عبد الله بن الحاج حماه الله القلاوي الشنقيطي
هوعبد الله بن أحمد بن الحاج احماه الله الغلاوي البكري أحد أفراد وقته في العلم له في كل فن اليد الطولى ولم يكن في أرض الحوض [ الشرق الموريتانى ] مثله في زمنه وكان إذا أفتى في مسئلة تلقتها الناس بالقبول ” .❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ توضيح المقالة على نظم الرسالة ❝ ❞ توضيح المقالة على نظم الرسالة ❝ ❱تم إيجاد له: كتابين.
علامة زمانه الفقيه عبد الله ولد الحاج حماه الله الأحمدي القلاوي الشنقيطي رحمه الله
هوعبد الله بن أحمد بن الحاج احماه الله الغلاوي البكري أحد أفراد وقته في العلم له في كل فن اليد الطولى ولم يكن في أرض الحوض [ الشرق الموريتانى ] مثله في زمنه وكان إذا أفتى في مسئلة تلقتها الناس بالقبول ” .
وقد ولد ـ عبد الله ـ ” ونشأ بمدينة شنقيط الموريتانية التاريخية أوان ازدهارها بالمعارف والعلوم الإسلامية والعربية وتربى فى وسط علمى ودينى بين أبوين هما أحمد المذكور وقد كان خبيرا بالحديث وعلوم التفسير والنحو وعلم القضاء متوسطا فى غير ذلك أما أمه فهى خديجة بنت الفاضل اليعقوبية وقد أتاحت له ظروف أسرته العلمية ومدينته الثقافية أن يتصدر فى مختلف المعارف وخصال الخير ” .
ومدينة شنقيط هذه كانت ” علما لهذه البلاد عند أهل الأمصار على حد قول سيدى عبد الله بن الحاج ابراهيم ، وما عرف هذا الاسم إلا بعد بروز مدينة شنقيط كعاصمة للعلم ومنطلق للحجيج ، وقد كان ذلك بعد تأسيسها بقرون ،
وخصوصا مع بداية الألف الهجريةالثانية ، وقد استخدم أحمد بن الأمين (ت 1331 هـ / 1913 م ) الاسم فى كتابه ” الوسيط فى تراجم أدباء شنقيط ” وقال Sad إن الكلمة تكتب بالقاف والجيم ) وانها كانت فى العصر الأول تكتب بالجيم فقط .
ومصدر الاختلاف أن الكلمة تنطق فى العامية بكاف معقودة وهى تساوى الجيم المصرية . وغالب شأن الشناقطة أن يقبلوا القاف كافا معقودة فى اللهجة العامية . يقولون : قام ، قال ، قرأ ، قبلة ، قلب ، قديم ، قدح ، قعد ، قلادة ، فينطقون القاف فى جميع هذه الكلمات واضرابها كافا معقودة
( جيما مصرية ) وإن كانوا يبقون القاف أحيانا على أصلها فينطقونها فصيحة كما فى قلم ، قمر ، قبر ومستثنيات أخرى نادرة .
أما الجيم فليس من شأنهم إبدالها كافا معقودة أو نطقها جيما مصرية ”
وقد عرفه صاحب فتح الشكور بقوله :
” عبد الله بن الفقيه الطالب أحمد بن الحاج المصطفى الغلاوي الأحمدي الشنجيطي رحمهم الله تعالى . كان رحمه الله تعالى عارفا بأصول الدين ، قارئا فقيها شاعرا مجيدا له حظ في الأصول ، فائقا في العربية وعلوم
البلاغة لا يباري ولا يجاري فيها ، مشاركا فيما سوي ذلك من الفتوي . وكان رحمه الله تعالى نجيبا مشى به والده رحمه الله تعالى إلى شيخ الحقيقة
والطريقة محمد أحمد بن عبد الرحمن الغلاوي المساوي يبدأ له في لوحه ولم يكن كتب التهجي ، . . . أخذ عن خاله سيدي عبد الله بن الفاضل
التشمشاوي اليعقوبي الحديث ، والمنطق عن المختار ابن بون ، وأجازه قدوة المحققين ونخبة المدققين سيدي مالك بن المختار الغلاوي الأحمدي صحيح البخاري وكتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم وغيرها .
ولفظه : وبعد ، فقد أجزت الفقيه السيد عبد الله ابن شيخنا الفقيه أحمد بن الحاج حمى الله كتاب صحيح البخاري وكتاب الشفا للقاضي عياض ،
كما أجازنيهما شيخنا الفقيه أحمد بن الفقيه خليفة بن الطالب أحمد أكد الحاج العلوى الشنجيطى رحمهم الله تعالى بإجازة أبيه عن شيخه شيخ الشيوخ ، وفقيه أهل الرسوخ ، سيدي محمد بن المختار بن الأعمش العلوي رحمهم الله تعالى ، قال : وقد أجزت عبد الله المذكور ما أخذ عنى وما لم يأخذ من غير الكتابين المذكورين ، لما ظهر فيه من أهلية الإجازة معتمدا في ذلك علي ما نص عليه العلماء ، لأن من علم فيه أهليته الإجازة وجب إعطاؤها له وحرم منعها . ”
مناقشات واقتراحات حول صفحة عبد الله بن الحاج حماه الله القلاوي الشنقيطي: