❞ كتاب تصحيفات المحدثين ❝  ⏤ أبو أحمد العسكري

❞ كتاب تصحيفات المحدثين ❝ ⏤ أبو أحمد العسكري

تم دمج المجلدات في ملف واحد للتسلسل. تصحيفات المحدثين من الجرح والتعديل

تصحيفات المحدثين
المؤلف: الحسن بن عبد الله بن سعد العسكري أبو أحمد
المحقق: محمود أحمد ميرة
الناشر: المطبعة العربية الحديثة

نبذة عن الكتاب :

الجزء 1
تصحيفات المحدثين للعسكري بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي
وهجا شاعر آخر
وهجا خلف الأحمر العتبي ونسبه الى التصحيف وقال يعدد تصحيفاته وهي طويلة لنا صاحب مولع بالخلاف كثيرالخطاء قليل الصواب ألج لجاجا من الخنفساء وأز هي اذا ما مشى من غراب اذا ذكروا عنده عالما ربا حسدا ورماه بعاب وليس
ومثل ما قاله خلف الأحمر فلو كان ما قد روى عنهما سماعا ولكنه من كتاب
فقال الجيس فقلت لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف قلت أنا أما قوله ابن عائشة ان الرواية الجبس بكى فهو كما قال وهو صحيح وأما قوله لو كان الجيش لكان بكوا فقد وهم في هذا ويجوز أن يقال للجيس بكى فيحمل على اللفظ وقد قال طفيل الخيل لأوس بن حجر
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه وذكر الأبدال ليسوا ينزاكين والنازكون العيابون للناس
فبلغ ذلك أبا عمرو فقال أخطأت استه الحفرة أما سمع قوله
وقال آخر ذا ميعة تلتهم الجبوبا
وقد فسر هذا في الحديث المروي حدثنا به عبد الله
ويسمى الولد في بطن الأم اذا أخذت من بلاد الشرك حميلا والحميل أيضا الغثاء وما يحمله السيل
فقال أحسن الله جزاءك وكان روى قبل ذلك في حديث ذكره أنبخانية فقال أنبجانية بالجيم فوقف عليه فرجع عنه
فقال الفيض كانوا جنة الأرض فقال فيه خلف الأحمر كتصحيف فيض بن عبد الحميد في جنة الأرض أو في الذباب وما جنة الأرض من حية وما للذباب وصوت الذئاب وعالى بذلك في صوته كقعقعة الرعد بين السحاب
باب ما روى انهم صحفوا فيه من القرآن قال سمعت أبا بكر محمد بن يحيى قال فيما يرويه
باب ما يشكل من ألفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم فيقع فيه التصحيف
وسمعت أبا بكر بن دريد يقول التخول والتخون واحد
يريد أغمه فأثقله فقال الآن صح
ومنه الحديث ما يسرني دين الذي يأتي العراف بدرهم
وقال ابن قتيبة النبل بضم النون وفتح الباء وإنما يقال
وأخبرني ابراهيم بن حميد حدثني الرياشي حدثنا محمد بن
ومما يقع فيه الاشكال قوله صلى الله عليه وسلم في النهي عن كسب الزمارة والرمازة وتفسيره في الحديث الزمارة الزانية
قال فالزمارة في البيت الغل سماها زمارة تشبيها بالساجور لأنها في العنق
قال ابن الأعرابي الزمر الحسن قال ومن هذا قيل للفاجرة زمارة لأنها ب تزمر نفسها تحسنها وقال الأصمعي في قوله غناؤه زمر أي غناؤه حسن كأنه من مزامير آل داود
الهرشفة الخرقة ينشف بها الماء من الأرض فتعصرها في الجف وذلك لقلة الماء والجف أيضا وعاء ينقر من جذوع النخل ينبذ فيه والجف أيضا قربة تقطع من عند ثديها ينبذ فيها
وما يشكل ويحتاج الى شرح ما حدثناه ابن منيع حدثنا شيبان بن فروخ وهو الأبلي حدثنا أبو أمية بن يعلى ب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخنع الأسماء عند الله عز وجل رجل يقال له ملك الأملاك
أراد صلى الله عليه وسلم فيكثر المطر حتى تصير الأرض كأنها مصنعة من مصانع الماء وذكر بعضهم أن الزلفة هي المحارة وهي الصدفة وهو بعيد من معنى الحديث
وقالت امرأة لابنتها تعففي وتجملي أي كلي الجميل يعني
وقال آخر كما تتايع الريح بالقفل
وقال آخر وخر المنيح وسطها يتقلقل
والمغل الخائن فمن رواه يغل جعله من الغل وهو الضغن والشحناء ومن قال يغل جعله من الخيانة من الاغلال وأما الغلول فانه من المغنم خاصة يقال غل أغلولا وليس من هذا ويقال ليس على المؤتمن غير المغل ضمان فالمغل الخائن
فهذا بين أنه من رحت أراح قال وحدثني ابن علية لم يرح وغيره لم يرح يجوز فيه الوجهان وقد رويا جميعا ما حدثنا به أبو بكر بن دريد حدثنا الرياشي حدثنا الأصمعي حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت
يروى البيت بالذال والزاي جميعا
ومما يشكل ويحتاج الى ضبط ما
وأنشدني غيره به تمطت غول كل ميله بنا حراجيج المهارى النفه واحدتها
أي جوانبها والخصم في غير هذا الزاوية
أي عطاشا
وفي شعر رؤبة التدبيح التنكيس أيضا
ويروى اذا ما اجلخا
يقول اذا نقضوا ما بينكم وبينهم من الصلح كان ذلك النقض فرسانا يغيرون عليكم والشاهد في قولهم خفر اذا حفظ قوله من أن يضام خفير
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم الثيب يعرب عنها لسانه
يعني مهلكة فأراد أن قريشا تريد أن تكون مهلكة لمال الله عز وجل كإهلاك تلك المغواة ما سقط فيها
ويروى زرم الدمع بالرفع والزرم القليل وأنشد للنابغة فإن البيع قد زرما
وقيل أراد المعاقبة بين الطعامين وقيل أراد بالمرازمة المعاقبة بالجمع بين اللقمة واللقمة
وقال بعضهم اذا قيل نعاء فلانا فمعناه أنعى اليكم فلانا وقال الأصمعي يا نعاء العرب تأويلها انع العرب يا من ينعاهم كأنه يقول قد ذهب العرب قالوا وخفض نعاء مثل قطام وفيه لغة أخرى يا نعيان العرب بمعناه فمن قال هذا فإنه يريد المصدر نعيته نعيا
صاف بالصاد غير معجمة
وسئل أبو عمرو عن قوله لينفر فقال لا أعرفه
وهذا من أبس وفي مثل العرب لا أفعل ذلك ما أبس عبد بناقة وفي مثل آخر الايناس قبل الابساس
قوله خامة روي في حديث آخر عن أبي هريرة مثل المؤمن مثل خافت الزرع بالفاء قال والخافت هو الذي قد لان ومات ومنه قيل للميت خفت اذا انقطع كلامه وسكن وهذا أورده أبو عبيد في آخر الكتاب قال وهذا
أبو أحمد العسكري - أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل بن زيد بن حكيم العسكري (293 هـ - 382 هـ). فقيه، أديب، انتهت إليه رياسة التحديث والإملاء والتدريس في بلاد (خوزستان) في عصره. ولد في عسكر مكرم (من كور الأهواز) وإليها نسبته، وانتقل إلى بغداد، وتجول في البصرة وأصفهان وغيرها، وعلت شهرته.

كان عالماً فاضلاً وراوية متقناً موصوفاً بالعفّة، وكان واحداً من النقّاد البارزين في عصره والذين كان لهم اسهامات كبيرة في إنشاء وتأسيس المدرسة النقدية الأولى في النقد العربي القديم. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تصحيفات المحدثين ❝ الناشرين : ❞ المؤسسة العربية للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❱
من الجرح والتعديل السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
تصحيفات المحدثين

1982م - 1446هـ
تم دمج المجلدات في ملف واحد للتسلسل. تصحيفات المحدثين من الجرح والتعديل

تصحيفات المحدثين
المؤلف: الحسن بن عبد الله بن سعد العسكري أبو أحمد
المحقق: محمود أحمد ميرة
الناشر: المطبعة العربية الحديثة

نبذة عن الكتاب :

الجزء 1
تصحيفات المحدثين للعسكري بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي
وهجا شاعر آخر
وهجا خلف الأحمر العتبي ونسبه الى التصحيف وقال يعدد تصحيفاته وهي طويلة لنا صاحب مولع بالخلاف كثيرالخطاء قليل الصواب ألج لجاجا من الخنفساء وأز هي اذا ما مشى من غراب اذا ذكروا عنده عالما ربا حسدا ورماه بعاب وليس
ومثل ما قاله خلف الأحمر فلو كان ما قد روى عنهما سماعا ولكنه من كتاب
فقال الجيس فقلت لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف قلت أنا أما قوله ابن عائشة ان الرواية الجبس بكى فهو كما قال وهو صحيح وأما قوله لو كان الجيش لكان بكوا فقد وهم في هذا ويجوز أن يقال للجيس بكى فيحمل على اللفظ وقد قال طفيل الخيل لأوس بن حجر
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه وذكر الأبدال ليسوا ينزاكين والنازكون العيابون للناس
فبلغ ذلك أبا عمرو فقال أخطأت استه الحفرة أما سمع قوله
وقال آخر ذا ميعة تلتهم الجبوبا
وقد فسر هذا في الحديث المروي حدثنا به عبد الله
ويسمى الولد في بطن الأم اذا أخذت من بلاد الشرك حميلا والحميل أيضا الغثاء وما يحمله السيل
فقال أحسن الله جزاءك وكان روى قبل ذلك في حديث ذكره أنبخانية فقال أنبجانية بالجيم فوقف عليه فرجع عنه
فقال الفيض كانوا جنة الأرض فقال فيه خلف الأحمر كتصحيف فيض بن عبد الحميد في جنة الأرض أو في الذباب وما جنة الأرض من حية وما للذباب وصوت الذئاب وعالى بذلك في صوته كقعقعة الرعد بين السحاب
باب ما روى انهم صحفوا فيه من القرآن قال سمعت أبا بكر محمد بن يحيى قال فيما يرويه
باب ما يشكل من ألفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم فيقع فيه التصحيف
وسمعت أبا بكر بن دريد يقول التخول والتخون واحد
يريد أغمه فأثقله فقال الآن صح
ومنه الحديث ما يسرني دين الذي يأتي العراف بدرهم
وقال ابن قتيبة النبل بضم النون وفتح الباء وإنما يقال
وأخبرني ابراهيم بن حميد حدثني الرياشي حدثنا محمد بن
ومما يقع فيه الاشكال قوله صلى الله عليه وسلم في النهي عن كسب الزمارة والرمازة وتفسيره في الحديث الزمارة الزانية
قال فالزمارة في البيت الغل سماها زمارة تشبيها بالساجور لأنها في العنق
قال ابن الأعرابي الزمر الحسن قال ومن هذا قيل للفاجرة زمارة لأنها ب تزمر نفسها تحسنها وقال الأصمعي في قوله غناؤه زمر أي غناؤه حسن كأنه من مزامير آل داود
الهرشفة الخرقة ينشف بها الماء من الأرض فتعصرها في الجف وذلك لقلة الماء والجف أيضا وعاء ينقر من جذوع النخل ينبذ فيه والجف أيضا قربة تقطع من عند ثديها ينبذ فيها
وما يشكل ويحتاج الى شرح ما حدثناه ابن منيع حدثنا شيبان بن فروخ وهو الأبلي حدثنا أبو أمية بن يعلى ب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخنع الأسماء عند الله عز وجل رجل يقال له ملك الأملاك
أراد صلى الله عليه وسلم فيكثر المطر حتى تصير الأرض كأنها مصنعة من مصانع الماء وذكر بعضهم أن الزلفة هي المحارة وهي الصدفة وهو بعيد من معنى الحديث
وقالت امرأة لابنتها تعففي وتجملي أي كلي الجميل يعني
وقال آخر كما تتايع الريح بالقفل
وقال آخر وخر المنيح وسطها يتقلقل
والمغل الخائن فمن رواه يغل جعله من الغل وهو الضغن والشحناء ومن قال يغل جعله من الخيانة من الاغلال وأما الغلول فانه من المغنم خاصة يقال غل أغلولا وليس من هذا ويقال ليس على المؤتمن غير المغل ضمان فالمغل الخائن
فهذا بين أنه من رحت أراح قال وحدثني ابن علية لم يرح وغيره لم يرح يجوز فيه الوجهان وقد رويا جميعا ما حدثنا به أبو بكر بن دريد حدثنا الرياشي حدثنا الأصمعي حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت
يروى البيت بالذال والزاي جميعا
ومما يشكل ويحتاج الى ضبط ما
وأنشدني غيره به تمطت غول كل ميله بنا حراجيج المهارى النفه واحدتها
أي جوانبها والخصم في غير هذا الزاوية
أي عطاشا
وفي شعر رؤبة التدبيح التنكيس أيضا
ويروى اذا ما اجلخا
يقول اذا نقضوا ما بينكم وبينهم من الصلح كان ذلك النقض فرسانا يغيرون عليكم والشاهد في قولهم خفر اذا حفظ قوله من أن يضام خفير
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم الثيب يعرب عنها لسانه
يعني مهلكة فأراد أن قريشا تريد أن تكون مهلكة لمال الله عز وجل كإهلاك تلك المغواة ما سقط فيها
ويروى زرم الدمع بالرفع والزرم القليل وأنشد للنابغة فإن البيع قد زرما
وقيل أراد المعاقبة بين الطعامين وقيل أراد بالمرازمة المعاقبة بالجمع بين اللقمة واللقمة
وقال بعضهم اذا قيل نعاء فلانا فمعناه أنعى اليكم فلانا وقال الأصمعي يا نعاء العرب تأويلها انع العرب يا من ينعاهم كأنه يقول قد ذهب العرب قالوا وخفض نعاء مثل قطام وفيه لغة أخرى يا نعيان العرب بمعناه فمن قال هذا فإنه يريد المصدر نعيته نعيا
صاف بالصاد غير معجمة
وسئل أبو عمرو عن قوله لينفر فقال لا أعرفه
وهذا من أبس وفي مثل العرب لا أفعل ذلك ما أبس عبد بناقة وفي مثل آخر الايناس قبل الابساس
قوله خامة روي في حديث آخر عن أبي هريرة مثل المؤمن مثل خافت الزرع بالفاء قال والخافت هو الذي قد لان ومات ومنه قيل للميت خفت اذا انقطع كلامه وسكن وهذا أورده أبو عبيد في آخر الكتاب قال وهذا .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

- تم دمج المجلدات في ملف واحد للتسلسل. تصحيفات المحدثين من الجرح والتعديل

 تم دمج المجلدات في ملف واحد للتسلسل. تصحيفات المحدثين من الجرح والتعديل 

 تصحيفات المحدثين
 المؤلف: الحسن بن عبد الله بن سعد العسكري أبو أحمد
 المحقق: محمود أحمد ميرة
 الناشر: المطبعة العربية الحديثة

نبذة عن الكتاب :

الجزء 1 
تصحيفات المحدثين للعسكري بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي 
وهجا شاعر آخر 
وهجا خلف الأحمر العتبي ونسبه الى التصحيف وقال يعدد تصحيفاته وهي طويلة لنا صاحب مولع بالخلاف كثيرالخطاء قليل الصواب ألج لجاجا من الخنفساء وأز هي اذا ما مشى من غراب اذا ذكروا عنده عالما ربا حسدا ورماه بعاب وليس 
ومثل ما قاله خلف الأحمر فلو كان ما قد روى عنهما سماعا ولكنه من كتاب 
فقال الجيس فقلت لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف قلت أنا أما قوله ابن عائشة ان الرواية الجبس بكى فهو كما قال وهو صحيح وأما قوله لو كان الجيش لكان بكوا فقد وهم في هذا ويجوز أن يقال للجيس بكى فيحمل على اللفظ وقد قال طفيل الخيل لأوس بن حجر 
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه وذكر الأبدال ليسوا ينزاكين والنازكون العيابون للناس 
فبلغ ذلك أبا عمرو فقال أخطأت استه الحفرة أما سمع قوله 
وقال آخر ذا ميعة تلتهم الجبوبا 
وقد فسر هذا في الحديث المروي حدثنا به عبد الله 
ويسمى الولد في بطن الأم اذا أخذت من بلاد الشرك حميلا والحميل أيضا الغثاء وما يحمله السيل 
فقال أحسن الله جزاءك وكان روى قبل ذلك في حديث ذكره أنبخانية فقال أنبجانية بالجيم فوقف عليه فرجع عنه 
فقال الفيض كانوا جنة الأرض فقال فيه خلف الأحمر كتصحيف فيض بن عبد الحميد في جنة الأرض أو في الذباب وما جنة الأرض من حية وما للذباب وصوت الذئاب وعالى بذلك في صوته كقعقعة الرعد بين السحاب 
باب ما روى انهم صحفوا فيه من القرآن قال سمعت أبا بكر محمد بن يحيى قال فيما يرويه 
باب ما يشكل من ألفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم فيقع فيه التصحيف 
وسمعت أبا بكر بن دريد يقول التخول والتخون واحد 
يريد أغمه فأثقله فقال الآن صح 
ومنه الحديث ما يسرني دين الذي يأتي العراف بدرهم 
وقال ابن قتيبة النبل بضم النون وفتح الباء وإنما يقال 
وأخبرني ابراهيم بن حميد حدثني الرياشي حدثنا محمد بن 
ومما يقع فيه الاشكال قوله صلى الله عليه وسلم في النهي عن كسب الزمارة والرمازة وتفسيره في الحديث الزمارة الزانية 
قال فالزمارة في البيت الغل سماها زمارة تشبيها بالساجور لأنها في العنق 
قال ابن الأعرابي الزمر الحسن قال ومن هذا قيل للفاجرة زمارة لأنها ب تزمر نفسها تحسنها وقال الأصمعي في قوله غناؤه زمر أي غناؤه حسن كأنه من مزامير آل داود 
الهرشفة الخرقة ينشف بها الماء من الأرض فتعصرها في الجف وذلك لقلة الماء والجف أيضا وعاء ينقر من جذوع النخل ينبذ فيه والجف أيضا قربة تقطع من عند ثديها ينبذ فيها 
وما يشكل ويحتاج الى شرح ما حدثناه ابن منيع حدثنا شيبان بن فروخ وهو الأبلي حدثنا أبو أمية بن يعلى ب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخنع الأسماء عند الله عز وجل رجل يقال له ملك الأملاك 
أراد صلى الله عليه وسلم فيكثر المطر حتى تصير الأرض كأنها مصنعة من مصانع الماء وذكر بعضهم أن الزلفة هي المحارة وهي الصدفة وهو بعيد من معنى الحديث 
وقالت امرأة لابنتها تعففي وتجملي أي كلي الجميل يعني 
وقال آخر كما تتايع الريح بالقفل 
وقال آخر وخر المنيح وسطها يتقلقل 
والمغل الخائن فمن رواه يغل جعله من الغل وهو الضغن والشحناء ومن قال يغل جعله من الخيانة من الاغلال وأما الغلول فانه من المغنم خاصة يقال غل أغلولا وليس من هذا ويقال ليس على المؤتمن غير المغل ضمان فالمغل الخائن 
فهذا بين أنه من رحت أراح قال وحدثني ابن علية لم يرح وغيره لم يرح يجوز فيه الوجهان وقد رويا جميعا ما حدثنا به أبو بكر بن دريد حدثنا الرياشي حدثنا الأصمعي حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت 
يروى البيت بالذال والزاي جميعا 
ومما يشكل ويحتاج الى ضبط ما 
وأنشدني غيره به تمطت غول كل ميله بنا حراجيج المهارى النفه واحدتها 
أي جوانبها والخصم في غير هذا الزاوية 
أي عطاشا 
وفي شعر رؤبة التدبيح التنكيس أيضا 
ويروى اذا ما اجلخا 
يقول اذا نقضوا ما بينكم وبينهم من الصلح كان ذلك النقض فرسانا يغيرون عليكم والشاهد في قولهم خفر اذا حفظ قوله من أن يضام خفير 
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم الثيب يعرب عنها لسانه 
يعني مهلكة فأراد أن قريشا تريد أن تكون مهلكة لمال الله عز وجل كإهلاك تلك المغواة ما سقط فيها 
ويروى زرم الدمع بالرفع والزرم القليل وأنشد للنابغة فإن البيع قد زرما 
وقيل أراد المعاقبة بين الطعامين وقيل أراد بالمرازمة المعاقبة بالجمع بين اللقمة واللقمة 
وقال بعضهم اذا قيل نعاء فلانا فمعناه أنعى اليكم فلانا وقال الأصمعي يا نعاء العرب تأويلها انع العرب يا من ينعاهم كأنه يقول قد ذهب العرب قالوا وخفض نعاء مثل قطام وفيه لغة أخرى يا نعيان العرب بمعناه فمن قال هذا فإنه يريد المصدر نعيته نعيا 
صاف بالصاد غير معجمة 
وسئل أبو عمرو عن قوله لينفر فقال لا أعرفه 
وهذا من أبس وفي مثل العرب لا أفعل ذلك ما أبس عبد بناقة وفي مثل آخر الايناس قبل الابساس 
قوله خامة روي في حديث آخر عن أبي هريرة مثل المؤمن مثل خافت الزرع بالفاء قال والخافت هو الذي قد لان ومات ومنه قيل للميت خفت اذا انقطع كلامه وسكن وهذا أورده أبو عبيد في آخر الكتاب قال وهذا 



سنة النشر : 1982م / 1402هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 23.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة تصحيفات المحدثين

