نشأته
ولد الشيخ في مصر وهي موطنه الأصلي بتاريخ ٢٠ جماد الثانية (1339)هـ الموافق ٢٨ فبراير (1921)م.
تزوج قبل قدومه للسعودية فلما ماتت زوجوه أهل بريدة، ثم تزوج لاحقا من كريمة قاضي مدينة عنيزة الشيخ محمد بن عبدالعزيز المطوع عنيزة
في أثناء عام (1400هـ)انتُدِبَ الشيخ للتدريس في المعهد العالي للدعوة الإسلامية في ذلك الوقت_ وهو تابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية_. وقام بالتدريس بالمسجد النبوي الشريف حتى شاخَ وتوقف واستقر بمدينة الرياض.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تفسير آيات الأحكام ❝ ❞ القصص الحق في سيرة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ❝ ❞ الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة ❝ ❞ تفسير آيات الأحكام للشاملة ❝ ❞ فقه الإسلام شرح بلوغ المرام ط ❝ ❞ فقه الإسلام شرح بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام ❝ ❞ حقوق المرأة في الإسلام ❝ ❞ قصص الأنبياء القصص الحق ❝ ❞ تفسير آيات الأحكام ط 2 ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة علوم القرءان ❝ ❞ مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ❝ ❱
تم إيجاد له: 13 كتاب.
في أثناء عام (1400هـ)انتُدِبَ الشيخ للتدريس في المعهد العالي للدعوة الإسلامية في ذلك الوقت_ وهو تابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية_. وقام بالتدريس بالمسجد النبوي الشريف حتى شاخَ وتوقف واستقر بمدينة الرياض.
ولد الشيخ في مصر وهي موطنه الأصلي بتاريخ ٢٠ جماد الثانية (1339)هـ الموافق ٢٨ فبراير (1921)م.
تزوج قبل قدومه للسعودية فلما ماتت زوجوه أهل بريدة، ثم تزوج لاحقا من كريمة قاضي مدينة عنيزة الشيخ محمد بن عبدالعزيز المطوع عنيزة
حياته الدراسية والتدريسية
بدأ منذ الخامسة من عمره بالذهاب إلى الكتاب؛ فحفظ القرآن كاملاً وتعلم الكتابة فيها.
ثم التحق بعد ذلك بالجامع الأزهر وأخذ الشهادة الابتدائية، ثم الثانوية_ وهو العام الذي أسست فيه جماعة الإخوان وللشيخ ذكريات عنها نوردها بعد قليل_ ،ثم درس في الجامع الأزهر في كلية الشريعة، وأثناء دراسته فيها فتح اختبار الشهادة العالية القديمة، وكانت الشروط متوفرة في الشيخ، فدخل فيها وكان عدد المتقدمين للاختبار (300)طالب، فلم ينجح منهم إلا ثلاثة كان من ضمنهم شيخنا، وقد سبقه في فصول ماضية أُناس تقدموا وعددهم (900) فلم ينجح منهم إلا أربعة وكان من ضمن من رسبوا طه حسين. بعد ذلك أخذ الشيخ الشهادة العالية عام(1374هـ)،وكان عمر الشيخ قد قارب الخمس والثلاثون سنة.
انتقل إلى المملكة العربية السعودية بأهله_ وكان إلى يوم انتقاله وهو رئيساً في المقاطعة الشرقية لجماعة أنصار السنة_ ،وعين مُدرساً في معهد بريدة العلمي، وفي ذلك الوقت تخلى عن الجنسية المصرية و أعطي الجنسية السعودية بأمر من الملك فيصل، وكانت الدراسة تبدأ بعد الحج مباشرة إلا ذاك العام 1375هـ أُجلتْ إلى 18 صفر عام 1376هـ، ودرس فيه الشيخ ثلاثة أعوام متتالية، كان من طلابه في المعهد فضيلة العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء_حفظه الله،والشيخ عبد الرحمن العجلان المدرس بالمسجد الحرام حالياً_ حفظه الله_.
في عام(1379هـ)عُينَ مدرساً بكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض، ودرس الشيخ في أول سنة عينَ فيها في كلية الشريعة "التفسير وأصول الفقه، وبعد سنتين درسَ في نفس الكلية سبل السلام شرح بلوغ المرام في الحديث، وكان من طلابه في تلك الفترة الشيخ عبد الله الغانم مدير عام المكفوفين في الشرق الأوسط، والعلامة الشيخ القاضي صالح اللحيدان رئيس محاكم التمييز في هذه البلاد، وكذلك الشيخ منصور المالك وغيرهم..
في عام(1381هـ)فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، فقام رئيس الجامعة سماحة المفتي الأكبر ورئيس القضاة العلامة محمد بن إبراهيم__بدعوة كثير من أهل العلم والفضل للتدريس هناك، فمن كلية الشريعة بالرياض وقع الاختيار لسماحة العلامة عبد العزيز بن باز__وأن يكون نائباً للشيخ بن إبراهيم على الجامعة، فطلب الشيخ بن باز من المفتي الأكبر بأن يسمح بانتقال علمين من أعلام كلية الشريعة وهما العلامة محمد الأمين الشنقيطي__ والعلامة عبد القادر شيبة الحمد_حفظه الله_ [وللمعلومية فالأول مروتاني والثاني مصري ولا تفاضل عندنا إلا بالعلم والتقوى وصحة المعتقد، لا بالجنس والبلد، وهذه رسالة لمن لبعض الحاقدين الذين يلمزون أبناء هذه البلاد بالأكاذيب، لأنهم رفضوا أن يسمعوا لأهل البدع]، فقبل المفتي الأكبر بأن ينقل الشنقيطي ورفض نقل شيبة الحمد لحاجة الكلية لأحدهما، وفي العام الذي تلاه أَلحَ الشيخ ابن باز على نقل الشيخ عبد القادر شيبة الحمد فسمح له.
في أول جماد الأولى عام(1382هـ) انتقل الشيخ إلى المدينة، ودرس في الجامعة الإسلامية، وكلما أنشئت كلية درس فيها، إلى أن تم نقله إلى قسم الدراسات العليا، حتى أحيل إلى التقاعد.
في أثناء عام (1400هـ)انتُدِبَ الشيخ للتدريس في المعهد العالي للدعوة الإسلامية في ذلك الوقت_ وهو تابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية_. وقام بالتدريس بالمسجد النبوي الشريف حتى شاخَ وتوقف واستقر بمدينة الرياض.
مؤلفاته
من مؤلفات وتحقيقات الشيخ حفظه الله: 1/ تهذيب التفسير وتجريد التأويل (6 أجزاء). 2/ شرح بلوغ المرام. 3/ القصص الحق في سيرة سيد الخلق.
4/ قصص الأنبياء.
5/ تحقيق فتح الباري.....يقول الشيخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن اللويحق حفظه الله: وهذه النسخة هي النسخة الوحيدة والتي كان الجهد بعد الله للشيخ عبد القادر شيبة الحمد وهي النسخة الوحيدة التي توافق شرح ابن حجر لفظياً.
وقد قوم بعض بحوث الشيخ للترقيات الشيخ حمود العقلاء الشعيبي.
وممن طلب عليه العلم الشيخ محمد حسين يعقوب.
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة عبد القادر شيبة الحمد: