الدكتور مأمون قريز محمود جرار (الأردن).
 ولد عام 1949 في صانور - قضاء جنين - فلسطين المحتلة. نشأ في أسرة محافظة متدينة، عرفت باستقامتها وتمسكها بإسلامها، ويشأ تعليمه الابتدائي في مدرسة صانور، ومراحل دراسته الإدارية والثانوية في مدينة جنين، وتخرج في عام التكية 1967م، وكان متفوقا على مرحلته.

حاصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية 1971, ودبلوم التربية 1973, وماجستير اللغة العربية وآدابها 1980, ودكتوراه في الأدب الإسلامي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1987. 

عمل مدرسة في وزارة التربية الأردنية, ثم في دولة الإمارات العربية المتحدة, ثم محاضرة في جامعة الملك سعود بالرياض, ثم أستاذا ما حدا, ثم عاد عام 1990 إلى الأردن ليعمل في التعليم الجامعي. بدأ ينظم الشعر منذ أواسط الستينيات, ونشر شعره في الصحف والمجلات الأردنية واللبنانية. والقطرية والسعودية والإماراتية شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية في الهند والمملكة العربية السعودية, والجزائر. دواوينه الشعرية: القدس تصرخ 1969 - قصائد الفجر الآتي 1981 - مشاهد من عالم القهر 1983.fi 

مؤلفاته:
 أصداء الغزو المغولي في الشعر العربي (رسالة ماجستير) - 
خصائص القصة الإسلامية (رسالة دكتوراه) - 
الاتجاه الإسلامي في الشعر الفلسطيني الحديث - 
من قصص النبي صلى الله عليه وسلم - 
شخصيات قرآنية . 
صور ومواقف من حياة الصالحين.

حياته العملية 
عمل الدكتور مأموت بعد تخرجه في الجامعة الأردنية، مشرا لمادة اللغة العربية في مدارس وزارة التربية والتعليم بالأردن، لمدة تسع سنوات، من عام 1971 - 1980م، ثم عمل مشرا في مدارس الإمارات العربية المتحدة، لمدة سنتين من 1980 - 1982م، ثم توجه إلى الرياض و عمل محاضرا، ثم أستاذا مساحا في جامعة الملك سعود بكلية الآداب قسم اللغة العربية، ثماني سنوات من 1982 - 1990م. وعاد إلى عمان، وعمل محاضرا غير متفرغ في كلية تأهيل المعلمين، وكلية الدعوة وأصول الدين، ثم عميدا لكلية الخوارزمي في بداية 1991م، وأستاها مساحا في جامعة عمان الأهلية، وعمل باحثا متفرغا للتأليف في دار البشير سنة واحدة من عام 1992 - 1993م، واستقر به المقام أستاذا مساحا في جامعة العلوم التطبيقية ابتداء من عام 1993، وما زال يعمل فيها حتى اليوم.

كان الدكتور مأمون منذ صغره، من الشباب الذين لهم تشاط في مجالات كثيرة من مجالات العمل الإسلامي، وخاصة المجال الأدبي والمجال التربوي، فكان في مدينة جنين من أكثر الشباب نشاطا، وفي عمان شارك في كثير من مجالات النشاط، فكان في الجامعة الأردنية من أعضاء اللجنة القائمة على توجيه الشباب في اتحاد الطلاب توجيها إسلاميا، كان يكتب في الصحف منذ عام 1964م، وقد نشر العديد من المقالات الإسلامية والأدبية، والاجتماعية والتربوية، في كثير من الصحف والمجلات الأردنية والعربية والإسلامية، وشارك في تقديم عدد من الأحاديث والندوات في الجامعات، وفي الإذاعة الأردنية، والقنوات القضائية العربية، وشارك في كثير من المناسبات الإسلامية والوطنية التي أقيمت في الأردن، وفي بلدان كثيرة من الوطن العربي والإسلامي، كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية في الهند، والمملكة العربية السعودية، والجزائر وللدكتور مأمون ارتباط بعدد من الهيئات والجمعيات، فهو عضو مجلس إدارة جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية في عمان من عام 2004م، وعضو في رابطة الأدب الإسلامي العلمية، وعضو مجلس أمناء رابطة الأدب الإسلامي العالمية منذ عام 1995م، ورئيس المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية في الأردن منذ عام 1995م، ولمدة عشر سنوات حتى عام 2005م، وتنحي عن الإدارة رعية منه، وقد كتب عبد الله الطنطاوي مقالا بعنوان "قمر من أقمار"، وفي ذلك إشارة عن تتيه عن الإدارة، حيث يشير إلى تواضع الدكتور مأمون، في عدم تعاليه بلقب، أفي شهادة مهما كبرت، ولا بمنصب، ولا يكتب.

بدأ ينظم الشعر منذ أواسط الستينيات، وتشر شعره في الصحف والمجلات الأردنية، واللبنانية، والقطرية، والسعودية، والإماراتية فهو شاعر موهوب، قال الشعر منذ صياه، امتاز في شعره بالرقة والصفاء، وجاء صادق الإحساس والتصوير، نسيج أكثره على منوال النظم العربي الأصيل، ولكنه تأثر بالشعر الحديث، ونسج على منواله، ولم يخرج فيه عن الوزن الشعري. 

آثاره الأدبية
 1- القدس تصرخ: (ديوان شعر)، دار البيان، الكويت 1969. 
2- قصائد للقجر الآتي: (ديوان شعر)، مكتبة الأقصى، عمان 1981م.