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تصحيفات المحدثين
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أبو أحمد العسكري - Abu Ahmed al Askari

كتب أبو أحمد العسكري أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل بن زيد بن حكيم العسكري (293 هـ - 382 هـ). فقيه، أديب، انتهت إليه رياسة التحديث والإملاء والتدريس في بلاد (خوزستان) في عصره. ولد في عسكر مكرم (من كور الأهواز) وإليها نسبته، وانتقل إلى بغداد، وتجول في البصرة وأصفهان وغيرها، وعلت شهرته. كان عالماً فاضلاً وراوية متقناً موصوفاً بالعفّة، وكان واحداً من النقّاد البارزين في عصره والذين كان لهم اسهامات كبيرة في إنشاء وتأسيس المدرسة النقدية الأولى في النقد العربي القديم. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تصحيفات المحدثين ❝ الناشرين : ❞ المؤسسة العربية للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب أبو أحمد العسكري
الناشر:
المؤسسة العربية للطبع والنشر والتوزيع
كتب المؤسسة العربية للطبع والنشر والتوزيعالمؤسسة العربية للطبع والنشر والتوزيع هي إحدى دور النشر المصرية تأسست عام 1960، صاحبها ومديرها حمدي مصطفى. تقوم المؤسسة باصدار سلسلة كتب سلاح التلميذ للمرحلة الابتدائية وسلسلة كتب المعلم للمرحلتين الاعدادية والثانوية.وتوجه المؤسسة إصداراتها إلي فئة الشباب خاصة. لها العديد من الإصدارات من أشهرها ما تطلق عليه روايات مصرية للجيب كسلاسل د. نبيل فاروق مثل رجل المستحيل وملف المستقبل وسلاسل د. أحمد خالد توفيق مثل ما وراء الطبيعة - فانتازيا إلى جانب سلاسل أخرى كفلاش - كوكتيل 2000 - سافاري - سلة الروايات - مغامرات س - زهور - المكتب رقم 19 - المكتب رقم 17 والعديد من الروايات الأخرى. كما أن لإصدارات هذه المؤسسة جمهور عريض من الشباب العربي فإصدراتها تباع في جميع أنحاء الوطن العربي. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ خذ انت الدراهم ❝ ❞ ثيابي اولي مني ❝ ❞ الذي يعطي الكثير لا يبخل بالقليل ❝ ❞ والله لن أشتريك ❝ ❞ جحا والملك ❝ ❞ جحا وكلام الناس ❝ ❞ أشعب في بلاد الواق واق ❝ ❞ مرق الأرنب ❝ ❞ جحا يقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ❝ ❞ جحا في دار البخلاء ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أحمد خالد توفيق ❝ ❞ نبيل فاروق ❝ ❞ موريس لوبلان ❝ ❞ خليل حنا تادرس ❝ ❞ عبدالحميد عبدالمقصود ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ شوقى حسن ❝ ❞ وجيه يعقوب السيد ❝ ❞ ستيفن كينج ❝ ❞ أوسكار وايلد ❝ ❞ خالد الصفتي ❝ ❞ مجدى صابر ❝ ❞ مارك توين ❝ ❞ شريف شوقي ❝ ❞ محمد سليمان عبد المالك ❝ ❞ جول فيرن ❝ ❞ أحمد فكري ❝ ❞ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي عبد الرؤرف بن محمد المناوي ❝ ❞ رؤوف وصفي ❝ ❞ روبرت بلوخ ❝ ❞ رايدر هاجارد ❝ ❞ د/ محمد محمد الزيدية ❝ ❞ م. د. سبنسر ❝ ❞ أبو أحمد العسكري ❝ ❞ جورج لوكاس ❝ ❞ ألكسندر دوما الأب ❝ ❞ حسن الحلبى ❝ ❞ هربرت جورج ويلز ❝ ❞ أحمد محيي الدين ❝ ❞ هيلين ماكينيس ❝ ❞ محمد رضا عبدالله ❝ ❞ أيان فلمنج ❝ ❞ ليلى البلوشى ❝ ❞ ستيفن سبيلبرغ ❝ ❞ دونالد روس ❝ ❞ بيتر بنشلى ❝ ❞ أليكس رايموند ❝ ❞ روبين كرك ❝ ❞ ستيفن كنج ❝ ❞ مايكل كرايتون ❝ ❞ جون جريشام ❝ ❱.المزيد.. كتب المؤسسة العربية للطبع والنشر والتوزيع