تسنيم ممدوح رفاعي
من قري محافظة الفيوم التابعة لمركز ابشواي خريجة معهد فني صحي قسم تمريض ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مؤامرة الحياة ❝ ❞ لا تفلت يدي ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار إبداع كاتب للنشر والتوزيع A.H.M ❝ ❱2002 م.
تم إيجاد لها: كتابين.
عندما بدأت في عالم القراءة كنت فتاة ابنة العشر سنوات ،لما أعي ما اقرأ ولكن كان ذلك تقليدا لابي وامي ،كان بمنزلنا عدد كبير من الكتب الذي كان يشتريها ابي من الخارج أو المكتبات القريبة كان كثيرا شغوفا بالقرأة ،كنا نجلس سويا وهو يقرأ بصوته العذب محتويات الكتاب وعندما لا افهم كان يشرح لي ما يقول ،وهكذا اكتسبت هذه المهارة الكبيرة وبعد وفاة والدي وانا ابنة الثالثة عشر ،بدأت افتح كتيباته جميعها الي أن بدأت اعشق القرأة وظللت هكذا وبدأت في قراءة الروايات وانا في الثانوية ،ومن بينهم أحدي الروايات التي لم تكن مستصيغة بالنسبة لي كنت أتحدث مع أحد المقربين لي وان احكي تفاصيل هذه الرواية ثم بدأت في تأليف نهاية جديده لها وشعرت في تأليف جزء ثاني لها ،ومنذ تلك اللحظة عرفت اني املك هذه الموهبة ، وبالأخص عندما اعجب اصدقائي بأفكاري وطريقة سردي ،الي أن قررت أن اتجه إلي ذلك الطريق بدأت في تأليف اول رواية لي وانا ابنة ١٧عاما ،ثم غيرتها مرة أخري نتيجة لضعف الحبكة وارتباط الأحداث مع الاحتفاظ بالفكرة الأساسية ،وذلك بناءا علي أحد الآراء ،وظللت اكتب واحذف واعيد واقرر ،لقد أنهكت كثيرا الي أن اتمممتها ،ثم حدث ما لم يكن بحسباني فقد سرق هاتفي في آخر أيام اختباراتي الجامعية ،قد كانت فترة عصيبة علي ،وبدأت في كتابتها مرة أخري ،الي أن ارسلتها الي عدد ليس بالقليل الي دار النشر ولكن بعضهم من اعجب بها ووافقوا علي نشره مجانيا ولكن لم اعجب بقوانين العقد ،وبعضهم من كان يرفضها لاني لا املك اي قاعدة جماهيرية ،كما هو الشائع وهم لا يقبلون خسارة قرشا واحدا من أموالهم ،ظللت علي هذه الحال مدة من الزمن ،اكثر من خمس سنوات ،الي أن كتب منشورا احكي به مأساتي وقلة حيلتي حيال الأمر ،الي أن قامت أحدي دور النشر بالاحتفاء بي ،وابدا كامل استعدادهم بنشر هذه الرواية ،سعدت كثيرا بالأمر ،وخاصة عندما قرأت شروط التعاقد كانت غير مقيدة أو محتقرة لعقول الكتاب الجدد ،وشرعنا الان في الاستعداد لنشر هذه الرواية في المعارض الدولية القادمة إن شاء الله.....للحقيقة أكثر ما أثار حماسي وسعادتي تميز صاحبة الدار بالاخلاق الفاضلة ،وحسن ردودها علي كتابها ،وما أحببته أكثر هو تصرفه الذكي عند حدوث أية مشكلة وقدرتها الفائقة غدفي احتواء مواقفها ،أمل أن تكبر وتصبح من أكبر دور النشر في الوطن العربي . .. وانا الان اسرع في كتابة روايتي الجديدة والتي سوف تنتشلك من عقولكم إلي عالم آخر بعيدا عن هذا الواقع الذي نراه ،مناظير تفاح اعينك علي الحقيقة المختبئة أسفل قناع الواقع
مناقشات واقتراحات حول صفحة تسنيم ممدوح رفاعي: