❞ كتاب مذكرات احسان نوري باشا ❝  ⏤ عبد الستار قاسم كلهور

❞ كتاب مذكرات احسان نوري باشا ❝ ⏤ عبد الستار قاسم كلهور

إحسان نورى باشا (حوالي 1896 - 1976)، قائد وكاتب ومؤرخ كردي بارز قاد ثورة أغري في شمال كردستان عام 1930 وسميت ثورته بثورة أغري لأنها اندلعت في جبال ارارات في منطقة أغري. ولد نوري باشا سنة 1898، بعد أن أكمل دراسته الاساسية توجه إلى الآستانة لاكمال دراسته حيث دخل المدرسة العسكرية وبعد إكمال دراسته نال شهادة التخرج فعيّن برتبة ملازم ثانيٍ في الجيش العثماني. رقي في عهد حكم مصطفى كمال إلى رتب أعلى، لكن موقفه تغيّر بعد أن رأى بأُم عينيه بشاعة أعمال الحكومة التركية في اخماد ثورة الشيخ سعيد بيران سنه 1925 واعدام زعمائها الميامين وتدمير معظم قُرى تلك المناطق التي حارب الثوار فيها القوات الحكومية. فأخذ يفكر مع نخبة من الوطنيين الكُرد في تأسيس تنظيم سياسي ثوري موحد يأخذ على عاتقه تحرير كردستان من ربقة الاستعمار والاحتلال وصولاً إلى نيل حق تقرير المصير للامة الكردية، فأسَّسَ مع الأُمراء البدرخانيين والوطنيين الآخرين حزباً قومياً بأسم (خويبون) أي(الاستقلال) سنة 1927 للسعي في سبيل استقلال كردستان وتأسيس دولة موحدة للكرد.

قرّر حزب خويبون القيام بثورة قومية عارمة ضد سلطات تركيا الكمالية فاختار (الجنرال إحسان نوري باشا) لقيادتها. فهيأ الجنرال منذ ذلك الحين نفسه لتلك المهمة القومية الخطيرة، فوقع اختياره على جبل آكري من جبال آرارات ليكون منطلقاً لقيام تلك الثورة القومية. فجمع حوله نخبة مخلصة من ثوار أشداء، ُ هكذا قامت الثورة العتيدة في خريف سنة 1927 بدأت تلك الثورة بمصادمات محدودة بين الثوار الكُرد والقوات التركية من شرطة وجيش وعندما توسعت نشاطات الثوار الفدائيين الكٌرد، بدأت القيادة العامة للقوات المسلحة التركية بتمويه الحقائق واظهار تلك الحركة الثورية كأنها حركة تمرد محدودة، فأخذت تنشر دعايات عن إصدار قرار عفو عام عن المتمردين للعودة إلى أعمالهم الاعتيادية في مدنهم وقُراهم. لكن لا القائد المحنك الجنرال احسان نوري باشا ولا الثوار الميامين لم يصدقوا بتلك القرارات والوعود الكاذبة واعتبروها خديعة ومؤامرة خبيثة من جانب الحكومة للإيقاع بهم في الشَرَك. لذا حصّنوا مواقعهم في الكهوف وشعاب الجبال أكثر، إستعداداً لكل طارئ وجمعوا اسلحة وأعتدة وذخائر كثيرة لمدة طويلة وسيطروا على جميع اُجزاء سلسلة جبل آكري.

لقد كانت الحكومة التركية بعد سحقها لثورة 1925 الكوردية كانت تتوقع قيام انتفاضة أخرى، إلا أنهّا لم تكن تتوقع اندلاع ثورة أُخرى بهذه القوة وهذا التنظيم الجيدّ. فعندما علمت الحكومة حجم وقوة الثوار، قامت بتجهيز جيش مزود باحدث الاسلحة المتوفرة آنداك، تدعمه القوة الجوية الضاربة.

فصعدت تلك القوات الجبل عند جبهات(وان) و(بدليس) و(جبل سبحان) للقضاء على الثوار، إلاّ أن خطة قائد الثورة إحسان نورى باشا قد نجحت عندما أمر الثوار بعدم التصدي للقوات الحكومة إلى أن تصل إلى أمام فوهات بنادقهم ورشاشاتهم. فتقدم الجنود نحو مواقع الثوار الحصينة المخفية دون مقاومة تذكر. فلما وصلت معظم قواتهم إلى مقابل متاريسهم المحصنة عندئذ أمر القائد بضرب قوات العدو المهاجهة بصليات من رشاشاتهم وبنادقهم، فأوقعوا خسائر فادحة في صفوف القوات الحكومية المهاجهة، وأجبرتها على التقهقر والانسحاب إلى الوراء.

كانت خسائر القوات الحكومية حسب الاحصائيات التي أجريت مابين 13 حزيران إلى 13 تموز 1930 كالآتي:

بلغ عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات الحكومية التركية عدة آلاف جندى وضابط، مع اسقاط 12 طائرة حربية والاستيلاء على 50 رشاشه وثلاثة آلاف بندقية و150 خيمة و 60 ألف إطلاقة و 40 حملاً من الارزاق المؤونات فبعد هذا الاندحار العسكري الفظيع للقوات الحكومية أخذت القيادة العامّة للقوات المسلحة باستدعاء 5 مواليد لخدمة الاحتياط، فجهزت من خيرة ضباطها وجنودها المدربين تدريباً جيداً, جيشاً قوياً دفعته نحو ساحة المعارك والمواجهة في شعاب وكهوف آكري داغ وحاصرت قوات عسكرية أُخرى المنافذ الخارجية من الجبل حصاراً محكماً.

فقاوم الثوار تلك القوات المهاجمة بكل جدارة وبطولة، فأوقعوا في صفوفها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إلاّ أن أسلحتهم وتجهيزاتهم أخذت بالنفاد ولاتصل اليهم إمدادات أُخرى بسبب الحصار المفروض على مواقعهم. فعندئذٍ قرر الجنرال احسان نوري باشا ترك مواقعهم خوفاً من الإبادة الجماعية فتسللوا إلى داخل حدود كوردستان الإيرانية.

فقامت القوات التركية المهاجمة من بعدهم بتدمير مئات القرى الكوردية وقتل أُناس أبرياء بتهمة أنتمائهم للثوار في تلك الفترة العصيبة.

لجأ الجنرال إحسان نوري باشا قائد الثورة هو وعائلته ولفيف من الثوار في شهر تشرين الأول 1930 إلى حكومة شاهنشاهية إيران. فاقام هو في طهران العاصمة كلاجئ سياسى إلى أن توفي في 25/3/1976 عن عمر يناهز 78 سنة وهكذا طوي سجل حياة مناضل ثائر كرُدي كافح وحارب من أجل استقلال كوردستان وإقامة كيان سياسى للكورد، فصعدت روحه الطاهرة إلى جنة الخالدين وبقيت ذكرى نضاله الثوري حيةً في ضمائر أبناء كوردستان الأوفياء لشهدائهم.
عبد الستار قاسم كلهور - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مذكرات احسان نوري باشا ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة بحوث والنشر موكرياني ❝ ❱
من كتب السير و المذكرات التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
مذكرات احسان نوري باشا

2008م - 1446هـ
إحسان نورى باشا (حوالي 1896 - 1976)، قائد وكاتب ومؤرخ كردي بارز قاد ثورة أغري في شمال كردستان عام 1930 وسميت ثورته بثورة أغري لأنها اندلعت في جبال ارارات في منطقة أغري. ولد نوري باشا سنة 1898، بعد أن أكمل دراسته الاساسية توجه إلى الآستانة لاكمال دراسته حيث دخل المدرسة العسكرية وبعد إكمال دراسته نال شهادة التخرج فعيّن برتبة ملازم ثانيٍ في الجيش العثماني. رقي في عهد حكم مصطفى كمال إلى رتب أعلى، لكن موقفه تغيّر بعد أن رأى بأُم عينيه بشاعة أعمال الحكومة التركية في اخماد ثورة الشيخ سعيد بيران سنه 1925 واعدام زعمائها الميامين وتدمير معظم قُرى تلك المناطق التي حارب الثوار فيها القوات الحكومية. فأخذ يفكر مع نخبة من الوطنيين الكُرد في تأسيس تنظيم سياسي ثوري موحد يأخذ على عاتقه تحرير كردستان من ربقة الاستعمار والاحتلال وصولاً إلى نيل حق تقرير المصير للامة الكردية، فأسَّسَ مع الأُمراء البدرخانيين والوطنيين الآخرين حزباً قومياً بأسم (خويبون) أي(الاستقلال) سنة 1927 للسعي في سبيل استقلال كردستان وتأسيس دولة موحدة للكرد.

قرّر حزب خويبون القيام بثورة قومية عارمة ضد سلطات تركيا الكمالية فاختار (الجنرال إحسان نوري باشا) لقيادتها. فهيأ الجنرال منذ ذلك الحين نفسه لتلك المهمة القومية الخطيرة، فوقع اختياره على جبل آكري من جبال آرارات ليكون منطلقاً لقيام تلك الثورة القومية. فجمع حوله نخبة مخلصة من ثوار أشداء، ُ هكذا قامت الثورة العتيدة في خريف سنة 1927 بدأت تلك الثورة بمصادمات محدودة بين الثوار الكُرد والقوات التركية من شرطة وجيش وعندما توسعت نشاطات الثوار الفدائيين الكٌرد، بدأت القيادة العامة للقوات المسلحة التركية بتمويه الحقائق واظهار تلك الحركة الثورية كأنها حركة تمرد محدودة، فأخذت تنشر دعايات عن إصدار قرار عفو عام عن المتمردين للعودة إلى أعمالهم الاعتيادية في مدنهم وقُراهم. لكن لا القائد المحنك الجنرال احسان نوري باشا ولا الثوار الميامين لم يصدقوا بتلك القرارات والوعود الكاذبة واعتبروها خديعة ومؤامرة خبيثة من جانب الحكومة للإيقاع بهم في الشَرَك. لذا حصّنوا مواقعهم في الكهوف وشعاب الجبال أكثر، إستعداداً لكل طارئ وجمعوا اسلحة وأعتدة وذخائر كثيرة لمدة طويلة وسيطروا على جميع اُجزاء سلسلة جبل آكري.

لقد كانت الحكومة التركية بعد سحقها لثورة 1925 الكوردية كانت تتوقع قيام انتفاضة أخرى، إلا أنهّا لم تكن تتوقع اندلاع ثورة أُخرى بهذه القوة وهذا التنظيم الجيدّ. فعندما علمت الحكومة حجم وقوة الثوار، قامت بتجهيز جيش مزود باحدث الاسلحة المتوفرة آنداك، تدعمه القوة الجوية الضاربة.

فصعدت تلك القوات الجبل عند جبهات(وان) و(بدليس) و(جبل سبحان) للقضاء على الثوار، إلاّ أن خطة قائد الثورة إحسان نورى باشا قد نجحت عندما أمر الثوار بعدم التصدي للقوات الحكومة إلى أن تصل إلى أمام فوهات بنادقهم ورشاشاتهم. فتقدم الجنود نحو مواقع الثوار الحصينة المخفية دون مقاومة تذكر. فلما وصلت معظم قواتهم إلى مقابل متاريسهم المحصنة عندئذ أمر القائد بضرب قوات العدو المهاجهة بصليات من رشاشاتهم وبنادقهم، فأوقعوا خسائر فادحة في صفوف القوات الحكومية المهاجهة، وأجبرتها على التقهقر والانسحاب إلى الوراء.

كانت خسائر القوات الحكومية حسب الاحصائيات التي أجريت مابين 13 حزيران إلى 13 تموز 1930 كالآتي:

بلغ عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات الحكومية التركية عدة آلاف جندى وضابط، مع اسقاط 12 طائرة حربية والاستيلاء على 50 رشاشه وثلاثة آلاف بندقية و150 خيمة و 60 ألف إطلاقة و 40 حملاً من الارزاق المؤونات فبعد هذا الاندحار العسكري الفظيع للقوات الحكومية أخذت القيادة العامّة للقوات المسلحة باستدعاء 5 مواليد لخدمة الاحتياط، فجهزت من خيرة ضباطها وجنودها المدربين تدريباً جيداً, جيشاً قوياً دفعته نحو ساحة المعارك والمواجهة في شعاب وكهوف آكري داغ وحاصرت قوات عسكرية أُخرى المنافذ الخارجية من الجبل حصاراً محكماً.

فقاوم الثوار تلك القوات المهاجمة بكل جدارة وبطولة، فأوقعوا في صفوفها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إلاّ أن أسلحتهم وتجهيزاتهم أخذت بالنفاد ولاتصل اليهم إمدادات أُخرى بسبب الحصار المفروض على مواقعهم. فعندئذٍ قرر الجنرال احسان نوري باشا ترك مواقعهم خوفاً من الإبادة الجماعية فتسللوا إلى داخل حدود كوردستان الإيرانية.

فقامت القوات التركية المهاجمة من بعدهم بتدمير مئات القرى الكوردية وقتل أُناس أبرياء بتهمة أنتمائهم للثوار في تلك الفترة العصيبة.

لجأ الجنرال إحسان نوري باشا قائد الثورة هو وعائلته ولفيف من الثوار في شهر تشرين الأول 1930 إلى حكومة شاهنشاهية إيران. فاقام هو في طهران العاصمة كلاجئ سياسى إلى أن توفي في 25/3/1976 عن عمر يناهز 78 سنة وهكذا طوي سجل حياة مناضل ثائر كرُدي كافح وحارب من أجل استقلال كوردستان وإقامة كيان سياسى للكورد، فصعدت روحه الطاهرة إلى جنة الخالدين وبقيت ذكرى نضاله الثوري حيةً في ضمائر أبناء كوردستان الأوفياء لشهدائهم. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

مذكرات احنقل احسان نوري بعد عقد الهدنة بين الحلفاء و الدولة العثمانية إلى استنبول, وقام بدور فعال في دفع صغار الضباط إلى التمرد ضد مرؤوسيهم بغية خلق المتاعب لحكومة الراماد فريد باشا والتعجيل بسقوطها, و بعد قيام الحركة القومية التركية الحديثة بزعامة مصطفى كمال في مدينة أرضروم ايدها احسان نوري بحماس, واشترك في مؤتمر سيواس للكماليين في أيلول 1919 م مع العديد من الزعماء الكورد, ولكن ذلك الحماس لم يمنع من ظهور نشاطه القومي من أجل شعبه, ذلك النشاط الذي بدأ يقلق السلطات التركية, حتى انه أصبح موضوع شك لدى رؤسائه العسكريين, وهذا يفسر لنا عدم موافقة قائد حامية استنبول على عودته إلى مسقط رأسه بدليس, خوفاً من قيامه بنشاط تنظيمي كوردي, واقترحت القيادة التركية ارساله إلى باكو, وطلب منه رئيس الأركان مغادرة استنبول بحجة الخوف من اعتقاله من قبل الانكليز, وصل احسان نوري إلى مدينة طرابزون و التحق بالجيش التركي التاسع بقيادة رشدي باشا, كان هذا الجيش موالياً للقوميين الترك بزعامة مصطفى كمال, وأرسله رشدي باشا مع عدد من الضباط إلى باكو للأتصال بالجيش الأحمر السوفيتي و دعوته غلى مساعدة القوميين الترك, و عندما اتصل احسان نوري بهم, رحبوا بالفكرة, و قد ساعد احسان نوري الحرس الاحمر في الأستلاء عل اذربيجان, وعنما طلب العودة مع مجموعته إلى تركيا, لم يسمع لهم, فاضطروا إلى الهرب عن الطريق ايران, فتعرضوا للمتاعب وسلب التركمان سلاحهم, و وصلوا إلى تركيا بشق الانفس و التحقوا مرة اخرى بالجيش التركي التاسع, حيث عين احسان نوري أمراً للفوج الأول من اللواء, وقد جرح في هذه الفترة أيضاً أثر معركة مع الأرمن, واشترك بعد ذلك في المعارك التي خاضها الجيش التركي بقيادة مصطفى كمال ضد اليونانيين من استقلال تركيا سنة 1922م, و ابدى ضروباً من المهارة و البسالة في القتال. (1)
بعد ان تنكر الكمالييون (قادة الجمهورية التركية) لحقوق الكورد القومية ولم يفوا بوعودهم التي كانوا قد قطعوها للزعماء الكورد المتعاونين معهم أثناء معارك استقلال تركيا, انتهاجهم سياسة الصهر القومي ضد الشعب الكوردي, وسنه قانوناً أعتبر بموجبه انه لا وجود لأية قومية في تركيا عدا القومية التركية, فالكل اتراك !
تيقن احسان نوري بان خوض النضال و الكفاح المسلح ضد السلطات التركية أمراً لا مفر منه, قام احسان نوري الجبراني مع مجموعة من الضباط الكورد و شخصيات كوردية أخرى من رؤساء العشائر الكوردية بتشكيل جمعية استقلال كوردستان ( ئازادى) و يصبح مسؤولاً عن مدينة سيرت و قاد انتفاضة بيت الشباب ( ألكي) في 4 ايلول 1924 عندما كانوا في مهمة عسكرية تركية للقضاء على تمرد الأثوريين في جبال هكاري. و أثر فشل الأنتفاضة الكوردية اضطر الجنرال احسان نوري أن يغادر تركيا ويلجأ إلى سوريا و من ثم إلى العراق.
تم اعتقال خالد بك جبري و يوسف بك من قبل الأتراك وارسالها إلى المحكمة العسكرية في بدليس حيث تم اعدامهما, حينما استلم الشيخ سعيد بيراني رئاسة جمعية ئازادي و اتخذت الجمعية من جديد قراراً للقيام بثورة كوردية في كوردستان الشمالية اليوم 21 اذار 1925 أي يوم عيد نوروز (2).
عندما اندلع ثورة شيخ سعيد البيراني في 8 شباط 1925 يلتحق احسان نوري مع عشيرة الملي و يحاول الأشتراك في الحركة ولكن سرعان ما ينتهي الثورة و عندها يعود إلى راوندوز ويهيأقوات كبيرة مع الشيخ مصلح الشمديناني و يقومون في منطقة نهري بحرب العصابات ضد القوات التركية ولكنهم لم يفلحون في ذلك عندما قام الجيش التركي بالهجوم على المنطقة فاضطر احسان نوري ان يغادر منطقة نهري, اثناء انسحابه و رفلقه باتجاه حدود ايران قتل زميله راسم في منطقة عشائر الشكاك, ةلجأ احسان نوري إلى سمكو الشكاك, و بسبب سوء أوضاع سمكو التي اضطرته الدخول إلى العراق, ولم يجد احسان نوري سبيلاً اخر سوى ان يسلم نفسه للجيش الأيراني حيث أرسل ألى مدينة زنجان, تمكن بعد ذلك من الهرب سراً إلى مدينة خوي, ولجأ إلى منزل حسن صديق حيدري.سان نوري باشا 



سنة النشر : 2008م / 1429هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة مذكرات احسان نوري باشا

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل مذكرات احسان نوري باشا
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبد الستار قاسم كلهور -

كتب عبد الستار قاسم كلهور ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مذكرات احسان نوري باشا ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة بحوث والنشر موكرياني ❝ ❱. المزيد..

كتب عبد الستار قاسم كلهور
الناشر:
مؤسسة بحوث والنشر موكرياني
كتب مؤسسة بحوث والنشر موكرياني ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ مبادئ القانون الدولي العام ❝ ❞ فنون التحرير الصحفي ❝ ❞ مملكة ميديا ❝ ❞ حول مفهوم النظام الفدرالي ❝ ❞ آريا القديمة وكوردستان الأبدية الكرد من أقدم الشعوب ❝ ❞ التوظيف السياسي للفكر الديني ❝ ❞ لورستان الكبرى ❝ ❞ قواعد القانون الدولي الانساني والتعامل الدولي ❝ ❞ مذكرات احسان نوري باشا ❝ ❞ الاتجاهات التعصبية بين الجماعات العرقية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ د. طالب رشيد يادكار ❝ ❞ د. نوري طالباني ❝ ❞ حبيب كركوكي ❝ ❞ أحمد محمود الخليل ❝ ❞ ويليام ايغلتون ❝ ❞ عماد عبد السلام رؤوف ❝ ❞ د. اسماعيل محمد حصاف ❝ ❞ د. كامران الصالحي ❝ ❞ د. هادي محمود ❝ ❞ عبد الستار قاسم كلهور ❝ ❞ صلوات كولياموف ❝ ❞ هيوا حاجي ديلويي ❝ ❞ رمضان شريف الداودي ❝ ❞ د. محمد عارف ❝ ❞ د. احمد الخليل ❝ ❱.المزيد.. كتب مؤسسة بحوث والنشر موكرياني