ابن الونان الشمقمقي
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الشمقمقية ❝ ❱1174 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
أبو العباس أحمد بن محمد التواتي الحميري، المعروف بـ ابن الونان والمُكنى بـ ابن أبي الشمقمق، فقيه أديب وشاعر، له نظم كثير فيه فخر وهجاء وإقذاع، وله علم بأيام العرب والأنساب والمغازي والسيَر والتواريخ، توفي سنة (1187هـ - 1773م) في كناش بفاس.
كتاب "قطوف الريحان من زهر الافنان شرح حديقة ابن الونان" لأحمد بن محمد الأمين الجكني الشنقيطي، وهو اختصار لشرح أبي العباس الناصري المعروف ب "زهر الأفنان من حديقة ابن الونان".
حياته
كان والده نديمَ السلطان محمد بن عبد الله (المتوفى سنة 1204هـ) وهو الذي كنّاه بأبي الشمقمق تشبيها له بأبي الشمقمق الشاعر الكوفي، فاتصلت به هذه الكنية لا يُدعى إلا بها، فلما تُوفي أراد ابنه أن يَفد على السلطان فمنعه حُجاب القصر وحاشيته، ورَوَوْا أنه اتخذ راية وعلا كدية وجلس ينتظر موكب السلطان ثم نادى بأعلى صوته: «يا سيدي سبط النبي :: أبو الشمقشق أبى». فعرفه وأمر به، فلما حضر أنشده قصيدة وقعت منه موقعا حسنا، فأجزل صلته ورفع منزلته وقربه إليه.
علمه والده الشعر والأدب، وأخذ عن جماعة من العلماء كأبي عبد الله جسوس، وأبي حفص الفاسي، وأبي عبد الله محمد التاودي ابن سودة، والعلامة محمد بن الحسن بناني وغيرهم.آثاره
من أعظم آثاره الأرجوزة القافية المشهورة بالقصيدة الشمقمقية، عدد أبياتها 275، تعددت أغراضها الشعرية بين النسيب والحماسة والفخر والغزل والمديح والحكم والوصايا، وطبعت مجردة طبعة حجرية ضمن مجموعة من المتون العالمية عام 1315 هـ.[3][4]
مناقشات واقتراحات حول صفحة ابن الونان الشمقمقي: