❞ 📚 أفضل كتب ولي الله الدهلوي ❝

❞ 📚 أفضل كتب ولي الله الدهلوي ❝

أفضل وأشهر والأكثر قراءة و أفضل كتب ولي الله الدهلوي .. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المسوى شرح الموطأ ❝ ❞ الانصاف في بيان أسباب الاختلاف ❝ ❞ Translation of the Meanings of the Quran in Persian ❝ الناشرين : ❞ مجمع الملك فهد ❝ ❱..
كتب ولي الله الدهلوي

ولي الله الدهلوي

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المسوى شرح الموطأ ❝ ❞ الانصاف في بيان أسباب الاختلاف ❝ ❞ Translation of the Meanings of the Quran in Persian ❝ الناشرين : ❞ مجمع الملك فهد ❝ ❱

1703 م - 1762 م.

تم إيجاد له: 3 كتب.


ولي الله أحمد بن عبد الرحيم بن وجيه الدين بن معظم بن منصور الحنفي عملاً، الشافعي تدريساً، الأشعري معتقداً، الصوفي على الطريقة النقشبندية. (1114هـ - 1176هـ = 1703م - 1762م) عالم دين هندي مجدد، ويعرف بمسند الهند وإمام المحدثين بالهند، وكان ابنه الأكبر الشيخ عبد العزيز الدهلوي أحد تلامذته المستفيدين من علمه ومنهجه، فقام بعده بتكميل جهود أبيه وتوسيع نطاقها

عقيدته ومذهبه وتصوفه[عدل]

كان الدهلوي على عقيدة الأشاعرة من أهل السنة والجماعة كما وصف هو نفسه، وكان يشيد بالمذهب الأشعري، ويرشد الناس إليه، ويحيل على كتب أئمة الأشاعرة في علم الكلام، من خلال مؤلفاته وكتاباته، وله سند معروف في الكتب الكلامية على المذهب الأشعري إلى مصنفيها،[12] وكذلك سنده في «الفتوحات المكية» للشيخ محيي الدين بن عربي. ومنهجه الذي صار عليه في العقيدة هو منهج سني أشعري أو ماتريدي، وهو منهج اختاره له والده الشيخ عبد الرحيم الدهلوي. وكذلك ما كتبه هو نفسه في بعض إجازاته لمن ختم عنده قراءة «صحيح البخاري»؛ إذ ورد فيها ما نصه: «..... وكَتَبَه بيده الفقيرُ إلى رحمة الله الكريم الودود ولي الله أحمد بن عبد الرحيم بن وجيه الدين بن معظم بن منصور بن أحمد بن محمود – عفى الله عنه وعنهم، وألحقه وإياهم بأسلافهم الصالحين – العمري نسباً، الدهلوي وطناً، الأشعري عقيدة، الصوفي طريقة، الحنفي عملاً، والحنفي والشافعي تدريساً...». كتب هذا في عام 1159هـ، كما في آخر تلك الإجازة، وهذا يعني أنه كان في الخامسة والأربعين من عمره، وبعد أربعة عشر عاماً من رجوعه من الحرمين الشريفين.[2][8]

وقال الإمام الدهلوي في كتابه "خزائن الحكمة": «ولمذهب أهل السنة عندنا وقعٌ، ومذهبه من تماثيل مذهب الصحابة».[13] ثم قال: «لو اعتُبرتِ الحالة التي تحق بالصحابة فلا تحقيق إلا في مذهب الأشاعرة، وهذه الحالة هي التي تجب على المقلدين، فكل فرقة مقلدة أبت ذلك فهي خاطئة».[14]

نشأته وحياته[عدل]

ولد الشاه ولي الله قبل وفاة أورنكزيب عالمكير بأربع سنين في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي بدهلي في أسرة نبيلة تنتمي إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من جهة الأب وإلى الإمام موسى الكاظم من جهة الأم، وكان أبوه الشاه عبد الرحيم أحد العلماء الكبار الذين اشتركوا في تدوين الموسوعة الفقهية المسماة الفتاوى العالمكيرية المعروفة بالفتاوى الهندية.

وكان أبوه الشيخ عبد الرحيم من كبار مشايخ دهلي ومن أعيانهم، له حظ وافر من العلوم الظاهرة والباطنة مع علو كعبه في طريقة الصوفية، وهو بُشّر بولده في رؤيا صالحة بشّره بذلك الشيخ قطب الدين بختيار الأوشي، وقال له أن يسميه باسمه إذا ولد فلذلك قيل له "قطب الدين".

أخذ العلوم عن والده الشيخ عبد الرحيم، وقرأ عليه الرسائل المختصرة بالفارسية والعربية، وقرأ عليه طرفاً من مشكاة المصابيح، وصحيح البخاري، والشمائل المحمدية للترمذي، وتفسير النسفي، وتفسير البيضاوي، والهداية، وشرح الوقاية والتوضيح والتلويح، وشرحي التلخيص المختصر والمطول للعلامة سعد الدين التفتازاني، وغير ذلك من كتب التصوف والمنطق وعلم الكلام وعلم الهيئة وعلم الحساب، وكان يختلف في أثناء الدرس إلى إمام الحديث في زمانه الشيخ محمد أفضل السيالكوتي فانتفع به في الحديث، واشتغل بالدرس بعد أبيه نحواً من اثنتي عشرة سنة، وتوفى أبوه وهو في سابع عشرة من عمره، إلى أن اشتاق زيارة الحرمين الشريفين فرحل إليهما سنة 1134هـ ومعه خاله الشيخ عبيد الله البارهوي وابن خاله محمد عاشق وغيرهما من أصحابه، فأقام بالحرمين الشريفين عامين كاملين وصحب علماء الحرمين صحبة شريفة، وتتلمذ على الشيخ أبي طاهر محمد بن إبراهيم الكردي المدني في المدينة المنورة، وتلقى منه جميع صحيح البخاري ما بين قراءة وسماع، وشيئاً من صحيح مسلم وجامع الترمذي وسنن أبي داود وسنن ابن ماجه وموطأ الإمام مالك ومسند الإمام أحمد والرسالة للإمام الشافعي والجامع الكبير، وسمع منه مسند الحافظ الدارمي السمرقندي المعروف بسنن الدارمي من أوله إلى آخره في عشرة مجالس كلها بالمسجد النبوي عند المحراب العثماني تجاه القبر النبوي الشريف، وشيئاً من الأدب المفرد للبخاري، وشيئاً من أول الشفاء للقاضي عياض، وسمع عليه (الأمم) فهرس الشيخ إبراهيم بن الحسن الكردي المدني، فأجازه الشيخ أبو طاهر إجازة عامة بما تجوز له وعنه روايته من مقروء ومسموع، وأصول وفروع، وحديث وقديم، ومحفوظ ورقيم (أي: مكتوب)، وذلك في سنة 1144هـ.

ثم ورد بمكة المكرمة وأخذ موطأ مالك عن الشيخ وفد الله المالكي المكي، وحضر دروس الشيخ تاج الدين القلعي المكي أياماً حين ما كان يدرس صحيح البخاري، وسمع عليه أطراف الكتب الستة وموطأ مالك ومسند الدارمي وكتاب الآثار لمحمد بن الحسن الشيباني، وأخذ الإجازة عنه لسائر الكتب، وأخذ عنه الحديث المسلسل بالأولية، وهو أول حديث سمع منه بعد عودته من زيارة القبر النبوي الشريف، وعاد إلى الهند سنة 1145هـ، هذا ما ذكره صاحب نزهة الخواطر في ترجمته. ثم ذكر ما خصه الله به من علوم وحِكَم وذكر ما قال فيه أكابر العلماء، ونقل عن المفتي عنايت أحمد الكاكوروي - وكان من تلاميذ الشيخ المحدث الشاه محمد إسحاق الدهلوي - أنه قال: إن الشيخ ولي الله مثله كمثل شجرة أصلها في بيته وفرعها في كل بيت من بيوت المسلمين، فما من بيت ولا مكان من بيوت المسلمين وأمكنتهم إلا وفيه فرع من تلك الشجرة لا يعرف غالب الناس أين أصلها.

ومن نعم الله تعالى عليه ما أكرمه الله به من الفصاحة في اللغة العربية، والربط الخاص بالفنون الأدبية من النظم والنثر. ومنها علوم الفقه على المذاهب الأربعة وأصحابهم والاطلاع على مأخذ المسائل ومنازع الحجج والدلائل. ومنها علم الحديث والأثر مع حفظ المتون وضبط الأسانيد والنظر في دواوين المجاميع والمسانيد، ولم يتفق لأحد قبله ممن كان يعتني بهذا العلم من أهل قطره ما اتفق له من رواية الأثر وإشاعته في الأكناف البعيدة. ومنها علم تفسير وتأويل القرآن. ومنها أصول هذه العلوم ومبادئها التي هذبها تهذيباً بليغاً وأكثر من التصرف فيها، فأما أصول التفسير فكتابه (الفوز الكبير) فيها شاهد صدق على براعته، وأما أصول الحديث فله فيها باع رحيب، وقد أشار ابنه عبد العزيز أنه له فيها تحقيقات لم يسبق إليها، وأما أصول الفقه فإنه شرح أصول المذاهب المختلفة وجمعها وبين الفرق بين الأمور الجدلية والأصول الفقهية ورد وجوه الاستنباط على كثرتها إلى عشرة، وأسس قواعد الجمع بين مختلف الأدلة وبين قوانين الترجيح.

ومن نعم الله تعالى عليه أن ألهمه الجمع بين الفقه والحديث وأسرار السنن ومصالح الأحكام وسائر ما جاء به النبي ﷺ. وقد أثنى عليه أكابر العلماء ومنهم شيخه أبو طاهر محمد بن إبراهيم المدني، قال: إنه يسند عني اللفظ وكنت أصحح منه المعنى، أو كلمة تشبه ذلك، وكتبها فيما كتب له وهذا يقرب من قول البخاري في أبي عيسى الترمذي حين قال له: ما انتفعت بك أكثر مما انتفعت بي. قال الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي في بعض دروسه: "إني كتبت إلى جميع من يشتغل في الهند بالحديث من مختلفي الطوائف أن يكتب إليّ سنده إلى أصحاب كتب الحديث، فتحقق لي من أجوبتهم أنه لا سند لأهل الهند إلا أن الشاه ولي الله قدس الله سره واقع في أثناء سنده".

عائلته

والده هو الشيخ عبد الرحيم بن الشهيد وجيه الدين، كان من معاصري السلطان أونك زيب عالم كير (السلطان المغولي الشهير)، شارك لفترة في مشروع تقنين الفقه الإسلامي، والذي ظهر بعد ذلك في صورة الفتاوى العالمكيرية أو الفتاوى الهندية، ثم ترك هذا العمل بتوجيه من شيخه، وكان من المبرزين في العلوم العقلية والنقلية، وكان حنفيا من أهل الطريقة النقشبندية، وقد جمع ابنه الشاه أهل الله -شقيق الشاه ولي الله- مكاتيبه وأحاديثه العرفانية في كتاب سماه "أنفاس رحيمية". وتذكر كتب التراجم أن مناصب الإفتاء والقضاء كانت مختصة بأسرة الدهلوي من القرن السادس الهجري.

تزوج الإمام الشاه ولي الله الدهلوي باثنتين: الأولى عندما كان عمره خمسة عشر عاما، وولدت له بنتين -هما صالحة وأمة العزيز- ثم محمدا عام 1146هـ، وتوفيت سنة 1149 هـ. بعد وفاتها تزوج الثانية، فأنجبت له بنتين وأربعة أولاد، نعرف بأولاده هنا باختصار، وهم بالترتيب على النحو التالي:

  • الشاه عبد العزيز (1159-1239هـ): وهو أكبر الأولاد من الزوجة الثانية، رباه أبوه مع آخرين. توفي أبوه وهو ابن سبعة عشر عاما، لكنه حمل وراثة أبيه، قيادة مسلمي الهند الدينية والاجتماعية في ظروف كانت أشد من ظروف أبيه، وقاد المسلمين بجدارة، ولقب بسراج الهند. من أهم تصانيفه: "التفسير العزيزي"، "والفتاوى العزيزية"، و"ملفوظات الشاه عبد العزيز"، و"العجالة النافعة"، و"بستان المحدثين"، و"التحفة الإثنا عشرية"، و"سر الشهادتين"، و"ميزان البلاغة"، و"تحقيق الرؤيا"، و"ميزان الكلام"، "حاشية مير زاهد" وغيرها.
  • الشاه رفيع الدين (1163- 1233 هـ): درس العلوم الابتدائية على أبيه الذي توفي وهو في سن الثالثة عشرة، فتولى أخوه الأكبر تربيته، ثم حفظ القرآن الكريم. اشتهر من مؤلفاته: "دمغ الباطل" و"مقدمة العلم" و"كتاب التكميل"، و"أسرار المحبة"، و"رسالة في العروض والقوافي"، و"رسالة شق القمر"، و"راه نجات" (طريق النجاة)، و"ترجمة القرآن الكريم باللغة الأردية".
  • الشاه عبد القادر (1167- 1230هـ): كان معروفا بالعلم والفضل والاستغناء والتقوى. كتب ترجمة تفسيرية للقرآن الكريم، وكتب تفسيرا مختصرا له سماه موضح القرآن، وتعتبر هذه الترجمة من أدق تراجم القرآن الكريم وأحسنها، مثل "ترجمة أبيه للقرآن الكريم باللغة الفارسية"، كان يقوم بتربية الراغبين في التربية والمقبلين عليها، ودرس كتاب الله طول حياته.
  • الشاه عبد الغني: هو أصغر أولاد الشاه ولي الله الدهلوي، ولد عام 1171هـ، ولم يكن معروفا بالعلم، لكنه ترك ابنا كان غرة جبين الإصلاح والحركة الجهادية في الهند، وهو السيد إسماعيل الشهيد.
  • وفاته

    توفي الشاه ولي الله في 29 من محرم سنة 1176هـ في دهلي، ودفن في مقبرة آباءه خارج (باب دهلي)، وله اثنتان وستون سنة.

أقرأ المزيد..

📚 🏆 عرض أشهر كتب لـ ولي الله الدهلوي:


قراءة و تحميل كتاب المسوى شرح الموطأ PDF

المسوى شرح الموطأ PDF

قراءة و تحميل كتاب المسوى شرح الموطأ PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Translation of the Meanings of the Quran in Persian PDF

Translation of the Meanings of the Quran in Persian PDF

قراءة و تحميل كتاب Translation of the Meanings of the Quran in Persian PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الانصاف في بيان أسباب الاختلاف PDF

الانصاف في بيان أسباب الاختلاف PDF

قراءة و تحميل كتاب الانصاف في بيان أسباب الاختلاف PDF مجانا

المزيد ●●●

مناقشات واقتراحات حول صفحة ولي الله الدهلوي: