الحسن بن علي بن خلف البربهاري
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شرح السنة ت: الردادي ❝ ❞ شرح السنة ت: الجميزي ❝ الناشرين : ❞ دار المناهج للنشر والتوزيع والطباعة ❝ ❞ مكتبة الغرباء الأثرية ❝ ❱867 م - 940 م.
تم إيجاد له: كتابين.
هو أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري والبربهاري نسبة إلى البربهار، وهي أدوية كانت تجلب من الهند ويقال لجالبها البربهاري، ولعلها ما يسمى اليوم بالبهارات. وهو المتوفي سنة 329 هـ .
لعب دوراً هاماً في الكفاح السني ضد المبشرين من الشيعة وعارض بنجاح، تقدم المعتزلة في الخلافة العباسية خلال القرنين الرابع والخامس من الهجري. كان مسؤولاً عن عدد من المذابح الغازية وحالات العنف الطائفي في بغداد في القرن العاشر. وصف ميخائيل كوك، الباحث في التاريخ الإسلامي بجامعة برينستون، البربهاري بأنه دَهْمَاوِيّ واضح.
لم تذكر المصادر شيئاً عن مولده ونشأته، ويرى بعض الباحثين أن البربهاري بغدادي المولد والنشأة. تلقى البربهاري العلم على جماعة من كبار أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، ومن مشايخه: أحمد بن محمد بن الحجاج أبوبكر المروزي، وسهل بن عبد الله التستري. ومن تلاميذه:الإمام أبوعبدالله بن عبيدالله بن محمد العكبري الشهير بابن بطة، والإمام محمد بن أحمد بن إسماعيل البغدادي أبو الحسين بن سمعون، وأحمد بن كامل بن خلف بن شجرة أبوبكر.
كان شديد الإنكار على أهل البدع بيده ولسانه، وكثر مخالفوه فأوغروا عليه قلب القاهر العباسي سنة 321 هـ فطلبه فاستتر، وقبض على جماعة من كبار أصحابه ونفوا إلى البصرة، وعاد إلى مكانته في عهد الراضي، ونودي ببغداد لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان، واستتر البربهاري فمات في مخبأه. ذُكر في كتاب طبقات الحنابلة أنه بلغ من كثرة أصحاب البربهاري أنه عطس وهو يجتاز بالجانب الغربي من بغداد، فشمته أصحابه، فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة الراضي وهو في روشنه، فسأل عن الحال، فأخبر بها، فاستهولها
مؤلفاته
- شرح كتاب السنة.
-
وفاته
جاء في سير أعلام النبلاء: " فبلغنا أنه اجتاز بالجانب الغربي، فعطس فشمته أصحابه، فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة، فأخبر بالحال فاستهولها، ثم لم تزل المبتدعة توحش قلب الراضي، حتى نودي في بغداد : لا يجتمع اثنان من أصحاب البربهاري . فاختفى، وتوفي مستترا في رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة فدفن بدار أخت توزون. فقيل : إنه لما كفن - وعنده الخادم - صلى عليه وحده، فنظرت هي من الروشن فرأت البيت ملآن رجالا في ثياب بيض يصلون عليه، فخافت وطلبت الخادم، فحلف أن الباب لم يفتح. وقيل: إنه ترك ميراث أبيه تورعا، وكان سبعين ألفا."
مناقشات واقتراحات حول صفحة الحسن بن علي بن خلف البربهاري: