❞ 📚 أفضل كتب رجاء عليش ❝
أفضل وأشهر والأكثر قراءة و أفضل كتب رجاء عليش .. محمد رجاء عليش ويُعرف اختصارًا باسم رجاء عليش، هو أديبٌ وقاصٌ مصري، لم يُعرف عنه الكثير، حيث كان قد انتحر عام 1979 ميلاديًا. شغل انتحاره الرأي العام آنذاك، خصوصًا ضمن الأوساط الأدبية في مصر.
حياته
لم يُعرف كثيرًا عن حياة رجاء عليش، ولكن المصادر تذكر أنه كان «يشكو من قبحهِ، ومن نفور النساء منه، وكثيرًا ما آلمته تلك التعليقات الجارحة التي تنال من هيئته وقِصَر قامته»، كما تذكر مصادر أُخرى أنَّ «برغم كونه مقتدرًا ماليًا، ثريًا بالأفكار، إلا أنه عاش منبوذًا، وحيدًا، لم يلقَ لا القبول الاجتماعي ولا الأدبي بسبب خارج عن إرادته، فهو لم يختر أن يكون قبيحًا! كما يصفه الآخرون»، كما توضح أنَّ أغلب مؤلفاته كانت عن قصصٍ من واقعه الخاص، تُظهر معاناته وآلامه، ويحكي عن طموحاته وأمنياته التي لم يتمكن من تحقيقها في حياته.
كان رجاء قد نشر مؤلفاته على نفقته الخاصة، وأوصى قبل انتحاره بكل أمواله وممتلكاته لصالح رعاية المبدعين الشباب ونشر أعمالهم، كما ترك رسالةً قبل انتحاره وصلت إلى النائب العام، كتب فيها «عشتُ هذه السنين الطويلة وأنا أحلم بالانتقام من أفراد المجتمع الذين أفلحوا في أن يجعلوني أكفر بكل شيء». رفعت عائلته بعد انتحاره قضيةً إلى القضاء المصري حول الميراث، حيث اتهموا رجاء بالجنون.
يذكر خيري حسن في كتابه «أرواح على الهامش»، بأنَّ «كان قبح الملامح المأساة الحقيقية في حياة عليش، الرجل الذي كان يعاني من نفور الجميع منه: نقاداً ودور نشر وصحافيين! ويذكر المؤلف أنه في مقدمة مجموعته القصصية يقول واصفاً حاله «هذه صفحات عن أغرب مشكلة في حياتي، مشكلة القبح. يمكنك أن تتخيل أغرب رجل في العالم. أقبح وجه يمكنك أن تصادفه في أي مكان على الأرض؛ لتتأكد أنك تراني أمامك، الأضحوكة الدائمة، والغرابة الدائمة، أنا دائماً الأغرب، الأفظع، الأقبح»، كما كان يردد دائماً: «فليرحمني الله من قارئ يُسطّح كلماتي، ومن ناقد بلا ضمير، ومن مطبعة لا تدور، ومن مجتمع كبحيرة الزيت»».
كانت حُسن شاه على معرفةٍ برجاء قبل انتحاره، حيث تذكر أنها أحضرت أعمالها كلها وعرضتها على أستاذ الأدب عبد العزيز حمودة، والذي قال بأنَّ رجاء أديبٌ رائع.
شككت بعض المصادر في حقيقة شخصية رجاء أو اسمه، حيث تذكر «ولا يعلم أحد إن كان هذا الاسم (رجاء عليش) حقيقي أم لا، فلا يعرفه أحد على الساحة الأدبية أو ربما لم يره أحد من قبل، همشوه وتجاهلوه لقبحه، كما لا توجد له أي صورة باقية تخلد ذكراه على هذه الحياة، وكأنه كان مجهولًا حيًا وميتًا؛ وفي عام 1979 قام رجاء بإطلاق النار على رأسه، وجاء في تقارير رجال الشرطة أنه وجد منتحرا في سيارته».
مؤلفاته
كان رجاء قد وضعَ مؤلفين، هُما:
«لا تولد قبيحًا»، وهي روايةٌ صدرت عن مكتبة مدبولي.
«كلهم أعدائي»، وهي مجموعةٌ قصصيةٌ صدرت الطبعة الأولى منها في فبراير (شباط) 1979 ميلاديًا عن مطبعة الجامعات (دار أسامة).❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ كلهم أعدائي ❝ ❞ لا تولد قبيحًا ❝ الناشرين : ❞ دار أسامة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ماركيز للنشر والتوزيع ❝ ❱..
مناقشات واقتراحات حول صفحة رجاء عليش: