❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ منتقى تحفة الحبيب للحبيب بما زاد على الترغيب والترهيب ط العلمية ❝ ❞ منتقى تحفة الحبيب للحبيب بما زاد على الترغيب والترهيب ❝ ❞ المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني – المكتب الاسلامي الجزء الثاني ❝ ❞ المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني – المكتب الاسلامي الجزء الثالث ❝ ❞ المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني – المكتب الاسلامي الجزء الرابع ❝ ❞ المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني – المكتب الاسلامي الجزء الاول ❝ ❞ الإفصاح عن المعجم من الغامض والمبهم ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❱
1448 م - 1517 م.
تم إيجاد له: 7 كتب.
شهاب الدين القَسْطَلّاني (851 - 923 هـ = 1448 - 1517 م) هو الشيخُ الإمام العلامة الحافظُ الحجَّة الرُّحَلة الفقيه المقرئ المسنِد المؤرخ الخطيبُ: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن الزين أحمد بن الجمال محمد بن الصفي محمد بن المجد حسين بن التاج علي القسطلاني الأصل، القتيبي المصري الشافعي ويعرف بالقسطلاني علَّامة الحديث، وأمُّه حليمة ابنة الشيخ أبي بكر بن أحمد بن حميدة النحاسمولده ووفاته في القاهرة وهو متأخر في زمانه عن قطب الدين القسطلاني المتوفى سنة (686 هـ).
ولد بمصر في 12/ 11/ 851 هـ ونشأ بها. فحفظ القرآن الكريم ثم قرأ بالسبعة على الشيخ «السراج عمر بن قاسم الأنصاري». وقرأ بالقراءات الثلاث إلى قوله تعالى: وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا على الشيخ «الزين عبد الغني الهيثمي» ثم قرأ بالقراءات العشر على الشيخ «الشهاب بن أسد». والشاطبيتين وَنصف الطّيبَة الجزرية والوردية في النَّحْووغير ذلك.
وَأخذ الْفِقْه عَن الْفَخر المقسي تقسيماً والشهاب العيادي وَقَرَأَ ربع الْعِبَادَات من الْمِنْهَاج وَمن البيع وَغَيره من الْبَهْجَة على الشَّمْس اليامي وَقطعَة من الحاوي على الْبُرْهَان وَمن أول حَاشِيَة الْجلَال البكري على الْمِنْهَاج إِلَى أثْنَاء النِّكَاح بِفَوَات في أَثْنَائِهَا على مؤلفها وَسمع مَوَاضِع فِي شرح الألفية وَسمع على المليونى والرضى الأوحاقى والسخاوي وَسمع صَحِيح البخاري بِتَمَامِهِ في خَمْسَة مجَالِس على الشاوي وَقَرَأَ فِي الْفُنُون على جمَاعَة ثم ارتحل إلى مكة المكرمة، وحج غير مرّة، وجاور سنة أربع وثمانين وثمان مائة ثمَّ جاور مجاورة أُخْرَى سنة أَربع وَتِسْعين وَسمع بهَا عَن جمَاعَة ومِنْهُم النجم بن فَهد وَأَنه ولي مشيخة مقَام سَيِّدي الشَّيْخ أَحْمد بن أبي الْعَبَّاس الْحرار بالقرافة الصُّغْرَى وَأَنه عمل تأليفاً فِي مَنَاقِب الشَّيْخ الْمَذْكُور وَسَماهُ نزهة الْأَبْرَار فِي مَنَاقِب الشَّيْخ أبي الْعَبَّاس الْحرار، وَجلسَ للوعظ بالجامع الْعُمْرَى وَكَانَ يجْتَمع عِنْده جمع جمثمَّ جلس بِمصْر شَاهدا رَفِيقًا لبَعض الْفُضَلَاء.
اشتهر بالتقوى والصلاح مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا يقول: «الإمام الشوكاني»: وَكَانَ متعففاً جيد الْقِرَاءَة لِلْقُرْآنِ والْحَدِيث والخطابة شجي الصَّوْت مشارك فِي الْفَضَائِل متواضع متودد لطيف الْعشْرَة سريع الْحَرَكَة كثرت أسقامه واشتهر بالصلاح وَالتَّعَفُّف على طَرِيق أهل الْفَلاح قَالَ الشَّيْخ جَار الله ابْن فَهد وَلما اجْتمعت بِهِ فِي الرحلة الأولى أجازني بمؤلفاته ومروياته وفي الرحلة الثَّانِيَة عظّمني واعترف لي بِمَعْرِِفَة فني وتأدب معي وَلم يجلس على مرتبته بحضرتي فَالله يزِيد فِي إكرامه ويبلغه غَايَة مرامه. ولم يكن له نظير في الوعظ، وكتب بخطه شيئاً كثيراً لنفسه ولغيره، وأقرأ الطلبة وتعاطى الشهادة ثم انجمح وأقبل على التأليف، وأعطى السعادة في قلمه وكلمه، وصنف التصانيف الكثيرة المقبولة التي سارت بها الركبان في حياته.ويحكى أَن الْحَافِظ السُّيُوطِيّ كَانَ يغض مِنْهُ وَيَزْعُم أَنه يَأْخُذ من كتبه ويستمد مِنْهَا وَلَا ينْسب النَّقْل إِلَيْهَا وانه ادّعى عَلَيْهِ بذلك بَين يَدي شيخ الْإِسْلَام زَكَرِيَّا فالزمه بِبَيَان مدعاه فعدد عَلَيْهِ مَوَاضِع قَالَ أَنه نقل فِيهَا عَن الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ أَن للبيهقي عدَّة مؤلفات فليذكر لنا مَا ذكر فِي أَي مؤلفاته ليعلم أَنه نقل عَن الْبَيْهَقِيّ وَلكنه رأى فِي مؤلفاتي ذَلِك النَّقْل عَن الْبَيْهَقِيّ فنقله برمتِهِ وَكَانَ الْوَاجِب عَلَيْهِ أَن يَقُول نقل السُّيُوطِيّ عَن الْبَيْهَقِيّ وَحكى الشَّيْخ جَار الله بن فَهد رَحمَه الله أَن الشَّيْخ رَحمَه الله تَعَالَى قصد ازالة مَا فِي خاطر الْجلَال السُّيُوطِيّ فَمشى من الْقَاهِرَة إِلَى الرَّوْضَة وَكَانَ الْجلَال السُّيُوطِيّ مُعْتَزِلا عَن النَّاس بالروضة فوصل صَاحب التَّرْجَمَة إِلَى بَاب السُّيُوطِيّ ودق الْبَاب فَقَالَ لَهُ من أَنْت فَقَالَ أَنا الْقُسْطَلَانِيّ جِئْت إِلَيْك حافياً مَكْشُوف الرَّأْس ليطيب خاطرك عَليّ فَقَالَ لَهُ قد طَابَ خاطري عَلَيْك وَلم يفتح لَهُ الْبَاب وَلم يُقَابله
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة أحمد بن محمد القسطلاني: