ابن المقفع
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الدرة اليتيمة ❝ ❞ كليلة ودمنة الفيلسوف الهندى ديبيا ❝ ❞ الادب الصغير والادب الكبير ❝ الناشرين : ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ مكتبة زهران ❝ ❱تم إيجاد له: 3 كتب.
أبو مُحمّد عبد الله بن المقفع (106 - 142 هـ)(724 م ـ 759 م) (بالفارسية:ابن مقفع - أبو مٰحَمَّد عبد الله روزبه بن داذويه) وهو مفكّر فارسي وُلِد مجوسياً لكنه اعتنق الإسلام، وعاصر كُلاً من الخلافة الأموية والعباسية.
درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد . نقل من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة. وله في الكتب المنقولة الأدب الصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة ومن أعماله أيضاً مقدمة كليلة ودمنة.
هو عبد الله بن المقفع، فارسي الأصل، وُلِد في قرية بفارس اسمها جور، مؤرخون أخرون ينسبون مولده للبصرة، كان اسمه روزبه پور دادویه (روزبه بن داذويه)، وكنيته "أبا عمرو"، فلما أسلم تسمى بعبد الله وتكنى بأبي محمد ولقب والده بالمقفع لأنه أُتهِم بِمّدَ يده وسرق من أموال المسلمين والدولة الإسلامية لِذا نكّل بِه الحجاج بن يوسف الثقفي وعاقبه فضربه على أصابع يديه حتى تشنجتا وتقفعتا (أي تورمتا وإعوجت أصابعهما ثم شُلِتا). وقال ابن خلكان في تفسيره: كان الحجاج بن يوسف الثقفي في أيام ولايته العراق وبلاد فارس قد ولى داذويه خراج فارس، فمد يده وأخذ الأموال. فعذبه فتفقعت يده فقيل له المقفع، وقيل أنه سمي بالمقفع لأنه يعمل في القفاع ويبيعها، ولكن الرأي الأول هو الشائع والمعروف وعلى أساسه عرف روزبه بابن المقفع.
نشأ ابن المقفع على المجوسية على مذهب المانوية وكان له نشاط في نشر تعاليمها وترجمتها إلى العربية، ومنها كتاب في سيرة مزدك أحد دعاة الثنوية ومن زعمائها المجددين لمبادئها. حتى أسلم على يد عيسى بن علي، فتغير اسمه لعبد الله وتكنى بأبي محمد، ولم تطل فترة إسلامه إذ قتل على يد سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلب بإيعاز من المنصور متهماً بالزندقة، حيث كانت مبررات قتله على أنه زنديق من الفئة التي تتظاهر بالإسلام مراءاة وخداعاً. ولكن ليس في آثار بن المقفع مايدل على زندقته، ولم يكن هنالك دليل مادي يوجه اتهامات إليه لإثبات زندقته وتبرير قتله، فالزندقة ليست السبب الحقيقي لمقتله وإنما كانت للتغطيه. بالرغم من ذلك فإن احتمالية كونه زنديقاً بعد إسلامه أمر محتمل، فيشير بعض المؤرخين بأن اسلامه ما كان إلا ليحافظ على كرامته وطمعاً في الشهرة والجاه وتقرباً إلى مواليه العباسيين.
مؤلفاتهُ
بعض مؤلفات ابن المقفّع نقل من الفارسية واليونانية والهندية. ومن مؤلفاته:
- - الدرة الثمينة والجوهرة المكنونة.
- - مزدك.
- - باري ترمينياس.
- - أيين نامة ـ في عادات الفرس.
- - التاج ـ في سيرة أنو شروان.
- - أيساغوجي ـ المدخل.
- -ميلية سامي ووشتاتي حسام وعمراني نوفل
- - الأدب الصغير. نشره "طاهر الجزائري"، ثم نُشر بتحقيق "أحمد زكي باشا" سنة 1911 م، وصدر حديثًا بتحقيق "وائل حافظ خلف" سنة 2011 م.
- - رسالة الصحابة.
- - كليلة ودمنة ـ نقله عن الهندية. (ترجمة)
- - الأدب الكبير
- -الأدب الصغير.
بقي ابن المقفّع وبقيت الكتب التي كتبها أو نقلها عن الفارسية أو الهندية والبنغالية أو اليونانية مرجعا لأنّ الكتب الأصلية قد ضاعت.
مناقشات واقتراحات حول صفحة ابن المقفع: