📘 قراءة كتاب تتمة البيان في تاريخ الأفغان أونلاين
كان جمال الدين الأفغاني (1838-1897) مفكراً مؤيداً للوحدة الإسلامية، وناشطاً سياسياً وصحفياً سعى لإحياء الفكر الإسلامي وتحرير العالم الإسلامي من التأثير الغربي. ولا يزال الكثير من جوانب حياته وخلفيته مجهولاً أو محل خلاف، بما في ذلك مسقط رأسه وانتماؤه الديني وسبب وفاته، لكن يُرَجَّح أنه وُلد في أسد آباد، بالقرب من همدان الحالية في إيران. يبدأ تاريخه المعروف بشكل أفضل عندما كان في الثامنة عشر، بإقامته في الهند لمدة عام تزامنت مع تمرد السيبوي في الفترة 1857-1859. وبعد ذلك بفترة وجيزة، ذهب إلى مكة لأداء فريضة الحج، بادئاً بذلك حياة من الترحال المستمر، وذلك قبل أن يعود إلى أفغانستان للانضمام لخدمة حاكم البلاد، دوست محمد خان (1793-1863). انحاز الأفغاني لاحقاً لابن دوست، محمد أعظم، الذي خسر في نهاية المطاف في صراع على السلطة دار بينه وبين أخيه شير علي الذي كانت تدعمه بريطانيا. نشاط الأفغاني السياسي قاده في النهاية إلى باريس ولندن وطهران وسانت بطرسبورغ والقسطنطينية. ولم يرسِّخ الأفغاني نفسه مجدِّداً إسلامياً إلا أثناء إقامته الثانية في مصر (1871-1879)، حيث أسس في القاهرة مجلساً من المثقفين الشباب الذين التفوا حوله، وأسس جرائد واستخدمها لنشر أفكاره. وكان من بين أبرز تلامذة الأفغاني المصريين الإمام محمد عبده والصحفي عبد الله النديم والسياسيين القوميين مصطفى كامل وسعد زغلول. ولا يزال الأثر الذي أحدثه الأفغاني على الفكر الإسلامي المحدث والأصولي باقياً إلى اليوم. كان الأفغاني ناشطاً حاول إحداث التغيير عن طريق الصحافة السياسية والخطابة العامة، ولذلك لم يَكتب الكثير من الكتب. كُتب هذا الكتيب، الذي يحمل عنوان تتمة البيان في تاريخ الأفغان، أثناء الحرب الأنغلو-أفغانية الثانية (1878-1880) ونُشر عام 1901. يبدأ الكتيب بإهداء كتبه الناشر، وهو علي يوسف الكريدلي، إلى عبد الرحمن خان حاكم أفغانستان. هناك فصلان قصيران في بداية الكتيب يناقشان الأصل التاريخي لاسم أفغانستان وأصول شعبها، بينما يغطي الفصل الثالث التاريخ السياسي والعسكري الأفغاني بداية بمحمود الغزنوي (971-1030)؛ ويتناول الفصل الرابع "الشعوب المختلفة الساكنة في الأقطار المُعبَر عنها باسم أفغانستان". وتناقش الخاتمة "أحوال البلاد الأفغانية إجمالاً"
سنة النشر : 1901م / 1319هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 19.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'