تجاوز الخمسين ألف طالب ووزع من كتاب «الولاية» أكثر من مليون نسخة.
وقد اعتبره هاشمي رفسنجاني مَعْلماً أساسياً في إرساء النهضة الإيرانية، كما ان مصطفى جمران يقول إن رفيقه الأساسي في متاريس الجنوب اللبناني المواجهة للعدو الصهيوني، كان كتاب شريعتي "الصحراء"
وجد شريعتي مقتولا في شقته بعد ثلاثه اسابيع من وصوله إلى لندن عام 1977 قبل الثورة الإيرانية بعامين عن 43 سنة. الرأي السائد أن ذلك تم على يد مخابرات الشاه. أقرأ أقل
اقتباسات من كتب علي شريعتي مراجعات كتب علي شريعتي
وصف الكتاب
...هناك امرأة من نوع ثالث، امرأة لا تقبل النموذج الموروث للمرأة، ولا تقبل النموذج المستورد الوافد من أقذر وأسوأ أعداء الإنسانية. وهي تعرف كلا النموذجين حق معرفتهما، وما يفرض عليها باسم التقاليد الموروثة لا صلة له بالإسلام، وإنما هو مأخوذ من عهود سيادة الأب وحتى من عهود الرق، وما يفد اليوم من الغرب لا هو من العلم، ولا هو من الإنسانية، ولا هو من الحرية في شيء، ولا هو قائم على أساس احترام المرأة، بل هو بكل ما فيه مبني على أساليب المخادعة التي تمارسها القوى الاستكبارية الحقيرة لتخدير بني الإنسان.. ...ولو أن شخصية الفاطمة (ع) صورت على حقيقتها التي كانت عليها! كيف كانت تعيش.. كيف كانت تفكر..؟ كيف كانت تؤدي دورها في المسجد وفي المجابهة الاجتماعية..؟ لو تم تصوير كل آفاق حياتها هذه وتعريفها للجيل الناشئ بشكل صحيح، لاتخذها كل مسلم، بل وكل إنسان وفي للقيم الإنسانية ومؤمن بالحرية الحقيقية للرجل وللمرأة، كأفضل قدوة وأسوة يمكن السير على خطاها في عالم اليوم، وإلى الأبد.
الادب- الادباء- ادبية متنوعة- دراسات ادبية- ادب المراة- ثقافة وفكر
سنة النشر : 2007م / 1428هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'