❞ كتاب قصص العرب الجزء الثانى ❝ ⏤ إبراهيم شمس الدين

الفصل الأول :(في القصص التي تشرح ما أُثِرَ عنهم من عادات وشمائل في الأسباب الدائرة بينهم ،وتبين ما انتهجوه في مواسمهم وأعيادهم وأفراحهم وأعراسهم ،ممايمثل حياتهم الاجتماعية أصدق تمثيل) :

أعجبني منها :
لاتعرضوا لهذا الشيطان :
والعصا:
وفهمت في هذا الفصل المثل المشهور (وفق شن طبقة ) كنتُ أعتقد بأنه يراد به الشتيمة حتى قرأت القصة التي كانت سببًا في قوله .

الفصل الثاني :(في القصص التي تصف أحوال المرأة العربية ،وماتجري عليه في تربية أطفالها ؛ومعاشرتها زوجها ،ومعاونتها له في الحياتين: الاجتماعية والمدنية ،بالسعي معه في سبيل الرزق ،والاشتراك في خوض معامع الحروب والأخذ بقسط من الثقافة الأدبية السائدة في ذلك العهد ):
أعجبني منها :
قبح الله جمالا لانفع فيه : وهي تبين أن أحيانا آراء الأخت تكون صحيحة ومخالفة لآراء الأب والأم في شأن الزواج ،لانها تنظر بنظرة البنت بعدما تتزوج .
ليلى الأخيلية عند الحجاج : وفيها يتبين مدى صدق كلام توبة في ليلى الأخْيَلِيَّة ،ومدى قوتها أمام الحجاج .
الشعراء عند سكينة بنت الحسين : يتبين فيها مدى جودة الشعراء الأربعة في ذلك العصر وهم ( الفرزدق وجرير وكثير عزة وجميل بثينة في التعزل يمحبوتهم وكيف ظهر العشق في شعرهم وآثارت سكينة جميل بثينة عليهم جميعًا لأنه رضى بأن يعيش مع بثينة وهي تدله وهو أعمى .

الفصل الثالث:(في القصص التي تمثل ذلاقة ألسنتهم ،وحكمة منطقهم ،وماينضاف إلى ذلك من فصاحة اللفظ ،وبلاغة المعنى ،وجمال الأسلوب ،وحسن التصرف والإبانة ):

أعجبني منه :
إن صدقناك أغضبناك : الحجاج حتى وإن قال الناس الحقيقة في وجه غضب وفي هذه القصة تفهم لماذا صدق الرجل العجوز في وجه الحجاج
خليفة يعطي الفقراء ويمنع الشعراء : عمر بن عبد العزيز ،يعطي شاعرًا لأنه فقيرًا ويمنع غيره
الأصمعي وبعض الاعراب: يظهر في هذه القصة ،اختلاف الذوق مابين البدوي ومابين الحضري حتى في ذاك العصر الذي انتشرت الثقافة العربية أوجها .

الفصل الرابع والاخير : (في القصص التي تسرد بارع ملحهم ،ورائع طرفهم ،في جواباتهم المسكتة،وتصرفاتهم الحكيمة ،وتخلصاتهم اللبقة،ممايدل على حضور الذهن وسرعة البديهة ،وشدة العارضة) :

أعجبني منه:
مسلم يحتال على قريش : أراد مسلم أن يأخذ أمواله من قريش بعد أن أسلم وأحتال عليهم بحيلة ذكية .
قناعة : لقاء أبو العتاهية مع أعرابي في الحج ،فسأل أبو العتاهية عن رزقه فقال كلامًا أذهله .
لا يأتينا غير طالب فقه أو طالب فضل : غيرة عبدالله بن صفوان من عبدالله بن عباس وأخوه ،فظهرت سبب الغيرة عاديًا أمام فعال عبدالله وأخوه .