محمد رفيع
محمد علي رفيع روائي وكاتب سيناريو وأديب مصري ولد بالقاهرة في 1972، له عدد من المجموعات القصصية المطبوعة ومن أشهرها عسل النون، و "بوح الأرصفة" بالاشتراك مع صديقيه وأيضاً "ابن بحر" و "أُبَّهة الماء".❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ابن بحر مجموعة قصصية ❝ ❞ عسل النون ❝ ❞ أساطير لم تحدث بعد ❝ ❞ نومي ❝ الناشرين : ❞ روافد للنشر والتوزيع ❝ ❱1972 م.
تم إيجاد له: 3 كتب.
ولد في حي الظاهر بقلب مدينة القاهرة في 1972 وعاش حياته الدراسية في مدينة رأس غارب تلك المدينة البترولية الشهيرة في محافظة البحر الأحمر المصرية، بعد انتقال والده للعمل كمدرساً للغة الإنجليزية.
درس علوم الحاسب الآلي بكلية العلوم بجامعة قناة السويس سنة 1995 وتخرج منها، وقد أنشأ فيها مع أصدقائه فرقة مسرحية تمثل كلية العلوم وانطلق مع فرقة الإسماعيلية لتمثيل أدوار صغيرة في مسرحها التابع للثقافة الجماهيرية وقصور الثقافة وقدم مع هذه الفرقة عروضا في الإسماعيلية والإسكندرية التقى فيها مع المخرج الشاب وائل إحسان، ثم مضي عامين في الغردقة يعمل بالسياحة والصيد.
في 1997 انتقل الى القاهرة للبحث عن فرص عمل افضل وهناك تعرف على الوسط الثقافى حضر الندوات المختلفة في القاهرة كندوة الكاتب الكبير محمد جبريل وندوة الروائى علاء الأسوانى وورشة الزيتون مع الشاعر شعبان يوسف وأصدر أول كتاب مشترك مع صديقين له بعنوان «بوح الارصفة» ثم تبعه بمجموعة قصصية بعنوان «أبن بحر» وبعدها بسنوات مجموعة قصصية أخرى بعنوان «أبهة الماء» وفي هذه الاثناء كون العديد من الجماعات الأدبية مع أصدقائه الكتاب مثل ريشة وقرطاس والمرصد الحضارى للتنمية الثقافية وجماعة الرواية العالمية التي تخصصت في روايات نوبل كنجيب محفوظ وماركيز والتركى اورهان باموق وغيرهم من الكتاب كباترك زوسكند وميلان كونديرا.
تعرف على حرفة السيناريو لأول مرة على يد المخرج الكبير حسين حلمى المهندس وهنا أدرك أن سطوة الصورة على تكوين وعي الناس، فذهب لدراسة السيناريو وهو الفرع اللاصق بالكتابة على يد المخرج الكبير رأفت الميهي ليجد نفسه يتتلمذ على يد فيلسوف السينما ومؤسس الفانتازيا في السينما، فنهل من علمه ولاحظ تقاربا فكريا بينه وبين والده الأستاذ «علي رفيع» ليكتشف فيما بعد أنهما خريجي دفعة واحدة مع الأستاذ حمدى الكنيسى وشربا من مشرب واحد في ستينات القرن الفائت، استمرت الدراسة عامين كتب خلالها سيناريوهات لأفلام قصيرة مأخوذة عن أدب نجيب محفوظ مثل الحاوى «خطف الطبق» و «معجزة» وتخرج من الأكاديمية بسيناريو الجفتون المستوحى من حياة الصيادين في الغردقة.
كتب بعد ذلك مقالات في النقد السينمائي في مجلة الهلال الشهرية لمدة عامين كان أبرزها دراسة عن الشعر والفن السابع نشرت في العدد الخاص الذي أعدته مجلة الهلال بمناسبة 100 سنة سينما، تعرف على البطل أحمد الهوان المعروف بجمعة الشوان أثناء إعداد فيلم تسجيلي عنه في سنة 2008 وأنشأ معه ما يسمى بقافلة الانتماء تجوب المدن والقرى المصرية لتعزيز روح الانتماء بين الشباب المصري.
يقول محمد رفيع عندما التقيت الآلاف من شباب القرى والجامعات ورأيت حماسهم أدركت أن شباب مصر سيصنعون مستقبلها ولم ولن تفتر في صدورهم الوطنية كما كنت أظن وما لبثت ثورة 2011 وأثبتت هذا جليا. وعقب الثورة أنهيت روايتى «ساحل الغواية» واصدرتها في أتون الأحداث المحتدمة، لم تتناول الرواية الثورة بوصفها فعل سياسى ولكن تناولت التمرد الإنساني على كل أشكال القيود.
ومن أهم أعماله:
في مجال الادب
بوح الارصفة «مجموعة قصصية» 2003
ابن بحر «مجموعة قصصية» 2005
أبهة الماء “مجموعة قصصية 2009
ساحل الغواية «رواية» 2011
عسل النون «مجموعة قصصية» 2015
في مجال السيناريو السينمائي
قام بكتابة العديد من السيناريوهات منها
«الحاوي خطف الطبق»
«معجزة» عن قصص للكاتب الكبير نجيب محفوظ.
«جافون» قصة معدة خصيصا للسينما.
كتب سيناريو الفيلم التسجيلي «ستر الحياة»
الفيلم الروائي القصير «مدد يا طاهرة»
الفيلم الروائي الطويل كارما إخراج خالد يوسف
وله ورشة لتدريس السيناريو بوسط القاهرة منذ عشر سنوات تخرج منهما العديد من المشتغلين بالسينما والأدب منهم محمد صادق صاحب فيلم «هيبتا» وايناس لطفي مؤلفة فيلم «بشتري راجل» وشيماء المارية الروائية والسيناريست وآخرين
في مجال النقد السينمائي
ينشر مقالات نقد أفلام ومقالات عامة في فن السينما في مجلة الهلال الشهرية، مجلة أبيض وأسود ومجلة الفيلم غيرها من المجلات والصحف المصرية والعربية
العضويات
عضو نقابة السينمائيين المصرية قسم السيناريوعضو نادى القصة بالقاهرة واتحاد الكتاب المصري وأتيليه القاهرة، نقابة المهن السينمائية
الجوائز والتكريمات
حصل على جائزة مؤسسة ساويرس الأدبية لأحسن مجموعة قصصية فرع الشباب عن عام 2012 وهي مجموعة أبهة الماء.
تم ترشيح مجموعته القصصية عسل النون في القائمة القصيرة لجائزة الملتقى العربية بالكويت 2016
تم تكريمه بمؤتمر أدباء مصر المقام في محافظة البحر الأحمر وبورشة الزيتون الابداعية بالقاهرة وفي القصر الأميري بالكويت على منتجه الأدبي بالإضافة إلى العديد من المنتديات الأدبية المصرية
تم تكريمه في روسيا في مؤتمر تشيكوف 2019 وحصل على ميدالية المؤتمر الذهبية
مناقشات واقتراحات حول صفحة محمد رفيع: