❞ 📚 أفضل كتب وليم باتلر ❝

❞ 📚 أفضل كتب وليم باتلر ❝

أفضل وأشهر والأكثر قراءة و أفضل كتب وليم باتلر .. ويليام بتلر ييتس (بالإنجليزية: William Butler Yeats)‏ (مواليد 13 يونيو 1865 في دبلن - 28 يناير 1939) شاعر إنجليزي وكاتب مسرحي ومدير مسرح، وشخصية وطنية، وعضو مجلس العموم، كان مؤمنًا بالأشباح والجنيات والسحر. افراد عائلته كانوا ينادونه (ويلي) لكن الآخرين كانوا ينادونه (ويليام بتلر) وهو الأكبر بين ستة اطفال. وكانت الاقرب إليه من هؤلاء الاطفال اخته سوزان وكانوا ينادونها (ليلي) وتصغره بعام واحد واختهما الأخرى التي تصغرها بعام والتي كان اسمها اليزابيث لكنهم كانوا ينادونها (لولي) الثلاثة كانوا شديدي الولع الفني كبروا ليؤسسوا (مشاغل دون ايمر) وهو مصنع كبير ومعروف للمطرزات والرسم، وقد قامت الفتاتان بإصدار العديد من طبعات كتب اخيهما.اما الأخ الأصغر واسمه جاك مولود عام 1871 فقد كان مستقلا عنهم، طيب الاخلاق، وموهوب للغاية نشأ واحدا من اعظم رسامي أيرلندا. والدهم جون بتلر ييتس كان شخصية قوية ويمتلك ولعا كبيرا باطفاله وغالبا ما كان يقرأ لهم الشعر والقصص من اعمال جوسر وشكسبير والسير والتر سكوت وآخرين غيرهم، وكان يعمل محاميا، لكنه سرعان ما قرر ان يكون فنانا، فالتحق بمدرسة للفنون وأصبح واحدا من الرسامين المعروفين.سوزان بولاكسفين، الام، كانت هادئة ومنسحبة تنتمي إلى عائلة تعمل بالشحن البحري في مدينة سليغو. تميل دائما إلى الانطواء، وقد تأثرت بعمق بموت ابنها روبرت عام 1873 وكان في الثالثة من العمر، وسقطت تحت وطأة قنوط لم تشف منه ابدا، قبل وفاة روبرت بفترة ادعت انها سمعت نداء ارواح الموت التي كانت نبؤة على فقدان شخص محبوب من اهل بيتها حسب المعتقد الأيرلندي. عندما كان ييتس في الثانية من العمر انتقلت العائلة إلى لندن، وكانوا يعودون إلى سليغو في الصيف فقط، ولكن ما بين عمر السابعة والتاسعة عاش ييتس في سليغو مع امه في قصر مارفل بيت جده لآمه. والدها يمتلك قافلة من السفن التجارية، كان ييتس يرقبها في النهر حين تبحر من وإلى انكلترا. وكمؤمن بحزم بالاشباح والجنيات ادعى ييتس انه شاهد أول شبح في حياته عندما كان في بيت جده في مارفل، ففي أيرلندا خلال تلك الفترة كان العديد من الناس يؤمنون وبلا أدنى ريب بالارواح الخارقة للطبيعة، وكان هناك حديث كثير عن هذا الموضوع بين الخدم العاملين في قصر مارفل، ولم يكن الحديث عن جنيات من النوع المحبب الذي قد نشاهده في السينما لكنه غالبا ما يكون معذبا وخطرا... تماما مثلما يمكن أن نقرأه عند ييتس في قصيدة الطفل المسروق المستندة إلى أسطورة شعبية تقول ان الجنيات من الممكن ان يختطفن الناس ويجبروهم على البقاء معهم. اما قصيدة في ضيافة الجن فان شاعرنا تخيل عددا كبيرا من الجان يمتطون ظهور الخيل ويطوفون البلاد. كان هناك حصان سيسي (قزم) في قصر مارفل وعدد من الكلاب استخدمهم الاطفال لمطاردة الارانب. وكطفل فان ييتس كان يملك حرصا طبيعيا على جمع الحشرات مثل العثة والفراشات والخنافس حيث كان يجمعها في قناني زجاجية. وكان يذهب مع خاله للإبحار على الساحل القريب، أو لصيد السمك من الأنهار القريبة. عندما صار شابا كان يمشي بعض الأحيان في اطراف سليغو ويمضي بعض الليالي في كهف بالغابة، حبه لهذه الأماكن يرد في الكثير من شعره، وغالبا ما يذكر أسماء هذه الأماكن مثل:بن بيلبو، كونكناريا, سليث وود، غلينكار, دوناي. لم يكن ييتس طالبا مميزا من الناحية العملية في المدرسة – كانت له صعوبات كبيرة في القراءة على سبيل المثال لكنه بدا كتابة الشعر في حوالي عمر الخامسة عشرة، قصائده الأولى كانت عن الساحرات وفرسان العصور الوسطى الذين يلبسون الدروع، ولم تكن هذه القصائد عالية الجودة، لكن شعره بدأ بالتحسن عندما صار يكتب عن الاساطير والخرافات الأيرلندية، كتلك التي كتبها عن البطل المدعو كوجولاين الذي قيل ان له قدرات بشرية خارقة. سيرته ويليام بتلر ييتس في لوحة من رسم والده نشر ييتس قصائده الأولى في صحيفة دبلن عندما كان في العشرين من عمره.وفي هذا السن بدا ارتياد نادي دبلن. حيث يناقش الاعضاء الامور السياسية لتلك الايام والمتظمنة موضوع استقلال أيرلندا عن بريطانيا، رغب ييتس ان يعمل من اجل الاستقلال السياسي أيضا ولكن من خلال معاني ومواضيع فنية وثقافية وليس من خلال اضاعة حياته في عمل اللجان والاحزاب السياسية. منذ ايام اقامته في مارفل بدأ ييتس الاقتراب من العوالم الروحانية وما فوق الطبيعية وعوالم المستور. وفي عمر العشرين ساعد على تاسيس (جمعية دبلن لعلوم السحر), مجموعة من الطلبة رغبوا دراسة الفلسفة الهندية والروحانيات، وقد تحولت هذه الجمعية فيما بعد إلى اسم (جمعية دبلن لتشارك الحكمة) وقد حضر ييتس المشاهد الروحية الأولى لهذه الجمعية وفي العام التالي انضم إلى (نظام البزوغ الذهبي) وهو جمعية سرية طورت تدريس السحر وتجاربه العملية، عندما كان ييتس شابا اولع بالرؤى والتخاطر وتاثير الكواكب على الطالع، كما أنه امضى الكثير من وقته في محاولة تتبع رؤى عالم الخوارق، هذه الاهتمامات كلها ظهرت في شعره... في وقت متقدم أو متاخر. عالم المستور في غاية الأهمية بنظر ييتس وفي إحدى المناظرات أكد على أن عالم المستور هو المركز لكل ما يفعله أو يعتقده المرء. عام 1889 وبعمر الثالثة والعشرين.التقى واغرم بممثلة جميلة تدعى ماود جونيه، كانت امرأة من صنف الثوار وسياسية مثيرة للقلاقل.... لعدة سنوات بقيا صديقين حميمين، وأغلب شعره العاطفي مهدى لها متضمنا قصيدتين كتبتا عنها شخصيا.... قصيدة السمكة، وقصيدة أماني بفرش من الجنة. تخيل فيها ييتس ان تكون السماء قطعة كبيرة من النسيج مطرزة بضياء الشمس والقمر والنجوم، ويتمنى ان يطوي هذا النسيج وياخذه ليفرشه بساطا تحت قدمي المراة التي يحبها لكن بمقدوره كإنسان... ان يقدم بساطا من احلامه فيقول: " لو ملكت حرير الجنة المطرز والمرصع ببريق الذهب والفضة والزرقة والعماء الداكن والظلمة والضوء وما بينهما من ظلال لفرشته تحت قدميك ولكن لكوني فقير، واملك احلامي فقط سأفرش احلامي تحت قدميك فاخطي بنعومة، أنت تخطين على احلامي "❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ نزهة الساحرات ❝ الناشرين : ❞ دار الكلمة للنشر والتوزيع ❝ ❱..
كتب وليم باتلر

وليم باتلر

ويليام بتلر ييتس (بالإنجليزية: William Butler Yeats)‏ (مواليد 13 يونيو 1865 في دبلن - 28 يناير 1939) شاعر إنجليزي وكاتب مسرحي ومدير مسرح، وشخصية وطنية، وعضو مجلس العموم، كان مؤمنًا بالأشباح والجنيات والسحر. افراد عائلته كانوا ينادونه (ويلي) لكن الآخرين كانوا ينادونه (ويليام بتلر) وهو الأكبر بين ستة اطفال. وكانت الاقرب إليه من هؤلاء الاطفال اخته سوزان وكانوا ينادونها (ليلي) وتصغره بعام واحد واختهما الأخرى التي تصغرها بعام والتي كان اسمها اليزابيث لكنهم كانوا ينادونها (لولي) الثلاثة كانوا شديدي الولع الفني كبروا ليؤسسوا (مشاغل دون ايمر) وهو مصنع كبير ومعروف للمطرزات والرسم، وقد قامت الفتاتان بإصدار العديد من طبعات كتب اخيهما.اما الأخ الأصغر واسمه جاك مولود عام 1871 فقد كان مستقلا عنهم، طيب الاخلاق، وموهوب للغاية نشأ واحدا من اعظم رسامي أيرلندا. والدهم جون بتلر ييتس كان شخصية قوية ويمتلك ولعا كبيرا باطفاله وغالبا ما كان يقرأ لهم الشعر والقصص من اعمال جوسر وشكسبير والسير والتر سكوت وآخرين غيرهم، وكان يعمل محاميا، لكنه سرعان ما قرر ان يكون فنانا، فالتحق بمدرسة للفنون وأصبح واحدا من الرسامين المعروفين.سوزان بولاكسفين، الام، كانت هادئة ومنسحبة تنتمي إلى عائلة تعمل بالشحن البحري في مدينة سليغو. تميل دائما إلى الانطواء، وقد تأثرت بعمق بموت ابنها روبرت عام 1873 وكان في الثالثة من العمر، وسقطت تحت وطأة قنوط لم تشف منه ابدا، قبل وفاة روبرت بفترة ادعت انها سمعت نداء ارواح الموت التي كانت نبؤة على فقدان شخص محبوب من اهل بيتها حسب المعتقد الأيرلندي. عندما كان ييتس في الثانية من العمر انتقلت العائلة إلى لندن، وكانوا يعودون إلى سليغو في الصيف فقط، ولكن ما بين عمر السابعة والتاسعة عاش ييتس في سليغو مع امه في قصر مارفل بيت جده لآمه. والدها يمتلك قافلة من السفن التجارية، كان ييتس يرقبها في النهر حين تبحر من وإلى انكلترا. وكمؤمن بحزم بالاشباح والجنيات ادعى ييتس انه شاهد أول شبح في حياته عندما كان في بيت جده في مارفل، ففي أيرلندا خلال تلك الفترة كان العديد من الناس يؤمنون وبلا أدنى ريب بالارواح الخارقة للطبيعة، وكان هناك حديث كثير عن هذا الموضوع بين الخدم العاملين في قصر مارفل، ولم يكن الحديث عن جنيات من النوع المحبب الذي قد نشاهده في السينما لكنه غالبا ما يكون معذبا وخطرا... تماما مثلما يمكن أن نقرأه عند ييتس في قصيدة الطفل المسروق المستندة إلى أسطورة شعبية تقول ان الجنيات من الممكن ان يختطفن الناس ويجبروهم على البقاء معهم. اما قصيدة في ضيافة الجن فان شاعرنا تخيل عددا كبيرا من الجان يمتطون ظهور الخيل ويطوفون البلاد. كان هناك حصان سيسي (قزم) في قصر مارفل وعدد من الكلاب استخدمهم الاطفال لمطاردة الارانب. وكطفل فان ييتس كان يملك حرصا طبيعيا على جمع الحشرات مثل العثة والفراشات والخنافس حيث كان يجمعها في قناني زجاجية. وكان يذهب مع خاله للإبحار على الساحل القريب، أو لصيد السمك من الأنهار القريبة. عندما صار شابا كان يمشي بعض الأحيان في اطراف سليغو ويمضي بعض الليالي في كهف بالغابة، حبه لهذه الأماكن يرد في الكثير من شعره، وغالبا ما يذكر أسماء هذه الأماكن مثل:بن بيلبو، كونكناريا, سليث وود، غلينكار, دوناي. لم يكن ييتس طالبا مميزا من الناحية العملية في المدرسة – كانت له صعوبات كبيرة في القراءة على سبيل المثال لكنه بدا كتابة الشعر في حوالي عمر الخامسة عشرة، قصائده الأولى كانت عن الساحرات وفرسان العصور الوسطى الذين يلبسون الدروع، ولم تكن هذه القصائد عالية الجودة، لكن شعره بدأ بالتحسن عندما صار يكتب عن الاساطير والخرافات الأيرلندية، كتلك التي كتبها عن البطل المدعو كوجولاين الذي قيل ان له قدرات بشرية خارقة. سيرته ويليام بتلر ييتس في لوحة من رسم والده نشر ييتس قصائده الأولى في صحيفة دبلن عندما كان في العشرين من عمره.وفي هذا السن بدا ارتياد نادي دبلن. حيث يناقش الاعضاء الامور السياسية لتلك الايام والمتظمنة موضوع استقلال أيرلندا عن بريطانيا، رغب ييتس ان يعمل من اجل الاستقلال السياسي أيضا ولكن من خلال معاني ومواضيع فنية وثقافية وليس من خلال اضاعة حياته في عمل اللجان والاحزاب السياسية. منذ ايام اقامته في مارفل بدأ ييتس الاقتراب من العوالم الروحانية وما فوق الطبيعية وعوالم المستور. وفي عمر العشرين ساعد على تاسيس (جمعية دبلن لعلوم السحر), مجموعة من الطلبة رغبوا دراسة الفلسفة الهندية والروحانيات، وقد تحولت هذه الجمعية فيما بعد إلى اسم (جمعية دبلن لتشارك الحكمة) وقد حضر ييتس المشاهد الروحية الأولى لهذه الجمعية وفي العام التالي انضم إلى (نظام البزوغ الذهبي) وهو جمعية سرية طورت تدريس السحر وتجاربه العملية، عندما كان ييتس شابا اولع بالرؤى والتخاطر وتاثير الكواكب على الطالع، كما أنه امضى الكثير من وقته في محاولة تتبع رؤى عالم الخوارق، هذه الاهتمامات كلها ظهرت في شعره... في وقت متقدم أو متاخر. عالم المستور في غاية الأهمية بنظر ييتس وفي إحدى المناظرات أكد على أن عالم المستور هو المركز لكل ما يفعله أو يعتقده المرء. عام 1889 وبعمر الثالثة والعشرين.التقى واغرم بممثلة جميلة تدعى ماود جونيه، كانت امرأة من صنف الثوار وسياسية مثيرة للقلاقل.... لعدة سنوات بقيا صديقين حميمين، وأغلب شعره العاطفي مهدى لها متضمنا قصيدتين كتبتا عنها شخصيا.... قصيدة السمكة، وقصيدة أماني بفرش من الجنة. تخيل فيها ييتس ان تكون السماء قطعة كبيرة من النسيج مطرزة بضياء الشمس والقمر والنجوم، ويتمنى ان يطوي هذا النسيج وياخذه ليفرشه بساطا تحت قدمي المراة التي يحبها لكن بمقدوره كإنسان... ان يقدم بساطا من احلامه فيقول: " لو ملكت حرير الجنة المطرز والمرصع ببريق الذهب والفضة والزرقة والعماء الداكن والظلمة والضوء وما بينهما من ظلال لفرشته تحت قدميك ولكن لكوني فقير، واملك احلامي فقط سأفرش احلامي تحت قدميك فاخطي بنعومة، أنت تخطين على احلامي "❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ نزهة الساحرات ❝ الناشرين : ❞ دار الكلمة للنشر والتوزيع ❝ ❱

تم إيجاد له: كتاب واحد.


ويليام بتلر ييتس (بالإنجليزية: William Butler Yeats)‏ (مواليد 13 يونيو 1865 في دبلن - 28 يناير 1939) شاعر إنجليزي وكاتب مسرحي ومدير مسرح، وشخصية وطنية، وعضو مجلس العموم، كان مؤمنًا بالأشباح والجنيات والسحر.

افراد عائلته كانوا ينادونه (ويلي) لكن الآخرين كانوا ينادونه (ويليام بتلر) وهو الأكبر بين ستة اطفال. وكانت الاقرب إليه من هؤلاء الاطفال اخته سوزان وكانوا ينادونها (ليلي) وتصغره بعام واحد واختهما الأخرى التي تصغرها بعام والتي كان اسمها اليزابيث لكنهم كانوا ينادونها (لولي) الثلاثة كانوا شديدي الولع الفني كبروا ليؤسسوا (مشاغل دون ايمر) وهو مصنع كبير ومعروف للمطرزات والرسم، وقد قامت الفتاتان بإصدار العديد من طبعات كتب اخيهما.اما الأخ الأصغر واسمه جاك مولود عام 1871 فقد كان مستقلا عنهم، طيب الاخلاق، وموهوب للغاية نشأ واحدا من اعظم رسامي أيرلندا. والدهم جون بتلر ييتس كان شخصية قوية ويمتلك ولعا كبيرا باطفاله وغالبا ما كان يقرأ لهم الشعر والقصص من اعمال جوسر وشكسبير والسير والتر سكوت وآخرين غيرهم، وكان يعمل محاميا، لكنه سرعان ما قرر ان يكون فنانا، فالتحق بمدرسة للفنون وأصبح واحدا من الرسامين المعروفين.سوزان بولاكسفين، الام، كانت هادئة ومنسحبة تنتمي إلى عائلة تعمل بالشحن البحري في مدينة سليغو. تميل دائما إلى الانطواء، وقد تأثرت بعمق بموت ابنها روبرت عام 1873 وكان في الثالثة من العمر، وسقطت تحت وطأة قنوط لم تشف منه ابدا، قبل وفاة روبرت بفترة ادعت انها سمعت نداء ارواح الموت التي كانت نبؤة على فقدان شخص محبوب من اهل بيتها حسب المعتقد الأيرلندي.

عندما كان ييتس في الثانية من العمر انتقلت العائلة إلى لندن، وكانوا يعودون إلى سليغو في الصيف فقط، ولكن ما بين عمر السابعة والتاسعة عاش ييتس في سليغو مع امه في قصر مارفل بيت جده لآمه. والدها يمتلك قافلة من السفن التجارية، كان ييتس يرقبها في النهر حين تبحر من وإلى انكلترا.

وكمؤمن بحزم بالاشباح والجنيات ادعى ييتس انه شاهد أول شبح في حياته عندما كان في بيت جده في مارفل، ففي أيرلندا خلال تلك الفترة كان العديد من الناس يؤمنون وبلا أدنى ريب بالارواح الخارقة للطبيعة، وكان هناك حديث كثير عن هذا الموضوع بين الخدم العاملين في قصر مارفل، ولم يكن الحديث عن جنيات من النوع المحبب الذي قد نشاهده في السينما لكنه غالبا ما يكون معذبا وخطرا... تماما مثلما يمكن أن نقرأه عند ييتس في قصيدة الطفل المسروق المستندة إلى أسطورة شعبية تقول ان الجنيات من الممكن ان يختطفن الناس ويجبروهم على البقاء معهم.

اما قصيدة في ضيافة الجن فان شاعرنا تخيل عددا كبيرا من الجان يمتطون ظهور الخيل ويطوفون البلاد.

كان هناك حصان سيسي (قزم) في قصر مارفل وعدد من الكلاب استخدمهم الاطفال لمطاردة الارانب. وكطفل فان ييتس كان يملك حرصا طبيعيا على جمع الحشرات مثل العثة والفراشات والخنافس حيث كان يجمعها في قناني زجاجية. وكان يذهب مع خاله للإبحار على الساحل القريب، أو لصيد السمك من الأنهار القريبة.

عندما صار شابا كان يمشي بعض الأحيان في اطراف سليغو ويمضي بعض الليالي في كهف بالغابة، حبه لهذه الأماكن يرد في الكثير من شعره، وغالبا ما يذكر أسماء هذه الأماكن مثل:بن بيلبو، كونكناريا, سليث وود، غلينكار, دوناي.

لم يكن ييتس طالبا مميزا من الناحية العملية في المدرسة – كانت له صعوبات كبيرة في القراءة على سبيل المثال لكنه بدا كتابة الشعر في حوالي عمر الخامسة عشرة، قصائده الأولى كانت عن الساحرات وفرسان العصور الوسطى الذين يلبسون الدروع، ولم تكن هذه القصائد عالية الجودة، لكن شعره بدأ بالتحسن عندما صار يكتب عن الاساطير والخرافات الأيرلندية، كتلك التي كتبها عن البطل المدعو كوجولاين الذي قيل ان له قدرات بشرية خارقة.

سيرته

ويليام بتلر ييتس في لوحة من رسم والده
نشر ييتس قصائده الأولى في صحيفة دبلن عندما كان في العشرين من عمره.وفي هذا السن بدا ارتياد نادي دبلن. حيث يناقش الاعضاء الامور السياسية لتلك الايام والمتظمنة موضوع استقلال أيرلندا عن بريطانيا، رغب ييتس ان يعمل من اجل الاستقلال السياسي أيضا ولكن من خلال معاني ومواضيع فنية وثقافية وليس من خلال اضاعة حياته في عمل اللجان والاحزاب السياسية.

منذ ايام اقامته في مارفل بدأ ييتس الاقتراب من العوالم الروحانية وما فوق الطبيعية وعوالم المستور. وفي عمر العشرين ساعد على تاسيس (جمعية دبلن لعلوم السحر), مجموعة من الطلبة رغبوا دراسة الفلسفة الهندية والروحانيات، وقد تحولت هذه الجمعية فيما بعد إلى اسم (جمعية دبلن لتشارك الحكمة) وقد حضر ييتس المشاهد الروحية الأولى لهذه الجمعية وفي العام التالي انضم إلى (نظام البزوغ الذهبي) وهو جمعية سرية طورت تدريس السحر وتجاربه العملية، عندما كان ييتس شابا اولع بالرؤى والتخاطر وتاثير الكواكب على الطالع، كما أنه امضى الكثير من وقته في محاولة تتبع رؤى عالم الخوارق، هذه الاهتمامات كلها ظهرت في شعره... في وقت متقدم أو متاخر.

عالم المستور في غاية الأهمية بنظر ييتس وفي إحدى المناظرات أكد على أن عالم المستور هو المركز لكل ما يفعله أو يعتقده المرء.

عام 1889 وبعمر الثالثة والعشرين.التقى واغرم بممثلة جميلة تدعى ماود جونيه، كانت امرأة من صنف الثوار وسياسية مثيرة للقلاقل.... لعدة سنوات بقيا صديقين حميمين، وأغلب شعره العاطفي مهدى لها متضمنا قصيدتين كتبتا عنها شخصيا.... قصيدة السمكة، وقصيدة أماني بفرش من الجنة.

تخيل فيها ييتس ان تكون السماء قطعة كبيرة من النسيج مطرزة بضياء الشمس والقمر والنجوم، ويتمنى ان يطوي هذا النسيج وياخذه ليفرشه بساطا تحت قدمي المراة التي يحبها

لكن بمقدوره كإنسان... ان يقدم بساطا من احلامه فيقول:

" لو ملكت حرير الجنة المطرز

والمرصع ببريق الذهب والفضة

والزرقة والعماء الداكن

والظلمة والضوء وما بينهما من ظلال

لفرشته تحت قدميك

ولكن لكوني فقير، واملك احلامي فقط

سأفرش احلامي تحت قدميك

فاخطي بنعومة، أنت تخطين على احلامي "

أقرأ المزيد..

📚 🏆 عرض أشهر كتب لـ وليم باتلر:


قراءة و تحميل كتاب نزهة الساحرات PDF

نزهة الساحرات PDF

قراءة و تحميل كتاب نزهة الساحرات PDF مجانا

المزيد ●●●

مناقشات واقتراحات حول صفحة وليم باتلر: