❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ النصيحة في الأدعية الصحيحة ❝ ❞ الحج (من عمدة الأحكام) ❝ ❞ التذكرة في أصول الفقة نسخة مصورة ❝ ❞ عقيدة الحافظ تقي الدين ❝ ❞ عمدة الأحکام من کلام خیر الأنام ❝ ❞ الكمال في أسماء الرجال ت شادي آل نعمان ط الكويت ❝ ❞ مختصر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه العشرة ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ المكتبة العصرية ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ دار بلنسية ❝ ❱
1146 م - 1203 م.
تم إيجاد له: 7 كتب.
عبد الغني المقدسي هو الحافظ تقي الدين أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور بن رافع بن حسن بن جعفر بن إبراهيم المقتول بن إسماعيل بن الأمير جعفر السيد الأغر بن إبراهيم الاعرابي بن أبو جعفر محمد الرئيس الجواد بن علي الزينبي بن عبد الله بحر الجود بن جعفر الطيار بن أبي طالب، المقدسي الجماعيلي صاحب كتاب عمدة الأحكام، ولد بجماعيل من أرض نابلس من بيت المقدس سنة 541 ولكنه سرعان ما انتقل مع أسرته من بيت المقدس إلى دمشق.
اتجه الحافظ عبد الغني المقدسي إلى طلب العلم في سن مبكرة، فقد تتلمذ في صغره على يد الشيخ محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي -عميد أسرته- ثم تتلمذ على شيوخ دمشق وعلمائها فأخذ عنهم الفقه وغيرها من العلوم، ومن هؤلاء الشيوخ أبو المكارم بن هلال وسلمان بن علي الرحبي وأبي عبد الله محمد بن حمزة القرشي.
ثم ارتحل إلى بغداد سنة 561، فأنزل عند الشيخ عبد القادر الجيلي (الكيلاني) وأقام ببغداد نحو أربع سنين، اشتغل فيها بالحديث والفقه، ثم رجع إلى دمشق سنة 565، وما لبث أن رحل الحافظ إلى مصر ودخل الإسكندرية في سنة 566 وأقام مدة عند الحافظ أبي طاهر السلفي (توفي سنة 576) ، وله رحلة أخرى إلى السلفي سنة 570، ثم سافر بعدها إلى أصبهان وأقام بها مده.
مؤلفاته[عدل]
كان الحافظ المقدسي من المكثرين في التصنيف، ومعظم تأليفه في الحديث، وقد أورد عبد الله البصيري صاحب كتاب عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي أنه ألف 56 عنوانًا [7][8]
- عمدة الأحكام.
- الكمال في أسماء الرجال.
- المصباح في عيون الأحاديث الصحاح.
- نهاية المراد من كلام خير العباد.
- تحفة الطالبين في الجهاد والمجاهدين.
- محنة الإمام أحمد.
- اعتقاد الإمام الشافعي.
- مناقب الصحابة.
- النصيحة في الأدعية الصحيحة.
- الترغيب في الدعاء والحث عليه.
- الثاني من فضائل عمر بن الخطاب.
- حديث الإفك
- مختصر سيرة الرسول و أصحابه العشرة
-
وفاته
قال الحافظ أبو موسى بن عبد الغني المقدسي: «مرض والدي في ربيع الأول سنة ست مئة مرضًا شديدًا، منعه من الكلام والقيام، واشتد به مدة ستة عشر يوماً»، ثم ما لبث أن توفي المقدسي في يوم الإثنين 23 من شهر ربيع الأول سنة 600 هـ، وله 59 سنة، ودفن بمقبرة القرافة بمصر, بعدما اضطر للجوء إلى مصر قادما من الشام حيث امتحن في عقيدته.
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة عبدالغني المقدسي: