ألكسندر رومانوفيتش بيليايف

بيليايف هو أحد أهم كتاب الخيال العلمي في القرن العشرين. أعماله تتميز بقدرتها على تخيل المستقبل بشكل واقعي ودقيق، وقد كان من أوائل الكتاب الذين تناولوا موضوعات مثل الاستنساخ والذكاء الاصطناعي والسفر عبر الزمن. طوال حياته الإبداعية ، حارب بيلياييف المرض. فقد حرم من قدراته البدنية واكتفى بإظهار شخصيات ذو قدرات غير عادية في كتبه، مثل التواصل بدون كلمات او السفر مثل الطيور او السباحة مثل الأسماك. ومع ذلك ، فإن حقيقة أنه يمكنه إثارة اهتمام القارئ في الحياة من خلال إعطائه شيئًا جديدًا، كل ذلك يشير إلى الموهبة الحقيقية للكاتب. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عالم لا يتحلل ❝ ❞ اتجه غربا ❝ ❞ المغامرات الغريبة للبروفيسور نيبفالوف ❝ ❞ ذو الجسد المضيء ❝ الناشرين : ❞ منشورات ويلز للطباعة والنشر والترجمة ❝ ❱

---

1884 م - 1942 م.

تم إيجاد له: 4 كتب.

ألكسندر بلياييف ، الكاتب الروسي الشهير، هو واحد من أعلام أدب الخيال العلمي في الاتحاد السوفيتي. عبقري في زماننا هذا ، يبدو من المستحيل إلى حد ما أن يتمكن شخص في كتاباته من عرض أحداث تحدث بعد عقود.ولد ألكسندر بلياييف في سمولينسك في 4 مارس 1884. ولد في عائلة كاهن أرثوذكسي، تم تعريف الصبي منذ الصغر على حب الموسيقى والفن والاهتمام بقراءة روايات المغامرات وتعلم اللغات الأجنبية.بعد أن أكمل الدراسة في المدرسة الدينية بدعم والده، انشغل ألكسندر بيلياييف بأعمال الفن والسفر والمسرح. وقام بالانضمام بشكل نشط إلى المجالات الإخراجية والتمثيلية. في عام 1914 ، نشرت مجلة الأطفال في موسكو "Protalinka" أول مسرحية له تحت عنوان "الجدة مويرا".في عام 1919 ، أصابته مشكلة صحية جعلته يوقف خططه وأعماله الشابة. عاش لمدة ست سنوات مع هذا المرض ، وهو السل. قاتل الكاتب للتغلب على هذا المرض المعدية. وبسبب عدم تحسن حالته ، تطورت السل في العمود الفقري ، مما تسبب في شلل في ساقيه. نتيجة لذلك ، قضى ست سنوات في الفراش ووضع المريض في جبيرة لمدة ثلاث سنوات. ونتيجة للرعاية الغير ملائمة من الزوجة الشابة ، تدهورت حالة المعنويات لدى الكاتب. وخلال هذا الوقت ، تلاشى التفاؤل والسعادة لدى ألكسندر بيلياييف. سيرته المأساوية مليئة بلحظات صعبة في الحياة. في عام 1930 ، توفت ابنته البالغة من العمر ست سنوات من مرض السفيتلانا. تزايد نضال بيلياييف بسبب هذه الأحداث.في عام 1925 ، وهو يعيش في موسكو ، نشر الكاتب المبتدئ قصة بعنوان "رئيس البروفيسور دويل" في جريدة "Rabochaya Gazeta". ومنذ ذلك الحين ، بدأت أعمال ألكسندر بيلياييف تظهر بشكل واسع في المجلات الشهيرة مثل "العالم باثفايندر" و "المعرفة قوة" و "حول العالم".خلال وجوده في موسكو ، قدم العديد من الروايات العظيمة مثل "رجل البرمائيات" ، "الرجل الأخير من أتلانتس" ، "جزيرة السفن المفقودة" و "النضال في الهواء".سيرته الذاتية مليئة بالنضال المستمر طوال حياته. حتي وافته المنية فى 6 يناير 1942، ببوشكين، سانت بطرسبرغ، ولذلك ، تم تكريم الكاتب بلياييف وقاموا بتثبيت نصب تذكاري له في بوشكين في مقبرة كازان.ذكرى حياته تظل حية في أعماله حتى يومنا هذا. في البداية ، تعرضت أعماله لانتقادات شديدة وأحياناً تعليقات ساخرة. ومع ذلك ، فقد استعابت أفكار الخيال العلمي، التي بدت في السابق سخيفة وغير علمية، أشد المشككين شكا في النهاية.