منصّة المكتبة 
وُلد ياسين الغُماري في سوسة في 22 فبراير. يُعتبر أحد الأسماء الشبابيّة الصاعدة في المشهد الأدبي العربي. بجانب عمله الروائي، يكتب الغُماري المقالات السياسية ويُشارك بنشاط في الشأن الثقافي. يحمل عضوية في المؤسّسة التونسيّة لحقوق المؤلّف والحقوق المجاورة التابعة لوزارة الثقافة التونسية، كما أنه عضو في المجمع الدولي للأدباء والمثقفين العرب.
التكوين الأكاديمي
حصل الغُماري على بكالوريا في العلوم التجريبية عام 2014، ثم أكمل الإجازة الأساسية في المالية باللغة الفرنسية بين 2016 و2019. استمر في تطوير مسيرته الأكاديمية بحصوله على ماجستير في التحليل المالي باللغة الإنجليزية من 2019 إلى 2021. وفي 2023، بدأ برنامج ماجستير بناء مشترك في إدارة المخاطر المالية باللغة الفرنسية ونالت رسالة الماجستير على ملاحظة حسن جدًّا. تركّزت أبحاثه الأكاديمية على الاقتصاد والتنمية المستدامة، وهو ما تجلّى في بحثه الخاص برسالة الماجستير عام 2021 وسيرته الروائية زمن التعب المزمن.
الأعمال الأدبية
للغُماري عدة إصدارات أدبية، حيث استطاع بأسلوبه المميز وأفكاره الجريئة جذب اهتمام النقاد. من أبرز أعماله:
زمن التعب المزمن: سيرة روائية صدرت عن دار الدراويش للنشر والترجمة بألمانيا.
الساعاتي "صانع الزمن": رواية صدرت عن دار الدراويش للنشر والترجمة ببلغاريا.
خديعة الخديعة: رواية صدرت عن دار الدراويش للنشر والترجمة ببلغاريا.
بنات النفس: رواية نشرتها مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع بالعراق
مقتل الأمير الصغير: سيرة ذاتيّة غير منشورة.
النقد الأدبي
لأعمال الغُماري صدى واسع بين النقاد العرب، حيث تناولتها أقلام متعددة من دول عربية مختلفة. كتب عنه:
عقيل هاشم (العراق)
كرم الصباغ (مصر)
طالب عمران المعموري (العراق)
أحمد العربي (سوريا)
مؤيّد عليوي (العراق)
طالب هاشم بدن (العراق)
الدكتور أسامة المهدي (السعودية)
التكريمات
تم تكريم ياسين الغُماري من قِبل الاتحاد الدولي للبنوك بمدينة مساكن في تونس عام 2024، تقديرًا لجهوده في مجال العمل المصرفي.
الصراعات الأدبية
شهدت مسيرة ياسين الغُماري الأدبية صراعات حادة داخل الوسط الثقافي التونسي. من أبرز تلك الصراعات اتهامات وجهت للكاتب التونسي كمال الرياحي، الذي قام بسحب أعماله الأدبية الأربعة من دور النشر بهدف نشر مقالات نقدية سلبية عنها من قبل كتّاب تونس، وذلك لإفشال مشروع روايته الأولى "الساعاتي: صانع الزمن" بمكتبة كلّ شيئ التي يرأسها الفلسطيني صالح عبّاسي. وقد اتهم الرياحي بالتورط في مؤامرة أوسع لإعاقة مسيرة الغُماري الأدبية.
كما تعرض الغُماري لمضايقات أكاديمية، حيث أرسلت رواياته إلى المؤسسات الأكاديمية التي درس فيها بهدف تقويض مسيرته العلمية. وواجه الغُماري ضغوطًا من بعض الأوساط السياسية في تونس، التي حاولت التأثير عليه باستخدام أساليب معقدة لإثارة مشكلات له سواء على المستوى الشخصي أو المهني أو العائلي. وصلت الأمور إلى اتهامات بمحاولة تسفيره خارج البلاد إلى سوريا، على غرار مصير بعض الشباب التونسيين الذين سافروا إلى مناطق صراع خلال مرحلة ما بعد الثورة، ومحاولة ادخاله إلى مستشفى الأمراض العقلية
الدعم الأدبي
على الرغم من تلك الضغوط، حصل الغُماري على دعم من شخصيات أدبية بارزة في العالم العربي، ومن بينها الكاتبة الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي، التي دافعت عنه في مواجهة الانتقادات والضغوط التي تعرض لها من بعض الكتّاب التونسيين. هذه النزاعات تُظهر صراعًا قويًا داخل الوسط الثقافي التونسي حول حرية الإبداع الشبابي والأثر السياسي والشخصي على الأعمال الأدبية.
📚 🏆 عرض أشهر كتب لـ ياسين الغماري:
مناقشات واقتراحات حول صفحة ياسين الغماري: