❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ رواد الصحافة الجزائرية ❝ الناشرين : ❞ مطابعة دار الشعب بالقاهرة. ❝ ❱
تم إيجاد له: كتاب واحد.
أول من سل سيفاً في سبيل الله الزُّبَيْرُ بن العَوَّام الأسدي القرشي، ويُلقب بـ «حواري رسول الله»؛ لأن النبي قال عنه: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ». ومعنى الحواري «الناصر».
ولقد كان فارساً ومقداماً منذ صباه حتى أن المؤرخين ليذكرون أن أول سيف شهر في الإسلام كان سيف الزبير ففي الأيام الأولى للإسلام، والمسلمون يومئذ قلة يستخفون في دار الأرقم سرت إشاعة ذات يوم أن الرسول قتل فما كان من الزبير إلا أن استلّ سيفه وامتشقه، وسار في شوارع مكة، على حداثة سنه كالإعصار.. ذهب أولا يتبيّن الخبر، معتزماً أنه إذا ما ألفاه صحيحاً سيعمل سيفه في رقاب قريش كلها حتى يظفر بهم أو يظفروا به وفي أعلى مكة لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله ماذا بك....؟ فأنهى إليه الزبير النبأ.. فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بالخير، ولسيفه بالغلب.
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة الزبير سيف الإسلام: